الاثنين، 27 أبريل 2020

مقال


القصة القصيرة والدراما السورية
تحت عنوان
بقعة ضوء
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

في البداية يجب تعريف القصة القصيرة وهي سرد نثري اقصر بكثير من الرواية لحدث معين لوقت محدود لموقف معين او جانب من جوانب الحياة ويعتبر ادب هجين كان للأدب الأوربي الريادة فيه وبعدها انتقل الى العالم العربي وكان له ابطاله أمثال يوسف إدريس في مصر، وأحمد بوزفور في المغرب، وزكريا تامر في سوريا ، وبقى هذا الادب سجين الأوراق في الصحف والمجلات حتى كانت فكرة (بقعة ضوء) والفكرة هي للفنانين ايمن رضا وبسام ياخور ولا جدال في هذا ومن ساهم في كتابة النصوص الدرامية لهذا العمل كثيرين ومنهم د. ممدوح حمادة، دلع الرحبي، حازم سليمان، مازن طه وأخرون وتأخذ كل حلقة موضوع معين من الحياة بين انتقاد و تسليط الضوء على حالة معينة ولم يقف الامر عند هذا ولكن تتضمن طرح مشاكل وحلول لبعض القضايا الحياتية ولا تخلو من الكوميديا في بعض الأحيان ويتضمن العمل أجزاء كثيرة وهو بعيد عن التكرار ولهذا العمل خصوصية مميزة ولا يعتبر الأول فكانت قبلها فكرة المرايا والفنان القدير ياسر العظمة ولكن فكرة المرايا كان فيها نوع من الاحتكار من الفنان العظمة وهذا ما أساء للفكرة من ناحية المضمون ولكن بقعة الضوء تمتاز بالتنوع والتناغم على الصعيد الدرامي والموضوعي وهذا ما أضاف طفرة نوعية في السياق الدرامي في تناول القصة القصيرة في الاعمال الدرامية واذا اخذنا كل حلقة وما تتضمن سوف تجد ان هناك ابداع فني في طرح القضايا وهناك ما يسمى بالترميز في بعض المواضيع وهذا يعود الى التقنية الكتابية في معالجة النص الادبي والفني وهذا ليس بالأمر السهل كما يظن البعض وهناك قفزات زمانية ومكانية في بعض الحلقات وقد كان العمل هو بمثابة ترجمة للنص النثري للقصة القصيرة والدراما السورية لها الريادة في هذا النوع من الاعمال وهذا ما لم يسبقهم اليه احد ومن هنا نفهم العلاقة الوثيقة التي كانت ما بين القصة القصيرة والاعمال الفنية التي تركت الأثر في نفوس المجتمع من خلال العزف على الاوجاع والابتسامات من خلال الصور التي رسمتها تلك الأقلام وكانت ترجمتها اعمال فنية رصينة وهذا النوع من الاعمال لا يجب ان يمر مرور العابرين انما يجب تسليط الضوء على نوعية تلك الاعمال والاشادة بها من خلال كل المجالات التي مرت بها وان الاعمال الأدبية التي اخذت الحيز الكبير على الشاشات الكبيرة من الادب كانت الروايات وقد كان للأدباء في مصر القدر الأكبر منها فأخذت نصيبها من الإشادة والتكريم والجوائز وتأتي القصة القصيرة اليوم لتحقق ما لم يتوقعه احد من خلال الشاشة الصغير المتجسدة في بقعة ضوء لتحقق الهدف مما كان لها مرسوم وهنا يكون دور الناقد العربي في الإشادة واعطائها حقها وما تستحق لأنها بحق انجاز غير وجه الدراما وتستحق الثناء ... ولهذا كتبت       

مقال


مسلسل الخربة
تحت عنوان
النقد السياسي الساخر
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين  

