السبت، 31 ديسمبر 2016

العراق 2017 / عصر العبيد

مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير

بصدق لم اشعر يوم ما في الذل مثلما احسست عندما كنت ارى العبادي يصافح اردوغان،  الان ادركت لماذا نحن صغار في عيون العالم ولماذا ترفض الدول منح فيزا للدخول العراقيين ولا الوم اليوم احد كيف تريد ان يحترمنا العالم ونحن من يحكمنا ليس لهم كرامه ولا كبرياء كيف اصافح من اهانني امام الجميع على التليفون وقال لي( يا هذا اعرف حجمك) مر على العراق عصور عديدة من العصور القديمة حتى الفجر الاسلامية وحكم بنو اميه وبنو العباس وما جاء بعدهم حتى العصر الملكي والجمهورية وما يسمى ب عصر الطاغيه لم يحكم العراق عبيد الا في يومنا هذا قبل ايام عديدة كان الناس يلعنون تركيا وما جأت به والمظاهرات في الشوارع والهتافات بالله عليكم الا تستحو من انفسكم واليوم يذهب هذا بعدما امر الاسياد بالامر واي سيادة لدينا واي حكم واي حكومه بعد هذا جاء مقال في صحيفة الشرق الأوسط ب حكايه لا يهم ان كنت مقصودة او لا ف العراق اكبر من هذا الم تسال نفسك تلك المراه التي في الخيام اليس من شرف العراق ام ذلك الطفل الذي يقبع هناك ليس هو ابن العراق والا ماذا ايها العبيد يزعمون انهم على حكم الامام علي وانها رايات الحسين والله لو راكم الحسين لخجل منكم انتم ايها العبيد فالحسين لا يحتاج لعبيد تنصره ولا لمنافق يبكي عليه كفى ذل ايها الحمقى لقد طرحتو العراق في الوحل بلا والله انه الوحل ما نحن عليه الذي مثلكم خير له ان يعمل على باب ملهى ليلي يجني ثمار تعب الغواني على ان يحكم بسم من كان راسه مرفوع حتى عندم مات كانت راسه تعتلي اعلى الرمح كفى ضحك على الفقراء والمسكين ليموت هم وتعيشون انتم ماذا عن العراق وكرامة العراقيين اذا كنت انت بلا كرامه ذلك شأنك اترك العراق ل اهل العراق والخزي والعار لكم وحدكم اتعلم ان في عصر الطاغيه المقبور كان لنا هيبه امام الناس صح كان هناك قتل وجوع لكن كانت لنا اسم يعلو السماء اما انتم يا حثالة العالم فكانت الاضافة فوق الجوع والقتل الذل اذلكم الله والله الذي مثلكم لا يستحق حتى ان ابسق في وجه لان الذي يخرج من فمي انظف منكم ولكن القضية انكم فاقدين ل كل احساس خلقه الله اليوم اخر يوم من هذه السنة كانت الهدايا توزيع الموت بالجملة يال العار عاركم انتم ومن يرفع اصبعه ل انتخاب حثالة المجتمع العراقي ولقد كان على مسامعي دوم كلمة سيد اي سيد يا هذا كما قال لك الرئيس التركي انت لست اكثر من عبد تعمل عند سيدك الذي هو اقذر منك وقد تعددت الساده والانتمائات ل هؤلاء الحمقى الذي ليس لهم لا دين ولا كرامة ولا حتى شخصية ولقد كانت هناك افضع صور من التي طرحته صحيفة الشرق الأوسط ومع هذا لا تنهض النخوه الا لنتماء الصفحة ل السعودية،  هل تعلم اننا ان خرجنا من حدود العراق لا قيمة لنا ايها العبد هل تعلم اننا الوحدي في العالم عندما تتدخل ل بلد ما تعامل اقل من اي بلد في العالم، ولا تحسب عندما تكلم اردوغان كان الكلام موجه لك انما للعراق فاذا كنت بلا كرامه ف العراق اعظم واكرم منك يا هذا. ملاحظة مهمة جدا العبد ليس بسواد اللون انما في قبول الذل على الذات وصدق المتنبي ب وصف امثالك عندما قال (لا   تشتر العبد إلا والعصا معه **** إن العبيد لأنجاس مناكيد)، وفي نهاية الحديث الا لعنة الله على القوم الخاضعين)  والخزي والعار لكم والمجد للعراق......

