الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

قصيدة

رسائل المنفى
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
من منفى الى منفى
يداً بيد انا وسجاني
وعلى حديد قيدي
تنساب ادمعي واحزاني
في زنزانتي ارسم طيار
يحمل رسائلي واشجاني
وبصمتي
سوف اغيض سجاني
وعلى باب زنزانتي
اكتب شعرا واغاني
لا زيارة لي
سوى طيفك
حبيبتي يؤنسني
بينما الكل نساني
سأصنع من قيدي
سوار عرسي
انتصاراً لحريتي
كلما زادت عتمت ليلي
حريتي ... قنديل
اضيء به كلما اردو موتي
اردت الأوطان
كماء .. كلما مت احياني
فرسالتي
لحبيبتي
التي تكثر الشكوى
ووطن تعالى عني
وفي غيابات الجب نساني      



الاثنين، 25 سبتمبر 2017

قصيدة

لا صدفه
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لم تكن صدفه
عندما
أحببتك
أعلنت الحب
وعندما
عنكِ كتبت
وعندما
اردت ان اترك حبك
اعجزت
كل قصائدي
كنت لكِ
وان أعلنت انها لغيركِ وبهذا
وكذبت
وان جنيت في هواك حزنا
وهذا كان اجمل ما
جنيت
ورحلت فيكِ
وأتيت
انشد فيك حبا
وطيفك
ناجيت
وطال فيك زهرتي
هجراني
وتعب الصراخ مني
وممل الصوت مني  
عندما
ناديت
بسمكِ يعرفني كل من دخل الهوا
وها انا اموت وما
شكيت
خالدةً فيكِ قصائدي
بك أحببت وما
عاديت
وها انا اعلن حبك
ويشهد الله أنني ما
نسيت
ولو لا ان بكاء الرجل
معيبُ
والله
لبكيت
ولم ولان تكوني صدفه
فهواكِ
في صدري
نار ...  كلما تريد ان تبرد
كانت كلماتي لها زيت




الجمعة، 22 سبتمبر 2017

مقال

الاستفتاء 
تحت عنوان 
عجوقي 
بقلم الشاعر البارون الاخير / محمود صلاح الدين 
شخصية او لقب يعرفه الموصلين بشكل خاص واليوم تذكرت كل الحكايات المرتبطة بهذه الشخصية في الحديث عن الاستفتاء واقصد هنا بعجوقي الشخصية التي ترد في ذهن كل قارئ وهو يمثل نفسه فقط ولا احد غيره وقد استفزني ذلك الخطاب في الملعب مخاطب الجماهير وعندها تذكرت عجوقي اقدم منه فعل هذا وركب دماغه ودفعنا ثمن فعلته دماء ودمار والان الكاكه جيجو يذكرني بشخصية عجوقي وما جاء في سيرة هذه الشخصية من بلاها وحمق من كل النواحي حيث هذه الشخصية تتصرف غير مبالي بالوضع العام ويقوم بتصرفه في تعقيد الأمور على من حوله اعتقاد منه انه يفعل الصحيح وهنا كمن يرمي نفسه في النار وهو يضحك من خوف الاخرين عليه فقمة الحمق هو المقامرة في تاريخ شعب بأكمله لتحقيق مكتسبات انيه خارجه عن الحسابات الدولية والعالمية القضية ليست المغالاة في الفكر القومي ولا زرع بذور عنصرية كما يظن البعض ولكن مفهوم القومية اثبت فشله امام المصالح الاقتصادية والعالم العربي اكبر دليل امام المتلقي وهنا يجب الوعي في مفاهيم الشخصية القيادية عند ولائك الذين يطمحون لتولي السلطة والاقتناع بمقولة تسقط المبادئ لو كانت على حساب الجماعة وهذا المفهوم الذي ينكره كل القادة الذين عرفهم التاريخ المعاصر والحديث وهنا يجب الاخذ بالأسباب في تحقيق الأهداف فانا اعتبر ان كانت القوى غير متكافئة والدخول في صراع هذا غباء سياسي سوف يجر المنطقة لويلات نحن في غنى عنه على جميع الأصعدة التي يجب الالتزام به لا التعند في مفاهيم مغلوطه انما المطالبة بالحقوق لها قنوات يجب التفاوض معه وان كان غير هذا يصبح عجوقي هو سيد الموقف وعجوقي من العجقة أي المكان الذي تعم الفوضى بهذا المكان، ويصبح حامل هذا اللقب هو سيد الموقف واسال الله ان يكون الأمن والأمان ان يعم عراق الجميع اللهم امين .............. والله ولي التوفيق

