الأربعاء، 27 مايو 2020

مقال


يوم القدس (القضية الفلسطينية)
تحت عنوان
عمل من ليس له عمل
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

تمر الأيام ومن نصف قرن والقضية الفلسطينية عبارة عن أوراق تملئ الرفوف الأمم المتحدة مع مجموعة قرارات عقيمة دون جدوى منها وما لا يعرف تاريخ اليهود مع الأراضي الفلسطينية لا تبدأ باتفاقية سايس بيكو انما هي قضية مطروحة من أيام نابليون صاحب الثورة الفرنسية حيث لو كنت مطلع على الادب الأوروبي وقضية تجسيد الشخصية اليهودية فيها كيف هي منبوذة من قبل شرائح المجتمع آنذاك وعلى مر التاريخ وهذا الانطباع السائد اوجد فكرة إيجاد ارض تكون بمثابة ارض اعتقال لهم بحجة الوطن فأوجدوا فكرة ارض الميعاد وتركوا اليهود بين امرين الأول العدو العربي من امامهم والبحر من ورائهم وقد حدث هذا وليست هنا اصل القضية ولكنها تحولت بمرور الزمن لمزايدات هذا وذاك ف صدام حسين على سبيل المثال وقبله جمال عبد الناصر كانت القضية الفلسطينية كانت وسيلة بقاء في السلطة وديمومتها واشغال الراي العامة عن الممارسات الشخصية لهم ومرت الأيام وبقى الحال على ما هو عليه وهذه إسرائيل تفعل ما تريد وحتى تلك العمليات الانتحارية التي كان يدعمها أصحاب تلك المزايدات انتهت والغريب ان الطريق الى القدس عند كل الانتهازين القدماء والجدد يفتقر الى القواعد الجغرافية ف صدام على سبيل المثال فطريق القدس لا يمر عبر الشرق او الجنوب وكذلك فعل جمال عبد الناصر عندما ارسل الجيوش الى اليمن في حرب راح ضحيتها الالف من أبناء الشعب المصري ومن هنا نفهم حقيقة من يدعي المثالية في يوما هذا من يستذكر كل عام مناسبة يوم القدس وهو غير قادر على اطلاق رصاصة نحو الكيان الإسرائيلي ويتحدثون عن تحرير القدس ولا اعرف عن أي تحرير الذي يتجه دوماً نحو اليمن ومره أخرى يعبر مدينة القدس بتجاه ليبيا والجزائر وتونس وهذه طبيعة من خلال الصور التي تم عرضها فالقدس أصبحت درج لصعود والحصول على مكتسبات حزبية ومذهبية في تنفيذ اجندة قد تضر القضية التي أصبحت في عداد الملفات المنتهية وهذه ليست دعوة لغلق الملف ولكن هي توضيح للصورة التي هي عليه الان وحتى تلك الفصائل التي تدعي انها تقاتل على الأراضي الفلسطينية أصبحت سله تباع وتشترى لمن يدفع لها اما مسالة النضال والقتال فهذه قضية ضحك على الذقون ولا اصل لها على ارض الواقع وقد يغضب البعض من هذا ولكن انا سوف اكتب الحقيقة ولا غير سوى الحقيقة اما عن ما يروى عن الحرب القادمة ومسالة شخص يأتي من الغيب وتلك الحرب بيننا وبين اليهود ليس هناك شيء من هذا وسوف ينتهي المشهد هذا بكارثة كونية تغير وجه العالم وبعدها سيعاد التنظيم الديموغرافي للبشرية جمعاء ولذلك اليوم سوف يبقى الحال على ما هو عليه وفي نهاية ما بدأت استشهد بقول الله تعالى (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم               


الأحد، 24 مايو 2020

مقال


دولة الكويت
تحت عنوان
أزمة ثقة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

