الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

مقال

 

محمد قدوتنا

تحت عنوان

هل هذا صحيح؟

 بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



انتشرت في الآونة الأخيرة حملة الدفاع عن الرسول محمد (ص) ضد النظام الفرنسي والحقيقة اثارة هذه الحملة استغرابي من تلك العقول الساذجة التي تدافع عن من هم ذاتهم يسيء له وما نرى اليوم من اهوال في البلاد العربية والإسلامية اكبر دليل على هذا والسؤال من يهجر ومن يقتل ومن يسرق ومن يصادر حقوق الناس على هذه الأرض هل جاء احد من خارج هذا الكوكب ليسكن بيننا وفعل ما فعل وسوف يقول البعض انه العالم الغربي وسوف تكثر الأسماء الصليبية والماسونية وغيرها الكثير من تلك المصطلحات وهذا غير صحيح وهي عملية تجميل للواقع الذي هم عليه فالكثير من الحركات الإسلامية التي تدعي انتمائها الى شخصية الرسول تمسك اليوم بزمام السلطة ومع هذا انتشار الفقر والقتل والحالات الشاذة في المجتمع بشكل كبير وهنا يجب استعراض لأفعال الرسول وافعالهم هم فرسول كان حليم بمن يسيء له والشواهد كثيرة وهم لا يعرفون الحلم والصفح وفي عهد النبي كان يثر الناس على نفسه واقرب مثال لذهني هو موقف الرسول من اسرى الحرب في معركة احد حتى ان الله عز وجل عاتبه في ما فعل في قوله عز وجل (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) اما عن دعاة ان النبي قدوتهم يقتلون الأسير والغفير والاناس العادين على الشبهات فاين نحن من رسول الله وما كان يفعله فالرسول رحمة ومن يقتدي به اليوم نقمه ولعنه ومن افسد المجتمع هم ومن شوه صورة الإسلام في العالم هم بالأفعال الا أخلاقية التي لا تمت للرسول بصلة وما كان من احداث داعش والقاعدة هي أفضل مثال على هذا وما احدث من خراب وتدمير في البلدان التي مرت بها وقد يقول البعض ان هؤلاء لا يمثلون الإسلام وهذه سخرية التي يضحك عليها كل من يسمع بها فمن صنع هؤلاء هم ذاتهم من رفعوا شعار محمد قدوتنا  وعن أي قدوة يتحدثون ولو كان الرسول يحمل اخلاقهم هذه اليوم ما كان احد صدق وأمن به والغريب ان هناك نماذج كارثية على الإسلام والمسلمين فما عادة صورة المسلم الا وتربط بها صفات العنف بها والحق يقال ان من ساهم في رسم هذه الصورة المسلمون اليوم ذاتهم بين كذاب ومنافق والاغلبية الصامتة وما اكثرهم في عالمنا اليوم وقد يقول البعض اننا لا نملك القوة لفرض الاجندة الإسلامية الحقيقية وهذه حجج واهيه فالدين والتعريف الحقيقي له هو علاقة شخصية بين العبد وربه اما عن من يتحدث عن فرض الدين على المجتمع فهؤلاء هم من يحلم بالسلطة لأغراض شخصية وتذكرني هذه الكلمات( طالب الولاية لا يولى) ومن هنا نفهم حقيقة الفشل الذي يعاني منه التيارات الإسلامية في فهم حقيقة الدين وهنا من يردد ان محمد قدوتنا يجب عليه معرفة من يكون محمد (ص) اولاً اما عن قضية الدفاع عن الرسول فهؤلاء رجال لم يمروا على قول الله تعالى ( إنا كفيناك المستهزئين) وفي نهاية ما بدأت اود ان أقول ان هذه الكلمات كتبت بحق سيد الخلق وسيدي محمد صلى عليه وسلم ... واشهد الله على هذا .          

