الأربعاء، 18 مارس 2020

مقال


كورونا
تحت عنوان
إذا دعتك قدرتك على ظلم البشر فتذكر قدرة الله عليك
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

جهل وتخلف عقائدي بين البشر اليوم فمنهم من يقول انه خطاء تقني ومنهم من يقول انه حرب بالبيولوجية وتكثر الاقوال هنا وهناك فبالأمس حروب وقتل وسفك دم وتجويع وهدم مدن على أهلها فماذا تنتظرون من الله خيرات وصحة واموال وكثرت ذرية والعالم اليوم يتباها انه على القمر وفي طريقة لغزو المريخ ويعجز اليوم عن فايروس صغير جدا إثر الرعب بين الناس على الكرة الأرضية وهنا تكثر الاشاعات انها من علامات نهاية العالم وكم هم مساكين هؤلاء الناس الذين يساهمون في نشر الاشاعة بين البشر والغريب ان يتم تداولها بشكل كبير على المواقع الاجتماعية ويتم نشرها بهدف التكذيب والتصديق وتناسوا ان هناك قدرة عظيمة فوق السموات لا يمكن تجاهلها ومن هنا يأتي دور الخرافة والدجل بين البشر وهناك نوع من الناس تتسلى في تلك الخرافات بين شخص يأتي من المغيب وكوارث يوم القيامة وكأنهم جاءوا من ذلك اليوم ويأخذ احدهم في سرد الروايات عن ما سوف يجري والغريب أيضا ان هناك عقول تتناغم مع ما يسرد ويعقدون الآمال على هذا وينشرون تلك التصورات الخيالية بين الناس ولا يعرف الغرض من هذا وقد يكون الهدف الأول من هذا ادخال العقل الإنساني في غيبوبة تلك الاساطير والحكايات الغير حقيقية وهذا ليس تكذيب ليوم القيامة لا سامح الله ولكن هي دعوة لعدم الاستشهاد في احداث في علم الغيب ومن هنا نفهم ما هو عليه العالم من استيعاب تلك الحكايات فلا غريب اليوم مع كارثة المرض تكثر الاقاويل من هنا وهناك في ما كان وسوف يكون في الأيام القادمة فتأتي رواية إبراهيم بن سالوقية  وتلك الرواية التي تنسب لكتاب اخبار الزمان وقضية الوباء المزعوم والأرض الخصبة لتلك الروايات التي تتداولها الناس في ما بينهم هي دلالة على القدر الكبير من الجهل والتخلف بينهم فليس هناك صحة لتلك الرواية وغيرها ولكن تصديقها او تكذيبها يعتمد على القدر الثقافية التي يمتلكها الفرد وهنا يأتي دور المجتمع في كبح جماح تلك الوساوس وهنا يلعب القلق الدور الأساسي في هذا من الناحية النفسية ولهذا الامر حلول عديدها منها نشر الامل من خلال مراجعة ما كنا عليه نحن البشر بكل الأديان والقوميات والاعراق فالأرض للجميع والحفاظ عليها واجب الجميع وليست هي حكر علينا ولو عدنا بالذاكرة قليلً لنرى اننا من ساهم في خرابها بشكل مباشر وغير مباشر ويأتي اليوم احدهم ليقول ان الامر هو مقدمات ليوم القيامة وهذا غير صحيح ولا يمكن ان يكون فالرسول محمد (ص) قال بشكل مباشر (علمها عند ربي) وليس لحد معرفة ما سوف يكون ففي زمن الوباء تكثر الخرافات والاقاويل ولكن يجب علينا ان نأخذ الدور التوعوي والتنويري في أرشد بنو البشر لم يخرجهم من هذه المحنه وان أقول محنه اخرجنا الله منها اللهم امين وهذا ليس بالأمر الصعب كما يظن البعض ولكن يحتاج لعقل رشيد ونفس طيبة تدع كال ما كان جانباً والعمل بشكل جماعي لإنقاذ البشرية وفي نهاية ما كتبت أقول (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) .. ولهذا كتبت        