ما سوف يكتب الان هو ليس تهجم على أحد ولكنها الحقيقة ، انتشرت منذ فترة تصريحات مثيرة للجدل من قبل بعض الفنانين والمحسوبين على السياسة هناك وقبل يومين قادة الكويت حملة ضد الفنان محمد رمضان عندما أمتدح العراقيون وصرح بأعجابه بشخصية صدام حسين فقامت الدنيا ولم تقعد وهنا أود توضيح أمر مهم ان تعجب بشخصية تاريخية لا يعني ان هناك موقف من جهة معينة او طائفة او قومية على سبيل المثال انني من اشد المعجبين بشخصية الحجاج الثقفي وهذا لا يعني انني ضد طائفة معينة ولكن ما أثير يستحق الإشارة اليه ولان استخدم الأسلوب الرخيص في السب والشتائم كما يفعل البعض ولكن سأجري مقارنة بسيطة جدا بيننا وبين الاخرين وسوف استخدم مصطلح للرئيس الرحل معمر القذافي عندما قال (من أنتم ) فالعراق لم لا يعرف هو اول حضارة ونحن من علم الناس الكتابة ولم يكن له تجربة وحيدة في حضارة ولكنها حضارات على مر التاريخ فمن انتم والعراق المتنبي وأبن سينا والخوارزمي وابن الهيثم والمعري وهو من كان يمتلك اكبر مكتبة في التراث الإسلامي فمن انتم والعراق الجواهري والسياب فمن انتم ونحن الموسيقى والغناء والتراث الغني من علماء ومفكرين في العصر الحديث فمن انتم . وانتقاد الناس في ما يمتلك أمر معيب ومثير للعداوة وهذا ليس من ما يحمل العراقيون فهم لا يشكون من عقد النقص التي يعاني منها البعض ولن أقول باننا خياركم ولكن نحن أيضا أصحاب خير ولا اقصد المال بهذا ونحن نملك المال فالغانية في بيوت الدعارة تملك أيضا المال وهو ليس قياس لشيء وهنا يجب التنويه لأمر يجهل بعض الناس ان هناك بعض الدول عندما يذكر اسمها في المحافل الدولية يذكر قبل الاسم كلمة دولة وهذا له مدلولات كبيرة وكارثية وان دل على شيء هو عدم القناعة في فكرة انهم دولة ولهذا تحتاج لتذكير وإعلان عن هذا كما يحصل على شاشات mbc وليس هذا فحسب ولكن العزف على وتر العداوة لا يكون لها ثمار للمحبة ولكن على العكس سوف يكون توطيد الكراهية وهذا ليس في مصلحة أحد ولكن يجب إيجاد لغة ثانية خالية من أي أمراض ما حدث فالماضي لا يعود ويجب على الجميع فهم هذا وللخروج من كل تلك المهاترات يجب تحديد الخلل في منظومة التوجيه الإعلامي للرأي العام فمنذ سنوات يعمل الاعلام على ترسيخ العداوة من خلال استذكرا حوادث معينة واحتفالية (هلا فبراير) وهي من اسوء الممارسات لترسيخ العداء وزرعه في نفوس البشر هناك والابتعاد عن أكذوبة الوحدة العربية التي ماتت في المهد ولم تكبر وليس هذا بالأمر الأهم ولكن توطيد الصلة بين الاشقاء هي قضية أساسية وبما يخص الشعب العراقي انه لا يحمل حقداً على احد لأنه يمتلك الثقة بالنفس ويعمل بما يمتلك من أصول وكأن لسان الحال يقول (كل واحد يعمل بأصله) وفي نهاية ما بدأت أقول لهم العراق أكبر من ما ترددون .. حفظ الله العراق  

الاثنين، 18 مايو 2020

مقال


خمسة شخوص تحت ضوء الاعلام
تحت عنوان
صور نقدية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