الجمعة، 30 ديسمبر 2016

جامعة الموصل.. مر جحا من هنا

مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين البارون الاخير

يحكى ان حجا احب يوماً ان يدخل جامعة الموصل وقف على اسوارها ينظر من بعيد ف وجده رجل اغمض عينه ويمسك بعصا وخلفه مجموعة قليلة من صغار الكلاب ( جرو) كلم نبح احدهم من زاويه مدا الرجل العصا يضرب به وكان هذا انحاء للرجل اي اضرب هنا وكان هذا الرجل تحول ل لعبه بيد من لا يصلح ان يكون كلب لحراسة الاغنام وليس هناك عتب على الكلاب لانها تبقى كلاب تعوي على الماره ولكن السؤال هل يلق ب هذا الرجل الذي جردى نفسه من حكمة القرار والشعور بالمسؤولية نحو من هو في ذمته فأصبح لا حول ولا قوة،  غير انه يسمع لهذا وذاك والغريب انه لا يسمع سوى النباح ولا يسمع صوت استغاثة الماره في بلاط الجامعة وكان الامر طبيعي وله جامعة على الارض وحتى كرسي ذلك الرجل قائم على زورق وسط الماء يالا العجب من ذلك الرجل يظن ان الامر مازال في اليد وان الزورق امن والكلاب تنبح على اللصوص ولا يعرف ان في روق جامعة الموصل لا لصوص ولكن يجب ان تكون مشاعل للنور حولها ذلك الرجل ل مأساة حقيقة ل عابري السبيل وها وقف جحا يتساءل ما سر هذا الرجل وما قصته قيل له ان هذا الرجل معمر ومن صفاته انه اعتاد على سمع الصوت القريب فقط فهو لا يسمع اكثر من امتار عنه وهذا ان دل يدل علي فقدان البصر والبصيرة والقضية لا تحكمه ما كان لما سبق هذا الرجل تلك امة انتهت وقضى امرها وليس الرجل من قال كان ابي وانت يا هذا ما قدمة اليوم لا يدل بشكل مطلق على ان هناك اساس صلب في البناء وبدأ جحا في الصراخ مستغيث انت يا رجل. انت يارجل ولكن كان صوت الكلاب اعلى من اي صوت وهو بالاصل كان يعاني من ضعف السمع وتمر الايام بهذه الحال وما زال حجا ينظر من بعيد يراقب هذا الرجل في دقائق وقف الرجل وقال انا ومن غيري انا الذي اعلم كل شي وافهم كل شي ولم يدرك بعد انه فاقد للبصر كان للزورق مجاذف اثنان كان الاول يجذف يمين والاخر لليسار اي زورق هذا واي ربان وكان على اسوار الجامعة مجموعة من الجماجم ل اناس مرو من هنا والرجل مازال يظن ان الامر ما زال بيده ومازال هناك في نهاية النفق ضوء والمشكله الحقيقة قيادة رجل اعمى ب مجاذف مختلفة النهاية بلا شك الغرق هو ومن معه ويا ليت كان الغرق له ما كان فيه اي مشكلة فهو من اخطاء التقدير وهو من سيغرق ولكن الامر اكبر من هذا ف الملخص ما كنت اريد القول ان قيادة ذوي العاهات لان تكون نهاية الا كارثه ونسال الله الصلاح والنجاة من قيادة الرجل الاعمى...

