الجمعة، 28 يونيو 2019

مقال


حكاية صح النوم
تحت عنوان
في جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هام جدا .................. يسأل الكثير ما الذي يجري على أرض جمهورية فيطي من فوضى وقتل وتهجير وفساد اداري ومالي وتكمن الإجابة في حكاية من التراث الموصل (( يحكى ان لص قد نزل على سطح احد المنازل فطلب الاب من الابن الذي كان يعني من مرض ان يرتقي الى السطح ليتفقد ما يجري فصرخ الابن هناك لص فأجابه الاب امسك به فرد الابن امسكته فعاد الاب انزله رد الابن لا استطيع فقال الاب اتركه فرد الابن هو لا يريد تركي )) هذا بالضبط ما حدث في فيطي فما نرى اليوم من كل الظواهر الشاذة في مجتمعنا هو ان الذين يمسكون بالسلطة لصوص من نوع خاص يمتلكون المال والنفوذ الذي ساهم في عملية إرساء سلطتهم وفي تراث الشعبي للعاصمة كان يحكى ان هناك أربعين حرامي ومن الطبيعي ان يكون لهؤلاء أبناء واحفاد وعندما ترى ان عدد اللصوص ازداد اكثر من أربعين الف حرامي امر لا يدعو للغرابة ومن هنا نفهم ان ما يجري اليوم ليس هو من ضرب الخيال او الفانتازيا انما له جذور واصول وقد يكون الامر لبعض الاغبياء هو قضية حكم وحق مسلوب منذ زمن والغريب ان الاغبياء ذاتهم يدافعون عن اللصوص والحمقى ويبررون لهم ويصل الامر الى اعتبارها مسالة كرامة ومبدأ فترى الكثير يتحدثون عن الفساد والفاسدين وعند الانتخابات هم ذاتهم يكونوا اداة لعودة اللصوص ذاتهم مع تغير الاسماء من وقت الى اخر والاخرون يلزمون الصمت تحت عنوان (انا ما لي دخل بما يجري) كنوع من الهروب من المسؤولية والتنصل من اي نتائج كارثية وهم بهذا يقدم العون للفساد للانتشار وهو ياخذ لقب شيطان اخرس كما قال رسول الله (ص) وهناك فئة ثالثة الذين دور المتفرج الانتهازي في الحصول على المكتسبات تحت عناوين قومية وهؤلاء هم المعول الذي يضرب به جدار الوطن ليسقط ويعتاشون على جراح الوطن وهؤلاء هم من الفئات الهجينة في الوطن الذين لا يربطهم به اي شيء يذكر من انتماء او غيرها من تلك المعتقدات الوطنية ومن هنا يجب ان نفهم ان ما جرى ويجري اليوم وغدا هي نتائج ليست من الزمن القريب كما يظن البعض ولكن هي قضايا تراكمية ومدارس التفرد في فكر النظام السابق سيء السمعة اما هنا النظرة السوداوية للراي العام في فيطي تعمل بالمثل الذي يقول (الأعور خير من الاعمى) وهذا كفر بالمعتقدات الإنسانية فمن حقنا ان يكون لنا حقوق فالكهرباء والماء والضمان الصحي بالمجان ليس من جيب احد ولكن هي حقوق المواطنة ولكن الراي العام اليوم يعاني من انحدار في المفاهيم الفكرية تحتاج لحركة تصحيحه لتعرفي المواطن البسيط في ما هو لك وما هو عليك وهذه ثورة لا تقل عن الأهمية في ثورة الانقلابات السياسية والعسكرية والبداية تكون كلمة وها انا اليوم اكتبها ................ ولهذا كتبت      