موضوع اليوم ليس من وحي الخيال انما عن تجربة مريرة مع الاعلام فلم أكن من الخمسة هؤلاء وقد يتساءل احدكم الان من هم والجواب لان يكون مختصر لكن يجب في الأول تعريف الإعلام  بالإنجليزيّة:  Mediaمجموعة من قنوات الاتّصال المُستخدَمة في نشر الأخبار أو الإعلانات الترويجيّة أو البيانات، ويُعرف الإعلام بأنّه الوسيلة الاجتماعيّة الرئيسيّة للتواصل مع الجماهير. وهنا يأتي دور من يعمل بهذا المجال ومثل أي عمل له مساوئ ومحاسن ونحن الان سوف نأخذ جانب من جوانب السوء في الاعلام الا وهي طريقة انتقاء المواد في الاعلام ومن يظهر في وسائل الاعلام وتنحصر بخمسة شخوص تناولهم الاعلام بين جوانبه وسوف نشير لهم بظواهر ومنهم ظاهرة (المنافقون) ويطلق عليها العلاقات واشمل بها تلك التصرفات التي يلجئ لها للظهور من خلال التملق والانزلاق في نفق المجملات للحصول على فرصة الظهور في برامج التحليلات السياسية وغيرها وهم ليسوا بالعدد القليل وهناك اخرون هم (أصحاب النفوذ) الذين يعانون من عقدة الظهور واكثر هؤلاء هم من المدراء للدوائر الرسمية حيث تجند تلك الشخصية لتلميع صورته المشوهة بالأصل واكثر هؤلاء هم من أصحاب العاهات الفكرية حيث يقوم بتصرفات طفولية حتى يصل الامر عند احدهم انه لو قام بفتح أنبوب لمجاري الصرف الصحي يعتبره انجاز ينسبه لنفسه وهو يقول عن نفسه رجل اكاديمي وهو لا يمت لهذا المصطلح بشيء يذكر وهناك (الانتهازيون) الذين يرقصون على جراح الاخرين ويظهرون انفسهم بدور الملاك او المخلص لهؤلاء الناس وهذا ليس من تطبيقات الإعلامية وهنا يأتي دور (الغانيات) واللواتي يعملن تحت شعار (شمم ولا تذوق) وهن من يحسن المقايضة لاكتساب دور في النطاق الاعلام والحكايات كثيرة عن هذه الطبقة وكانت هناك مقولة قديمة جدا تقول ( ان لو حط عصفور على برج الإذاعة او التلفزيون يكون سيء السمعة) أي ان السمعة السيئة في الاعلام ليست جديدة وهنا يأتي (أصحاب المال) الذين كل الذين ذكرتهم يدورون حولهم فاليوم كل من امتلك المال انشاء قناة فضائية او محطة إعلامية ليعمل الأربعة الذين ذكرتهم في تنفيذ أجندة خاصة بهم يتحدثون باسم صاحب المال ويرسمون الصورة التي يردها صاحب المال ويسقطون هذا ويرفعون ذاك ويقلبون الباطل الى حق ويفرضونه على الرأي العام فالحروب وجرائم القتل وصناعة الطغاة وقتل الأبرياء في أرجاء الأرض وحتى تلك الأسباب التي تساهم في الاقتصاد وعملية الانهيار والصعود فيها كلها بسبب الاعلام المضلل للحقيقة وان ما ذكرت لا يستثني احد من فنانين ومطربين ومشاهير وأدباء وسياسيين فكل هؤلاء هم صنيعة الاعلام وبعد كل ما استعرضت نقف امام حقيقة لا تقبل الشك ان المجرم الحقيقي الذي لا يخضع للعقوبة هو الاعلام ويجب ان نعترف بهذا ولكن هل سيدرك العالم هذه الحقيقة وكان لسان الحال يقول (لقد أسمعت لو ناديت حيــا ولكن لا حيــــاة لمن تنادي) .          



السبت، 9 مايو 2020

مقال


فيلم the dictator
تحت عنوان
بين النقد والسخرية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

الدكتاتور ترجمة العنوان الفيلم من إخراج لاري تشارلز، وهو من الاعمال الامريكية وفي البداية العمل لا يصلح للمشاهدة العائلية لاحتوائه على مشاهد خارجة عن الذوق العام . (شخص في شخوص) اذا ما اردنا وصف تقريبي للعمل وهي صورة ساخرة للشرق في العالم وهو يعتبر نظرة الغرب لنا والشرق بشكل عام وقد انتهج منهج الترميز في العمل وتوزعت الرموز ما بين ايحائية ومرئية وأول تلك الرموز اللحية ويشار بها الى رموز النظام الإيراني والحرس النسوية إشارة الى شخصية القذافي وقضية السلاح النووي والشخصية البديلة للرئيس ويشار بها الى صدام حسين والابنية وهنا يشار لها الى الدول الأسيوية مثل باكستان وأفغانستان والصحراء إشارة الى دول الخليج وتضمن العمل جانب من خطاب الأسد أشار لسوريا والحقيقة جمع كل ما ذكرت من ايحاءات رمزية هي عملية شبة مستحيلة جمعها في شخصية واحده وقضية الاستهزاء في العمل لم أتفاجئ بها فمنذ سنوات كنت هناك مظاهرات في أروبا كتب على الافتات فيها (ارجعوا لجمالكم) وهي نظرية الغرب عنا وللأسف هي الحقيقة وهناك شخصية الرجل الدبلوماسي الصيني ووصفه بالشذوذ والعمل لا ينتمي الى الاعمال النقدية انما هو عمل ساخر الى حد الابتذال في طرح المواضيع والمقرف في القضية هو مشكلة الجنس وارتباطها برجل العربي والعمل كرس هذا بشكل مطلق فاخرج الرجل بصورة مقززة الى حد كبير في طرح الموضوع وهذا لا يعني ان العمل فاشل بشكل عام ولكن مما جذبني للكتابة عنه هو طريقة طرح موضوع الديمقراطية ومن يروج لها في الشرق والحقيقة التي يرمى لها من خلال الحديث عنها والفيلم قد نجح في هذه حيث أشار الى الاطماع من خلال ترويج الديمقراطية للسيطرة على النفط وقد كانت هناك إخفاقات في سير العمل وقد تكون مقصودة من خلال مشاهد بذيئة شوهة وجعلته غير صالح للعرض العائلي والمقصود بها ان يحصر العرض للعالم الغربي للعمل على اكمال الصورة السيئة عن الشرق والعالم العربي وعدم تعريض العمل للنقد من خلال الطرف المشار له في العمل ويتضمن العرض أيضا قضية الأسلحة النووية لدول تعاني من الفقر وتنفق مليارات الدولارات لامتلاك هذا السلاح وهذه من المزايا الجيدة في العمل أيضا ومن القضايا أيضا التي طرحة مسالة المعارضة في الخارج والصورة البدائية للتعامل مع قضايا الوطن وهم على حق بهذا من خلال ما نرى من تلك الشخصيات التي تسمي نفسها معارضة الخارج وصورة التسكع على المقاهي منتظرين من ماما اميركا ان تصنع لهم مستقبل في تولي السلطة مكتفين بالتنظير في قضايا تخص البلد وفي النهاية العمل لا ينتمي الى أي من المدارس النقدية ولكن يصنف الى قضية الاستهزاء الى حد الابتذال ويعتبر عمل فاشل بامتياز          

