الثلاثاء، 28 فبراير 2017

بين ممحاة وقلم
 
قصيدة / للشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير
 
لم الغضب سيدتي ...
فالحياة منذو الازل بين ممحاة وقلم
وكلمات تسرد على مسامعك
ولبستي ثوب الم
ما بيننا ليس كلمات انما عشق
ضاع صيته بين الامم
أصبح الغضب لديكِ عادات يوميه
كفنجان قهوة في حكايات شاميه
فاعشق قرار
ومن الهوا الشجاع يغنم
تكرر الغياب وتكررت الاعذار
حتى ادمنت
ف غضبتي
عندما جبنت ونسيت انني ادمنت
غيابكِ
حت جبنت
وعند عودتك لا كلمة حب
ولا كلمة اشتقت
انما عتاب بلون الندم
ونسيتِ انني ادمنت
تغضبك تفاهات وتناسيتِ ان الغياب
أصبح لي قيد عبودية
اعشقها تمرست عليه
كأنني من يعشق طيف امراه
تمرست في كنف السلطة النازية
وكان العشق مازال مني ينتقم
لم اعرف قط ان العشق ولد في قبائل همجية
كلما مر به أعلن عن الكشف مقابره جماعيه
للقلب
ولإحساس
واحاسيس طفوليه
فالعشق سيدتي ليس حكاية تروى
في ليالً شتويا
مازالت الحياة بين ممحاة وقلم
نكتب الكثير ونشط الكثير
ونصرخ عبر الاثير
لنمارس التقاليد الباليه
لنقتل أنفسنا تحت راية القبيلة
تحت مسميات نحن من أطلقها
ونحن من زراعه ونحن من تتألم من ثماره
لنعود بعده نكتب ان العشق جريمة
لم يجبرنا أحد ان نتعرى امام بعضنا
او نسرق وقت للحديث عن ممارسة الجنس
كان القرار قرارنا
والوقت وقتنا نحيا به كما نشاء
ونموت كما مشاء
وعندما نعلن الحب سيظهر ألف من لم يشاء
لم يزل غضبكِ يسرق منا لحضه حب
يسرق ابتسامه عرفته
يسرق الاماني الجميلة
يسرق الحلم المنشود
يسرق قلمي من يدي
يسرق الكلمات من فمي
يسرق
يسرق
حتى ما عاد شيء في النفس. سيدتي
مازالت الحياة بين ممحاة وقلم
عرفنا الحب سويا
تعهدنا
اننا لان نغضب من بعضنا
تخاصمنا
على طريقة الحب بيننا
غضب
عتاب
وكلمات لا مبرر لها
ونسيتِ انني ادمنت
ان الحياة بين ممحاة وقلم

السبت، 18 فبراير 2017

حكاية جديده


قصيدة حكايه جديدة / للشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير

سا ... ارسم جسدكِ على اوراقي
واحرق به الاوراق القديمه
يا امراة تتجدد عبر التاريخ
كل يوم لك حله جديدة
سا ...ارسم جسدك ِ على القمر
لوحه سرياليه لا يفهمها الا انا
ف لا عاشق اليوم لك   الا انا
سا ازرع على جسدك اماني
وان كانت روايا لا جدوى منه عقيمه
سا ... ارسم جسدكِ على محياي
وابني عليه قلاع الهوا
امضي بين الحروف لا اهاب الاخطار
فالذي مثلي لا يقر بالهزيمه
سا... ارسم جسدكِ على وجه الريح
لا اشم عطرك كلم جن الحنين
وكلما مر بي طيفك
اشعل بي نار العزيمه
سا ..ارسم جسدكِ على الاماكن
التي مررت به والتي لم امر بعد
وعلى اسوار القلب
مازل رسمك صورتك طيفك هناك
تتزاحم فيك الافكار
والحكاية فيك جديدةٍ قديمه
سا ..ارسم جسدكِ على كف يدي
كلما دعوة الله كنتي امامي
احببتك بطريقتي  الصوفيه
سا ... ارسم جسدك على وجوه البشر
فكلم رايت احدهم رايتك
واختصر الدنيا بك
وكتفيت بهذا ...فعشق سيدتي علمني افكار اصوليه
سا .. ارسم جسدكِ على على الرمال على حصى
وسامحو من افكار البشر
كل فكرة عرفتها بغيرك
عن الكمال بعد الله كمال
واعلن انك امراة استثائية
سا...ارسم جسدكِ على ذكرتي
لمارس طقوس الهوا في حضرتك
لايهم وانا في الاربعين من عمري
مجنونة تلك هي الطقوس الصبيانية
سا... ارسم وجسدكِ لوحات الاعلانات في الشوارع
وامضي فيهن لا بيت لي
ولا مائو لي سواه
تتحدث عني كل الناس
وتعرفي اخباري من الصحف اليوميه
سا... ارسم وجسدك على قصاصات الشعر
وارسم لكِ مدن لا يحكمه الا انتي
وقصائد بكل الغات منها عربيه واعجميه
سا...ارسم جسدكِ على وجه البحر
فكل السفن غارقه لا محال
ف لي فيك زورق
مجذافي به كلمات اكتبه لك
وكاني شاعر من عصور المخمليه
سا...ارسم جسدكِ على مجلدات
 وقواميس تقراه الناس
لا احد يفهم سواي
ولا احد يفك الرموز سواي
سا...ارسم جسدكِ على علبة السجائر
اما احرقها او احرق ما تبقى مني
فلم يبقى لدي سوى قلم
واوراق مبعثره ارسم فيه جسدك
وقصائده لم اكتبه بعد لكِ وامسيه






