الاثنين، 29 مارس 2021

مقال

نحن مع مصر

تحت عنوان

رسالة دعم

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين 



هي مصر ام الدنيا اذا ما مسها الضر نصاب نحن بالضرر والاسى لما يحدث هناك فالقناة هي ذاته التي فرح كل العرب عند تأمينها وأقيمت الافراح ولها ذكريات جميلة لازالت في الذاكرة العربية وما اصأب مصر اليوم ليس بالامر وعلينا ان نكون لجانبها فهذا ام الدنيا وصحابة الحضارة التي كان لها الاثر الكبير ومن لا يعرف من تكون مصر لا يعرف التاريخ ومن لم يزرها لم يرى العالم بوجه الحقيقي ومصر ليست كسائر البلدان فمصر ارض وحضارة وتاريخ وفن وثقافة وكل ما ذكرت كان له الاثر في ثقافتنا في يومنا هذا أبداً من الادب ونذكر طه حسين والعقاد ومحفوظ وعبد القدوس وتلك الاقلام لها صولات في عالم الادب وهم من أسس لمدارس الادب واللغة واذا قلنا الفن وهنا يقف التاريخ للاسماء العريضة التي زودت الذاكرة السينمائية في أجمل واعظم الاعمال اما الموسيقى فحدث بلا حرج وكيف لا وفيها كوكب الشرق أم كلثوم ذلك الصوت الذي مازال ينشد ويطرب ليومنا هذا واذا نتحدث عن الوعي السياسي فمصر قدمت اروع الصور من خلال ما كان لشعبها موقف في ثورة  25 يناير 2011 كيف كانوا رجل واحد في شوارع وميادين القاهرة والحق يقال ان الشعب الذي يملك كل هذا القدر من الوعي والثقافة هو شعب حي يملك الارادة في تقرير المصير وقد كان قدوة بمعنى الكلمة لم يريد التغير الحقيقي في ما هو عليه ومن تلك الصور الرائعة هي الشعور بالمسأولية والتكاتف في أصعب الواقف وليس هذا فقط ما يكتب عن مصر فهذه الكلمات قطرة في عرض المحيط من عطايا مصر الغراء وما تشهد اليوم مصر من حادثة السفينة في قناة السويس يجب ان يكون للجميع موقف فمصر اكبر ان تتمثل بشخص قد نختلف معه او نتفق فاذا ما ذكرت مصر كانت العروبة والمواقف الوطنية التي لا يستطيع تجاهلها احد ومن أجل كل قطرة دم أريقة على ارض القناة أستحقت الوفاء لتلك الدماء في توجيه الدعم ولو بكلمة للوقوف معهم فهم أشقائنا وأخوتنا ولهم ما لنا وعليهم ما علينا وان فرقت بيننا الحدود وعلى كل من يحمل القلم ان يكون له موقف مع تلك الدماء التي كانت تراق من اجل ارض القناة ليكتبها التاريخ بحروف من نور ولللتاريخ مواقف يذكرها وما تمر به اليوم قناة السويس ليس بالامر السهل ونحن بدورنا نقدم الدعم لهم ولو كان دعم معنوي فمصر اليوم تحتاج لمن يشد من أزرها والوقف معها فلمصر التحية وعاشت مصر حره والمجد وكل المجد لشهداء مصر والقناة في يوم التحرير .


السبت، 27 مارس 2021

مقال

 