البارون الاخير الشاعر محمود صلاح الدين : قصيدة

البارون الاخير الشاعر محمود صلاح الدين : قصيدة: حب اول مره قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين اكتب لأول مره عن حباً لي اول مره قد بدأ في نظره هي تقتلني وتجلب لي...

قصيدة

حب اول مره
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
اكتب لأول مره
عن حباً لي
اول مره
قد بدأ في نظره
هي تقتلني
وتجلب لي الحصرة
اخاطبه ولا تبالي
وكأنني اخاطب أخرى
وان لا قلب لها
وان ما بين الضلوع صخره
وانا جهلة الهوا
ولم تقرأ في الحب
ولا مره
كلما كتبت لها
سقتني من سقم الحياة مورا
كتبت لها
على جناح الطير
أرسلته لها مني ولم يعد بالمرة
ورددت قصائد فيه
تضاهي ما كتب الشعراء
في النساء
العرب بغطفان ومورا
وفي الهوا زهرة
حلوة الحديث
اذا تحدثت صمت الكون
ولان ترا منه ما تكره بالمرة
فهذا اول الحديث
عنه
ولم اكذب فيه
ولا مره  





الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

مقال

غرام السياط
تحت عنوان
الشعوب والقادة
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
التاريخ العراقي حافل بصور الطغاة الذين حكموا العراق في البداية احب التعريف بالاسم العراق وهو من تعدد الأعراق على ارضها وقبله كان له تسميات كثيره من بلاد وادي الرافدين وارض السواد وقد كان اول مره يرد كلمة عراق في المخاطبات الرسمية في الفترة الاحتلال البريطاني وليس هذا جوهر الموضوع ولكن الموضوع يتجسد في حالة العشق بين الشعب والطغاة فالعراق اكثر بلد في العالم يحكمه الطغاة وهذا ليس عيب ولا نقصان في شخصية الشعب ولكن هو ايدولوجية اعتاد عليه اهل العراق منذ قديم الازل فهذا البلد كان فيهم النمرود الذي وصل فيه طغيانه لمحاربة الله ولا يخفى هذا عن الجميع وفيه أيضا نبوخذ نصر   وهذه شخصيه لم تكن تحكم في الورد وعطر زهرة البابونج انما كان يحكم بسياط وشرع القانون لترسيخ الحكم الذي هو على راسه وبعدها دارت الأيام وجاء من جاء من الحجاج وصدام حسين رغم تحفظي  على هذه الأسماء لأنني جزء من هذا الشعب وسوف نتكلم عن ميزات الشعوب في عشق الجلاد يعود هذا لان ايدولوجية الشعب هي متمردة بالأصل لا تقبل الانقياد لشخص ضعيف وهذه قد تكون جينات ولكن هذا خطأ أيضا  لان اثبت الدراسات ان هناك شيء يسمى في العلم الحديث تعاطف السجين مع السجان وهذا دفعني للكتابة وهنا نرى ان الشعوب ليس عليه حرج في صناعة الطغاة اذا كانت شخصية الشارع العام متمردة وفوضوية والغريب ان هذه الأيام ترى الناس يتحدثون عن الديمقراطية ومفهومه عن الناس انها تعني لا قانون يحكمهم ولا رادع لهم افعل ما تشاء بسم الحرية والديمقراطية وهنا مربط الفرس وهذه كارثه بكل المقاييس المتعارف عليه بين البشر التي تتطبعوا عليه الديمقراطية هي فهم ومعرفة الحقوق والواجبات التي لك وعليك والذي يحدث اليوم في العراق هو عبارة عن فهم مغلوط لهذه الكلمة والبعض يردد انها مرحلة انتقالية للديمقراطية وهذا أيضا غير صحيح لان ما يجري اليوم ليس صراع مخطط له للوصول للهدف المنشود انما هي عملية فوضى خطط لها منذ زمن والدليل على هذا انني قرات في سنة 1986 مقال لاحد المفكرين الامريكان بالنص المترجم ( لان يظهر المخلص المنشود الا بإقامة فوضى في الشرق الأوسط وقد كنت اظن ان ما يتحدث عنه هي الحرب العراقية الإيرانية ولكن ادركت ان ما كان وقته هو مقدمة واختبار واعداد المنطقة للمرحلة التي تليه فيما بعد وقد خرجوا بنتيجة ان شعوب المنطقة تعيش حالة الغرام مع الجلاد المتمثلة في جمال عبد الناصر وحسني مبارك بعده  وصدام حسين والخميني والقذافي وال سعود والأسد والملك حسين وهذا اكد لهم أهمية العمل