الخميس، 6 يونيو 2019

مقال


الإنسانية في شخصية الرئيس السيسي
تحت عنوان
هؤلاء نحن فمن أنتم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

رحم الله القذافي حينما كان يصرخ من انتم ؟ . في صبيحة العيد حينما كنت اهم في كتابة مقال يجسد عظمة الإنجاز للاعب محمد صلاح وقضية الالتزام شد انتباهي حفل تكريم عوائل الشهداء في الجيش والشرطة وظهر الريس الجانب الإنساني من شخصيته والحق يقال امتعني ذلك المشهد الذي يصب في المحور الاخلاق في العرفان ورد الخير لأهله  وقد كانت تلك الصورة هي ما يجب ان يكون العالم عليه من اخلاق وقيم عالية يجب على الجميع التحلي بها ومن تلك الصور عندما رفضت ابنت الشهيد ان يتركها الرئيس وعندها استجاب لطلبها وحملها وطلب من ذويها ان تكون معه حين يكمل الحفل ومراسيم التكريم وقد كانت لحظات ولا أروع وقد كنت في حالة نشوى لرؤية ذلك المشهد لأننا وبصراحة نفتقد تلك المشاهد الإنسانية واليوم تشهد مصر جني ثمار العمل الدؤوب في بناء البنية التحتية والاقتصادية للبلد وقد يكون المجتمع المصري مره بضائقة مالية واقتصادية لان أي فترة انتقالية تكون ذات ثقل على المواطن البسيط وقد تعلوا اصوت هنا وهناك ان الرئيس يدخل البلد في نفق مظلم ومتاهات وهذه نظرة ذو العقول الغير مدركة لواقع الحقيقة وهنا وكل ما ذكرت من احداث وما فعل الرئيس في صباح العيد استفز قوى الظلام التي لم تصبر حتى جاء ردها السريع بما يكمن في ما تحمل من سياسة العنف والقتل والإرهاب في ما يسمى كمين العريش في أيام العيد حيث فجع الناس بأخبار استشهاد ابناهم فهذه هي اجندة تلك القوى الظلامية من دعاة الدين الذي كان بالأمس يحمل بين جوانبه التسامح والعفو عند المقدرة وهم لا يمثلون سوى انفسهم المريضة التي تعاني من اخطر الامراض فتكاً في المجتمعات اليوم الا وهي الغلو في الدين وهؤلاء اغلبهم من الفاشلين في الحياة الاجتماعية يرون في تلك الجماعات تنفيس لتلك الارهاصات التي ولدت من حالة الفشل الذي يعاني منه الفرد الذي ينتمي لهم فالفشل في المجتمع يولد حالة من سخط والعدوانية ضد المجتمع فترهم يحرقون ويقتلون وينشرون الفساد في الأرض ويدعون انهم مصلحون في الأرض وقد جاء ذكرهم في كتاب الله عز وجل (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (*) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ)) صدق الله العظيم ومن هنا يجب ان نفهم ايدلوجية جيوش الشيطان في الأرض وان يكون هناك قتال فكري بجانب قتال السلاح لان السلاح ممكن الحصول عليه ولكن الأفكار لا يمكن ان تشترى بالمال وهنا يجب ان يدرك القارئ من نحن ومن هم نحن صناع الحياة وهم كلاب الأرض ... ولهذه الصورة كتبت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...