الاثنين، 31 أغسطس 2020

 

العراق حظيرة الخنازير

تحت عنوان

هذا ما سوف يحدث

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



لان يكون المقال ما يجري من احداث اليوم على الساحة العراقية ولكن ما سوف يكون في المستقبل القريب فلا صحة ولا تعليم ولا بنية تحتية وسلاح منفلت دون رقيب او حسيب والأيام القادمة حبله بالكوارث وليس هذا من باب التطير والله يشهد ولكنه الواقع فالمعادلة لا تقبل الغلط فمنذ أعوام والكل يعاني من رداءة الحال ولم يقفل عند هذا فحسب ولكن القتل اللغة الوحيدة التي يتكلم بها الجميع ولهذا أيضا نتائج كارثية وغيرها الكثير حتى وصل الحال في ثقافة القتل الى الطفل في العراق وأصبحت اللعاب في يوم العيد لهم بندقية او مسدس ابلاستيكي وهذا أيضا تثقيف من نوع اخر ولو نظرت الى المواقع التواصل الخاصة بالعامة لادركت حجم الكارثة التي نعاني منها اليوم فالشخوص تعاني من التفاهة ذاته بما يقدم للتعريف عن نفسه وقد يقول احدهم ان هناك رفض شعبي لم يحصل وانا اعتبر كل ما جرى هي (مظاهرات ترفيهية) لا اكثر تنشط كلما حل فصل الصيف والغرض منها تقليل الاحتقان في الراي العام ولكن يبقى الحال على ما هو عليه وما يثار اليوم عن الحكومة الحالية الإصلاحية وفي حقيقة الامر هي فترة عبثية لكسب الوقت وعودة الأحزاب الفاسدة للسلطة والخلل يكمن بالمنظام السياسي القائم فالامر لان يسير الى الإصلاح ولو فاز في الانتخابات نبي بعث من السماء وهذا لان يحدث فالامر اليوم خارج السيطرة والحديث عن المثاليات اصبح معزوفة يعزف عليها الجميع للأغراض الحزبية وبعد كل ما ذكرت يأتي احدهم يقول اننا أصحاب الحق واننا من يستحق ايقامة النظام واننا أصحاب المظلومية المزعومة وتلك الشماعة التي اضاعت البلاد والعباد والغريب ان لا احد يدرك ما سوف يحل بهذا البلد بعد فترة فنسبة الامية سوف تكون باعلى المستويات وتفشي الجريمة سوف يصبح من العادات والتقاليد السائدة في المجتمع ومن ما سوف يعزز كل القضايا التراكمية في هذا البلد جائحة كورونا وبعد فترة سوف يصحو الجميع على واقع هو اشبه بالتواجد في مدن تعاني من الخراب سيمتها الجهل والظلام وليس هذا فحسب ولكن سوف نعيش في عصر التكنلوجية بإمكانية العصر الحجري والغريب ان هناك شخوص تحمل الطابع المسالم حيل تلك الكوارث وكأن الامر لا يعني لها شيء وتلك الشخصيات هي بالحقيقة اسوء بكثير من الشخصيات التي تزاول الاجرام والسرقة في يومنا هذا فهي أداة لهذا الفعل وهم شركاء في كل قطرة دم أريقة على هذه الأرض بنظرة التغاضي عن تلك الاعمال الشاذة على أرض هذا البلد وسوف يأتي ذلك اليوم الذي لم يعد لدينا شيء سوى ان نذبح كاقرابين للفاسدين وكأن الامر أشبه بحظيرة خنازير تربى لتذبح فقط وهذه الكلمات ليست هي من وحي الخيال او مأخوذة من سيناريو لفيلم من الخيال العلمي ولكن وقائع ومعطيات على الأرض ومن يتحدث عن نظرية الضوء في نهاية النفق انما هو اعمى بصر وبصيرة او من أولئك الذين يتحدثون بالحق ليكون غطاء للباطل وما يخرجنا من كل هذا هو ليس بالامر المستحيل من خلال حركات التوعية وعرض الصور التي نحن عليه اليوم وتحديد النقاط في أساس بناء هذه الدولة فما بني على باطل هو باطل جملةً وتفصيلا اما عن الذين يتحدثون عن الإصلاح هم ذاتهم من ساهم في ذلك البناء الاعوج لهذا البلد وكان لسان الحال (فاقد الشيء لا يعطيه) وفي نهاية ما بدأت (لان يصلح العطار ما افسده الدهر)