 

الخميس، 22 أكتوبر 2020

 

العلم بين شعيط ومعيط

تحت عنوان

العفطية

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



حرق العلم بالأمس في بغداد واليوم في أربيل ممارسات لشعب جمهورية فيطي ويبقى السؤال من يحب العراق والجواب لا احد يحب العراق من زاخو الى الفاو وتذكرني هذه الاحداث بما كان يحدثني ابي في السنوات الماضي يومها اخبرني (لا تشتمني يا بني فكان السوال كيف أشتم ابي قال : اذا شتمت الناس سوف يشتموني) وهذا بالضبط ما حدث بقضية حرق العلم اما بقضية حب العراق فلا احد على ارض العراق يحب العراق بلا استثناء لاحد يذكر وقد يغضب البعض من ما ذكرت لكنها الحقيقة وهناك شواهد على هذا فعامل النظافة عندما يقصر في عمله لا يحب العراق وسائق السيارة عندما لا يلتزم بالتعليمات المرورية لا يحب العراق والموظف الذي يقضي وقت العمل في كوب شاي وثرثرة وأخرون يقتل الوقت بالصلاة هؤلاء لا يحبون العراق والتاجر الذي يستغل الازمات ليثقل كاهل المواطن لا يحب العراق والمسؤول الذي يتولى المناصب عن طريق العلاقات والتملق لا يحب العراق والجميع مقصر بالواجبات اتجاه الوطن وللوطن ثوابت لا يمكن الاستهانة بها اما هنا فقد استبيح كل المقدسات الوطنية ومنها العلم وكيف لا وهناك مثل عربي يقول اذا كان رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل الدار الرقص والطرب) فالساسة في هذا البلد هم من اسقط الهيبة وأضاع البلد والعباد اما عن أساليب العفطية فهم قطيع من اغنام ليس لهم سوى بعض الأوامر روح روح تعال تعالي وهم ذاتهم قرابين للمقصلة وهؤلاء هم الاسوء ومن ما يجري اليوم نفهم ان البلد تحول الى حظائر لمجموعات من كلاب وخنازير وافاعي وقرود وخراف اما عن ما نشهده اليوم هو من فعل القردة التي تتنقل بحكم الغذاء دون التفكير او الإحساس بالمسؤولية وقد يشهد العراق كارثة بالوقت القريب ومن يظن انه في مأمن مما سوف يكون فانه جاهل فما سوف يحصل كارثة بالمعنى الحقيقي وسوف تكون الاحداث اشد بكثير من ما كان أيام سيطرة داعش على نصف الأراضي العراقية وسوف تعرف الجموع العفطية ما قدموا لهدم البلد الذي اطعمهم وأوهم وقدم لهم ولو الشيء القليل وما نشهده اليوم هي مقدمات للحدث الأكبر اما عن من يتحدث عن النور في نهاية النفق فهذه اكذوبة يتحدث بها المطبلون وهي بمثابة ابرة تخدير لا اكثر يعملون بها للحصول على بعض المكاسبات الشخصية وهؤلاء هم صنف من أصناف القردة التي كان لها الدور الأكبر في اوصال الحال على ما هو عليه اما عن ما قام به العفطية من حرق العلم فلا استغراب من هذا فكل ما حصل ويحصل وسوف يحصل بسبب غياب العقل عن الممارسات الإنسانية لجموع الشعب ورغم كل ما ذكرت تبقى الصورة الحقيقية للبلد هي أسوء بكثير من ما ذكرت وتبقى كلمة (لك الله يا عراق) لسان حال الوضع العام .