الأربعاء، 26 يونيو 2019

مقال


دريد لحام
تحت عنوان
ليس للأشجار حقائب سفر
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هي شخصية من العيار الثقيل تحدث عن الوطن أيام الشباب وهذا هو يعمل بما كان يقول لم يترك الوطن ولم ولن يزايد عليه رغم انه رقم صعب في تاريخ الدراما السورية وفي اخر لقاء له على احد القنوات التلفزيونية كان له سؤال (لماذا لم تترك الوطن) وقد كانت له إجابة هي اقرب الى المثالية وانا على يقين ان القول والفعل شيء واحد لهذا الرجل فأجاب من كان لك أم وقد ابتلاها الله بمرض هل سوف تتركها وتبحث لك عن ام ثانية والحق يقال لقد استوقفتني تلك الكلمات العظيمة قليلة الحروف كبيرة المعنى وهذا بالضبط ما نفتقده اليوم هو الانتماء الى للوطن لا للشخوص وبعيد عن السياسة الرجل منذ السنوات الأولى له مواقف لا تتغير من أيام مسرحية كاسك يا وطن والنقد الاذع لسياسة ورجالها وهذا لا يعني ان الرجل موالي لاحد ومن اهم الدروس التي كانت في سيرة الرجل هي ان الوطن ليس شخص يذكر انما الوطن تاريخ الذي يقارن بالسمعه لدى الرجل فهناك رجال تدافع عن ما هو له فالوطن للجميع ويجب على الجميع الوقوف بجانب الوطن اذ ما لم به مرض أو تعرض للأذى اما من يمتلكون سياسة ان الحقيبة خلف الباب كلما اصابهم أذى انتشروا في الأرض يتباكون على انفسهم مستعطفين الناس لمد يد العون التي تصل الى مصطلح الاستجداء فهم من ينتمون الى فئات هجينه لا تمتلك ارث تاريخ او صلة مع الأرض وهم كثر ولكن تبقى الاصالة وحب الأوطان لا ينتهي فمثل ما هناك وجود للخونة والعملاء هناك أناس تتمتع بالوطنية وحب الأرض والبشر على اختلاف الاجناس والاعراق تختلف بهم الطباع فهذا الرجل له إمكانيات كبيرة للعيش خارج سورية بما يليق بشخصية التي تحمل تاريخ طويل من الابداع ولكنه رفض كل هذا ورفض الخروج من ارض الوطن فالوطن ليس كما يظن البعض انها ارض ممكن بيعها وشراء أخرى فالوطن ذكريات وقبور من نحب واحباب لنا هناك ما بين قريب وجار وحبيبه والاهم من هذا كله هذا هو روح العمل الجماعي من اجل نجاح مشروع الوطن فتناحر الفئات التي تنتمي للوطن من اجل ما يسمى حق تقرير المصير هي أكاذيب لتفريق الجماعات فالفرد والنجاح الذي يحققه في العطاء من خلال الحياة اليومية هو الكفيل الوحيد الذي يضمن لك تحدي درجة المواطنة التي تنتمي لها ففي الدول المتقدمة ليس كل الناس سوى وهذا ما يظنه بعض البشر فالعمل هو المعيار الوحيد لتحسين الوضع المعاشي في العالم اما ما يرددها الاغبياء ان هناك فرق مغبونة الحق ليس هناك صحه لهذا الكلام ولنأخذ من تلك الشخصية قيمة عليا لحب الوطن وإذ ما كان هذا سوف يدرك الجميع قيمة الوطن لدى الفرد او الجماعة وهنا احب ان انهي ما بدأت بمقولة ( ليس للأشجار حقائب سفر) ولهذا كتبت    

الاثنين، 24 يونيو 2019

مقال


أكاديمي ولكن
تحت عنوان
اراء ونظريات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