الأربعاء، 6 مايو 2020

مقال



فيلم Angels & Demons
تحت عنوان
أيدولوجية الدين والجريمة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

ترجمة العنوان الملائكة والشيطان ، وهو مأخوذ من رواية  (دافنشي كود) وهو من انتاج سنة 2009 ويجسد الممثل توم هانكس دور البطولة وذلك في دور روبرت لانغدون ، في حين يخرج الفيلم رون هوارد والفيلم في الظاهر يحاكي بعض الرموز التي تدور حول مخطط لما يسمى المستنيرين من وجهة نظرهم وتبدأ الحكاية في موت سماحة البابا وشخصية حارس الخزانات في الكنيسة المثيرة للجدل ولهذا الرجل حكاية منفردة في مجريات العمل وان لا تحصين لاحد من ارتكاب الجريمة والكارثة ان ترتكب باسم الدين وكم تحمل الدين من تلك الشخصيات التي تأخذ الدين ستار لارتكاب ما يرمون له من منافع شخصية او تحقيق اهداف لمنظمات مشبوها وما لفت انتباهي سؤال طرحه حارس الخزانة للمحقق عندما قال له (هل تؤمن بالرب) وأجاب بشكل غريب ب كلمات لازلت في ذاكرتي حين قال كل الذي اعرفه انني لا استطيع فهم ما يرده الرب وهنا ترميز خطير وهو ان لا علاقة لدين في الحياة الاجتماعية عند الغرب وهو من أسباب ما هو عليه من الأوضاع الحياتية وما اعجبني في هذا العمل هو العرض الواضح لتلك الشخوص الانتهازية التي تجعل الدين سلم لتحقيق الأهداف والعمل ينتمي للعمال الرمزية البوليسية بامتياز ويتضمن العمل حوارات جدلية في مواضيع عديدة منها طريقة التعامل في الطبقات في افراد رجال الدين ومن له الأولوية في اتخاذ القرار والاحكام والقوانين التي تحكم الكنيسة فهناك شخوص لا يفصح عن وجودها مثل المختبرات التي تعود الى الفاتكان والاسرار التي تحفظها الكنيسة وهذا ذكرني برواية احد الشخوص عندما قال لي ان يوما ما احتاج احد الأشخاص لوثائق من الكنيسة في بريطانية فكان هناك رفض من قبل الكنيسة وأخبروه ان تلك الوثائق تخص الامن القومي وهذا بضبط ما أكده العمل بشكل واضح عندما صور تلك الصورة المبالغ بها في حماية خزائن الكنيسة وتحصيل الموافقات الازمة لدخول الخزانة وهذه ليست من خيال المخرج او المؤلف للعمل وهذا بالضبط ما يوحي لضعفاء النفوس من الأديان لأخذ الدين وسيلة لارتكاب الجرائم وهو عدم المصارحة والوضوح وعدم قبول الراي الاخر فكل امر لا يعجب رجال الدين يتهم بالزندقة والكفر كما فعل كبير الكرادلة عندما طلب منه المحقق بعدم اكمال الاجتماع لانتخاب البابا خوف من عمل اجرامي يحيط بالكنيسة وهذا حال جميع الأديان السماوية لا تقبل أي راي مخالف ويتهم بالتحريض على الكفر او الجهل وقد يعتبر بعض البشر كلماتي هذه دس لسم في العسل وهذا غير صحيح انما هي الحقيقة فالديانات الثلاثة لا تقبل أي جدال ولو كان على صواب وليس هذا صلب الموضوع انما هو موضوع من ما طرحه العمل ومن تلك القضايا التي تم طرحها نظرية المؤامرة في استهداف المستنيرين للكنيسة وهذا محض كذب وافتراء فالكنيسة قد خسرت المعركة وتم تحجيمها بسبب تبني أفكار رجعية قديمة وعدم قبول التجديد في الفكر وهذا ما سيحدث للأديان الأخرى اذا ما أصرت على ما كانت عليه الكنيسة فلا انتصار للرجعية في الفكر ولا انتصار مع تبني فكرة المؤامرة وان كل من ليس معنا أعداء لنا . ولكن يبقى العمل من الناحية الفنية عمل ممتاز لحد كبير يستحق المشاهدة وأرجو هذا .  