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

 

التعليم في العراق

تحت عنوان

في الباي باي

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



خرجنا من التقيم العلمي العالمي وهذا بفضل الخطط للعباقرة الذين هم على راس الهرم في القطاع التربية والعلم فمنذ عام 2003 لم يكن المجال التعليمي باحسن حال من ما هو عليه الان ولكن كان هناك ذلك الوقت بقايا متعلمين ونسبة الامية اقل بكثير من يومنا هذا واليوم الأرقام قياسي بنسبة الجهل بين الناس وليس لقلة المدارس او المدرسيين ولكن بسبب الالتزام ونوعية المناهج التي تركز على ترسيخ العداء الطائفي والقومي لا على ترتيب أسس تعليمية رصينة وهناك صور كثيرة في الكتب المنهجية ومن الممارسات التي ساهمت في كل هذا النظام السياسي الذي يسود البلد فما عاد احد يهتم بشأن الوطن وما سيأول اليه في المستقبل القريب ومن اهم تلك الصور التي نلمسها في المناهج استغلال الاحداث التاريخية في ترسيخ العداء الطائفي وهذا يمثل الشعره التي قسمت ظهر البعير وليس هذا فحسب من ساهم في اسقاط منارة التعليم انما الحروب وما تلاهى من خراب وتهجير وتهميش وهذا أيضا كان بسبب النظام السياسي الحاكم وبعدها جاء وباء كورونا وقضية التباعد الاجتماعي وترك المقاعد الدراسية ونظام التعليم عن بعد والحق يقال ان التعليم عن بعد تجربة فاشلة جملة وتفصيل وهذا ما شهدناه في الدرجات النهائية في الامتحانات الوزارية والاغراب من كل هذا التعليمات التي أصدرتها الوزارات التعليمية لبعض مؤسساتها وهي النجاج هي النتيجة الوحيدة التي تتطلبها الوزارة وقد وصل الحال في بعض المدارس هي تسليم ورقة الأسئلة وكتابة الأجوبة على لوح التدريس وهذه جريمة علنية بطابع حكومي ولها أثار سلبية بعيدة الأمد وهي قضايا كارثية لا يمكن السكوت عنها والسكوت عنه جريمة ويجب يكون للمجتمع موقف من ما يحصل لأننا بعد سنوات سوف نصحوا على مجتمع أمي وجاهل بمعنى الكلمة ونحن نعيش اليوم في مجتمع اتكالي لا يزرع ولا يصنع ما يستهلك ومن المواقف التي تدعوا للضحك وكان لسان الحال يقول (هم يضحك وهم يبكي) ان هناك جيوش من المتعلمين يصرون على قضية التعيين في الدولة وزيادة اعداد البطالة المقنعة وهذا بسبب عدم ثقة المتعلم بما تعلم وفي الدول المتقدمة ليس فرض على الدولة ان تقبل موظفين الا بحسب حاجتها لهم اما هنا فحدث بلا حرج فميزة النظام في التعيين هو الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب فالنظام هنا يعتمد على المتملقين والمنافقين للمسؤل للحصول على منصب وهذا ما نراه في قطاع التربية والتعليم بشقيها الأعلى والاسفل وهذا أيضا ساهم فيه التقاسم الحزبي للمناصب التعليمية وكل هذا ساهم في افشال العملية التعليمية في البلد ونحن نسمع ونرى كل هذا واكثر والصمت هو ردت الفعل الوحيدة لنا والبعض فرحون بنجاح ابناهم بهذا الشكل المعيب وتناسوا ان ما يحصل سوف يكون سبب في اسقاط البلد بشكل يسيء للتاريخ الذي يحمله البلد فالكتابة ولدت هنا وها هي تموت والقانون كتب هنا لا يحترم القانون وهنا ولدت الإنسانية وها هي تموت وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها فأي مشكلة في العالم الاعتراف بها هو نصف الحال اما نحن هنا نطبل ونسوق للوهم والكذب والفساد واذا ما بقى الحال على ما هو عليه سوف نشهد اندثار لحضارة وادي الرافدين وانقراض التعليم والعلم والعلماء وكل هذا بسبب رجال التخلف والخراب والفساد الذين امسكو بزمام السلطة بهذا البلد وفي نهاية ما بدأت أقول (لك يا عراق)  

الجمعة، 9 أكتوبر 2020

 

