الأربعاء، 26 فبراير 2020

مقال


يتكلمون بسم الله
تحت عنوان
يداوي الناس وهو عليلُ
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

المقال لا يستثني أحد ... في هذا اليوم كان هناك هجوم على كلمة يرحمه الله كتبت لشخص شغل منصب رئيس الجمهورية اكثر من ثلاثين عام وهو الرئيس (حسني مبارك) والغريب ان اقسى الكلمات كانت من أوليائك الذين ينتمون للأحزاب الإسلامية وما أدراكم ما تلك الأحزاب الا إسلامية واذا صح تسميتها انها أحزاب عنصرية دموية ويشمل هذا التشبيه كل من ينضوي تحت كلمة حزب إسلامي والغريب ان هؤلاء انفسهم يتناسون ان الإرث الديني بعد موت الرسول (ص) هو دموي مقيت وصراع سياسي لتولي زمان السلطة بعيد عن ما يرده الله على الأرض وما اشبه اليوم بالأمس والكثير منهم يأخذ دور الدعاة لدين لله وكأننا من اهل الكفر والظلال لا سامح الله والمشكلة الأكبر انهم يأخذون دور الله فيحكمون على هذا وذاك ويرمون الناس وليس منهم ان يكون هذا الرمي هو من بطون الحق او الباطل ولكن الأهم ان يخدم مصالحهم الحزبية ويمنطقون بكلام ليس في محل المراد ويأتي بالآيات والاحاديث التي لا تغيب عنا ويذكروني هؤلاء بمقولة لاحد المفكرين عندما يقول (يا عزيزي كلنا دواعش) وهذه كلمات منطقية وسليمة لحد كبير فكل من هؤلاء بداخله داعشي صغير يكبر بتلك الأفكار الشاذة التي يرسم أصحاب المصالح الشخصية لحب السيطرة وهم لا يقبلون الرأي الاخر وتناسوا ان الله عند خلق ادم قبل الجدال والسؤال عن السبب في خلق ادم وهذا منطقي فهم ذاتهم لو كان الرسول بيننا لكانوا من بين المعترضين وكأن لسان الحال يتكلم عن الخوارج في تاريخ فهم كانوا أيضا أحزاب وفرق لا تقبل الجدل بما تحمل من أفكار في تكفير هذا وذاك والحكم عليهم وأكثر تلك الأحزاب لا تمتلك سوى تلك النصوص المنتقاة حسب الاهواء بعيد عن أي مبدأ انساني وعقلي وتحت عنوان الانقياد الاعمى خلف شخوص بحسب مفهوم الحزبي انهم منزهون عن أي اغلاط او سهو كما يرون هم وهذا غير صحيح فالعالم اليوم يرفض الانقياد خلف أراء تصب في مبدأ رفض الاخر مهم كان صاحب الرأي وقد كانت هناك تجارب لتلك الأحزاب في الحكم في بعض البلدان وكلها كانت تجارب فاشلة بامتياز والسبب تلك الأهداف الشخصية في حب السلطة والنفوذ فليس هناك حزب لا يطمح للسلطة بحجة العمل على الإصلاح وهذا محض كذب وافتراء فالله لا يحتاج لحزب لمعرفته او العمل بما جاء على لسان الرسول ولكن تلك الأحزاب تثقف فقط لسياسة العنف الفعلي والكلامي على حد سوء وكل التيارات المتطرفة كانت ولادتها على يد تلك الأفكار المتطرفة ويأتي اليوم أحدهم ليتمنطق ان الرحمة تجوز لهذا ولا تجوز لهذا وكأن الامر هو بيد احدهم نصب نفسه بدل الله ولم أبالغ في هذا ولو يسال أحدهم لم كل هذا سوف يكون الرد ان كل التيارات والأحزاب الإسلامية أسات الى صورة الله في أذهان وقلوب البشر فاذا سالت احدهم عن الله سوف يقول لك ان الله منتقم جبار وهو عندما يبدأ في قراءة القران يقول بسم الله الرحمن الرحيم ويمر عليه مرور العابرين دون التفكر بها ويمضي في الأرض يتكلم بسم غضب الرب وهو ذاته لا يعرف ان كان الله سوف يرضى عن ما يفعل ويذهب في تصنيف البشر حسب اهواء ما ينتمي له فمن ينتمي الى حزب إسلامي لا يعني انه ينتمي لله فمن دمر المدن وكان السبب في القتل والتهجير هم أناس يقمون الصلاة ويأدي الصوم والزكاة وبدرجات عالية وهم أيضا يتكلمون بسم الله ويكفرون هذا ويقتلون هذا وهم أيضا تنظيمات تنتمي لأحزاب وتجمعات تدعي الإسلام والغريب ان الجميع ينكر هذا والامر جلل لا يحتاج الى دليل فالكل يعلم هذا والاعتراض على كلمة رحمه الله تذكرني بمثل قديم يقول ( بعض البشر يبعث عن عيوب البشر ولم ينظر الى العيوب التي يحملها هو ) وكان لسان الحال يقول يداوي الناس وهو عليلُ ..     