على ترسيخ الهدف من أنشئ الفوضى لان هناك مقوله تقول ان الضغط يولد الانفجار وهذه الإحالة ليست فقط هي على شعوب الشرق فحسب اما المغرب العربي فما زال في الجزائر هناك ما يسمى بحكم العسكر تلك المفردة التي عشقه الناس في فترة معينة من الزمن الماضي والجزائر الان في فترة حكم شبيه بنظرية اما نحن اما الفوضى حتى وصل الحال ان يعتلي الحكم رجل مقعد يحكم أناس من خلفه وتذكرت الان العرض الرائع للفنان عادل امام عندما جسد هذه الحالة التي في الجزائر اليوم بمسرحية الزعيم الذي تم إيقاف اعلان موته للاستفادة الشخصية مهددين الناس هناك بالعشرية السوداء وهذه طريقة ناجحة لفترة الجيل الذي عاش الحدث لكن ليس لأمد طويل اما المغرب العربي وسلطة محمد السادس وعائلة يكتب عنه مجلدات لا اريد الدخول في تفاصيلها وهنا اخرج بنتيجة ان الشعوب ادمنت السياط وعندما تمنع عنه السياط يتحول تصرفه الى تصرف المدمن على المخدرات أي تصرف فوضوي غير مسؤول وفاقد للأهلية
حفظ الله شعوبنا ..................... والله ولي التوفيق     



الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

ميانمار
تحت عنوان
فلم هندي
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
نعم فلم هندي بكل التفاصيل  وهو عباره عن مجزره حقيقه لو حدثت هذا لكل شباب الإسلام الذي يحمل الغيرة على الدين الذين نجو من فخ داعش فمن اربع قرون والمسلمين يذبحون هناك والعالم اصم لا يتحرك وقد كان قتل اول مسلم هناك سنة 1050 ميلادي على يد الملك ثانون وستمر هذا بشكل متزايد دون حراك وقد كانت الاخبار التي ترد ونسمع به من أيام النظام السابق أي ان الامر قديم وليس هذا فحسب انما بروز القضية بهذا التوقيت شيء مكشوف هي فلم هندي لتوريط المسلمين في صراعات هو غني عنه في الوقت الحاضر ويبقى السؤال الى متى يبقى العقل الإسلامي والعربي دون تتطور وهو وعبارة انقيادي لا يملك القرار ولا حتى ان يكون له راي فيما يجري حوله وهناك اكثر من دليل على هذا كما هو الحال في تصريح أوباما في بداية احتلال كلاب الشيطان داعش الموصل قال بالحرف ان الحرب على داعش ثلاث سنوات وكان هذا ليس لصدق الامريكان كما يظن البعض لا ولكن هي صنيعتهم لتدمير المدن والعقول وهم ادر في صلاحية ما صنعوا وهم أيضا من اهم أهدافهم جمع الشباب المسلم تحت مسميات لقتل شباب الإسلام بطريقة غير مباشرة وهذه الطرق هي الأمثل دون المواجهات المباشرة وتوريط بعض الدول الإسلامية في صراع واستنزاف المواقف الموالية للإسلام من خلال حروب مفتعله وقد وصل الامر الى ان هناك بعض الصور غير حقيقيه لتهيج الامر على جميع المستويات العقلية الضعيفة منه وغير الضعيفة ومن ينتقد هذه الأفعال للمساهمة في تأزيم الاوضع هناك احب ان اذكره بما يفعل المسلم بالمسلم في هذه الأيام انما هي أفعال اشد فضاعه من الصور المنقولة للمذابح البوذيين للإسلام فالحق انتقاد الإسلام لبعض المحسوبين على الإسلام وهم كثر في يومنا هذا وهنا يجب ان يكون العقل الإسلامي متفهم للوضع الراهن والتحديات التي تحيط به من خلال عمليات منظمة تشويه صورة الرجل المسلم على انه فوضوي لا رحمة في قلبه ويجب الان تصحيح المسار العقلي للرجل المسلم في فهم الدين انه دين رحمه لا دين تعصب ولا قتال الا في حالات الدفاع عن النفس ويكون هذا بضوابط لا بشكل فوضوي كم هو الحال اليوم انما الإسلام هو دين محبه وتأخي لا دين فوضوي وهنا يأتي دور العقل في اسقاط المخطط الذي يحاك ضد الإسلام وهنا يجب على الجميع ادراك الصورة وتوعية الشارع للخطر الذي هو الان لترويج الدعاية التي تدفع بالشباب المسلم للمحرقة التي دون جدوى فقط لضرب الإسلام ................