                تضرب ايران عقوبات تفرضها أمريكا حمى الانقلابات في الدول العالم الثالث كل هذا واكثر ما يشغل العقل العربي اليوم وهذا اذ دل يدل على مدى السذاجة التي هو عليه الان وهذا بسبب نقص الثقافة أيضا لدى الشارع العام والمفروض ان يكون هناك قضايا اكثر أهمية من هذه وتلك منها تفعيل نظام الربط بين المنهج العلمي الاكاديمية والسوق او حتى الراي العام وتوظيف البحث الاكاديمي لصناعة مقومات الحياة السعيدة للمواطن البسيط فكل سنة تمضي يكون هناك الالف من الخريجين ومعهم الف من البحوث العلمية التي لها نهايتان لا ثالث لهم الأولى هي ادراج الأستاذ المشرف او سلة المهملات ومنها الى القمامة ومن اهم أسباب فشل الحياة على الأراضي العربية هو عدم احترام العلم والعلماء والحقيقة ان من ساهم في هذا البعض من المحسوبين على العلماء كأعداد لا اكثر فقد اتخذوا الجامعات والمعاهد العلمية أداة لكسب الرزق لا اكثر وقد وصل الامر في الاكاديمي في التفكير في بحث فقط لزيادة في الراتب بعيد عن النتائج والافتراضات التي ممكن الاستفادة في الحياة العامة وهنا قد يسال احدهم انك تتحدث عن البحوث العلمية فماذا عن العلوم الإنسانية والجواب هنا ان العلوم الإنسانية لا تقل أهمية عن العلمية البحتة فاذا تم دراسة التاريخ بشكل جيد دون بث السموم لان ترى حروب على أسس طائفي وقومي واذا تم دراسة علم الاجتماع لان ترى جريمة على الأرض واذا تم دراسة اللغة العربية بشكل صحيح لان ترى احد جاهل بعد اليوم اما ما نرى اليوم من تخلف وجهل وضيق في العيش والنقص في مرافق الحياة يتحملها الاكاديميون والمثقفون على حد سوى وقد يستنكر البعض منهم هذا ولكنها حقيقة فقد تحولت الجامعات العربية اليوم لورش شبيها بتلك التي يقصدها الناس لكسب لقمة العيش وهذه حقيقة لا تقبل الجدال اما عن المناهج العلمية والابتكارات للطلبة او حتى التدريسين فلا تكاد ان تذكر اذ ما كانت معدومة من الأصل وهذا بالإضافة الى مشكلة التهافت على المناصب الإدارية وهو هروب من عملية التدريس او الضعف في مسايرة منهج البحث العلمي وهناك مشكلة الكبار والصغار وهي عملية رفض من الكبار الاعتراف ان الصغير سوف يكبر والصغير عدم الاعتراف بفضل الكبار وهو من باب الاخلاق والقيم وهنا يكون يكمن الخلل هو تغيب الجانب الاكاديمي عن الحياة وتحويل المؤسسات العلمية لاماكن كسب الرزق فمن هنا دعوة لأصحاب الالباب والاقلام للعمل على تفعيل الجانب العلمي وإيجاد نقطة ربط بين الحياة والعلم ليتسنى للعلم في إيجاد الحلول للكم الهائل من المشاكل التي نعاني منها والكثير منهم وهذه حقيقة يعمل بمقولة (انا ومن بعدي الطوفان) ولا يعلم الكثير ان العلم امانة سوف تسال عنها امام الخالق والإهمال بها سوف يكون عليك حجة ذلك الوقت وما اكتب الان هو تسليط الضوء على بقعة مظلمة من حياتنا اليومية .... ولهذا كتبت   

الأحد، 23 يونيو 2019

مقال


الإعلامي معتز مطر
تحت عنوان
الاراجوز
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