الأحد، 12 فبراير 2017

يوميات عراقيه
مقال بقلم الشاعر محمود صلاح الدين /البارون الاخير

في زمن العجب تكثر الحكايات عن هذا وذاك , عن القاتل والمقتول والطريق للهاويه الهاويه نعم هي كما اصف وقد يكون اسوء من ما ذكرت , من هنا سوف ابدأ الهاويه التي نحن به من كل ما نمر به لا مدن ولا مدنية ولا قانون يذكر حتى الروابط الأسريه اعلن عن وفاته واصبح سوء الخلق هو السمه الابرز للشخصية في الشارع ولا استثناء لا احد حتى كاتب المقال جميعنا ساهم بهذا نعم من منا لا يجامل على حساب لقمة العيش وتناسى ان الله هو من يرزق البشر ومن منا تناهى عن فعل عمل سيء فيه جني مال كثير لا احد واكثر من هذا ان البعض ذهب يبحث عن مبرر لعمل السوء والتحدث بسم الله والله من ما يدعي براء ونذهب لذلك المسؤل الذي يسكن بعيد عن كل شي ويعتلي برج عاجي لا يرى ما دونه ويطلب من الرعيه السفر لمسافات شاقه ليرضي غرور ذاته بان هو من يعمل فقط لصالح الجامعة التي كان هو سبب رئيسي في الهدم ولم يتوقف عند هذا الحد ذهب للوعيد في قطع ارزاق الناس والمشكله انه يدعي انه من الرجال الذي ادركو معرفة الله اي الله الذي تتحدث عنه ولو ادركت الله ما فعلت هذا اتركو مقولت انكم رجال الله هو لا يحتاج لرجال هو يريد عبيد تدرك فقط قدرته لا التحدث بسمه وانت على هذا الحال من ظلم لنفسك وللاخرين ها قد شهت دمار الصرح العلمي على يدك واخذت لقب اسوء رئيس جامعه مر على جامعة الموصل وانا لا اقصد الدمار في المباني هذه حكاية ثانيه انا اقصد الدمار العلمي الذي حل في الجامعه بعد ان كانت يضرب به المثل في الانضباط والرصانه من الناحية الاكاديمية وهذا قبل احتلال المدينه حيث كانت هناك ممارسات لا يقوم به حتى من جهل امر القياده واذكر منه كيف كنت تختار قيادات المؤسسه الاكاديمية كان الاختيار لك هو الاقرب ل نظرك اي انك لم تكن تبحث عن الاصلح في كل شي ولا تستند في قرارتك على اي قاعده علميه حتى في اختيار من يكون جانبك اهم صفه يجب ان تتوفر من هو قريب منك نظرية انك لا تخطاء وهذا بعيد عن النظريه العلميه في الاداره ومع كل ذلك مازال مسلسل الاخطاء مستمر تجلس في منزلك وتقيم لنفسك مقر وتحرم على الاخرين هذا , وليس هذا فحسب ولم تقف عند هذا اصبحت ترى  تتوعد بما لا تملك , المشكله لا تقف عند  سين او صاد من الناس المشكله اصبحت بمبدأ الوجود لا احد اصبح يهمو امر البلد واليوم مظاهرات مسياسه  لمجموعه من الناس تطالب بتغير القائمين على الانتخابات هل هذه معضله قد تكون عندهم هي مشكله كبيبره كيف ممكن ان يتولى سلطة الحكم في العراق لتسهيل عملية النهب والسلب ام مسالة الوطن هم بعد من ما يتصور البعض لان الوطن عند هولاء والذي هم في السلطه عباره عن بنك بلا اداره اي نعم بلا ادارة اما قضية المذهب حدث بلا حرج لانها اصبح الوتر الذي يستمال الناس به في موعد الانتخابات والمتاجره في دم الحسين نعم متاجره بلا ريب ان البعض قد يغضب لكنه حقيقه ما يجري على الارض اي حسين هذا الذي يقتدون به في التجبر على الضعفاء الرجل كان ساريه بوجه القوي صاحب النفوذ لم ينتقم من احد اقل منه ولكن ما يجري الان هو كذب على الذقون الحسين الحسين والحسين منكم برأ كما هو الحال في الكثير من الديانات في عالمنا اليوم تتفوه الالسن على اناس لم يراهم احد ومع هذا لا يكف البعض عن التلفظ بما لا يفهم ك البغبغاء يردد ما لا يفهم ما يقول , وهنا يجب ادراك ان الحل يكمن في فهم معنى الانسانيه حتى نستطيع العيش بسلام .