محافظ نينوى بوق للفساد

تحت عنوان

وين لكيت هذه الكلاوات


بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

لمنصب المحافظ في أي مكان في بقاع الأرض قدسية الا في العراق هو منصب لجني الأموال بحق او بغير حق وهنا يكون (نجم الجبوري) بوق للفساد الإداري في القطاع الصحي في نينوى حيث ظهر على شاشات التلفزيون يأخذ دور اعلامي فاسد يدافع عن الفسدين في (مستشفى ابن سينا) لا فائدة لها الا النظافة فماذا عن الدواء والرعاية صحية ولا اخلاقية في التعامل والقضية لا تقتصر على النظافة اما عن ادعاء السيد المحافظ انه لم يخبر احد في الزيارة فحب ان أقول له (وين لكيت هذه الكلاوات) كما يقال في العامية ولتوضيح للسيد الإعلامي نجم الجبوري ان ليس هناك أي خدمة تقدمها المستشفى سوى السرير وفي بعض الأحيان لا يتوفر هذا أيضا فالمستشفى يا سيدي المحافظ ليس على ذلك القدر الدي بدورك لتاخذ دور المدافع عنها وانت المجرب كما يقول والسجل حافل بالانجزات لك في قطاع تلعفر في الامس القريب وتذكرني بمثل شعبي يقول (الذي يجرب المجرب عقلو مخرب) هذا لسان حال من يضع اليوم ثقته بك وبصراحة بعد ما فعلت لم اتردد لحضة في وضعك في دائرة النقد لانك تستحق هذا واكثر فمنصبك لا يعطيك الحق للدفاع عن قضايا الفساد فاليوم تدافع عن مجموعة فاسدين إدارياً واخلاقياً وما يدريك انك في الغد سوف تكون معول فساد من العيار الثقيل ولا استبعد هذا على الاطلاق ومن اكبر الاخطاء المرتكبة في حق المجتمع الموصلي ان ينحصر منصب المحافظة في أيطار قبلي وان يكون بطابع عسكري فجيش لم ولان يكون للبناء وما شهدت الموصل من خراب بالامس كان بسبب فشل التخطيط العسكري للمعركة واليوم يطلب من الفاشلين البناء وان من اهم حلول المشكلة هو الاعتراف بها لا ان نجعل من انفسانا قواعد تساهم في تعميق المشكلة فأنت يارجل شخص مسؤول لا بوق اعلامي لاحد والغريب منك تصرف اثر استفزازي وهو قولك عن من يتحدث عن التقصير الصحي بكلمة اتقوالله والسؤال هنا فهل انت تتقي الله في الناس التي انت على راس السلطة عليهم وبدل هذه الحملات الاعلامية الرخيصة ساهم في رفع الواقع الصحي في المستشفى من خلال المطالبة في الدواء ووضع الجهاز الصحي تحت الرقابة فما لا تعلمه انت ان هناك فساد اخلاقي يمارس من قبل بعض المنتسبين في المستشفى ضد النساء المراجعات وهذا يعلمه الجميع الا انت وهذا غير بعض الممارسات في فن سرقة الدواء وانت اتحدى كل من يقول ان المستشفى تعطي اي نوع من الدواء او تقدم اي من الرعاية الصحية لاي مواطن فالمستشفى للكوادر الطبية اليوم هي مصدر للراتب لا اكثر اما عن تواجد الاطباء فالعراق والموصل بشكل خاص يعاني من هذه المشكلة من ثمانيات القرن الماضي وانت اليوم تثني على عمل المستشفى بكل مستفز للغاية وقد كان هذا العمل والحق يقال انه عمل تهريجي لاعلامي مئجور لا يفقه شيء وفي نهاية ما بدأت نصيحة ان تلتزم بالمعاير المنصب الذي تشغله والابتعاد عن قضايا قد تسيء لك بشكل كبير .. (اللهم اني بلغت اللهم فشهد).

