الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

مقال


شخصيات من قاع التفاهات
تحت عنوان
متمرد
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
ظهرت في الفترة الأخيرة شخصيات هي في الأصل تمثل التفاهات كل ما تعمل مهاجمة البشر واحدهم انا اعرفه معرفة شخصية والغريب ان تلك الشخصيات تأخذ أدوار لا تليق بها فيدعي التمرد على الأعراف والعادات والتقاليد والدين وحتى قد وصل الامر الى الذات الإلهية ظن منه انه سوف يكون ربن هود لهذا الزمان وهو يتكلم هذه الأيام من خارج دائرة الحدث ويشتم هذا ويسب ذاك ويمارس رياضة الثرثرة وهؤلاء النوعية من الناس يكون من فصيلة الاواني الفارغة التي لا تملك الا الصوت عند تأرجحا وهي اقرب الى الرقص وهو يقتبس شخصية الارجوز او المهرج وان التمرد يا صاحبي ليس بالتطاول على البشر ولكن هي نتيجة رصد خطأ معين يكون له رفض اما ممارسة الاعتراض الاعمى بدون قواعد هو عبارة عن رقص فوضوي والحقيقة لا استغرب ظهور تلك الشخصيات فالعالم اليوم يجري خلف صغار العقول والذين يأخذون دور (العداده) وهي المرأة التي تنشد في المياتم وهي ذاتها التي تغني بالأعراس أي لا قواعد ولا مبادئ ولا حتى شخصية منفردة والغريب في الامر ان تلك الشخصية هي من الشخصيات التي كنت اعرفها في رواق الجامعة من خلال عملي وطبيعته التي كانت فيها على احتكاك مباشر بالطلبة فانا اعرف الرجل ولم يكن له قاعدة ثقافية اما حكاية التمرد التي يرددها فالأمر هو ردت فعل لا اكثر لما حل في المدينة اما حكاية صياغة شخصية المدافع عن حقوق الناس هو ثوب قياساته كبيرة عليك يا رجل فأنت وغيرك الذين يصرخ من خارج البلد هو اشبه بنباح كلب من بعيد عند مرور الشخوص التي تنتمي لفصيلة البشر واذا كنت من يملك القدرة في الدفاع عن الناس فالطرق الى داخل البلد مفتوح واذا كنت قادر على صناعة ثقافة التمرد كما تدعي فالأمر بعيد عن سياسة الشتم والسب وانك يا هذا لا تملك القدرة العقلية لهذا الامر فانت مجرد ظاهرة مؤقته سوف تنساك الناس بعد فترة وتصبح هباء منثور لا يتذكرك الناس لا في سيرة الشتائم وقلت الادب أما عن عدم ذكر الشخص بشكل مباشر هو اختبار له ولمن يجري خلف تلك الشخصيات لمعرفة القدرات العقلية لهؤلاء وما دفعني لكتابة هذا المقال هي عملية محاربة ظهرت السفهاء في المجتمع وتصحيح المسار الفكري لمدينة الموصل فمدينة تملك أقلام رصينة وشخصيات مرموقة وهذا الجانب المضيء من الموضوع اما عن الجانب المظلم هي تلك الشخصيات التي تتظاهر بالثقافة المزيفة والركيكة التي لا تمثل الا من يحملها وهنا أقول لهذا كما قال الحمزة ( رُدَّها عَلَيَّ إِن اسْتَطَعْتَ) .   

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...