الجمعة، 14 يونيو 2019

مقال


معاناة المرأة على مواقع التواصل
تحت عنوان
تساوت القرعة وام الشعور
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين 

ولمعاناة النساء على مواقع التواصل صور لا تعد ولا تحصى ليس بسبب غباء بعض الرجال فقط ولكن هناك أسباب عديدة ومنها وخطرها مرض الغيرة لدى بعض النساء من اقرانهن فالحكاية تبدأ في شروع المرأة في بناء كيان لها على موقع التواصل الاجتماعي عندها يجب ان تسال صديقاتها عندها سوف يكون هناك سيل من المحظورات وكل منهم تدلي بدلوها من وجهة نظرها حيث تصل المرأة الى قناعة من خلال تلك النصائح ان مواقع التواصل سوف تكون لها وحش سوف يلتهمها اذا ما لم تأخذ بتلك النصائح وليس كل ما تسمعه المرأة من مثيلتها صحيح وهذا يذكرني بمقولة كانت تردد وتقول (ان لا يفسد المرأة الا امرأة) وهذا ما لا يعترف به اكثر النساء فترى الفاشلة منهم في علاقتها مع رجل ما تروي لها ان كل الرجال هم ذئاب بشرية تحاول اغتصابها من خلال المواقع التواصل وأخرى تروي لها ان من الممكن اختراق صفحتها ونشر صورها من قبل ضعفاء النفوس وهذا غير صحيح لسبب بسيط جدا ان من لهم تلك القدرات لا يفصح عن هويته وليس من السهل فعل هذا لأسباب تقنية فتأخذ المسكينة دور الممثل الذي يضع الأقنعة والغريب ان نسبة كثيرة من النساء لا تضع حتى اسمها الصريح على صفحتها مع العلم ان اسمها يعرفه ابن الجار و الزميل في العمل و موزع المواد التموينية و موظف الصحة والجوازات وموظف الموارد البشرية لو كان لها وظيفة وتأتي هي على مواقع التواصل تستخدم أسماء تخفي اسمها الحقيقي وأخرى تعاني من عقدة الرجال تصنع لها مجموعات نسائية كل وضيفتها النميمة على الرجال وغير الرجال وتوعز هذا الفعل الى شماعة الدين والشرف والعادات والتقاليد وهي بحقيقة الامر لا تعترف بشي من هذا والغريب في الامر ان مواقع التواصل كان لها الفضل الكبير في الكشف عن الامراض النفسية التي كانت في طي الخفاء ومن تلك الامراض العدائية ضد الرجل والغيرة القاتلة الازدواجية في الذات والذي افسد عالم المرأة في مواقع التواصل البعض من بائعات الهوى والانتهازيات وهذا هو السبب الذي جعل من الرجل ان يأخذ فكرة ان كل امرأة على مواقع التواصل هي بضاعة سهلة المنال لتحقيق رغباته المريضة فترى ان المرأة عندما يكون لها صفحة منذ الدقيقة الأولى ينهال عليها الرجال من كل حدباً وصوب بطلبات الصداقة حتى يصل الامر ل مائة طلب خلال الساعة الأولى ولا يكتفي الرجال في هذا ولكن يذهب الى عدم احترام خصوصية المرأة فيقوم بالترحيب والاحاح على ان يتكلم معها ويصل الامر ان يقوم بالاتصال بها دون الاستاذان منها والحق يقال ان هناك نسبة عالية من هؤلاء الرجال وليست هنا اصل المشكلة ولكن المشكلة ولكن كل هذا يسبب حالة من الهلاع عند المرأة ويأخذها للاعتزال في عالم واسع من ما يعكس هذا على طباع المرأة في الحياة العامة اليومية فتأخذ الحيطة والحذر في كل شيء والامر الذي يدعو للضحك ان نسبة عالية من النساء عندما يكون لها صفحة تقوم بحظر الأقارب بحجة ان لا يكون هناك رقيب على ما تفعله وهنا السؤال لم كل هذا التعقيد في مواقع التواصل سوف تقول بعض النساء السبب هو الرجل وهذا غير صحيح لان الرجل مقابل المرأة كائن لا حول ولا قوة لسبب بسيط ان الرجل لا يستطيع ان يدخل عالمها اذا لم يكون هناك موافقة منها ولو كان يمتلك قوة الرجل الخارق ولو ادركت المرأة هذا لما كانت هذه التصرفات التي اصنفها انا بالمرض الذي يعاني منها الكثير من النساء الا ما رحم ربي وفي نهاية ما كتبت تحية والف تحية لكل امرأة تملك الثقة التي تمكنها من العيش بصورة صحيحة ... فالمرأة نصف المجتمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...