يظن البعض انه مسلسل كوميدي من الطراز الأول وهو بعيد عن هذا انما هم يعد من النقد السياسي الساخر للأنظمة العربية وتصرفاتها في القرن الماضي والمسلسل من تأليف الكاتب الرائع الدكتور ممدوح حمادة ومن اخراج ليث حجو وهو من انتاج لسنة 2011 وتهم المسلسل في التهكم على الطائفة الموحدين الدروز وهذا غير صحيح انما المسلسل صور نقدية للوضع السياسي المهيمن على الدول العربية وطريقة التعامل بينهم وقد نجح المؤلف في إيجاد معالجة دقيقة في توطين الاحداث في المسلسل لإيجاد الرموز المنتقاة لرسم الصورة التي كانت ذلك الوقت من قضايا التناحر بين أبناء الوطن الواحد وقضية هيمنة بعض الشخوص على مقدرات الشعوب وقضية تقديس القائد الأوحد وهذا ما جسده كل من الفنان دريد لحام والفنان رشيد عساف ومصادرة الآراء والتمسك بالرجعية في الفكر في الحلول لقضايا القرية التي ترمز للوطن العربي الواحد ويتضمن العمل الكثير من الترميز ومنها قضية الكذب الذي كان يتحلى بها كل من شخصية أبو نايف وأبو نمر التي كانت الشماعة التي يرتكز عليه زعماء القرية في تغيب العقول لإبعادهم عن ما يمكن ان يفكروا به وهناك صور عديدة كانت من خلال السياق الدرامي ومنها طرح فكرة التحزب الاعمى من خلال شباب القرية الذين لا يعرفون من الحزب الذين انضموا له الا كلمة محاربة الإمبريالية والذين لا يعرفون المعنى الحقيقي للكلمة الا من خلال كلمة واحدة كلما سأل احدهم يقول (انها حقيرة احقر شيء بالدنيا) ومدلول هذا يرمز الى الانهيار الثقافي لبعض الأحزاب التي في المنطقة العربية وهنا يمكن الهفوه التي تحسب على المؤلف لان الحزب الذي اختاره وارمز له يعتمد على الثقافة في الترويج لنفسه وهذا لا يعيب العمل والعمل لا يعتبر نقد سياسي خالص انما كحل العمل بصور للنقد الاجتماعي من خلال صور عديدة ومنها قضية الزواج من الأقارب وقضية التعليم والمشاكل التي يعاني منها في ذلك الوقت ومن القضايا التي جذبة انتباهي شخصية الرجل الثاني وشخصية جوهر وعلاقته بالمسؤولين في الدولة وقضية الانتهازيون في مفاصل الدولة والتي قد تساهم بشكل كبير في الانهيار ومن الصور التي أثلجت قلبي ما ختم به العمل من قضية رسم الحدود والرفض الشعبي الذي كان بوجه المخطط وهذا كان بمثابة نهاية لكل ما طرح من صور نقدية للواقع السياسي للأنظمة التي يراد ان يشار لها من العمل وقد كان هذا العمل من الاعمال العملاقة في الدراما السورية التي كان لها تاريخ كبير في هذا المضمار على شاكل (كاسك يا وطن) وغيرها الكثير من الاعمال والحق يقال ان الابداع السوري في هذا المضمار له بصمة في التاريخ الدرامي وهذا ما لا يمكن انكاره والنقد الحقيقي ليس اظهار العيوب ولكن الثناء على الاعمال المتميزة ومسلسل الخربة منها ولهذا كتبت   

الأحد، 26 أبريل 2020

مقال


الدراما العراقية
تحت عنوان
إشكاليات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