السبت، 22 فبراير 2020

مقال


فروخ السلطة
تحت عنوان
عدم المسؤولية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

فروخ ... ومفردها فرخ وتطلق على الرجل الذي يقيم علاقة شاذة مع رجل اخر وليس المقصود بهذا المقال الشخص الذي في الصورة انما الخبر الذي في اسفل الصورة ... وقد يقول البعض عني بعد السطور الأولى انني عديم الاخلاق او انني لا امتلك صيغة أدبية ترتقي الى مستوى الكبار وهذا غير صحيح ولكن انا من يعبر عن الواقع على الأراضي العراقي ولسان حال الراي العام فمن يرد ان يتحدث عن المزابل لان يستعمل مصطلح شجرة او زهرة وهذا ما يحدث معي والخبر بالحقيقة مستفز الى اقصى درجة لا يمكن السكوت عنها فالبلد في قعر الهاوية ولا يوجد أي نوع من أنواع الخدمات الصحية او غيرها حتى ولو الامر اليسير والفروخ في واد والشعب في واد اخر ويذكروني بقصة حكماء روما عندما كانت اسوار روما تحترق وهم منشغلون في مسالة الملائكة ذكور أم اناث وهذا حالنا اليوم الخطر محدق بنا من كل جانب وعديمي المسؤولية يذهبون في نوم عميق مع حلم الديمقراطية ومعهم ثله من المصفقون والانتهازيون وتجار الازمات والمشكلة في تسميتهم بالفروخ لان هؤلاء البشر لا يفقهون ما معنى السياسة في العلاقة مع ايران بالتحديد وكأنها رب الارباب لهم فلا يستطيع احد انتقاد هذا الجانب من سياستهم العفنة في اقل تصوير فالفرخ من الناحية الاجتماعية والنفسية تتولد لديه عقدة من فعل هذا الفعل الشنيع معه فلا يستطيع رفض أي طلب له من باب انه كسر نفسيته وهذا ما يحدث بالضبط بين رجال السياسة في العراق مع النظام الإيراني وهناك امثله كثيرة على ما أقول واخرها هذا الخبر يسمحون للقادمين من ايران بالدخول شرط الفحص الطبي والسؤال هنا هل يمتلك العراق المستوى الصحي لفعل هذا ولو زرت اكبر مستشفيات العراق الحكومية سوف تصدم ان ليس هناك علاج ولا معدات ولا حتى كوادر طبية رصينة متواجدة ويقول بعدها المسؤول العراقي انه سوف يتم فحص الوافدين من الجمهورية الإيرانية وكانه يسكن سويسرا او أي دولة متقدمة وهذا اذ ما دل يدل على عدم دراية المسؤول في العراق عن حقائق الداخل العراقي وكيف لا وهناك مسؤولين او اشباه المسؤولين يبني له قصر عاجي ولا يسمح لحد بالدخول عليه الا بموعد رسمي والاستفسار عن امر المقابلة وهل الامر يستحق ان المواطن يتشرف بلقاء المسؤول او لا وكل هذا واكثر ما يجري في الداخل العراقي ومن هنا نفهم تلك التصريحات الغير مسؤولة والمتهورة فهناك مرض فتاك لا يستطيع احد رده حتى الدول المتقدمة مثل الصين وهي موطن المرض وها هو ينتقل بين دولة وأخرى حتى وصل للحدود الشرقية للعراق والبلد يعاني ما يعاني من الفقر والتخلف والجهل والمصيبة الكبرى ان من يتوى زمام السلطة على كافة المستويات دون أي استثناء هم عبارة عن شخوص لا تصلح لإدارة شيء يذكر مع اعلام كاذب لا ينقل الحقيقة  وهنا يجب على كل فرد من الداخل العراق ادراك ذلك الخطر فنحن اليوم بلا حماية ولا وقاية ولا أي شيء نملكه للدفاع عن انفسنا ولنا الله في هذا ولكن هي كلمات يجب ان تكتب للتاريخ ان هناك شعب يقتل بدم بارد بيد اغبياء العلم من الانتهازين ومحبي السلطة فقط وقد يكون هذا المقال بمثابة فتح النار بوجه الشيطان فلا ضرر في هذا فمن كان الرحمن بين انامله لان يكون هناك خوف من الشيطان وفي نهاية ما كتبت أقول .......... لك الله يا عراق