رمضان على الابواب

تحت عنوان

الصور الوهمية

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين 



بعد ايام سوف ندخل شهر الاستعراض الوهمي وسوف ترى الجوامع يملئه المصلون وسوف ترى من يوجه انتقاد للسلطات بعطاء حرية لهؤلاء المصلين ولو جاء احد من خارج عالمنا كان ليردد ان هذا العالم ملائكي مئة بالمئة وهذا غير صحيح والحقيقة العالم يملئه الكذب والخداع والابتعاد كل البعد عن الذات الالهية ولو نظرنا الى ما يحدث في عالمنا لا نجد ما يدل على وجود المتديينون كما يدعون هم فالعالم اليوم عبارة عن غابة يأكل القوي منا الضعيف ولم يقف الامر عند هذا فحسب فمن ابرز الصور في عالمنا اليوم هي صورة المنافق والذين يكذبون على الله بشكل علني فمنا من يتاجر بخبز الفقير ليملئ البطون بمال السحت ويقول اهم شيء هو الصلاة أي صلاة هذه التي لا تنهى عن الفحشاء والمنكر والسؤال هنا لو كان هناك من يمسك بزمام الدين هل كان حالنا هذا اليوم والغريب ان في شهر رمضان يتحول الجميع الى أنبياء بلا دعوة وترى مظاهر التقى والتدين والغريب ان اصحاب القلوب الرحيمة لا يكون لهم اي نوع من الظهور سوى خلال هذا الشهر وما لا يعلمه الكثير ان أصل الدين معاملات وتدعمها العبادات فالعبادة التي ليس لها اثر في الحياة اليومية تكون وجه من أوجه النفاق وهنا يكون السؤال اذا كان ما يدعون هو الصدق وانهم عباد الله فمن يكذب ويسرق ويقتل وكلما سألت أحدهم قال لك ان من يفعل هذا هو قد كفر بالله والغريب ان الجميع بلا استثناء يفعلون ما يتناقض مع جاء به الله على لسان الرسول وسوف تظهر في هذا الشهر الكثير من الصور الوهمية للتباهي والرياء امام الناس والادعاء بما لا يمتلكون من تقوى والورع ومن الناس قد يرى فيما كتبت انها نوع من التسقيط للدين ورجاله وهذا غير صحيح انما استعرض لتلك الصور التي ساهمت بشكل مباشر بتشويه صورة الدين امام الرأي العام وقد يغضب الكثير من ما ورد هنا ولكنها الحقيقة التي يجب تسليط الضوء عليها لانها اصبحت ظاهرة بشكل واسع وقد تكون المسئلة هي اكبر من امراض اجتماعية وهؤلاء هم ذاتهم من يقتل ويسرق ويحدث الناس بأن كل شيء يخذ بشكل فردي فمن يسرق هذا ذنب ولكن الصلاة فرض ومن يقتل ذنب لكن الصلاة والصيام فرض وهذا ليس مقتصر على الدين الاسلامية ولكنه يشمل اغلب الديانات السماوية فليست المسيحية واليهودية بأحسن حال من الاسلام ومن يحدث الناس عن السلام والسلم في هذا العالم هو ذاته يرى ويسمع كل يوم عن الالف البشر يقتلون ويجوعون وينكل بهم ويكتفي برسائل الاستنكار والشجب وقرارات اممية لا تغني عن جوع او عطش فالمشهد بعرض مستمر بعيد كل البعد عن أرادة الله وما يرد ان يكون على الارض وفي نهاية ما بدأت وبعد كل ما ذكرت يردون اننا اتباع الله ويستحضرني قول الله تعالى (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم

مقال

 