الثلاثاء، 5 مايو 2020

مقال


رامز وغيث
تحت عنوان
مقارنات ساذجة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

انتشرت على مواقع التواصل في الآونة الأخيرة مقارنات إذا صحت التسمية ساذجة حد النخاع ف رامز ليس شيطان كما يدعون وغيث ذلك الملاك الصالح الذي يجوب الأرض يبحث عن الفقراء وهنا يجب توضيح الصورة لمن لا يرى الحقيقة ، فحقيقة الامر ان كل منهم على حق وقدم ما يسعد مجموعة من البشر واما ان ننصب انفسنا للحكم على هذا وذاك ونعطي صورة نقدية تفتقر للحرفية فذلك معيب وقد يأخذ علينا واذا ما كان هناك إصرار على هذه المقارنة فتكون المقارنة بين امرأة غانية ورجل الدين وبهذه الحالة تكون الكارثة في يوما هذا وسوف يجمع الجميع ان أفعال الغانية هي اصلح من رجل الدين فهي لم تحرض على قتل احد ولم تنصب نفسها في ادخال الناس الجنة والنار وهذا صالح والاخر فاسد ويستحق القتل ودخوله جهنم وهنا السؤال ماذا ابقيتم لله وليس هذا صلب الموضوع ولنعد للسيد غيث والاعمال التي يقوم بها وهي استعراضية بحسب رائي المتواضع فما المقصود من عرض اعمال الخير على شاشات التلفاز غير التباهي والرياء ، وعرض تلك الحالات المساوية على الناس في هذه الأيام هي عملية احباط مقصودة فالبشر اليوم تعاني ليس على الصعيد الشخصي فالركود الاقتصادي والحظر الصحي أنهك جموع البشر على الكرة الأرضية ويأتي الرجل في عمليات استعراضية لتذكير الناس بما يعانون من ضيق الحال في الرزق وانا لا انكر عليه الفعل لا والله ولكن تعلمنا منذ الصغر ان اعمال الخير عندما تكون بشكل علني تفقد قيمته عند الله لأنه من وصف نفسه بالحليم الستار فمن نحن لنفضح الناس بما تحتاج ولان يكون هناك بشر احن من الله على الخلق . اما في الطرف الاخر رامز جلال ذلك الشاب المرح في القول والفعل وهو رجل متميز يقدم الابتسامة والمرح لمن يريد ان يرحل من العذابات اليومية فمن منا لا يعاني في يومنا هذا فلا عاد هناك ما يروح عن النفس في هذه الأيام الفضيلة حتى وصل الامر لصلاة التراويح التي هي تعتبر ترويح عن ما يجول في خاطر الرجل المؤمن فماذا عن بقية الناس ونشر الضحك والابتسامة لم يكن ولان يكون يوما ما جريمة فالمجتمع اليوم يحتاج لهذا والرجل بحق لم يجرح احد ولم يصاب احدهم بأذى والقضية محصورة بنوع من أنواع المزاح وسوف يقول احدهم ان المزاح حرام وهذا غير صحيح وانا استشهد بالصحابي (النعيمان بن عمرو الأنصاري) رحمه الله ولم يأخذ الرسول موقف منه رغم ان بقيت الصحابة اشتكو منه وعلى العكس من هذا حينما قال رحمه الله اضحكنا وهو حي وهو ميت ولم يغضب منه الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه  وهو من عرف بالشدة في التعامل وهذا دليل لا يقبل الشك ان ما يقوم به رامز هو ليس من باب التحريم وهذه ليست مقارنة بينهم ولكن القضية تحتاج الى استشهاد بما ارمي اليه ونحن اليوم في امس الحاجة لمن ينشر الفرح والابتسامة وهناك ملاحظة يجب ان يعرفها الجميع ان المؤمن ليس عبوس داعي للشتائم كما يرسم البعض صورته في المجتمع وهذا جزء ما ارمي اليه مما كتبت له وهنا يجب ان تكون لنا عين القلب لنرى ونحكم على الناس ولا نأخذ برأي تلك العقول المتحجرة التي يكون حكموها غير مدروس ولا يملك أي رؤية ثاقبة لموضوع وينصب نفسه ناقد او منتقد لعمل لا يستطيع تقديم الشيء القليل منه وفي نهاية ما كتبت اشهد الله انني ما كتبت حرفاً الا وكان الله حاضر بين أناملي وهو يشهد ...     