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

العلم والاسلام اليوم

مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير

من منا لا يتذكر او مره على مسامعه ان هناك كانت حلقات من الدارسين في مساجد الله لان اول امر كان ل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرأ. اي ان العلم والمعرفة جزء كبير من هذا الدين وقد تقدم العلم من قبل بهذا لان ابن الهيثم والخوارزمي وبن خلدون وغيرهم الكثير ليس من درسوا في مدارس نظامية وأكادمية بحته وان لهذه الحلقات دور كبير في ترسيخ وزرع حب العلم عند هؤلاء الرجال الذين لهم فضل كبير في اغلب العلوم اليوم،  والسؤال هنا ماذا جرى اين تلك الحالة من يومنا هذا ولماذا تحولت هذه الحلقات ل أقطاب شحن للكراهيه فقط وزرع الأحقاد في نفوس البشر وتشويه صورة الدين لتحقيق مكاسب دنيوية فردية على حساب الجماعة متناسي البعض ان الاسلام لا يحتاج ل سوبر مان ودور المنقذ من الضلال لان هو كما يعلم الجميع متكامل الاركان قديم متجدد وان كان البعض لا يرضى في فكرة التجديد في اليات تنفيذ الشريعه ولا يهمني ما سيقول البعض لانني مقتنع بما انا عليه في سبيل طرح الموضوع بصورة التي اريد المشكلة اختفاء دور المساجد في العلوم البحتة كم من رجل تدريسي متدين يرتاد المسجد خمس اوقات جمع الصبيه لتعليم ما يمتلك من العلم لي وجه الله في يوما هذا الجواب منطقي اقول لكم لا احد وانا لا اريد ان الغي دور النظام التعليميه والأكاديميه في حياتنا اليومية ولا ادعو لهذا لا سامح الله انما البحث عن الاسباب التي كانت وراء اختفاء تلك الحلقات العلميه التي نحن في امس الحاجة اليه في يومنا هذا للترغيب في العلم عن الناس والابتعاد عن لهجة الكراهية ونظرية اننا يجب متتطرفون للحصول على حقوقنا من الطرف الآخر واريد ان اوضح ان لا احد سوف يعطيك حق هو لك عنوه او رغبه ما انت تنزلت عنه، وان تريد الحصول على ما هو لك ف منطق العقل المحله في القيم الدينية اي لا تجزيء لهم ولا استبعاد كل منهم يكمل للاخر ما ينقصه اما ما نحن عليه اليوم ليس علم ولا دين للاسف انما العلم تحول ل مكاسب دنيوية لتحسين لقمة العيش والابتعاد عن الهدف الحقيقي ل مفهوم العلم وهو ايجاد سبل ل تحسين جودة العيش للجميع لا لفرد اما الدين اليوم تحول ملجأ لمن يعاني من امراض نفسيه واجتماعية تتقسم بين الباحث عن التباهي والبحث عن السلطة وبين من هو بالاصل من يفهم الدين بشكل غير صحيح وليس هذا الموضوع الذي نتحدث عنه انما هي دعوة للجميع في فهم مبدأ حقيقة العلم والدين وترغيب الناس في قبول وتصحيح المصطلح عند العامه من البشر وقد يسال البعض ما جدوى ما نتحدث عنه الان هو بمثابة تنقيب عن الجوهر المفقود ل اهمية العلم في الدين والذي نحن فيه الان سبب رئيسي في فصل الاثنين عن بعض واريد القول بدل حلقات الشحن في الحقد في المساجد هي دعوة صادقة ل حلقات علم يشع به نور الله على البشريه جمعاء واسال الله لكم ولي التوفيق في كل امر...