ظواهر أعلامية

تحت عنوان

ظواهر صحية

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعية ظواهر واعتبرها صحية من وجهة نظري المتواضعة ومن تلك الظواهر برامج على اليوتيوب ومنهم المبتكر ومنهم المقلد وهنا يجب علينا استعراض البعض منها واظهار مميزات وعيوب تلك الظواهر ومن خلال متابعة طويلة خرجت في بعض تلك النتائج وما المطلوب من تلك المواد ومنها التاريخية ومنها الاجتماعية والسياسية ولتلك المواد متابعين كثر ولكن للاسف لم يصل عدد احد منهم نصف متابعين لاغنية او مقطع ساخر على التكتك او الانستكرام وهذا بسبب حملة تتفيه المجتمع الشرقي وهذا حدث عظيم يعمل عليه منذ سنوات وهنا تأتي تلك البرامج التوعوية منها والتحريضية ومن اهم تلك البرامج هو برنامج عموض ل حسن هاشم وهو رجل صاحب طريقة في الالقاء المغري والمثير في طرح المواضيع ومن ابرز تلك المواضيع التي تم طرحها في بداية انطلاق البرنامج كانت مواضيع مثيرة للجدل ومنها (الدجال ، وجوج ما جوج) وغيرها الكثير ومن عيوب ذلك العمل افتقاره الى المراجع الرصينة والاعتماد على نظرية قال وقيل ولكن مع مرور الوقت أستدرك الرجل ما كان يعيب المواد التي يتم طرحها والرنامج يقدم مواد عالية الدسم لمحاكاة العقل البشر وطرح الكثير من الاسئلة وهذا شيء ايجابي الى حد كبير في الطروحات التي يتقبلها المجتمع وهناك برنامج اخر يعطي نظرة سيئة الى المجتمع وهو برنامج (عبدالله الشريف) ذو طابع تهريجي اقل ما يقال عنه وهو صاحب التوجهات الاخوانية وهو لا يخفي هذا والبرنامج يعطي انطباع انه من المواد الساخرة وهو بعيد كل البعد على القضايا الساخرة والمواد المطروحة في البرنامج هي موجهة تخلو من قضية النقد والنقد الذاتي ويركز فيها الرجل على شخصية الرئيس المصري ودور العسكر وكأن الامر في مصر ينحصر في قضيتان لا ثالث لهم وانا اعتبره برنامج تهريجي لا اكثر اما عن ابرز تلك الظواهر هو المحترف بالاعمال الساخرة وعراب تلك الاعمال التي تقدم صورة نقدية بشكل رائع هو المتائلق بكل ما تحمل الكلمة من معنى هو الاعلامي احمد البشير وبرنامج (جمهورية البشير) وتلك الجمهورية التي حققت ما لم يستطيع احد ان يحققه في المجتمع فتلك الجمهورية جمعت ما بين الحقيقة والكوميدية والسخرية وهو من انجح البرامج لاعوام كثر وهو برنامج كوميدي ساخر من الطراز الثقيل فرجل أمتلك الادوات التي ساهمت بنجاح المشروع وهو ليس بالامر السهل ان تملك الادوات وان تحسن توظيفها بشكل السليم وقد لا يوافقني احدهم بهذا الرأي ليقول ان البرنامج يأخذ بعض القضايا بصورة تهريجية والحق يقال ان هناك قضايا تلزم صاحب الاطروحة ان يقدمها بشكل تهريجي وهذا ينضوي تحت عنوان (لكل مقام مقال) فما من العقل ان تخاطب الحمار بكلمات منمقة ورسمية وهنا سر نجاح البرنامج انه يوظف القضايا بطرحه المناسب وهذا يحسب لمقدم البرنامج وكان لهذا البرنامج نجاح لا يقتصر على مدى تلقي المشاهد لتلك القضايا ولكنه حقق عدد مشاهدات عاليه ومن المتابعين هم الخصوم قبل غيرهم وهذا نجاح ايضا لا يستهان به وكل ما ذكرت من صالح وطالح هي ظواهر صحية في خضم الفوضى العارمة التي تملئ مواقع التواصل الاجتماعي وكان يجب عرضها بخيرها وشرها كاستعراض لاهم تلك الظواهر التي هي من كان لها في العقل العربي الاثر الكبير في نظرة الفرد لما يجري حوله وفي النهاية لست من يقيم ولكن هو قراءة لم نشاهد كل يوم ويبقى العقل الانساني هو حقل يزرع فيه ما نطرحه وسوف يكون هناك حصاد لهذا الزرع فيجب علينا ان نختار ما نزرح لحسن الحصاد والله ولي التوفيق .

الأحد، 21 مارس 2021

مقال

 

أمي

تحت عنوان

مدرسة الرجال

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين  



لان اتكلم عنها بكلمات أنشائية لتميع صورتها أمام الرأي العام هي الشخصية القوية القادرة على صنع شخصية الرجال في أبنائها وتبدأ الحكاية في في عام 1975 عند ولادة الطفل الاول بعد ثلاث بنات وكانت الفرحة الكبيرة في ذلك البيت وبعد مرور أشهر أصيب ذلك الطفل بمرض سبب له الشلل العام في كل جسده الصغير وكانت الصدمة التي استوعبتها تلك المرأة وعندها تبرز شخصيها وتتخذ القرار في عدم اليأس لما كتبه القدر وتبدأ قصتها مع التحدي فمن طبيب الى اخر ومن مستشفى الى اخرى ومرت السنوات وتتالت الابناء لها ولكنها لم تنسى واجبها أتجاه ذلك الطفل حتى كان بناء الجسر الثالث في مدينة الموصل ووصول كادر طيبي معهم من الصين وهنا كان القرار في عرض ذلك الطفل على أولائك الاطباء وكان العلاج لهذا الطفل وقد نجح العلاج لذلك الطفل وتماثل للشفاء وهذه صورة جهادية من عشرات الصور لتلك الام ولهذه المرأة شخصية مغايرة لم نعرفه في ما سمعنا او قرأنا ولهذه المرأة أبناء رجال زرعة فيهم ما يقدمهم كصورة مشرفة امام المجتمع فكان منهم (الشهيد محمد) البطل الذي شهد له الجميع بشجاعته تكاد ان تكون اسطورية وهو رجل صاحب المبدأ الذي قدم ذاته من أجل مبدأ امن به وصدقه وتمسك به حتى اخر لحضه من حياته ولم تكن ولادة تلك الشخصية ليس محض صدفه ولكن ما قدمت تلك الام من دعم معنوي ساهم بشكل كبير ببناء تلك الشخصية ولم يقف الامر عند هذا فكان (الدكتور احمد) صاحب الشخصية القوية ولهذا الرجل قصة مغايرة فكان رجل منذ الصغر ويحترمه الجميع وكان هذا ايضا احد نتائج شخصية تلك الام وهنا يأتي أخر الابناء والبنات (مصعب) هو النقاء اذا صح التشبيه يتكلم ما في قلبه وما رأيت احد التقى به الا واحبه ويشهد له بطيب القلب وكل هذا وأكثر كانت في مدرسة أمي تلك الجوهرة التي كان لها بريق في صناعة تلك الشخصيات من الرجال وأكثر ما اذكر عنها انها كانت لا تخفي أي شي نفعله فعند دخول ابي رحمه الله كانت تسرد له الاحدث وكنا صغار ننزعج من هذا ولكن بعد مرور السنوات فهمنا مقصد ذلك العمل انه كان لمصلحتنا فمن أسس التربية الصحيحة فلا بد للاب ان يعلم كل ما يجري ليكون اتخاذ الموقف الصحيح وقد تكون هذه الكلمات قطرة في عمق المحيط تلك المرأة الفاضلة التي هي أمي وقد أذكرها ولم أذكرها من قبل ان من أوائل الابيات الشعرية التي كان لها الاثر في تكوين شخصيتي هي تتحدث عن الام فكانت .