مقال


الانانية ومبدأ انا اشعليه
تحت عنوان
رواتبنا.. ما اوصلنا الى هنا
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

منذ 2003 والحال من سيء الى أسوء وكلما تحدثنا مع أحد قال ( يا أخي المهم راتبنا يجي اشعلينا ) وانا اكتب منذ سنوات لم سيئول اليه الحال وها نحن نعيش ما كتبت عنه وكانت كل المواضيع تحت عنوان جمهورية فيطي تلك الجمهورية التي يظن البعض انها افتراضية وهذا غير صحيح انها قائمة ولها شعب وحكومة ونحن جزء من هذه الجمهورية والاغرب من كل ما ذكرت ان هناك أناس لا تستطيع حتى التعبير في تعليق على مقال او منشور من باب الخوف وقد ينكر البعض هذا والحقيقة انهم قد تجاوزا كل الحدود في مصطلح الخوف وكان لسان الحال يقول في كتاب الله عز وجل ( وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله) صدق الله العظيم ويذكرني حالهم اليوم في حكاية من الأثر يحكى ان رجل دين كان يسكن في بغداد في العصور القديم حيث كان في تلك الأيام هناك وباء ينتشر في العالم فقدم الناس الى الرجل يسألوه عن ما نفعل قال (وما يهمني في الموضوع انا جالس في منزلي وبعد فترى دخل الوباء البصرة فعاد الناس المرة عليه فكان نفس الجواب ومرت الأيام ودخل الوباء الى بغداد ولم يكترث رجل الدين لهذا وقال (سوف اغلق عليه باب منزلي) وفي أحد الأيام سمع صوت صراخ قادم من بيت رجل الدين يطلب النجدة ولم يستجيب له احد لان الحال كان قد أصاب الجميع وهنا نفهم ان الانانية والابتعاد عن مصلحة الجماعة سوف يكون الغرق في المصائب من نصيب الجميع فمنذ شهور وثورة الشباب ضد الفساد وتردي الأوضاع في البلد كانت متواضعة بسبب مبدأ ( انا شعليه) ليس من الموظفين فحسب ولكن حتى من أصحاب الاعمال الحرة والمفكرين وأصحاب الأقلام الذين ظهروا هذه الأيام واشتدت اقلامهم في النقد ضد سياسات الحكومة عندما شمل الغرق الجميع وهنا يجب ان استشهد بمقولة للدكتور احمد جارالله عندما كتب في احد الأيام (لان تصلح دور الرشاقة ما افسده السرير) وبصراحة الحال أسوء من ما ذكرت وانا اكتب هذه الحروف راودني إحساس مخيف انني اكتب كلمات رثاء للوطن اما عن من يسال عن الحلول للخروج من النفق المظلم هذا فسوف أقول له صح النوم يا رجل وهذا كله بسبب الانانية التي يعاني منها المجتمع والذي أوصل الحال لما هو عليه وهنا يجب علينا ادراك امر مهم جدا الا وهو سوف تشهد فوضى عارمة تحرق البلد والعباد وهذا ليس من باب التنجيم أو ضرب في الودع انما هي نتيجة حتمية لمعادلة قواعدها خاطئة والنتائج كارثية بكل القياسات والحال لان يقف على مصادر الرزق من الرواتب وغيرها والخوف ان يشمل الانهيار كل شيء وفي نهاية ما بدأت هي دعوة لترك الانانية والتضامن مع الجماعة للخروج بأقل خسائر وأراجع البلد للمسار الصحيح والعمل على عملية أنعاش لذلك الجسد المريض الذي أنهكه الحمقى والمغفلين بالرغبة الشخصية التي صنعت كل هذا .... لك الله يا عراق      