منذ سنوات عديدة تعيش الاعمال الدراما العراقية تخبط مقصود او غير مقصود وهناك مشاكل عديدة تواجه تلك المسيرة ومنها نوعية اختيار المواضيع ومعالجة تلك المواضيع وهذه إشكالية كبيرة ومن مسلسلات هذه العام أحلام السنين وحكاية الصراع القبائلي وهذه مواضيع مستهلكة اذا صحة التسمية والغريب هذا العام ان هناك القليل من الاعمال وقد يقول البعض انه بسبب أزمة كورونا وقد يكون هذا هو السبب وليس هذا اصل الموضوع ولكن الإشكاليات في الإنتاج الدرامي والإخراج الدرامي وهنا يأتي او المواضيع وهي اختيار النص المناسب الذي يتناغم مع متطلبات المجتمع العراقي واختيار المواضيع التي تشوبها العنف والصراعات لا تصب في ما ترمي اليه الاعمال الدرامية في المجتمع ومن هنا يجب فهم ان الاعمال الدرامية هي رسائل الى المجتمع ويجب ان تكون مدروسة ولها نقاط محدد مطلوبة توجيها ولكن ما يحدث في الدراما العراقية هي رسائل تحريض على العنف وتأجيج الصراعات في المجتمع ويدور محور الصراع في المسلسل العراقي (أحلام السنين) الصراع على الأرض والنفوذ في منطقة الاهوار وهي مناطق قبائلية يسود بها الأعراف والتقاليد القديمة وهذا له مدلولات خطيرة في ترسيخ صورة العنف في ذاكرة البشر والمجتمع هنا يعيش العنف منذ القرن الماضي ويجب على الدراما ترسيخ مبدأ السلم المجتمعي من خلال اختيار مواضيع تصب في هذا الهدف ولكن إصرار القائمين على نوعية تلك الاعمال هو بمثابة كارثة في زراعة أفكار قد تساهم في إرساء العنف او الترويج لها اما عن طريقة الإخراج فيها بدائية تذكرنا بثمانيات القرن الماضي كمسلسل (ايمان) وغيرها من الاعمال المتواضعة والغريب ان مع توفر التقنيات بقية الفكرة القديمة مسيطرة على السياق الدرامية لنوعية تلك الاعمال ولا استغرب هذا فالعقلية ذاتها في كل مفاصل البلد في رفض التقدم نحو الامام رغم وجود المتطلبات اللزمة لإنتاج اعمال رصينة اما عن الشخوص في العمل هي شخوص مستهلكة أكل عليها الدهر وشرب وهنا يجب طرح قضية مهمة جدا وهي قضية المواهب ورعايتها وسوف يكون هناك موضوع منفصل بهذا . وذكرني الممثل محمود أبو العباس بشخصيته بمسلسل (ذئاب الليل) وتمسكه بصيغة معينة لا تنوع في الأداء ولا ابتكار في تناول الشخصية وهذا أيضا يعتبر من القضايا التي ساهمت في رداءة الاعمال المقدمة وهذه الكلمات ليست نوع من التسقيط للفنان ولكن هو موضوع النقد البناء الذي يساهم في اثراء الاعمال الفنية فيما هو صحيح وخطأ ولكن يجب تسليط الضوء على تلك النوعيات للرقي بها الى الأفضل ولهذا كتبت

