الخميس، 30 يوليو 2020

ذوي الاحتياجات الخاصة ومواقع التواصل

تحت عنوان

ممارسات معيبة

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


كلهم خلق الله وقدره ان يولد على هذا الشكل ولكن من المعيب ان يصبح هؤلاء مادة للشهرة الواسعة على مواقع التواصل لضحاك الناس على برنامج مثل التك تك او غيره والحق يقال ان تلك الظاهرة انتشرت بشكل واسع فمنهم القصير والسمين والمتخلف عقلياً ومنهم من يظهر بأراداته واخرون لا ، والسؤال هنا هل اصبح خلق الله مادة للسخرية ؟ . وهنا تكون مسالة الثقافة والتوعية الاسرية والأخلاق في مسالة اختيار المسارات المتبعة من قبل الفرد والحقيقة التي يجب الاعتراف بها ان مجتمع اليوم لا يملك أي من المبديات التي تأهل الشخص ليكون انسان سوي بالقدر المطلوب وما نرى اليوم من تجاذبات وتشتت هو نتيجة حتمية لكل ما ذكرت ولا تقع المسؤولية في هذا الموضوع على الشخص الناشر ولكن الشخص الذي يعاني من عوق معين هو أيضا من يتحمل جانب من المسؤولية لان هناك اشخاص منهم يمتلك الإرادة في هذا الموضوع والاغرب من كل هذا ان تلك المواضيع تلقي رواج كبير بشكل مريب كالنار بالهشيم وهذا طبيعي فالمجتمع يعاني من قصور ذهني وعقائدي فمواقع التواصل اليوم أصبحت للتفاهات أمثال امرأة غانية تعتمد على التأثير الصوتي في تحريك الغرائز والمراهنة على هذا واخر يمارس لعبة عبثية تثير الرغبة في القتل وهذه أيضا من الممارسات الخطيرة على المجتمع وان العواق ليس مواد للشهرة انما هو حافز للتقدم في وسط مجتمع يرفض هذه الشريحة من المجتمع للعديد من الأسباب ومنها التميز الذي يولد عند البعض من تلك الشرائح وموضوع عدم تقبل المعاق ليس بجديد ف افلاطون على سبيل المثال في كتاب الجمهورية الفاضلة أعلن هذا بشكل صريح في ان المجتمع يرفض انصهار تلك الشريحة في المجتمع ومرت السنوات والقرون ومازال البعض يؤمن بتلك التفاهات ولا يغروكم وجود منظمات مدافعة عنهم فحقيقة تلك المنظمات وللأسف (التجارة بمعاناة البشر) واغراض أخرى لا يعلمها الا الله فتلك الشريحة بكل ما تعاني من تهميش واستبعاد ولم يكتفي البعض بهذا فذهب اليوم بعمل فيديوهات تثير الضحك على ما يعاني احدهم فقط من اجل جمع المشاهدات دون النظر للجانب الإنساني من الموضوع متجاهلين كل القيم الإنسانية وهي من اهم المواضيع التي اندثرت في يومنا في فوضى المال والحروب فما عاد هناك انسان على سطح الأرض وقد يغضب البعض من هذا ولكنها الحقيقة ان ما عاد هناك مكان للإنسانية او الانسان على سطح الأرض والدليل على كثرت الحروب والكوارث التي تسبب بها البشر والحقيقة انني لا استغرب أي عمل بشري لا يكون فيه شيء من الإنسانية فما اكثر الفقراء والمعوقين والارامل والايتام وكل هؤلاء يشكلون اكثر من نصف العالم بالعدد ويأتي احدهم يتحدث عن الإنسانية ورعاية شرائحها وكلها عبارة عن شعارات فقط لا اكثر فأصبح الانسان هو الحيوان الأكثر افتراساً على وجه الأرض فلما العجب عندما يقوم احدهم بعمل ساخر مادتها من ذوي الاحتياجات الخاصة فالعالم هو اليوم غابة يأكل فيها القوي الضعيف وفي نهاية ما بدأت استشهد في مقولة (إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك)   

 