أراجوز أو القراقوز في الاعلام المسيسة. وتلك الشخصية لها خيوط تحركها يد خفيه لغرض ما وهذا ما يحدث اليوم مع الإعلامي معتز مطر ولم اكتب ما سوف اكتبه اليوم الا بعد متابعة طويلة لنشاطات ذلك الرجل وهو يستعمل الصراخ والاستفزاز كمادة إعلامية فا يوم يهجم هذا ويوم يهاجم ذاك لا انتماء واضح له ففي اخر ظهور لهذا الرجل ينتقد التحضيرات لعرس رياضي على الأراضي المصرية حيث ربط بين ضحكات للجمهور اثناء كلمة الرئيس السيسي وتناسى ان الملاعب للجميع فقد يدخلها مجنون واخر عاقل ومن هنا تأتي السذاجة الإعلامية في انتقاء المادة الإعلامية وقبلها كان يتباكى على الرئيس مرسي ويطبل لجماعة الاخوان وانا على يقين انه ليس من الجماعة ومن هنا تبرز قضية الموقف في قضايا تخص الوطن فليس من المفروض ان نبني على عداوة شخص واحد موقف من الوطن فالوطن ليست شخصية واحدة وعملية الهدم في منجزات وطن حتى لو كانت متواضعة هي فكر هدام لا يقل عن الفكر التكفيري الذي أينما حل يحل الخراب معه ومن هنا يجب ان يكون للأعلام او حتى الأقلام منهج ثابت عنوانه الانسان والإنسانية وإقامة حياة كريمة لا ان نكون معول هدم البناء لسبب بسيط اننا اليوم نعاني من قلة الوعي الثقافي والأخلاقي ويأتي هؤلاء اليوم كمصدر تشويش للعقل العربي لزيادة الشتات والانقسامات التي نعاني منها اليوم وهذه كارثة اذ ما كانت وتأسيس جهة نقدية او مؤسسة لا يتم على اعتبارات شخصية فانا اليوم اكتب هذه الكلمات عن تلك الشخصية ولا تربطني بها أي من أنواع العلاقة ولكن اعمل بمقولة (من لسانك ادينك) وهذا هو ما يسمى بالنقد البناء لا النقد الهدام من خلال ابراز العيوب والتشهير بشخصيات عامة لأغراض الشخصية  ويذكرني معتز مطر هذا ب حكاية كانت تضرب عن قرد عندما كان يعطى موز يضع يده على راسه واذا لم يكن هناك عطاء يضع يده على مؤخرته وهذا بالضبط ما عليه الإعلامي الفذ والغريب ان الاعلام اليوم اصبح مرتع لهؤلاء الانتهازين والمتسلقين وعديم الذمة الذين يأخذون من معاناة الناس مادة دسمه لتسويق الآراء المشبوه لأصحاب النفوس الضعيفة  والمرتزقة وهذه الكلمات هي ليست هجوم على احد معين انما هي نافذة للرؤيا للشارع العام والتنبيه لم يحدث في كواليس تلك البرامج ومن ويمولها لغرض تأجيج الراي العام ضد قضية معينة ومن هنا هي دعوة لصنع ثقافة نقية خالية من الأحقاد ليتم بها التفريق بين المواد المعروضة للمواطن البسيط في صنع رأي نزيه في رؤية الحقيقة ... ولهذا كتبت 

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

مقال


أرض السعادة
تحت عنوان
جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هناك مثل شعبي يقول (الذي يشك الشك وما يكدر على سده يسبوه لو كان الأسد جده) والمقصود انك اذا لم تمتلك القدرة على إدارة فعل معين فمن الأفضل ان تلزم الصمت وتحفظ كرامتك في عدم تطاول الناس عليك هذا في حالة امتلك كرامة كما تدعي وموضوعنا اليوم ارض السعادة وهي المكان الأفضل للعيش من وجهة نظر من يدعون ان الأسد جدهم وانا اشك في هذا لحد كبير فالقطط لو كانت تملك اللسان لكانت اخبرتنا انها من فصيلة الأسود وهنا المكان والزمان الذي يمنع عنك الملل فخروجك او بقائك من المنزل هو انتحار اذا ما صح التشبيه فالعودة غير مضمونة فشبح السيارة المفخخة لا يفارقك واذا ما نجوة منها تعيش احلى لحظاتك في فوضى القوانين في الشارع العام دون محاسب او رقيب ويتبعها شبح الاعتقال والتهم بهذا جاهزة لا تحتاج الى أي دليل في ارض السعادة اما عن روتين الدوائر الرسمية فنصيحتي للمواطن ان يموت فاستخراج شهادة الوفاة اسهل بكثير من استخراج أي وثيقة رسمية تحتاجها لتسهيل الامر في الحياة اليومية وليس كل هذا يدعو للسعادة على هذا الأرض فهناك أمور اكثر روعة من ما ذكرت فلا كهرباء ولا ماء منذ وقت طويل وكان الامر لا يستقيم الا عن طريق اذلال الموطن وقد وصل الامر ان عندما يذكر ارض السعادة في دولة معينة يقترن اسمك على الفور بالجهات الهمجية الا نظامية وهو صحيح الان من يمثل ارض السعادة في الخارج أناس ليس لهم أي نوع من الانتماء لهذه الأرض ومشكلة الانتماء هي من اكبر المشاكل التي لها تأثير على مجرا سير الأمور في هذا البلد ويكثر فيها من يحمل لقب إماعة والنسبة في عدد هؤلاء تثير الخوف فمن تلك المشاهد تدرك الكم الهائل من السعادة التي تجعله من اسعد البلدان في العالم ولا يقف الامر عند هذا فأرض السعادة تحكم بس الديمقراطية المزيفة والحق يقال ان هذا الموضوع بالذات يحتاج مجلدات للحديث عنه فمن نتاج الديمقراطية مخيمات للاجئين وعمليات نزوح وتدهور اقتصادي واجتماعي وتغليب لغة العشائر على كلمة القانون وهذا ليس كل شيء فالحقيقة اسوء بكثير من ما ذكرت ومن يبحث عن السعادة في هذه الأرض بتلك العقول الفذة فيكون واحد من اثنان لا ثالث لها اما يعاني من الجنون اما هو يعاني من العمى الدائم فالذي لا يبصر الحقيقة ولا يمتلك الشعور وستطاب الذل لان يساهم في بناء أي شيء يذكر وهو حبيس تلك الخرائب والخرافات المزعومة في تحمل الذل لياتي المنقذ من المجهول لا يستحق الا ما هو عليه من ذل وضيق الحال والمعاش وفي نهاية ما بدأت رعاع القوم لن يكونوا اسياد في يوم من الأيام ورحم الله أبو الطيب عندما قال
  لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه  
                                       إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد

السبت، 15 يونيو 2019

مقال


الالحاد
تحت عنوان
الجماعة فاهمين غلط
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هي ظاهرة انتشرت في البلاد العربية بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب سيطرة القوى الظلامية على بعض المناطق وهي تعد ظاهرة وقتي بسبب ردت الفعل ولكن لو سالت احدهم ما هو الالحاد يملك إجابة واحده لا غير ان الديانات السماوية تحتوي على خلل وهذا غير صحيح وهنا يجب ان نأخذ فكرة عن تاريخ الالحاد كما يعرفوه قاموس كابرج هو عدم وجود الله وباللغة الإنكليزية Atheism والمصطلح المعاكس هو Theism وهو الأمان بالله وهناك أنواع من الالحاد ومنها الايمان بالله ونفي الوحي ويكمن الالحاد بكلمة ((لماذا)) وهنا تكمن اصل المشكلة فالكثير من يحمل مشعل التدين يحرم السؤال عن الله ولكن لو تمعنت قليلة سوف ترى ان الله يقبل الحوار والسؤال وحتى النقاش لا يغضب الله والأمثلة كثيرة منها سؤال نبي الله إبراهيم عن طريقة احياء الموتى حين عاتبه الله بقوله (او لم تؤمن) وهذا كلام نبي فما تنتظر من فرد يعيش في زمن الفوضى وتضارب الأفكار ونقص في الثقافة وتغليب لغة السلاح على العقل فمن الطبيعي ان تظهر أفكار منحرفة وسطحية وهناك من يقول ان العلم ينفي وجود الخالق وهذا كلام يعد في قواميس العامة كلام شخابيط وسبب ظهور هذا الرأي هو خوف رجال الدين من العلماء بسبب ان لديهم فكرة ان العلم لو دخل في علم الدين سوف يكون هناك نظريات تنفي وجود مدبر لهذا الكون وهذه النظرية بسبب ضعف الايمان وقلة ثقة بالله وقد يستغرب البعض من هذا ولكنها حقيقة وهناك شخوص لا تنكر وجود الله ولكن بنفس الوقت لا تعترف بأصول الديانات ويطلق عليهم أيضا ملحدين وهم بالأصل ربانيون وليس لهم علاقة بالإلحاد وهناك العلمانيون وهم الذين يأخذون كل شيء بمنطق العقل وهم أيضا لا ينكرون وجود الله والعقل هو السبيل لمعرفة الله وكان لسان الحال يقول (الله ما شافوه بالعقل عرفوه) وهذا كلام بعض رجال الدين اذا السؤال لماذا يكره المتدينون العلمانيين وقد يكون هناك حركات مشابها للإلحاد او اخطر منها اما اذا كنت تبحث عن المخرج من كل ما ذكرت فهناك حل واحد لا غير وهو ان يفهم أصحاب الدين ان الدين ان لم يكن له ظل على العادات والتقاليد اليومية فهو باطل أي ان لا تكون العبادات هي عادات فانا اصلي واصوم وادفع الزكاة واذهب للحج والعمرة اكثر من مره وفي الحياة اليومية لا اراعي الله فاكذب واسرق واقتل وانهب حقوق الاخرين وبعدها أقول ان الله غفور رحيم وبهذا العمل اقدم صورة الله بسوء حال امام الناس وعندها يولد سؤال لدى العامة أي رب هذا الذي يأمر بأنهاك الناس في حياتهم وهل يستحق ان يعبد وهنا يكون رجال الدين بالمفهوم الحالي على ما هو عليه اسوء من الملحدين ولو كان هناك مناظرة بين الاعمال للطرفين فنكران الله ليس اسوء من ان تشوه صورة الله فتدفع الناس لنكران الله عز وجل واحب ان انهي ما بدأت بان الله موجود وانكم محاسبون فتقوا الله في الناس ولهذا كتب
اللهم اني بلغت فشهد       