الأحد، 3 مايو 2020

مقال


رسالة الى الشعب السوري
تحت عنوان
يجب ان تصل رسالتي لكل شخص سوري في العالم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

                    سوف يظن البعض انني أطبل للأسد وهذا غير صحيح ، فبقاء او رحيل السيد بشار لا يهمني بقيد شعره فسوريا عندي أكبر من ان تحصر في اسم لشخص يحكمها فهي فسوريا عندي أرض وشعب واليوم الأرض مقسمة والشعب جزء منه مشرد وللأسف هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها فالأطفال بلا تعليم والنساء بلا مأوى والرجال مغلوبون على أمرهم ويقول أحدهم كل هذا بسبب الأسد وهذا غير صحيح أيضا فالكثير منا يتذكر الحياة في سوريا قبل ان يتذكروا بعض الحمقى والمغفلين منهم ان حكم البلد يتفرد به حزب البعث وهي بلد سياحي من الطراز الأول وهناك حياة تكمن في العمل ومصانع اللابسة والقماش ومصانع المساحيق واذكر منها صابون حلب الشهير وهناك صور أخرى للحياة منها الجامع الاموي وقلعة حلب وقبر خالد ابن الوليد والمناظر الخلابة للطبيعة التي تضاهي اجمل البلدان في العالم وكل هذا لم يشفع للأرض في صورة الدمار التي هي عليها اليوم اما عن الشعب منهم من قتل والشهداء منهم يعلمهم الله فقط ونحسبهم عند الله كذلك ومنهم المشردون في الأرض أوليائك الذين في أحضان القارة العجوز وأحب ان أقول لهؤلاء ان هناك مثل عربي شهير (اهلك ولو تهلك ولو جارو عليك احنان) والمعنى من هذا انك مهم كنت بعيد لا يمكن نكران الأصل فانت وهي سوف يبقى الجميع سوريون وسوف يأتي شخص لأحفادك بعد مائة عام يقول لهم انتم من أصول عربية سورية وهذا يعني انك لست منا حتى لو قمت بتغير الجنسية او الدين وهذه معضلة لذوي العقول اما عن الذين ينضون تحت شعارات القومية والانتماء لعرق معين في تبويب الخلاف مع السلطة فأحب ان أقول لهم ان احلامكم تلك لان تتحقق وهذه حقيقة ليس بسبب ان سلطة الأسد وغيرها تمنع هذا ولكن هي بإرادة من يقوم بالإيعاز لكم وتزويدكم بما يديم الخلاف ولان تكونوا يوما ما الا أداة ضغط دولي لتنفيذ اجندة أهدافها بعيدة كل البعد عن ما تحلمون به والأيام اثبتت هذا في البلدان المجاورة لكم وها انتم دمى تحركها ايدي سوف تدفع بدماء ابنائكم الى المحرقة وهذه حقيقة للأسف اما عن أوليائك الذين يتحدثون عن انهم الإسلام الصحيح ويقاتلون أبناء أخوة لهم في الإسلام يكفي ان أقول لهم ان هناك حديث لرسول صلى الله عليه وسلم يقول (إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار. فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه). وكثير منهم لم يمر على هذا وكل هذه الصور لا يعني ان البراءة للسلطة والنظام الحاكم ولكن كل الصور التي ذكرتها ساهمت بشكل مباشر في رسم صورة الفوضى والهرج والمرج في سوريا وهنا يأتي السؤال الأهم هل انت يا هذا قادر على إدارة البلد بشكل افضل من ما كانت عليه قبل الحرب والجواب (لا) بشكل بديهي لا يقبل الغلط لان كل البلدان التي نجح الفوضويون في الوصول الى السلطة هي اليوم بعد سنوات من تولي السلطة تعاني من عدم قدرتها على توفير اقل متطلبات العيش الكريم وأقرب مثال على هذا ما حل في العراق فأصبح الناس يقولون اليوم (المجنون الذي تعرفه خير من العاقل الذي لا تعرفه) وهنا المثل يضرب ولا يقاس . والحقيقة لم اكتب هذه الكلمات ضرباً من الهوى ولا لتلميع صورة فلان من الناس ولكن صور الأطفال في المخيمات وفي الحدود بين البلدان وهم سلعة للبيع فيبع هذا ويشتري هذا كما في تركيا وليبيا شيء عظيم لا يمكن السكوت عنه ولان أكون يوماً امام الله شيطان أخرس فالحق هو ادراك ما انت عليه وتحاول تصحيح المسار للشخوص والمجتمعات وهي دعوة الان لإعادة التفكير بما وصلتم له بشكل عقلاني والمجتمع السوريا لا يخلو من أصحاب الرأي والعقول التي ستعيد سوريا للمسار الصحي ولنبدل لغة البندقية بالغة العقل لحقن الدماء التي أريقت وما زالت تراق وأحب ان أنهي ما بدأت ( اما أن لهذا الشعب ان يكتفي من قتلً ودمار وتشردي) .          