الجمعة، 10 فبراير 2017

قصيدة ...... ذكريات امراه اعلنت احتلال القلب

قصيدة .... ذكريات امراه اعلنت احتلال القلب

قصيدة للشاعر محمود صلاح الدين/البارون الاخير

ما زال الهوا فيك عهدُ
مازال القلب فيه   اليك ودوُ
لا في القلب سواكي
لا شريك ولا ندُ
صفحات القلب بك عليلة
لا يروها حضنا ولا قبلُ
على خدُ
الحب فيك دستور الهوا
بعيد عن اللهو انما هو جدُ
ما قبلك كان عبثاً
ان تراخا بيننا حبل الهوا
عندها القلب عزيمه   لشدُ
بين الحروف يترننا اسمك
حفر بجدار القلب
لا أحد يستطيع محوُ
عشقتك في كل حين في نوماً وفي صح
مالي وحكاية الغرام
كلما عشقت امرأة
كأنني مني يلقي نفسه على اعتابك
كدقيق فوق الشوك ذرو
فلا انا جامع له
ولا حد يتذكره ولا اناس به مرو
ولي فيك حكاية
ترويه الشيوخ تناقلته بين أبن وجدُ
فلا سماء لي
ولا أحد يعرف لي ارضاً
اقلب صفحات العمر
لا سواكي اعتلى عرش القلب
وأعلن الملك عنوه
وأعلن في قلب احكام عرفيه
تدور حكايتي بين الاقمار
والشباب مضى
لم تكن انت في ذألك العهد
بين الحروف تاهت الاماني
ولم أكن بين العشقين لك ندُ
أهوى فيك كل ركن
وان كان الطريق لك سدُ
اموت كل حين
 وكأنني لم ارى سواكي قط
فانا عاشق اليوم وغدُ
وان طال الزمان
وان مر اليوم وبعدُ
لا زلتي سيدة القلب
ملكتي الروح والقرب منك سعد
احببتك اي نعم
وانت من يمشي بدمي والله يشهدُ
أنك سيدة القلب


وان خنت معك قبل اليوم عهدُ

السبت، 4 فبراير 2017

ليله في شوارع انقرة

قصيدة للشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير

بائعة الهوا
ترسم على جسده
لوحة
تتطليه جموع الرجال
لا تعرف العشق يوما
ولا تخلص لك
هيهات وذلك محال
بين كاس خمرا
واوراق نقدي تبيع نفسها
تباع
وتشترى
على طاولة قمار
في كل ليله حكايه
ومع بزوغ الفجر النهايه
تسترق النظر لي
بين طاولات
بأننا قد امارس معها
الحب على عجال
تلف كاسها
ملوحه
جارحه
قيثارة بيدها مقطوعة الوتر
لترقص بين هذا وذلك
وكلم ساله احدهم
اجابة بانه القدر
تعتاش على جراحهم
وهي جثمان مات ودثر
وهنا يحكم الراي ويموت الجدل
يطول الليل فيه والسهر
ترقص وتغني
وتقترب وتبتعد عني
في عاصفة الليل
كانها ورقة زيتون تعالت من شجر
تمر ساعات طوال
لا احد يشتري منها
لا احد يقترب منها
ولا احد يسقيه من ما تتمنى
وتعود كل مقتول لا من قتل
وعلنت ليلته موت القلب
والجاني مجهول
ليل مجنون
لا يعرف فيه من المقتول ومن قتل
اجهل اسمه
عنوانها
رقم هاتفه
ومن اي الصناف هي من البشر
تقاسمو الرجال الفراش
ب اجر وليس هناك وقت للخجل
على وجهه ترسم
ابتسامه بعيد هي عن الخجل
ان سالته
بكت بدمع التماسيح
قتلت نفسها بحبل من الدنانير
لتبيع الهوا
بين هذا وذالك
لتكن فصباح قيثارة مقطوعة الوتر





مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...