الأحد، 4 أكتوبر 2020

 

الكاظمي دون كيشوت بغداد

تحت عنوان

قضية التسويف

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين




في الأيام الأولى لسيد الكاظمي قام بعملية استعراضية وهو الاتصال باخيه يتهدد ويتوعد ويصرخ انه مختلف عن من سبقه وهذا غير صحيح والأولى ان يقوم بالاتصال بأحد قادة الكتل السياسية كتحدي حقيقي لم يصرح عنه وكانت هذه بداية شخصية دون كيشوت وقضية الصراعات الوهمية التي يتحدث عنها كل يوم لا وجود لها وبقى الحال على ما هو عليه بل زاد الحال سوء من خلال افلاس الدولة وقد ينذر هذا بالانهيار الكبير وهو قادم هي مسالة وقت لا اكثر ومن الأسباب التي جعلت الكاظمي دون كيشوت بغداد هي العملية الاستعراضية الوهمية والهالة الإعلامية الزائفة المصاحبة له ومنذ توليه المنصب ونحن نسمع عن قضية محاربة الفساد والفاسدين ولم نرى احد منهم خلف القضبان ولان ترى هذا الا في القنوات الإعلامية التي تعمل لصالح الكاظمي وقضية الصراع مع الأحزاب وعصابة الكاتيوشة هي أيضا من القضايا الوهمية التي يتحدث عنها الكاظمي ويصور فيها نفسه المنتصر والقتل وتهديد السفارات وعمليات الفساد الإداري والمالي مازالت مستمرة ما يعزز ان الكاظمي جاء فقط لمتصاص غضب الرأي العام وعملية صناعة الوهم للجماهير الغاضبة في غداً افضل ولا ولان يكون هذا فالاحزاب وعصاباتها قد قطعت الشوط الطويل في أنهاك الوضع العام وأوصال العراق الى طريق مسدود ومعالجة هذا الوضع لا يكون من خلال الشعارات والحروب الإعلامية في ترديد (سوف اضرب وسوف اقاضي وسوف نعمل وسوف وسوف .............) وما نحن عليه اليوم هي نتيجة لمعادلة تغير الوجوه ويبقى البلد بسياسة العصابات البدائية وما لا يعلمه الكثير ان معظم القوى السياسية تتعامل مع البلد على انها معارضة مسلحة وليس من مبدأ المسؤولية وبناء الوطن فهم لم يخرجوا من عبائة التخريب الذي كان يمارس من قبلهم أيام النظام السابق ومرت الأيام ولم يتغيروا ولان يكون هذا بسبب عدم ثقتهم بأنفسهم من كان هارب خراج العراق هو انهزامي لا يستطيع بناء دولة وهذا يشمل جميع من هربوا الى خارج العراق وهذه الكلمات سوف يغضب منها الكثير ولكنها الحقيقة وعلى رأس هؤلاء السيد الكاظمي فالرجل غير قادر على إيجاد الحلول لكل ما يجري في العراق وكان لسان الحال يقول انه دون كيشوت بغداد أوهم نفسه بكذبة حتى صدقها ويطلب من الجميع تصديقها وتذكرني أفعال الكاظمي اليوم بقصة (لحجا) عندما قال لاهل القرية ان هناك يشخص خارج القرية يعطي المال وعندما رأى اهل القرية يسرعون ليخرجوا من القرية قال من الكيد ان هناك شخص يوزع المال فركض خلفهم وصدق كذبته وهذا بالضبط ما يفعله الكاظمي في جملة الأكاذيب التي يطلقها وهو على علم انه غير قادر على تحقيق ما وعد به ومحاولته أرضاء جميع الأطراف هي جزء من قضية التسويف وقد تقع الكارثة في الوقت القريب ومن يتحدث عن ان الكاظمي يملك المصبح السحري لحل المشاكل فهذه أذغاث أحلام لا اصل لها اما عن الحلول فلا وجود لها وهذا ليس من باب التطير ولكنه الواقع المزري الذي نحن عليه وسوف انهي ما بدأت في مقولة (لان يصلح العطار ما افسده الدهر)   

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...