حفظ الله الإسلام والمسلمين
 

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

مقال



مظلومية المسيح في الموصل
تحت عنوان
تحت المجهر
بقلم الشاعر  البارون الأخير  / محمود صلاح الدين
في البداية أقول مقالي هذا ليس ضد أحد على العكس هناك شخصيات مسيحيه اعتز بمعرفته على الصعيد العمل والحياة وأود الان ان استشهد في مثل مصري شهير يقول ( لو نسيت الذي جرى هات الدفاتر تنقرا ) وهنا بيت القصيد ان مظلومية المسيح في الموصل مبالغ بها بالقياس للوقاع التاريخية التي مرت عبر التاريخ نستذكر محكم التفتيش1478 ه التي كانت  في الاندلس وهذا ليس دفاع عن كلاب جهنم داعش ولكن الحق يقال كانت المذابح بذلك الوقت بمباركة البابا الكاثوليكي  سيكستوس الرابع والغريب ان العالم يتناسى تلك الجرائم التي حدثت بحق الإسلام ذلك الوقت وليس هذا فحسب وبعد قرون تعود مذابح على المسلمين في البوسنه والهرسك سنة 1995 وقد سكت العالم عن هذا أيضا والسبب مجهول ولكن اليوم الطبول تقرع لفعل المتتطرفين في الإسلام اذا اعتبرنا هؤلاء اسلام بالأصل واذا وضعنا الفعل في المقارنة نخرج بنتيجة ان كلاب داعش لم تفعل ما فعله القساوسة في الاحداث التي كانت في التاريخ فقد هجر الجميع والقتل كان في المسلمين فقط ولم نسمع عن قس قتلته داعش عند تهجير المسيحين او حتى مسيحي واحد في ذلك الوقت ومع هذا ما زالت البكائيات مستمرة وعلى ماذا لا اعرف واذا كنت تقصد المال فالإنسان هو من يصنع المال ولو قرون خسارة المسلمين في هذه الفترة بخسارة الطائفة المسيحية نخرج بقيمة 1 % من الخسائر العامة وهنا يبرز الفكر العنصري ودعاة التفرقة من جميع الأطراف المتناحرة وهنا السؤال لما التضخيم والمتاجرة في جراح الناس هو كاس شرب منه الجميع ولكن هناك جهات سيست الموضوع للاستفادة من الموقف وتحقيق مكسب في انضمام شريحة معينه للمشروع التقسيمي الذي رسم للعراق ولكن يبقى السؤال ما جدوى من كل هذا ومن المستفيد لم يسال احد منهم نفسه اين حق العمر الذي قضه في مدينة الموصل والذكريات ولم هو الان متحامل على المدينة ولا حد يقول لي ان هذا الكلام غير صحيح لان المواقف صريحة لا جدال فيه
انتم فقط هجرتم ؟
وانتم فقط سلبت اموالكم ؟
انتم فقط تم تدمير حياتكم ؟
لم هذه المواقف التي لم تكف عن قراع لها الطبول والبكائيات وهنا اود القول لكم انتم اهل المدينة مثلنا والدمار طال الكل اما ان نتعاون ما في بيننا لأعمار المدينة او الزم الصمت فانت لست خير من الذين سلبت اروحهم وهذا طال الجميع بلا استثناء وليس لحد ان يميز نفسه عن الاخر نحن شركاء الوطن والأرض والسماء ويجب الكف عن التميز لأنه مدعاة للتفرقة وشق الصف واسال الله الخير للجميع