 ولو  عصفت  رياح الهم عصفا

 ولو قصفت رعود الموت قصفا

ففي  أذني  عند   النزع   صوت

 يحول  لي  عزيف  الجن  عزفا

فيطربني   وذلك   صوت   امي

والحق يقال ان أمي أكبر بكثير ان تصفها كلمات حفظها الله لنا كيف لا وهي تمثل كل المصطلحات الانسانية التي عرفتها البشر

الثلاثاء، 16 مارس 2021

 

النبؤة والدراما

تحت عنوان

باب الحارة قراءة مستقبلية للاحداث في سوريا



بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين

مسلسل درامية كما ظهر للمرة الاولى وكان بداية العمل سنة 2006 وكتب العمل كل من مروان قاووق وكمال مرة وهو من اخراج بسام الملا وكان العمل يتحدث عن الوضع الاجتماعي للتاريخ في سوريا والحق يقال ان العمل في البدايات كان يمثل ايقونة الدراما السورية من جميع الجوانب الفنية ولكن ما لم يتضح للمشاهد ان العمل كان قراءة لم سوف يحدث على ارض الواقع فكانت هناك مصطلحات تم تداولها في السياق الدرامي ومنها الثوار والثورة والقاتل والقتيل وقضية الفرارية وقصة دمار الحارة وكأن الامر هو نبؤة وهذه هي الحقيقة ولكن المخرج بقصد او بدون قصد قد حول السياق الدرامي لخدمة الحدث بعد الاحداث في سوريا وهذا ما لم يعطي رونق النجاح الذي كان في البداية حيث انتهى الحال في العمل ان كل مشهد من مشاهد المسلسل رسالة سياسية يراد منها ان تقدم رسالة وليس هذا فحسب فهناك تسلسل الاحداث في سياق الدراما كان مخيف الى حد كبير وكاد لا يصدق وهناك رموز تتطرق اليها المؤلف واستخدم نظرية الترميز لسرد الاحداث المستقبلية ومن تلك الرموز الزعيم وكان يرمز لشخص رئيس البلاد اما شخصية العكيد كان يرمز بها لنظام حزب البعث وكان هناك شخصيات هي ايضا بمثابة رموز منها شخصية الدعشري وهنا كان الكاتب يرمز لدور الاقليات المتمردة دخل البلد وما لا يعرفه الكثير ان الاقلام في سوريا هي تأخذ دور احترافي في النقد السياسي المبطن ولهم تاريخ طويل يمتد من سنوات مسلسل المرايا للفنان العريق ياسر العظمة ومرت السنوات فكانت بقعة ضوء وهي ذات الطابع الرمزي في النقد حتى كان العمل الاضخم من كل النواحي الفنية ولم يكتفي كاتب العمل بالقراءة المستقبلية ولكن كان هناك ما يشبه بسرد التثقيفي لنظرية الفوضى وهذا ما اثار حفيظتي وقد كانت هناك نيه لكتابة هذا الموضوع للاهمية ولكن لسبب انني كنت اريد تكملة أحدث هذا المسلسل وفي الاجزاء التي كانت فيما بعد كان هناك تذبذب في سياق الاحداث وقد كان هناك تحول ملحوض من سرد الاحداث السياسية الى سرد الاحداث الاجتماعية وقضايا النساء وكان هذا بسبب بداية الاحداث وحسب ما قد كان من متابعة لي لاحداث المسلسل هو الابتعاد عن قضية النبؤة وهناك قضية يجب التطرق لها وهي قضية مخرج العمل والمزاجية في التعامل مع الكادر في العمل فيتشاجر مع هذا فيأمر بأخرجه من العمل دون سابق أنذار وقد قام بعمل غير مسبوق وهو قتل جميع ابطال المسلسل دون الاخذ بالاعتبار أحداث سياق العمل وهذا قد ساهم في أفشال جودة العمل فليس هناك قوانين كانت تحكم العمل غير مزاجيات ذلك المخرج الذي كان يعتبر نفسه (عكيد العمل) وهذه هي الحقيقة التي اراد فرضها على المشاهد ولهذا المسلسل كان هناك صورة لما سوف يكون على ارض الواقع اما عن نسبة نجاح العمل او فشله يعتبر الجزء الاول والثاني هم باكورة اجزاء هذا العمل اما عن ما كان من اجزاء كانت قضايا عبثية مسيسه وفي نهاية ما بدات احب ان اقول ان اقوى الرموز التي كان لها أثر على ارض الواقع هي كلمة كان يرددها المدعو ابو محمود (أربت) وهذه هي النبؤة التي كانت كل تلك السطور تتحدث عنها .