الجمعة، 14 يونيو 2019

Share مجلة زهرة البارون عدد 122.pdf - 7 MB

مقال


معاناة المرأة على مواقع التواصل
تحت عنوان
تساوت القرعة وام الشعور
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين 

ولمعاناة النساء على مواقع التواصل صور لا تعد ولا تحصى ليس بسبب غباء بعض الرجال فقط ولكن هناك أسباب عديدة ومنها وخطرها مرض الغيرة لدى بعض النساء من اقرانهن فالحكاية تبدأ في شروع المرأة في بناء كيان لها على موقع التواصل الاجتماعي عندها يجب ان تسال صديقاتها عندها سوف يكون هناك سيل من المحظورات وكل منهم تدلي بدلوها من وجهة نظرها حيث تصل المرأة الى قناعة من خلال تلك النصائح ان مواقع التواصل سوف تكون لها وحش سوف يلتهمها اذا ما لم تأخذ بتلك النصائح وليس كل ما تسمعه المرأة من مثيلتها صحيح وهذا يذكرني بمقولة كانت تردد وتقول (ان لا يفسد المرأة الا امرأة) وهذا ما لا يعترف به اكثر النساء فترى الفاشلة منهم في علاقتها مع رجل ما تروي لها ان كل الرجال هم ذئاب بشرية تحاول اغتصابها من خلال المواقع التواصل وأخرى تروي لها ان من الممكن اختراق صفحتها ونشر صورها من قبل ضعفاء النفوس وهذا غير صحيح لسبب بسيط جدا ان من لهم تلك القدرات لا يفصح عن هويته وليس من السهل فعل هذا لأسباب تقنية فتأخذ المسكينة دور الممثل الذي يضع الأقنعة والغريب ان نسبة كثيرة من النساء لا تضع حتى اسمها الصريح على صفحتها مع العلم ان اسمها يعرفه ابن الجار و الزميل في العمل و موزع المواد التموينية و موظف الصحة والجوازات وموظف الموارد البشرية لو كان لها وظيفة وتأتي هي على مواقع التواصل تستخدم أسماء تخفي اسمها الحقيقي وأخرى تعاني من عقدة الرجال تصنع لها مجموعات نسائية كل وضيفتها النميمة على الرجال وغير الرجال وتوعز هذا الفعل الى شماعة الدين والشرف والعادات والتقاليد وهي بحقيقة الامر لا تعترف بشي من هذا والغريب في الامر ان مواقع التواصل كان لها الفضل الكبير في الكشف عن الامراض النفسية التي كانت في طي الخفاء ومن تلك الامراض العدائية ضد الرجل والغيرة القاتلة الازدواجية في الذات والذي افسد عالم المرأة في مواقع التواصل البعض من بائعات الهوى والانتهازيات وهذا هو السبب الذي جعل من الرجل ان يأخذ فكرة ان كل امرأة على مواقع التواصل هي بضاعة سهلة المنال لتحقيق رغباته المريضة فترى ان المرأة عندما يكون لها صفحة منذ الدقيقة الأولى ينهال عليها الرجال من كل حدباً وصوب بطلبات الصداقة حتى يصل الامر ل مائة طلب خلال الساعة الأولى ولا يكتفي الرجال في هذا ولكن يذهب الى عدم احترام خصوصية المرأة فيقوم بالترحيب والاحاح على ان يتكلم معها ويصل الامر ان يقوم بالاتصال بها دون الاستاذان منها والحق يقال ان هناك نسبة عالية من هؤلاء الرجال وليست هنا اصل المشكلة ولكن المشكلة ولكن كل هذا يسبب حالة من الهلاع عند المرأة ويأخذها للاعتزال في عالم واسع من ما يعكس هذا على طباع المرأة في الحياة العامة اليومية فتأخذ الحيطة والحذر في كل شيء والامر الذي يدعو للضحك ان نسبة عالية من النساء عندما يكون لها صفحة تقوم بحظر الأقارب بحجة ان لا يكون هناك رقيب على ما تفعله وهنا السؤال لم كل هذا التعقيد في مواقع التواصل سوف تقول بعض النساء السبب هو الرجل وهذا غير صحيح لان الرجل مقابل المرأة كائن لا حول ولا قوة لسبب بسيط ان الرجل لا يستطيع ان يدخل عالمها اذا لم يكون هناك موافقة منها ولو كان يمتلك قوة الرجل الخارق ولو ادركت المرأة هذا لما كانت هذه التصرفات التي اصنفها انا بالمرض الذي يعاني منها الكثير من النساء الا ما رحم ربي وفي نهاية ما كتبت تحية والف تحية لكل امرأة تملك الثقة التي تمكنها من العيش بصورة صحيحة ... فالمرأة نصف المجتمع .