الخميس، 16 أبريل 2020

مقال


العراق
تحت عنوان
مثل بول البعير يرجع لي ورا

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هو مثل اقل ما يقال كعنوان لهذه الصورة ... في فوضى كورونا والعالم يتسارع مع وباء قد فتك بالعالم من المشرق حتى المغرب والتأثيرات الاقتصادية الكارثية على العالم مع الوضع الاقتصادي السيء للمواطن العراقي بالأصل مع التدهور في الوضع الصحي في الدوائر التابعة لوزارة الصحة ومع الكم الهائل من المشاكل التي تعاني منها الدولة يخرج علينا أحد العباقرة الفكر من لم يختارهم الشعب انما جاء من اختيارات الأحزاب الجاثمة على مقدرات المواطن العراقي ليقترح تغير اسم البلد وكأن كل المشاكل قد تم حلها ولم يبقى سوى مشكلة الاسم والحق يقال ان سياسيين العراق قد اخرجوني من الواقع الادبي والأخلاقي في المقال وأصبحت اعمل بمقولة لكل مقام مقال فمع هؤلاء لا يمكن ان اتبع أسلوب يرتكز على مصطلحات أدبية رفيعة فاصبح الحال معي كمن يريد ان يسب الكلب اجلكم الله فماذا برايكم يقول وليس هنا اصل المشكلة ولكن تغير اسم العراق الى جمهورية العراق الإسلامية يرسخ في المجتمع الدولي والإقليمي اننا عبارة عن ذيول وليس هذا فحسب انما ادعاكم انكم جمهورية إسلامية يدعمه افعالكم في يومنا هذا الأيام من هرج ومرج في أروقة السياسة والاقتصاد الذي يعاني الامرين من قاراتكم الحكيمة في اتباع أنظمة في المنطقة قد فشلت في القطاع الاقتصادي والسياسي على المستوى الدولي والغريب ان عباقرتنا يردونا منا ان نكون نسخ لتلك الأنظمة الفاشلة متجاهلين معاناة المواطن البسيط في هذه الأيام من ضيق في الارزاق وقضية الحجر الصحي والغريب ان الكثير من السياسيين في هذا البلد ليس لهم علاقة بما يجري على ارض الواقع ومنشغلين في من يكون له الغلبة في السيطرة على المكاسب المادية التي يكون مصدرها المناصب السيادية ولن يرحم التاريخ احد من هؤلاء الحمقى والمغفلين والانتهازية من الذين يحكمون البلد اليوم بما أل اليه البلد الى يوما هذا فمن يريد ان يأخذ الإسلام صبغة يجب عليه أولاً ان يكون مكتفي اقتصادياً وله سيادة ذاتية قادر على اتخاذ القرار المناسب الذي يسمح له بحماية الوطن والشعب لا ان يكون عبد لتبعية مقيته ينفر منها كل من على وجه الأرض والاغرب ان هؤلاء كل من يقول لهم الحق يرددون انه تابع لجهة معينة ولا غرب علينا هذا لانهم يأخذون القياس على انفسهم في النظر الى الاخرين ولا يهم ماذا سوف يكون لهذا البلد المهم ماذا سوف يكسبون هم على الصعيد الشخصي متناسين كل الاعراف والتقاليد الانسانية المحلية والدولية وهنا يجب فهم أيدولوجية هؤلاء من البشر في نشر الفوضى في البلد وهي ان في زمن الفوضى يكون هناك حظوظ لصغار العقول والجهلة وهم من هؤلاء بل اكثر من هذا وهنا يجب ان يعلم الجميع ان ما يرمي له هم هو انتحار جماعي بحق هذا الشعب والبلد ولهذا يجب علينا فضحهم وتعريف الناس بما يفكرون ويخطط لدمار العراق وفي نهاية ما بدأت اقول لهم (اللهم اجعل كيدهم في نحرهم واجعل نحرهم في كيدهم) اللهم أمين.   