السبت، 2 مايو 2020

مقال


فيلم geostorm
تحت عنوان
قراءات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

جيوستورم ترجمة العنوان العاصفة الأرضية ويصنف العمل خيال علمي وهو ليس بذلك على الاطلاق انما هو حقيقة ما سيجري على الأرض وهو من بطولة الممثل جيرارد بتلر ويدخل في العمل في دور ثانوي الممثل المصري عمرو واكد والعمل من اخراج  دين ديفلين ويذكرني الفلم بأحداث اليوم ومعركة العالم ضد فايروس كورونا فهو يتحدث عن ما يسمى ب هارب أي مشروع التحكم بالمناخ وقضية الفساد في الإدارة الامريكية وهذا المشروع الذي يتحدث عنه الفيلم ليس جديد انما هو مشروع قيد التنفيذ اذا ما كان قد أنجز والعمل من الناحية التقنية متميز الى حد كبير من الناحية الفنية ولكن ما جذب انتباهي كلمة قالها مساعد الرئيس الأمريكي وهو يردد (ان في الصباح لان نجد لنا أعداء) والمدن التي تم تدميرها في هذا السلاح كانت أفغانستان الصين وروسيا والامارات العربية المتحدة وهنا يكمن الإيحاء بان لا أصدقاء لأمريكا ويعلل العمل هذا ان زمره من الفاسدين يتمكنون من السلطة للسيطرة على المشروع لتنفيذ أجندة معينة دون علم من رئيس الولايات المتحدة الامريكية والعمل يثير فكرة المخلص وهو الرجل الأمريكي لإنقاذ العالم وهي فكرة قديمة بدأت من خلق فكرة الرجل الخارق ويروج لها منذ ذلك الزمن باختلاف التسميات والسينما في هوليود خير من يفعل هذا وليست هذه المشكلة الوحيدة انما طرح فكرة التهميش وانا العالم كله عبارة عن اتباع لا عقول لهم باستثناء العقل الأمريكي هنا تكمن الكارثة فالرجل الأمريكي اليوم لا يرى احد من خلال ما تروج له تلك الأفلام وهذه واحدة من الكوارث التي يتضمنها العمل ومن اهم تلك القضايا التي تطرحها مشاهد الفلم قضية ان لا قيمة لاحد على سطح الأرض مقابل الأهداف المنشودة وقد يقول البعض ان هذه الكلمات هو ضرب من الخيال وهو ما يشاع عن العمل ولكن لو عدنا قليل بالزمن وستذكرنا الاعمال السابقة للسينما الامريكية وقضية انتشار فايروس يحول البشر لزومبي يهرب منهم البشر وتتقطع سبل التواصل وتوقف الطيران والسفن وتباعد الناس في ما بينهم ولكن الفرق اليوم هو بسيط جدا ان العدوى في الأفلام كانت تنتقل (بالعض) واليوم تنتقل (بالعطس) وكانت تلك الاعمال تصنف أيضا من الخيال العلمي واليوم نحن نعيشها بكل تفاصيلها من تغيرات بسيطة كما ذكرت وهناك شيء ارعبني بحق بنهاية العمل ان النهاية كانت بالانتصار اتباع الرئيس على الفاسدين والثناء عليهم ولم يكترث بما حل بتلك البلدان ولا ما سبب لهم من خراب ودمار وهنا يكون الدرس لبعض البشر من العرب ان العلاقات بين الدول لا تحمل كلمة صداقة انما هي مصالح كما يفهمها الطرف الاخر وفي نهاية ما بدأت أحب ان أقول ان تلك الاعمال هي قراءة لم سوف يحدث في العالم  .     

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...