الأحد، 30 أغسطس 2020

مقال

 

مجلة زهرة البارون

تحت عنوان

الطريق والاهداف

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



من يظن ان مجلتنا كسائر المجلات المتواجدة على الساحة الثقافية ليس على صواب ولكن ما حدث أردنا منصة ثقافية بأيطار مميز تكون مشعل للنور في عتمة التفاهات ومما يميز مجلتنا انها بشكل ورقي وطابع الالكتروني تختلف عن سائر المشاريع الالكتروني في الوسط الثقافي وقد اشرف على هذا الموضوع الكثير من الادباء والكتاب الاكاديميون في الجانب الاستشاري والمعنوي وكان لهذا الاثر الكبير في نجاح المشروع وأخذ تلك الشهرة في الاوساط الادبية والثقافية ومما لا يعلمه الجميع اننا الان في العدد (175) ولم ينشر لي اي من النصوص الادبية رغم انني امتلك الكثير منها وهذا ان دل يدل على ان المشروع ثقافي توعوي لا شخصي وهذا ايضا لم يكن محض الصدفة ولكن منذ بداية العمل عليه كان القرار ان تكون المجلة للجميع في انحاء الارض وكانت الفكرة بالاساس نتيجة حديث عابر مع الدكتور (احمد ميسر السنجري) ولكن كانت الاقدار في أحتلال الموصل من قبل طيور الظلام داعش وبعد فترة الابتعاد عن مدينة الموصل كانت هناك محطات لي في تلك الفترة ومن أهم تلك المحطات كانت زيارتي للقاهرة سنة 2016 وبعدها كان القرار في تنفيذ المشروع وأصدار اول عدد في القاهرة بشهر الخامس من السنة ذاتها وقد ضم العدد السيرة الذاتية لي ومضت الايام ومن الشخصيات التي ساهمت بشكل حقيقي في ديمومة الاعداد ونجاج المجلة هو الاستاذ الدكتور (ابراهيم خليل العلاف) الحاضر الغائب وقد كانت للمجلة مرحل عديدة في العمل على ترقية المواضيع واختيار الشخصيات التي كان لهم الدور الكبير ومهم (د. احمد جارالله ياسين ، د. فارس تركي ، د. احلام غانم ، د. حسام الطحان ، والاستاذ قاسم الغراوي ، الاستاذة نرجس عمران ، والاستاذة رسل الساعدي  وغيرهم الكثير ) ولكل منهم كان نجمة في سماء المجلة وتستمر السنوات ونحن الان في السنة الرابعة من عمر مجلتنا ويستمر الابداع وقد حازت المجلة على اعجاب الملايين في العالم العربي والعالمي حتى نحتفي اليوم ب خمسة ملايين متابع حول العالم ونطمح للمزيد ولان يتوقف نشاط الثقافي في المجلة مادامت الاقلام تكتب وتسطر الابداع ومن اهدافنا رسم ملامح المثقف العربي بالشكل الصحيح في عالم يعلو في التفاهات على مواقع التواصل الاجتماعي وللاسف هذا هو الواقع ومن هنا كانت ولدت مجلة زهرة البارون بالشكل الذي هو عليها الان وهي ايضا ثمرة العمل الجماعي ولهذا العمل طريق لا يمكن الحياد عنه وهي الاستقلالية وعدم التبعية لاي جهة سياسية كانت او مؤسسة حكومية وهذا ما اعطاها التنوع في المواضيع فجمعت خصوم الفكر في الساحة الثقافة تحت عنوان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وقد قدمت المجلة العديد من الصور المشرقة في هذا المضمار وبعد نجاح مشروع مجلة زهرة البارون كانت هناك مجلة رديفة شهرية وهي (مجلة تغريدات نخلة) ورئيس التحرير فيها د. وليد الزبيدي وهي من اصدارات مؤسسة البارون للنشر الالكتروني ومن هنا نفهم طبيعة عمل المؤسسة في نشر الثقافة ورسم صورة المثقف العربي بأحسن صورة وتقديمها للجمهور ولهذا عملنا ومازلنا نعمل من اجل تحقيق الهدف السامي للمشروع ونسال الله التوفيق للجميع .     