الجمعة، 12 مارس 2021

 

عيد المرأة

تحت عنوان

تحت المجهر



بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين

هي الام والاخت والحبيبة والزوجة والمرأة العربية بشكل خاص تعاني اليوم من اهم واكبر مشكلة وهي تحديد الشخصية فما نرى اليوم من تخبط في تحديد هوية المرأة العربية وهذا يعود الى تأثر المرأة في شخصية المرأة في الغرب وزداد هذا بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعية وهنا وقعت الكارثة وفقدت المرأة العربية شخصيتها وكان وقوفها في منتصف الطريق فهي لا تستطيع مواصلة الطريق لنيل الحرية التي هي لشخصية المرأة في الغرب ومن اهم ميزات الحرية لشخصية المرأة في الدول الغربية هي قضية الانحلال وهذا ما يتنافى من التقاليد والاعراف والدين وهذا ساهم في صناعة شخصية المسخ التي هي عليها المرأة العربية وقد تكون هذه الكلمات قاسية نوعاً ما على بعض النساء ولكنها الحقيقة وهذه الحالة كان لها افرازات عديدة وصور للمرأة العربية بعيدة كل البعد عن المثالية المنشودة ومن تلك الصور التطرف وهي ردت فعل لم يحصل على ارض الواقع وهناك أمثله كثيرة استقطبتها التجمعات التي تعمل على تجنيد النساء للعصابات الاجرامية داعش وهناك صورة لا تقل سوء من الصورة السابقة وهي صورة (الانحلال المستور) وهذه ايضا حقيقة لا يمكن تجاهلها ومن تلك الصور هي السحاقيات والمثليه والدعارة عبر مواقع التواصل الاجتماعية وهناك صور اسوء بكثير من ما ذكرت والمجتمع قد ساهم في بناء تلك الصور من خلال التباعد الاسري بعد الغزو الذي احدثه مواقع التواصل وكان لها نتائج كارثية من خلال افراز تلك الصور للمرأة العربية وهذا لا يعني ان ما ذكرت هو تعميم لا سامح الله فهناك صور لنساء العربيات بصورة مشرفه في ساحة النساء في العالم فهناك الطبيبة والمعلمة وصاحبة الاعمال الكبيرة منها والصغيرة وهنا يجب التذكير بشخصيات نسائية أمثال أمل زيادة الرأئدة في مجال الادب وغيرها الكثير ومنهم نازك الملائكة في عالم الشعر وغيرهم الكثير من النساء كان لهم بصمة في مجال العمل الذي تقوم به ورغم كل هذا نجد احدهم ينتقص من شخصية المرأة بدافع شخصي لا اكثر قد اكتسبه من تجربة شخصية لا اكثر اخذها سبب للتهجم على المجتمع النسائي ولا ننسى قضية التهجم على المجتمع الذكوري من بعض النساء ولذات السبب وهنا تاتي قضية التعميم والمنطق الغير صحيح في الحكم على القضايا المجتمعية من جانب شخصية وقضية التعميم على اسس شخصية ومن هنا نفهم ان هناك احكام وأراء يكمن خلفها قضايا شخصية ومن تلك القضايا رأي المرأة بالرجل والعكس ايضا وفي نهاية ما بدات تحية لكل أمراة كانت في اي بقعة على هذه الارض وأخص المرأة العربية بالاحترام والتقدير .

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...