الثلاثاء، 18 فبراير 2020

مقال


أردوغان والهروب
تحت عنوان
الحروب العبثية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

يسأل الكثير عن ما يحدث في أروقة السياسة التركية وتدخلاتها في شؤون الدول الجوار منها والإقليمية وهناك الكثير من التفسيرات منها المنطقية وغير المنطقية فيقول بعضهم ان الاكراد هم الهدف وأخرون يقولون النفط وهذا كلام لا يصب في عين الحقيقة والمراد من هذا التغير الجذري ولم يكن هذا التحول محض الصدفة ولا بشكل عشوائي كما يظن الكثير ولكن لو قرأنا الموضوع قراءة مغايرة نجد ان الموضوع هو مسالة هروب من نوع ثاني فاذا كانت الأراضي التي تتواجد عليه القوة العسكرية تهم النظام التركي فان المسالة تكون منطقية فالقضية الكردية هي لها تاريخ طويل من الصراع العبثي فلا الاكراد يحققون الحلم ولا السلطة في تركيا حققت القضاء على ما يسمى القضية الكردية واما عن ما يدور في ليبيا هي أيضا حرب عبثية دون أي جدوى تذكر ولكن هي الطريقة الوحيدة التي وجدها اردوغان في ابعاد الجنرالات الجيش عن التفكير في مسك زمام السلطة فمنذ عام 2016 ادركت السلطة خطر الجيش في تغير النظام الحاكم من خلال الانقلاب الفاشل فرتاءة السلطة في فكرة الحروب العبثية اشغال الجيش وسلطة العسكر بها وهي فكرة بحقيقة الامر انتحارية فالاقتصاد في تركيا ضعيف ولا كاد ان يفي بالأغراض المرجوة منه لخدمة المواطن البسيط مع الكثير من المشاكل داخل الحياة في تركيا من قضية الهجرة وقضية الانضمام للاتحاد الأوربي التي انتهت بسبب تهور السلطة هناك وهناك قضية جوهرية أطاحت في كل الاحلام التركية وهي نظرية السلطة الدينية التي تأخذ رداء الدين لتبرر لنفسها قضايا تراها فيها انها الأقرب الى الصلاح وهم بعيدين كل البعد عن هذا فليس هناك اليوم حكم يعتمد على الدين الا ورأيت معه الفساد وكل الأشياء الغير الإنسانية وليست المشكلة في الدين ولكن هم شخصيات تمتاز بالانتهازية الشخصية تأخذ الدين غطاء لها ومن هنا نفهم الوضع هناك فالقضية اكبر من ادخال الدولة في حروب المصالح الإقليمية والدولية والغريب ذلك الإصرار على اتباع سياسة الهاوية والنهاية حتمية لتلك السياسات والاغرب ان أوردغان هو نسخة سيئة للخلافة الاسوء في التاريخ الإسلامي من لا يعرف ان العرب المتضرر الأكبر من تلك الحقبة التي كانت للخلافة العثمانية فلا تعليم ولا مدارس وتفشي الامراض والاوبئة وكل هذا ساهم في الوضع الذي عليه العرب اليوم واليوم يأتي اردوغان ليتحدث عن إعادة حلم الخلافة وهو ضرب من الخيال في تلك الابجديات للسياسة الحديثة للدولة فهناك تخبط ما بين العلمانية والإسلامية فكانت هناك دولة هجينة تتخبط في أروقة السياسة العالمية وكل المعطيات تقول انها الى الزوال وانهيار قريب واسقاط حكم الدين في تركيا لأنه تبنا نظرية الازدواجية في معاير بناء الدولة .... ولهذا كتبت       


مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...