الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

مقال


الموت لأمريكا وإسرائيل
تحت عنوان
كلام الخريط
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

كلام الخريط.. أي ليس لها أصل من الحقيقة.. فاليوم في العراق يكثر الحديث عن شعارات تدعو للسخرية والاستهجان فابلد لا يمتلك أي من مقومات الحياة للمواطن العادي وهم الان يتحدثون عن الحرب واكثر هؤلاء من يدعي انه من انصار الدين والله وقد تنسوا قول الله تعالى ((وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)) فتلك الدول قد سبقتنا بألاف السنوات الضوئية من الناحية العلمية وهنا يأتي من لا يملك حتى التمويل الذاتي للقمة العيش ويظن انه الرجل الخارق والمشكلة في هؤلاء انهم يعيشون في معطيات القرون الماضية فحروب التي كانت تعتمد علي شجاعة الافراد واعدادها انتهت فانت اليوم تريد قتال العدو بسلاح من صنع العدو وانا اعتبرها من اغبى النظريات في العالم وهناك في الأنظمة في العالم كما يقول الدكتور احمد ميسر هي بيادق غبية تستخدم لتنفيذ الاجندة لبعض الأطراف في العالم وهي ليست سياسات الصدفة ولكن هي حلقات مرسومة للسيطرة على العالم من خلال اصطناع العدو لأشغال العالم في قضايا وهمية لأبعاد الرأي العام عن الحقائق التي يتم اخفائها بشكل متعمد منها مصطلح الاستعمار الغير مباشر الذي نشهده هذه الأيام وسوف اقولها واضع نفسي بين يدي الله ان أمريكا لم تصبر على النظام الإيراني بسبب عدم قدرتها على تدمير ذلك النظام ولكن النظام الراس مالي لان يجني أموال من الحرب بقدر ما يجنيه اليوم من جعل ذلك النظام بدور البيدق الغبي في تنفيد ما يرده الأقوى وهنا يأتي اغبياء البلد هنا في ترديد شعارات لا تغني عن جوع او عطش فنحن اليوم نعيش كل يوم ونحن نعاني من كل شيء حولنا مأساة فالمستشفيات لا علاج لا واقع خدمي لا اختصاصات طبية اما اذا اردنا التحدث عن الماء والكهرباء فهنا حدث بلا حرج وقد يقول البعض ما الذي حدث في هذا المقال وخروجي من أيطار القناع ولهذا سبب وجيه وهو ان السياسيين نزعوا عنهم ثوب الحياء واصبح الحديث عنهم لا يزعجهم لانهم تجاوزوا مرحلة الانزعاج من توجيه الانتقاد واصبح كل شيء على الساحة الوطنية امر عادي حتى ولو كان امر جلل في الفساد والمحسوبية وهنا يجب على المواطن ادراك حقيقة الشعارات التي هي عبارة عن افخخ تقودنا للموت والكف عن الانقياد الاعمى خلف أناس ليس لها صلة بالعقل ولا بمصالح البشر في هذا البلد ولكل هذا نتائج كارثية غير ملموسة في الوقت الحاضر منها الامية وتغليب لغة العنف على الواقع الاجتماعي ومن هنا أطالب في التغير للواقع الوطني ولو كان هذا سوف يلصق بي تهمة التأمر على السلطة ولكن السلطة اليوم في العراق لا تصلح لقيادة قطيع من الخرفان وهذا امر يجب على الجميع الاعتراف به والكف عن ترديد كلام الخريط ... ولهذا كتبت

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...