الأحد، 12 أبريل 2020

رسالة


رسالة الى الله
تحيتي لك بسمك
اعرف اني مقصر اتجاهك ومنذ زمن طويل لم اكتب لك وان طال الامر او قصر هذا لا يعني انني نسيتك وقد كانت رسائلي الأولى لك تتضمن كلمات عتاب بين حبيب ومن يحب وهذا كان في أيام الرخاء اما اليوم اكتب الك في الأيام العصيبة التي اعاني من ضيق الروح واعلم ان هذا قد لا يرضيك لكن ها انا اكتب لك ليس لي طلب ارجوه ولكن بحق اقولها انني اشتقت لك وللحديث معك وقد تغضب هذه الكلمات بعض البشر لكني اليوم اكتب ما في قلبي من شوق ومحبه احملها لك وقد ينكر البعض عليه هذا ولكنها الحقيقة فلم اكن على قطيعة معك حتى في لحظات الطيش وانت على علم بهذا وتعلم انني لست الا بشر كتب له ان يخطأ ولست نبي ولا ولي مع هذا اعلم انك كنت معي في الرخاء والشدة وقد يظن البعض عندما يقرأ هذه الكلمات انني اطلب العفو والمغفر واشهدك ان هذا غير صحيح فانا اكتب لك فقط لأنني احبك ومحبتي لك غير مشروطة فانا لا أخاف نارك وان رميتني بها فانا استحق هذا فانت الحق وانا اؤمن بهذا الايمان الحق المطلق وان ادخلتني جنتك فانت الكريم وانا الذي لا استحق هذا وهنا يجب ان اذكر سبب كتابتي لك وهذا بسبب ان في احد رسائلي لك كتبت انك صامت على ما يفعله البشر فلا نبي ولا معجزات فاليوم جاء الرد على رسالتي وانا أرى العالم في هلع وخوف من قدرتك على الأرض من اصغر خلقك وأرهم اليوم ضعفاء وانت القوي يتوسلون ويتذرعون بك ولان أقول لك انني فرح بهذا لأنني انسان خلقتني منهم ولكن الامر جلل ولان أقول لك اللهم ارفع صختك وغضبك عنا ولكني استذكر معك ما قلته انت فانت من قال ( كتبت على نفسي الرحمة) واعتقد ان هذه الكلمات هي كفيله لتشرح بما في صدري وانا اليوم لم اكتب لنفسي وانت تعلم بهذا واعلم ان قوماً من الناس سوف ينكر عليه ما كتبت لك وسوف يقول لي ان هناك معايير ومبدأ في التحدث معك ولا يهمني ما سوف يقال لأنني اتحدث لمن خلقني واوجدني على هذا الأرض ولا اعتقد انني بحاجة الى من يكون بيننا للحديث وليعلم هؤلاء ان تكون علاقة العبد بربه اكبر من مصطلح الخوف فالقضية لمن لا يفهمها هي مسالة حب بيننا لا قضية استسلام لان القضية ليست قضية صراع بيننا وبينك لان الاستسلام تكون في حالة الصراع اما اذا ما سألتني عن حالي فأنت ادرى به مني ولان أقول لك انني اريد كذا وكذا فما انا عليه منك هو خير من ما على الأرض ولهذا انا فرح وسعيد واحمدك بهذا حمداً لا لحد قبلك ولا بعدك وفي نهاية ما بدأت أقول لك اني احبك ربي ورب الخلق
فانت ربي ورب المستضعفين
وانت ربي ورب العرش العظيم
اللهم مسني الضر وانت ارحم الراحمين
المرسل
عبدك
محمود صلاح الدين محمود    

الأربعاء، 8 أبريل 2020

مقال


كورونا
تحت عنوان
موت وخراب ديار
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