الخميس، 13 يونيو 2019

مقال


يوميات مواطن
تحت عنوان
جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

ليس من طبعي الهجوم على احد ، ولكن ما أرى اليوم على مواقع التواصل مستفز لدرجة عالية واليوم سوف يكون هناك صور من شخوص على مواقع التواصل الاجتماعي فالبعض يطلب منك ان تكون أبو زيد الهلال واخر يطلب منك ان تكون سيبويه في اللغة واخر يطلب منك ان تكون قيس امام ليلى والغريب ان بعض هؤلاء محسوبين على الطبقة المثقفة كما يدعون هم والاغرب من هذا ان كل ما ذكرت من شخصيات يحمل صفة المنافق اذا خاصم فجر ولا يقبل هو الانتقاد وعلى الاخرين قبول الرأي الذي هو له وكل هذا ممكن للشخص ان يتجاوزه ولكن ان يكون حمار اجلكم الله ويفتي هنا وهناك في قضايا وهو لم يكون في سجل الافراد الذين على قيد الحياة في ذلك الوقت هذا شيء فوق أي قدرة لشخص في تمرير هذا . والسؤال هنا هل انت من تمارس هذا النوع من الإرهاب نظرة في المرايا فوجدت أنك على كمال وأنك نبي او ولي او شخص لا يحمل أي نقص وهذا لان يكون يوما ما لسبب بسيط لان الكمال لله عز وجل ويأتي اخر يشتم ويسب ويقذف الناس بتهم باطله لا أصل لها والحق يقال ان ثقافة الشتم والسب لها مساحات كبيرة في مجتمعنا وهذا بسبب وجود نقص وعي وثقافي لدى الفرد في المجتمع ويصل الامر لشتم أناس لم نلتقي بهم ولم نقرأ عنهم ولكن كل ما لدينا بعض الاقاويل اطلقها شخص ما وربما يكون هذا عدو او حاقد والكارثة الحقيقية ان نردد ما لا نعرف عنهم شيء والامر يتحول لثرثرة غبية لا تنتمي للعقل وهنا تكمن المشكلة اما عن الحلول هو ان نكون على يقين ان لا يوجد انسان خلقه الله يحمل الكمال مهم كان هو ومن يكون هو اذا تم هذا تكون عندها لدينا بصيرة لا بصر والبصيرة هي عين القلب وما ادراك ما عين القلب هي عين الله في النفس البشرية ترتقي بها الى صفة الإنسانية اما ما انت عليه اليوم لا ينتمي لهذا المصطلح بشيء وان تكون انسان ليس بشيء السهل كما يتصور البعض فكل ما نحن عليه اليوم من ضيق حال وكوارث بسبب الابتعاد عن الإنسانية . ولو نظرة للعالم الغرب وحجم الرفاهية والحياة الكريمة سببها ان الغرب استوعب ما يريد منهم الله منهم فقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم (تراحموا ترحموا) لا جدال في هذا فمن يكون على شبكات التواصل ان يعكس الشخصية التي يحملها وفي نهاية ما كتبت استشهد بمقولة لي (الذي يولد حمار لان يموت يوماً ما وهو يحمل صفة غزال) ولهذا كتبت  