الخميس، 6 أغسطس 2020

صفات الله كما رسمها المتدينون

تحت عنوان

حقائق ووقائع

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


سافك للدماء مغتصب للأعراض وهو من يثير الفوضى وهو سبب فيما نرى من مجاعات في الدول وأكثر من هذا من الصفات السيئة وليس لله هذه الصفات اما من زرع هذه الفكرة في اذهان البشر من خلال الأفعال الشاذة الذين يفعلها المتحدثون بسم الله فما نرى اليوم من صراع الطوائف والأديان لان ولم يكن الله فيما يحصل انما هي اهواء شخصية وحزبية ولا يستثنى احد من هذا من الأديان والطوائف وحكاية تشويه صورة الرب قديمة بدأت عند الديانة اليهودية عندما كان اسمه عند اليهود (اله الجند) ليبرروا لأنفسهم شهوة القتل فالنصوص التاريخية شاهده على هذا فكانت جيوش اليهود تمعن بالقتل والحرق ووصل الحد ان بعض النصوص تشير الى انهم اذا ما دخلوا البلدان والقرى لم يتركوا احد على قيد الحياة ولم يختلف الامر عند النصرانية مع ان دعوتهم كما يدعون انها مشتقه من السلام وهم بعيدين كل البعد عن هذا والتاريخ يشهد في العصور الوسطى عندما كان شعور لدى الكنيسة انها سوف تفقد السلطة اوجدت فكرة تحرير بيت المقدس الذي ذهب فيه الكثير من الضحايا واكثرهم من الفقراء وكل هذا كان باسم الرب حتى ظن الكثير منهم ان الرب يميز فرد عن اخر وصراع الكنيسة مع السلطة طويل جدا وتمر السنوات حتى جاء الإسلام وكانت هناك حروب لتولي السلطة باسم الله وليس هناك حروب من اجل الله وهذه حقيقة لا تقبل الشك وصراع السلطة لم يكن بسبب الرسول محمد (ص) ولكن كان بسبب السلطة والصراع عليه وولدت النبي عقمة هذا الصراع ومن هنا بدأت حملة تشوية صورة الله وما نرى اليوم من حروب ودمار وكوارث ليس بسبب مؤامرات كما يزعم البعض انما هي صراعات بمن يتكلمون بسم الله وتلك الأحزاب الدينية وهي بحقيقة الامر ابعد ما تكون عن الله وهو منهم براء وكثير منهم ترهم يتحدثون عن الله حتى يكون لك شعور انهم انبياء ونحن الكفار الذين لا نعرف الله وهذا غير صحيح فمن يقتل هم ومن يهجر هم ومن يسلب الاعراض هم ومن يسرق المال هم ومن يدمر المدن هم وليس هناك حرب وفيها قاتل ومقتول الا ووجدتهم هم الأطراف المتنازعة واسمائهم كلها ليس لها علاقة بأفعالهم منها اتباع الله وهم أعداء الله ومنهم يدعون للتحرير وفي حقيقة الامر يدعون لاستعباد البشر من دون الله ومنهم اخوان وهم اشد عداوة ومنهم دعاة وهم أداة تنفير عن الدين والذات الإلهية ومنهم وغيرهم الكثير من الكذبة الذي وصل الحال بهم النفاق انهم يحدثون الناس عن الله بالكذب فقط ليثبتوا لأنفسهم انهم الاحق بثروات الله على الأرض والله بعيد كل البعد عن ما يفترون فالله لا يحتاج الى جند والرسول اكمل الرسالة وادى الأمانة اما عن دور المتدين الحقيقي ان يعكس صورة الله على الأرض من خلال تصرفاته واقواله اما ما نرى اليوم من الأحزاب الإسلامية هي قرقعة طبول الشيطان على الأرض ومن ما لا يعلمه المتدينون ان الشيطان كان اقرب المقربين الى الله وهو خير من على الأرض عبادة ذلك الوقت ولكن اطماعه اخذته الى بعيد عن ما يريد الله وباء بغضب الله عندها وانتم تعيدون القصة ذاتها بأدق التفاصيل ويذكرني حالكم اليوم بكلمة وردت في القران الكريم وهيا (شياطين الانس) وانتم هم وبجدارة وقد يغضب احدهم من هذا ولكنها الحقيقة ومعطيات الواقع اما عن الصفات الحقيقية لله فهو غني عن التعريف وعن ما يصفه الواصفون وانتم في غفلة معرضون الهاكم حب الذات وشهوة السلطة . وفي نهاية ما بدأت من يريد ان يبني مجتمع فاضل ليبدأ في ذاته وكل من يخرج عن هذه القادة يكون مصره الفشل والخذلان.