ما تقوم به بعض الدول العربية هو عبارة عن انتهاك صريح للحقوق الإنسانية ولا علاقة له ب دين او اعراف او حتى بتحمل المسؤولية من خلال الحجر في فنادق على النفقة الخاصة وكأن الامر هنا أيضا يدخل فيها التميز والتفرقة فالفقراء لا يملكون المال لهذا فيكون مصيره المستشفيات الحكومية التي هي معدومة الرعاية ومن هنا نفهم ما نمر به ففي هذه الأيام العصيبة يجب ان يبرز كل منا الجانب الإنساني من الموضوع فكيف اذا كان على راس السلطة وراعي للشعب والغريب ان الاهتمام الطبي في العالم لا يتواجد الى في معدل الدرجات في الامتحانات المؤهلة لدخول الجامعة وهذا امر لا جدال فيه فجميع الدول العربية لا ترى أي تخصيصات ضخمة لتحسين الواقع الصحي بلا استثناء لأي دولة عربية فالمواطن في هذه الدول يعاني بالأصل من صعوبة العيش فكيف يكون له الضمان الصحي من جانب الدولة واذا كانت الدول العظمة تعاني اليوم من هذا الوباء فالسؤال يكون هل دولنا قادرة على مواجهة الفايروس اذا ما كانت الكارثة والاجابة بكل منطقية (لا) ولا يكمن الخوف هنا ولكن الخوف ان يكون لتلك الحكومات والأنظمة رأي مفاده هو التعايش مع المرض كما حصل مع الجارة ايران وهنا تثبت تلك الدول مدى التخلف والجهل الذي تعاني منه مع التعامل مع المشاكل التي تمر في البلد والاغرب من كل ما ذكرت ان بعض الدول غير مهتمة بالأمر وهم منشغلون بالصراعات والمهاترات الجانبية والحق يقال ان كل الحلول التي تم طرحها هي شبه منطقية وغابت عن الاذهان حل الرئيسي هو التضامن الإنساني والاجتماعي ولا اقصد توزيع المواد الغذائية بين الناس ولكن ما ارمي له هو تحمل المسؤولية من قبل الفرد والاحساس بالتضامن مع المجتمع من خلال المساهمة في منع نقل المرض بين شرائح المجتمع من خلال توعية حقيقة لا نقل الذرع والهلاع بين الناس كما تفعل اليوم قنوات التلفاز اليوم وقد يحصل بعض الملل لدى بعض الأشخاص من خلال فرض حظر التجول في البلدان ولكن كل هذا يصب في مصلحة الفرد والجماعة في المجتمع وقد يطول الامر او يقصر حسب ما سوف يكون في الأيام القادمة وهنا يكون له نتائج حسب التزام الشخص في ما هو مطلوب منه وما له في تلك الفترة والذي لا يعرفه الكثير ان طول او قصر فترة الحجر الصحي تعتمد على الالتزام من قبل المواطن وما لا يعرفه الكثير ان هذه الفترة هي ذهبية لتصحيح وأعاده ما انتم عليه في الأيام الماضية وفي نهاية ما بدأت اسال الله لجميع البشرية بلا استثناء العفو والعافية اللهم امين ... لان مصيرنا واحد


الثلاثاء، 7 أبريل 2020

شعر


أسطورة الرحيل
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين

ليس لي سوى الرحيل
يا سيدتي
لأنكِ ببساطة
لم تجيدي لعبة الحب
فالحب في قواميس الهوى
شجاعة
واهات ترهق الليل الطويل
ولغة لا يفهمها سوى العاشقين
وشموع تذوب في جوانب القلب
ليولد بعدها  ..  خليل
فكتبت لكِ قصائد صماء
لا تحسن حديث السمر
لم أجد لها مكان
لتصبح ... معلقتي
ومأساتي
فأمسيت عاشقاً.. عليل
الهوى
وعدت اكتب فيكِ شعرا
ليردده جمع البشر
لصبح على كل لسان
فمنهم من يقول
متمرداً
او مجنون
فاحتار بي التأويل
وماتت في كل حروف الشعر
وانكسرت كل الاوزان
ونسيت كل قصائد الشعراء .. قبل هذا
ولم اعد اذكر
سوى
اسمك
صوتك
تفاصيل وجهك
ويدك حين المسها
ولكنك بكل بساطة
لم ولان تحسني لعبة الحب
فخوفك  يا سيدتي ... من
الهمسات
والنظرات
حتى ظننت انني في الهوى محتال
فلهذا مللت لعبة الحب
ولم يعد لي سوى الرحيل  
  
  

الأحد، 5 أبريل 2020

مقال


الزرفي او غيره
تحت عنوان
ما عادت تفرق سينا من سونيا
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


