الاثنين، 26 أكتوبر 2015

ذكريات خالد في الذاكره

كان اليوم الاول من شهر 9 سنة 1981 الساعة السابعه كانت جدتي تقوم في تجهيز مستلزمات المدرسة وفي نفسي بعض الخوف من عالم جديد اجهله وعند الساعة السابعة ونص خرجت برفقة جدتي حتى تساعدني في عبور الشارع العام وعند وصولي نظرة للمدرسة لم اعرف ان اقرأ اسم المدرسة لكن اخبرني انها نينوى للبنين ودخلت ما اذا لحضات حتى يرن الجرس لتسطف جموع الطلاب الا الصف الأول بقينا بدون حراك في مكان معين حتى حضر المدير يحمل عصا كان اسمه استاذ ناظم كان رجل طويل ومخيف قال ( اولادي تعالو هنا وقال استاذ محمود)  واذا ب استاذ رجل طويل اصلع يرتدي بنطرون اسود وقميص ازرق فاتح اللون قال اذهبوا لذالك الصف امام وانا قادم خلفكم كان هذا الصف ترها ليس من ضمن البناء العام للمدرسه وعندها سالت نفسي لم هذا الصف بعيد عن البناء العام للمدرسة علمت بعد فتره لماذا كان هذا الصف بعيد السبب هو صراخ التلميذ في الصف الاول في ترديد الحرف العربية والكلمات الاولى اثناء التعلم وكان مكتوب على باب الصف الشعبه أ هههه ودخلنا واصبح في منافسه للحصول على مكان في المقدمه اما انا كانت رحلتي هي الاخيره بجوار الشباك المطل على الشارع ودخل الاستاذ محمود قال ( كل منكم الان يردد اسمه الثلاثي بتسلسل) حتى وصل الدور لي قال لم تجلس هنا لم استطيع الاجابه بسبب خوفي قال انهض وذهب للرحله الاول ولا اعلم ما هو السبب وبصراحة من اول يوم ما كان احب الجلوس في المقدمة والغريب ان اكثر من كان في الصف مزعج بكاء البعض حتى ان بعضهم كانت امه تجلس معه في اليوم الاول وعنده سالت الذي بجانبي ما اسمك قال محمود محمد محمود وهو الان مهندس مدني في شركة سامراء للادوية...

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

حاكم من اصل بغدادي

حاكم من أصل بغدادي
قصيدة للشاعر محمود صلاح الدين / البارون الأخير
قلنا
جاء من يحكم العراق
واصله بغدادي
لم نرى منه
سوى التأرجح والتنطيط
وكان الامر في سرك
نراقب شاذي
ف سرقوا العرض والارض
والمال والاروح
والبرلمان
يصوت ان الامر عادي
صامتون ك الاموات
هم....  وصمتهم مقيت
سكين في جنبي
يشقق فوائدي
وكأن الامر لا يعنيهم
وأنها حكاية
انتهت
وجاء ذكرها
في الكتب ك ذكر قوم عادي
فما عاد يجد صراخ
ولا ان تحرق نفسك
ف احتقروك
وهدروا دمك
وغض النظر
عن دمك
ورددوا ان هذا من الماضي
وتناسوا انني عراقي
وليس فينا ديوث ولا قوادي
وسأحرق الارض
من تحتكم
وسأسحق كل
من سرق البلاد
وسأنصب لكم المشانق
وذكر كل من مره
من الطغاةِ
افتى بدم
وقد حلى به
انتقام ما فوق السمواتِ
واسمك
عبادي
ونحن احرار العراق
لا ننحني الا لربي العبادي
ولست ربآ
ولكن أفشل ما أنجبت بغدادي
                     
      الشاعر محمود صلاح الدين

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...