 


الأربعاء، 5 أغسطس 2020

مقال

(فيلم) فبراير الأسود

تحت عنوان

الكوميديا السوداء

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


يعتبر من أفلام الواقعية برأي المتواضع  من إنتاج عام 2013 ، تدور قصة الفيلم حول أخوين الأول حسن (خالد صالح) يعمل دكتور جامعي والثاني صلاح (طارق عبد العزيز) يعمل عالم كيميائي وينتهى به المطاف إلى أن يعمل بائع طرشي يحدث لهما موقف مأساوي كوميدي يجعلهما يفكران جديا في الهجرة خارج البلاد بصحبه زوجتيهما وأبنائهما وتتوالى المواقف الكوميدية إلى أن يحدث لهما موقف يغير كل ما يفكرون به والاحداث في عائلة علمية تقدر العلم والعلماء ورب الاسرة أستاذ في علم الاجتماع يلقي على مسامع الطلبة حب البلد والقيم ونظرية اشعال شمعة ضد الظلمة وهنا يصطدم بالواقع بينما كان في رحلة لمعرفة جمال البلد حين كانت العاصفة وتركوا وسط الصحراء والغريب ان السلطة لم تهتم بأصحاب النفوذ ليعود على طلبته ليقول انهم لان يسطعون اشعال شمعة لانهم لان يستطيعوا رأيت الشمعة بالأصل وهذا له مدلولات مأساة الوضع في داخل البلد وهنا عاد لمنزله بفكرة الانتماء لتلك الفيات وقسم السلطات لثلاثة اقسام منها الجهات السيادية ويقصد بها أجهزة امن الدولة ، والقضاء ، وأصحاب الثروة والمال حيث يهدف بهذا لنيل الحصانة والحماية التي هي معدومة لدى المواطن  حيث جمع العائلة وطرح فكرة طرد الوطن الذي لا يعترف بهم وكانت فكرة الهجرة من أولويات الموضوع والغريب قاموا بعدد من الخطوات منها العمل على التعرف على السفير الإيطالي لأقناعه انهم من المهتمين بالثقافة الإيطالية وبعد جهد كان في العرض التطرق لرموز الفاشية وعصابات المافيا وهذا ما اغضب السفير وافشل الموضوع وهنا تكون الدلالة على ان هناك فرق كبير بين ان تكون مجتهد في المناهج العلمية والدراسة عندها اقترح احدهم عودة الوطن فكان هناك رفض عندها جئت فكرة مصاهرة احد رجال السلطة والامن من القضاء فكانت شخصية القاضي النزية الذي مع اول اختبار تم طرده من العمل وذهبوا يبحثون عن اخر فكان رجل الامن وكانت هناك أيضا فكرة الشواذ والحصول على لجوء لحده الدول ورفض السفير هذه الفكرة التي تحكمها العلاقات مع الدول وجئت فكرة ان يكون لهم ولد رياضي وقد نجحت تلك الفكرة مع فكرة مصهرة احد رجال الدولة وكل تلك الأفكار في الثورة في مصر وكل ما ورد في احداث العمل هي عبارة عن صور نقدية للحياة المواطن في مصر قبل الثورة فالعلم في البلدان العربية مهمش بطريقة مشينة وهذا سبب تأخر العالم العربي بركب الحضارة المعاصرة والعمل يعتبر نقدي من الطراز الأول وهو أيضا من الاعمال المتميزة في مجال الكوميديا السوداء ويستحق الإشادة والثناء ولهذا كتبت

 

 


مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...