الخميس، 6 يونيو 2019

مقال


الإنسانية في شخصية الرئيس السيسي
تحت عنوان
هؤلاء نحن فمن أنتم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

رحم الله القذافي حينما كان يصرخ من انتم ؟ . في صبيحة العيد حينما كنت اهم في كتابة مقال يجسد عظمة الإنجاز للاعب محمد صلاح وقضية الالتزام شد انتباهي حفل تكريم عوائل الشهداء في الجيش والشرطة وظهر الريس الجانب الإنساني من شخصيته والحق يقال امتعني ذلك المشهد الذي يصب في المحور الاخلاق في العرفان ورد الخير لأهله  وقد كانت تلك الصورة هي ما يجب ان يكون العالم عليه من اخلاق وقيم عالية يجب على الجميع التحلي بها ومن تلك الصور عندما رفضت ابنت الشهيد ان يتركها الرئيس وعندها استجاب لطلبها وحملها وطلب من ذويها ان تكون معه حين يكمل الحفل ومراسيم التكريم وقد كانت لحظات ولا أروع وقد كنت في حالة نشوى لرؤية ذلك المشهد لأننا وبصراحة نفتقد تلك المشاهد الإنسانية واليوم تشهد مصر جني ثمار العمل الدؤوب في بناء البنية التحتية والاقتصادية للبلد وقد يكون المجتمع المصري مره بضائقة مالية واقتصادية لان أي فترة انتقالية تكون ذات ثقل على المواطن البسيط وقد تعلوا اصوت هنا وهناك ان الرئيس يدخل البلد في نفق مظلم ومتاهات وهذه نظرة ذو العقول الغير مدركة لواقع الحقيقة وهنا وكل ما ذكرت من احداث وما فعل الرئيس في صباح العيد استفز قوى الظلام التي لم تصبر حتى جاء ردها السريع بما يكمن في ما تحمل من سياسة العنف والقتل والإرهاب في ما يسمى كمين العريش في أيام العيد حيث فجع الناس بأخبار استشهاد ابناهم فهذه هي اجندة تلك القوى الظلامية من دعاة الدين الذي كان بالأمس يحمل بين جوانبه التسامح والعفو عند المقدرة وهم لا يمثلون سوى انفسهم المريضة التي تعاني من اخطر الامراض فتكاً في المجتمعات اليوم الا وهي الغلو في الدين وهؤلاء اغلبهم من الفاشلين في الحياة الاجتماعية يرون في تلك الجماعات تنفيس لتلك الارهاصات التي ولدت من حالة الفشل الذي يعاني منه الفرد الذي ينتمي لهم فالفشل في المجتمع يولد حالة من سخط والعدوانية ضد المجتمع فترهم يحرقون ويقتلون وينشرون الفساد في الأرض ويدعون انهم مصلحون في الأرض وقد جاء ذكرهم في كتاب الله عز وجل (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (*) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ)) صدق الله العظيم ومن هنا يجب ان نفهم ايدلوجية جيوش الشيطان في الأرض وان يكون هناك قتال فكري بجانب قتال السلاح لان السلاح ممكن الحصول عليه ولكن الأفكار لا يمكن ان تشترى بالمال وهنا يجب ان يدرك القارئ من نحن ومن هم نحن صناع الحياة وهم كلاب الأرض ... ولهذه الصورة كتبت


مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...