الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

مقال


صورة وطن
تحت عنوان
ما يحدث اليوم
بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين

سنوات طويلة من الفساد ومن الخوف والقتل والاعتقال ينفض الوطن عنه تراب تلك السنوات من الظلالم وبدأ بالصراخ عالياً وهنا يكمن السر في طلب الحياة بشكل افضل وتاتي تلك المشاهد التي نراها في شوارع الوطن وهي ممارسات ترقى الى ان تكون ولادة متعسره ولكن سيكون هناك ولادة رغم انف الطغاة والنظام الدكتاتوري وقد يسال منكم النظام كما يدعي الدعاة انه نظام ديمقراطي وهنا يجب ان يعلم الجميع ان النظام الحالي هو الاسوء في تاريخ العراق المعاصر والحديث من ناحية القمع الفكري وكافة الحريات التي يجب ان يمتلكها المواطن في البلد فالحريات ليست كما يدعون هم اننا ناكل ونشرب وننام فهذه افعال الحيوانات ونحن لسنا منهم كما يتصورون هم وان دفع عجلة الحرية لان يكون بلا تضحيات او حتى ضحايا ولكن لان تكون تضحيات بلا ثمن وسوف يعلم من يمسك بزمام السلطة ان الشعوب تملك حق تقرير مصير ولان يكون هذا الى عن طريق التوعية في طريقة الاحتجاج ولكن المشكلة بسياسة السلطة في ادارة الازمة تدفع تلك الجموع الى العنف المتبادل من خلال التعامل معهم بمنطق القوة المفرطة التي لان تكون الحل لتلك الموجة التي لان يوقفها الا حلول منطقية نابعة من عقل راجح لا من عقل ساذج بني على منهج يتبنا التخريب والفوضى من خلال الممارسات ايام الحقبة البعثية والغريب ان تلك العقول مازالت غير مقتنعها انها اليوم هي من يمسك بزمام السلطة وهنا تكمن اصل المشكلة فهناك مقولة تقول (فاقد الشيء لا يعطيه) ومن هنا نفهم المشهد العراقي والاسباب التي سهاهمت للوصول لهذه النقطة وهي النقطة التي لا تملك خيار العودة وقد يظن البعض ان التغير المنشود في تغير بعض الاسماء السياسية وهذه ليست واحدة من الحلول لسبب بسيط ان الخلل يكمن في اساسيات النظام القائم وأي تغير في الاسماء يصب بصالح الاسماء الاخرى التي لا تخلو من الفساد القائم في البلد وان الكثير من الجهات الخارجية هي المستفيد الاكبر من بقاء الحال على ما هو عليه . ويكثر الحديث في هذه الايام عن الموقف المتراجع لمدينة الموصل في ما يجري في بغداد وتكمن القصة ان مدينة الموصل هي من اخذ من العذاب ما لم يراه احد من المدن فثلاث سنوات عجاف تحت ستار الرعب والخوف وبعد ما كان ياتي من هم من صغار العقول يقول ان الموصل لها ان موقفها متخاذل اتجاه الشباب في ساحة التحرير ولكن الحقيقة غير ذلك ان ما جرى انهك قوى المدينة وثورة الشباب سوف يكون لها خسائر والمدينة لا تقوى ان تقدم اي شي خلال هذه الفترة وما حدث في مدينة الموصل هي من ضمن الاسباب التي خرجوا لها الشباب اليوم فرمي المدينة بمصطلح التخاذل غير منصف وليس عدل وان مدينة الموصل من المدن التي لها باع طويل في توجيه دفت السياسة وهي ومن تنجب الابطال الذين ساهموا في رسم ملامح التاريخ المشرق ولهذا يجب ان يكون هناك قراءة مختلفة لموقف مدينة الموصل وهنا اسجل اعجابي وانضمامي لثورة الشباب وادعو الله لهم بالنصر والتوفيق لما خرجوا من اجله وان العراق قد يمرض ولكن لان يموت وانا واثق من هذا ولاجل هذا كتبت     


مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...