 ................. والله ولي التوفيق   

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

مقال



الموصل لماذا ؟
تحت عنوان
(إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)
بقلم الشاعر البارون الاخير / محمود صلاح الدين 
كلمة مؤثروه للخليفة الثالث تذكرتها اليوم وانا امشي في شوارع الموصل حيث كنت أرى القمامة في كل مكان فسالت الناس هل هذا كان الحال أيام داعش لا ردها الله قالوا لا بالعكس كانت الناس لا ترمي القمامة وقسم البلدية يعمل كخلية لنحل اذا ما الذي جرى يا أيها البشر لم لا تسير الحياة بشكل يحكم الانسان واعز الضمير لم نحتاج من يراقب افعالنا وتصرفاتنا ويغيب بهذا الواعز الديني والضمير في افعالنا وها هي الناس تخرج من عنق الزجاجة والموت المحتوم ولكن بقت الطباع لم تتغير بالعكس انحدر مستوى القيم في الشارع العام واصبح الناس اكثر جشع من ذي قبل وكان هم كانوا في نزها لا كانوا على حافية الموت وقد لمست هذا في اول أيام وصولي للموصل وقد درا في ذهني سؤال ماذا يريد الناس وانا على يقين انهم لا يعرفون وهذا طبيعي في مثل هذه الحالة ولكن لم نحن نريد ان يكون هناك دوم سيف على رقابنا لنعمل مع ان المدينة تعتبر من المدن التي لها تحفظ على الواعز الأخلاقي وديني حتى قبل داعش وبعد أيام اكتشفت شيء مخجل جدا ان أصحاب العقارات قد استغلوا الفرصة في غياب القانون لسلب الناس أموالها من خلال رفع ثمن الإيجارات والعقارات التي هي لهم ونسوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (تراحموا ترحموا ) وهنا يأتي عنوان المقال متجلي مدوي لماذا أيها الناس في مدينة الموصل الم تذوقوا طعم المرار في ثلاث سنوات لم كان الالتزام في كل شيء وهذا حقيقه الخوف والميول للفوضى ما بعد الخوف وهذا رد فعل لما كان واختاروا الخيار الأسواء بين الخيارات بن ردت فعل إيجابي وسلبي وهنا يكون دور الرقابي في تفعيل القوانين التي تحكم البشر لان من طبيعة الانسان الميول للفوضى وهذا ما اكد عليه الفلاسفة منذ قديم الازل وانا بهذا اريد الان ان أقول ان المواطن يجب امتلاك الوعي الكافي لاحترام دون التفكير في العقاب ولماذا لا نكون مجتمع مثالي يكمنا الضمير ولا أقول هذا وابرئ نفسي من العيوب لا والله ولكن من الصعب او مستحيل ان تكون عاقل في عالم مجنون وهذا لا يعني اليأس ولكن يد واحده لا يمكن لها التصفيق وهذا كلام موروث النجاح في العمل الجماعي والتوعية في البيت والشارع والعمل ولقد رأيت أشياء بصراحة استنكرته ولم تكون موجوده في المجتمع الموصلي قبل داعش التي كانت هي بالأصل تتدعي انها مصلحة الكون والمتكلمة بسم الله ولكن ما فعلوا كرهه الناس في القيم الدينية والإنسانية المتوارثة في المجتمع المحافظ الذي كان فطرة المجتمع الذي ولدنا فيه ويجب ان تكون صحوه للضمير قبل صحوة التغير وهنا بيت القصيد الواعز الداخلي للإنسان لحياة الانسان لتستقيم ولو استمر الحال على ما هو عليه فانتظروا ما اسوء من داعش لا سامح الله والله لا اريد الشر ولكن هي مسالة حسابيه واحد جمع واحد يساوي اثنان حفظ الله الموصل وأهلها ............... والله ولي التوفيق  


الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

مقال

أقلام شابه
تحت عنوان
الكبار كانوا ونسوا
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين

لم يولد احد قط كبير لا في الادب ولا غير الادب وهذا يجب ان يفهمه الجميع ولكن البعض من أؤلئك أصحاب الأقلام يتناسى بقصد او غير قصد انه كان يوما ما قلم مبتدئ لا يجيد سوى ترتيب الحروف وهناك اسوء من هذا اخذت اشكال عديدة من الوجه التي جعلت من الألوان الادب مسخ ليس له لون ولا طعم وليس له مدرس تنضوي النصوص تحت تلك العناوين وهذا يأتي من باب الانانية التي يمتلكه بغض الادباء على مستوى العالمي وهذا أيضا من الأسباب التي كانت من عوالم تدهور النشاط الادبي في العالم العربي التي كانت في ما مضى مشاعل نور في العالم العربي وهنا يجب ان نعيد مسارات الادب لقواعدها التي بنيت عليه وقد كان لها أسماء عظيمة منهم الكثير بدون ذكر أسماء لسبب انني لا اريد ان انسى احد وان الادب بستان فيه من كل اشكال الفاكه ولكل واحده طعم يختلف ولكن يبقى اصل البستان ارض طيبه وهنا اريد ان اشيد بتلك الأقلام الشابة التي كانت ولا زالت لا تعرف اليأس في تقديم الصور التي تمثل واجهت المجتمع ولا يمكن الاستهانة بتلك الأقلام على العكس من بعض الأسماء التي نراها اليوم ونسمع عنه اغرب الحكايات التي هم عليه من التكسير بتلك الأقلام التي هي بمثابة أساس لمجتمع يحب التغير من خلال الحرف والكلمة وهناك ظاهرة لمستها في الفترة الأخير وهي الجري خلف المنافسات الوهمية في الادب خلف تقييم بعضهم البعض وغياب النخبة عن تلك الساحة الأدبية التي اخذت نطاق واسع التي ما عاد يمكن تجاهل وهنا يجب ان يكون للكبار دور في تلك التجاذبات لا العزلة في برج عالي فالنخبة يجب ان يكون لها بصمه في اخراج تلك المواهب للنور وليس اخذ موقف المتفرج من الموقف الادبي وهناك من ذهب الى ابعد من هذا ويعتبر كل تلك الأقلام هي ريح عابرة لا يجب عليه مسك كف الغربال وعزل الجيد من السيء وحتى من يقع في مصطلح السيء يجب الاخذ بيدهم للمسار الصحيح وتبين موضع الخطأ وتقويم بطريقة النقد البناء لا النقد الهدام ويجب إيجاد مدارس تنضوي تحته تلك التجارب وهناك فكره خاطئه عند الجمهور الادبي بشكل عام الا هو ان الاديب والشاعر هو كتاب يصنف ويباع في الأسواق وهذه هي التي قصمت ظهر الادب في الفترة المعاصرة ولكن الحقيقة هي ان الادب بكل انواعه هي خلاصة تجارب حياتي تترجم على الورق بعد حين وانا أرى الان هناك هستيريا الكتابة دون أي قواعد لها ولكن هذا لا يلغي ان هناك مواهب تفرض نفسه رغم استنكار الجميع له ولو كره الحاقدون وهنا يجب الاخذ بسبل النجاح ولكن لاختصار كل هذا أقول للكبار كنتم صغار ونسيتم هذا فالرفق بالأقلام الشابة
 

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...