ما عادت تفرق سينا من سونيا كلمات من احد الأفلام المصرية  ... في زمن الموت والخوف من كورونا وبينما العالم منشغل في ما يهدد الوجود البشري على هذه الأرض يذهب خرافنا وهم ساسة العملية السياسية في الصراع على المنصب السيادي لرئيس الوزراء والحق يقال ان قطرة الحياء انعدمت من وجوه هؤلاء المرتزقة التي تحكم البلد منذ زمن والغريب ان حقيقة هذا الصراع هو ليس كما يظن البعض على الغنائم ولكن هو صراع من اجل لقب ظالم قتل العباد والبلاد فمن سوف يكون سوف يأخذ دور الممثل في تأدية الدور المطلوب منه ولان يقدم شيء ولو امتلك عصا موسى فهنا لست تنتمي لبلد مستقر ذا سيادة انا اسير انت في بلد خسر الحرب مع ذاته فبات المواطن لا يملك شيء حتى حق الانين اصبح يشار له بالتمرد والعصيان ومن هنا نفهم ما نحن عليه الان من هرج ومرج وتدمير كل شيء والاغرب من كل هذا ان ما زال هناك من يدافع عن الطائفية في الحكم وسوف يذكر التاريخ يوماً ان هذه الطائف كان لها الدور الرئيسي في اسقاط بلد الحضارات فكانت الرشوة والمحسوبية والسرقة وانعدام الأمان والفقر والقتل من قبل مجهول والضعف في إدارة مؤسسات الدولة مما أدى الى اسقاط التعليم والقطاع الصحي والزراعي والمالي وغيرها الكثير فاصبح كل شيء منقاد نحو الهاوية دون أي شك ولا ابالغ في هذا فنحن اليوم لسنا في بلد ولكن نحن سجناء لدى مجموعة من اللصوص وقطاع طرق وانتهازيين بلا استثناء لحد يذكر وهناك قضية لا تقبل الشك أيضا انه كل من سوف يحصل على هذا المنصب سوف يكون إماعة لجهة معينة تتبع بلد معين وكان هذا المصب اذا صدق الوصف هو عرائس المولد التي تتحكم بها خيوط يمسك بها احد ويحدد هذه الحركة واذا ما قام احدهم بحركة تصحيحية سوف تقطع على الفور تلك الخيوط ليسقط وليعود شريط العرض السينمائية لفلم هابط من جديد وعندها تعود المساومات والمهاترات على منصب الممثل الهابط للشعب وقد يسال البعض عن الحل لكل هذا وقد لا يعجب احد ويعتبره البعض تحرض ولكنه الحل الوحيد لهؤلاء الذين يضنون انهم الاحق في ثروات البلد وخيراته لانهم فقط اعترضوا على نظام البعث وقد اثبتت الأيام ان نظام البعث هو الأكثر رصانة من كل الحقب التي كانت بعده وهذا سوف يغضبهم ولم يعد هذا مهم وليغضبوا العبيد واتباع هذا وذاك ومن لا يعلمه هؤلاء ان النظام البعث يأخذ عليه قضية واحده كانت ادخال البلد في حروب وأكثرها كانت ذات اهداف نبيله كما يدعون اما اليوم فالحروب ذاتها نعيشها مع خسارة كل المكتسبات للمواطن أيام النظام البعثي من امان وتامين لقمة العيش والتنظيم الإداري للمؤسسات وكفالة المواطن في استرداد الحق ويأتي احدهم اليوم ليقول اننا هنا من اجلكم وناضلنا من اجلكم ويذكرني هذا بالكلمات التي رددها الفنان الكبير عادل امام حفظه الله في مسرحية الزعيم وهنا يجب ان نقول لهؤلاء ان ما تدعون من نضال لا يعطي لكم الحق في التضيق على المواطن في هذا البلد فنضالكم كما تدعون هو اعتراض شخصي على تولي السلطة في ذلك الزمان لا من اجل ما كنتم تدعون وقد افصحت الأيام عن هذا وفي نهاية ما بدأت أقول لكم ما عادت تفرق سينا من سنيا فالبلد وبحمد لله الى الهاوية ... لك الله يا عراق      

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...