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

مجمع الحيوان والواقع العربي

مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير

كلمه قديمة جديدة في المنطقة العربية ونبدأ في التقسيم في العراق والابقار وقد يغضب البعض من هذا لكن هي الحقيقه التي يجب الاعتراف به دون اي استثناء حتى كاتب المقال وقد يسال البعض لماذا الابقار صفه لانها صعبة السيطرة عليها وهي تمتلك القرون ك سلاح ولكن لا تملك العقل لادارة وتفضل العيش ك افراد لا جماعات في اغلب الاحيان ولكن في نهاية الامر تذبح ك اي حيوان اخر ونذهب ل خراف سوريا التي تذبح ك قطعٱ كل يوم بدم بارد اما عن الاسد الذي يحكمه ينطبق عليه مثل الذي يقول عندما يشيخ الاسد يقوم القرد بنتف شواربه والمثل هنا يضرب ويقاس ام عن البومه الاردنية هي تراقب الوضع عن كثب غير مباليه بما يحصل وكان الامر لا يعني لها شي وهي اينما كانت نذير شؤم ام (عصافير المزه) كم يقال في اللهجة العاميه هي فلسطين التي تذبح ليشرب عليه الخمر ويقام عليه حفلات المجون امام انظار الجميع والكل وبعدها تاتي الكلبه اللبنانية التي يمرس معه الجنس الجميع في قارعة الطريق وهي في متناول الجميع وهي ليس لها راي في من يمارس معه البغاء ومنها ل ( جراو الكويت)  اي صغير الكلب الذي يحلو له النباح ويجري خلف اي شي متحرك طماعا منه في قليل من المكتسبات التي ليس لها قيمه في تغير حاله ل كلب بمعنى الكلمة وسيبقى هكذا ولان يتغير الحال ومنها للضبع السعودية ذلك الي يعتاش على ما تبقى من صيد الحيوانات الاخرى وهو يعمل الموت لمن حولي ليعيش هو مبدأ بغيض ك وجه الضبع الي ينتمي إليها في الفصيله ومنه ننتقل للدب الباندا الاماراتي ذو المنظر الجميل دون انتفاع منه وهو الذي يقف ساعات طويلة دون حراك امام الوضع الراهن منه ل القطط البحرينه والعمانيه التي لا لها في العير ولا النفير سوى اصوات (ميو) وهي تشكو من التبعية لهذا وذاك ل الغراب القطري الذي اينما يكون الموت تجده متواجد هناك صورة وصوت وهو يحمل قلب ك لونه القاتم ومنه الى النعاج اليمنية التي في يوما هذا لا تستحق ثمن الذبح هي اكثر الاطراف غباء وضعف في كل الارجاء وهنا نعبر البحر الأحمر للوصول لمصر بلد الذئاب التي طعن السن به وتساقط اسنانه واصبح يختبئ من الارنب اذا مره به ليجاور الحمائم التي هناك في ارض البشره السوداء بقلوب بيضاء ك ثلج حيث هذا البلد الوحيد الذي ان قلت عنه باكر تصدق في القول ل تعبر كباش ليبيا وهي ادق وصف للشعب هناك ف الكباش تتصارع من اجل شي لا تفهمه ما معناه لتكون عند العقارب التونسية تمتلك السم ولكنه عميا لا تبصر وليس لها وجها معينه حتى يستقر بك الحال عند كهف الدب الجزائري ذلك الحيوان الغريب الاطوار منطوي على نفسه لا يعاشر احد ودود بطبعه ولكن اذا هاجم يغيب عنه منطق العقل والحكمة هو كذالك في ادق التفاصيل وعندها تمر ب الببغاء المغربي يثرثر وله الوان زاهية جميلة جدا ولكن لا انتفاع منه حتى يكون نهاية المطاف ب الطائر الموريتاني الاسطوري الذي نسمع عنه ولا نراه ولا جدوى للبحث عنه، وبعد كل هذا العرض هل يكون هناك الامل في حضيرة الحيوانات هذه الجواب لا انما هي حقيقة يجب ان ندركها والايمان بما نحن عليه من حال سيء حتى لا يقول البعض لماذا هذا حالنا كان هذا المقال...

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...