الثلاثاء، 17 مارس 2020

مقال


الانتماء والولاء وتحمل المسؤولية
تحت عنوان
قراءة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
كل ما ذكرت في العنوان لم يعد لها وجود في عالمنا اليوم وعندما كان لها وجود أسيء استخدامها وهناك نماذج كثيرة للقادة العرب في تبني الانتماء والاهداف وتجربتهم الفاشلة أمثال (جمال عبد الناصر و صدام حسين وغيرهم الكثير) فهؤلاء كانوا يفضلون المبادئ على حساب الجماعة وافشلتهم الجماعة على ارض الواقع والمشكلة تكمن في قاعدة لا مبادئ امام مصلحة الجماعة والمقصود بالجماعة العوام من الشعب فمن كان يدعي القومية افشلها ولازالت هناك تجارب قومية في المنطقة وسوف تلقى نفس المصير لا محال لان تجربة قديمة بنتائج معروفة لا جدال فيها فلا اهداف نبيلة تنتهي بهدم الدول وقتل الشعوب وتهجيرها ومن يعطي الحق بهذا وهل تحقيق الأهداف يستحق ان يسفك الدم للأبرياء من شعب والغريب في الامر يأتي اليوم احدهم ليسير على نفس المنهج دون اتخاذ العبر والدروس من التجارب الماضية وهذا بسبب ان الصراع على السلطة لا يحكمه الا مبدأ القوى واستحواذ الانتهازين على السلطة بحجة القومية او الطائفية فيها واتخاذها سلم لتحقيق أحلام السلطة والاستحواذ على الثروات ومن هنا نفهم حقيقة مدعي القومية والطائفية ومسالة ضعاف النفوس في المضي في التلاعب بحوال البشر ومن لا يعلم ان القيادة الحكيمة لا تكتسب انما هي موهبة يمنحها الله في القيادة فالكل مرة في مرحلة الطفولة نرى بها بعض الشخوص من الصبية تتزعم من حولها حتى تظن انها في الكبر سوف يكون احد الزعامة على الصعيد الوطني ومن الجهل المجتمعي يتم تجاهل تلك المواهب واندثارها في روتين الحياة وهنا يأتي دور المستغلين ومحبي السلطة من الانتهازين في تدبير المكائد للوصول لزمام السلطة وبعض هؤلاء يأخذون دور متبني الأهداف والأفكار السامية ويصل الامر في العديد من هؤلاء انه يصبح اماعة او ذيل لكلب ما للوصول للسلطة وتلك النماذج هي معول هدم لا بناء في شرايين الدولة لانهم بكل بساطة هم بعيدين عن موهبة الإدارة والريادة في قيادة شعب واليوم نرى الكثير من هؤلاء في عالم اليوم ولهذا نرى ان السياسات في بعض البلدان انتهت الى الهاوية ولهذا يجب على المجتمعات الانتباه لهذه النقطة لصناعة قيادات قادره على الخروج من ما نحن عليه اليوم ومن ذلك يجب ان يكون لنا رؤى في من حولنا فالذي يجري اليوم في عالمنا يرتقي الى مستوى الكارثة ويجب ان يكون هناك قيادات تتحمل المسؤولية وقادره على إيجاد الحلول والكف عن البحث في الامتيازات والمنافع والتفكير في العامة وما يجري من أهوال ما بين حروب وكوارث طبيعية ولا اريد الاطالة فنحن في محنه والسبب هو ان من في السلطة لا يمتلكون أي نوع من أنواع الحبكة القيادية ولهذا نحن ما عليه الان وأحب ان انهي ما بدأت (لنا الله) .

الأحد، 1 مارس 2020

شعر


قصائد لحبيبة في طي الهوى
لشاعرالبارون الأخير / محمود صلاح الدين

لعيناك
اكتب اليوم الشعر َ
وردد فيك قصائد نثرا
بين نظرة وهمسه
وانتظار يطول
وقلة صبرا
وقصائد صماء
وحروف رهينة العشق
في الهوى
ترقص على جراحي
طولً وعرضا
ومنها
قلاع وانهار واشجار
ومر على قلبي
عشقها
وكان إعصار
له ما اخذ من
أيام اعرفها
ارقبها بسمط لعلها
تفهمني
دون جدوى وارمي
كلماتي على مسامعها
واطوي الأرض مشارقاً وغربَ
ولعيناكِ
في الهوى نغمُ
لا يفهمه الا انا
وعليه اليوم
اكتب فيكِ شعرَ



مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...