السبت، 4 مايو 2019

مقال


المعنى الحقيقي لشهر رمضان
تحت عنوان
شهر الخيرات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

المفهوم العام لدى المسلمين ان هذا الشهر هو صوم وعبادة وهذا جزء من المفهوم الكامل للموضوع ويبقى السؤال هل يكفي العبادة ليتحقق ما أراد الله من هذه العبادة الجواب بشكل نهائي ((لا)) انما هناك شيء يغيب عن الاذهان وهو التكافل الاجتماعي والاحساس بالأخر ففي يومنا يكثر في مجتمعاتنا الايتام والارامل والمهجرين والعوائل المنكوبة من اثر الحرب وهنا يجب ان يكون هناك ما يسمى بقانون الرحمة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تراحموا ترحموا ومن هنا يكون مبدى التراحم أساس هذا الشهر ونرى الناس اليوم تتكالب على المضي في رحلة العمرة التي تكلف الفرد مبالغ كبيرة بينما هو يملك جار او ذو قربه يعاني من الجوع او العوز واكد اجزم ان الله لا يرضى بهذا لان من كتب عليه الرحمة لا يرضى ان يكون له ضيف لا يحمل هذه الصفة ومن الناس من يقول اننا نعمل ما هو علينا وهذا غير صحيح ولو فعل ربع العدد من الذي يترددون على الجوامع ما عليهم ما كان هذا حال المسلمين اليوم فالخير الذي نحن عليه ليس ملك لنا كما يظن البعض ولكن كل شيء هو لله وهو امر بان يكون هناك تعاون من خلال الصدقات والزكاة ولكن هناك امر اخر يجب ان يملكه كل فرد هو الإنسانية والا خرج الله من هذا المصطلح ولكن ما نرى اليوم لا يمت للإنسانية بصلة وقد بلغ الامر في الانسان اليوم انه قد يكون اسوء من الكلاب اجلكم الله فمن منكم رأى كلب يأكل لحم كلب اخر ولا وجود لهذا ولكن اليوم نرى ان الانسان يأكل لحم أخيه الانسان وهو حي ويكون بهذا اسوء ما خلق الله ولن أقول كما يقول لي العض ان اكتب الا ما رحم ربي لان الصمت عن السوء هو عمل الشياطين كم حدث رسول الله ص وللخروج من ما نحن عليه اليوم ان يكون يجب معرفة ما يرد الله فالله لا يحتاج منك السجود والقيام ولم يباهي الملائكة بك لهذا فالملائكة اكثر عبادة منك ومن غيرك ولكن عندما خلق الله الانسان كان هناك غاية يرد الله اثباتها وهي انك تملك القدرة على التغلب على غرائزك البشرية وهو سر الخلق للإنسان ولهذا يجب على كل مسلم عدم المساهمة في افشال ما ارد الله وانت عندما تترك الرحمة وتفعل ما يحلوا لك تحت عنوان انا ومن بعدي الطوفان فذلك يغضب الله ويثير سخطه وهذا ما لا يتمناه احد منا ومن هنا كانت فرصة شهر رمضان لتثبت لنفسك أولا ولله انك جدير ان يباهي الله بك امام الملائكة وهذه دعوة للبحث عن منافذ الخير وما اكثرها اليوم فاغتنم الفرصة التي قد لا تتكرر لك بمشاءة القدر وبذل الرزق والخيرات بما أراد الله عز وجل واشهد الله ان ما كتبت ابتغي منها رضا الله والعمل بما أراد وهو يشهد   

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...