الثلاثاء، 14 يوليو 2020

وطن للإيجار

تحت عنوان

طلعت ريحتكم

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


ما سوف يرد في هذا المقال لا يخص دولة معينة انما يشمل كل اقطار الوطن العربي الغني فيها والفقير . منذ سنوات عديدة يكذب علينا السادة والقادة والملوك بحجة الوطن المزعوم تحت عناوين مزيفة (نموت ويحيى الوطن) وهي بالأصل نموت ليحيى الانتهازية ويستفيد شلة من مستغلي المواقف والسؤال ماذا اخذ الذين ماتوا من اجل الوطن والجواب صورة توضع في وسط الشارع او تسميت احد الشوارع بسم الشهيد او مكافئة مادية كل هذا عبارة عن ترهات لا اصل لها والغريب ان ولائك الذين قدموا الأرواح لما يسمى بالوطن كان لديهم حلم في تحويل كل الأوضاع التي يعاني منها الوطن للأفضل ولكن للأسف لم يحدث هذا ومازلنا نعاني من الإحساس ذاتها انك مستأجر للوطن في أي لحضه يتم طردك منه وهذه حقيقة لا تقبل الجدال وبعد كل هذا يأتي احدهم يقول لك اصبر والسؤال على ما اصبر على الجوع والعوز وعلى رداءة الأحوال الاجتماعية والمادية والاغرب من كل ما ذكرت ان من يقول لنا اصبروا يعيش في وطن ثاني فيركب افخم السيارات ويتقاضى اعلى الرواتب وله بساتين وقصور وخدم وحشم وليس هو فحسب ولكن كل من ينتمي للمسؤول في بحبوحة العيش اما عن الاخرون يجب ان يصبروا ويجبروا على تقديم القرابين من ابناهم كدليل على انتمائهم لوطن هم فيه مستأجرون لا اكثر وقضية الانتماء للوطن تأتي في اخر أولويات المواطن فهناك انتماءات تكون قبل الوطن ومنها الطائفية والدينية والقومية والعشيرة وهناك فئة يكون لانتمائها فقط للمصلحة الشخصية وهذه الأخطر في ما ذكرت وهي من تشكل الطبقة السياسية في تلك البلدان وكل هذا له تأثيرات على المجتمع فصبح طلب العلم فقط لتحسين الحياة المعاشية وطلب المال فوصل الحال في برلمانات هذه الدول ان التمثيل في يجب استحصال شهادة عليا أي ان لا تمثيل للفقراء في تلك البلدان وتناسى المشرع في تلك الأوطان ان نسبة الجهل والامية اكثر من خمسون بالمئة أي ان البرلمان يمثل اقل بكثير من ما عليه الشعب وهذا هو ما ساهم في نسبة الفقر والبطالة فالمدافعين عن الشعب لا احد منهم يمثل الفقراء فأكثرهم من المنتفعين والمستغلين للنفوذ وتأتي الحثالات في تلك الفئات يقول لك انك تقود عمليات تحريضية واذا كانت تلك الكلمات المدافعة عن حقوق الانسان في العيش فقط تحريض فانا اول المحرضين لنيل حقوق المواطن واليوم هو اكبر دليل على ما ورد في هذا المقال الازمات الاقتصادية للفرد التي يعاني منها المواطن بسبب اكذوبة الوطن وقضية ما لك وما عليك وفي حقيقة الامر ليس للمواطن شيء من الوطن وهنا يكمن قضية المستقبل المجهول واذا كان هذا حال المواطن اليوم فماذا سوف يحل به في الأيام والسنوات القادمة وهل سوف يبقى الوطن حلم للبسطاء ومع كل هذا يبقى الانتهازيون يكذبون بسم الوطن وانا أقول لهم كفى طلعت ريحتكم ..  


الأحد، 12 يوليو 2020

مقال

دروس على مواقع التواصل الاجتماعي

تحت عنوان

كروبات ليس لها علاقة بأسمائها

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


وما اكثرها تلك التجمعات التي لا تمت بصلة للاسم الذي تحمله فمنذ سنوات أيام التهجير كنت اسكن بغداد وكان هناك وقت فراغ كبير أحببت ان استغله في الاكتشافات والمعرفة فبدأت بالتصفح على صفحات الفيسبوك فوجدت احد التجمعات كان وقتها اكبر تجمع للحزب الشيوعي العراقي ووقتها لا اخفي على احد أحببت ان اخذ فكرة عن ما يدور في تلك التجمعات من طرح أفكار ومواضيع ولكن كانت الصدمة في ما رأيت من منشورات ليس لها علاقة بشكل نهائي بالحزب الشيوعي انما كانت منشورات تهدف الى ترويج أفكار طائفية لطرف معين واليوم وعلى محض الصدفة وجدت كروب اخر يخص طبقة المعلمين والمعلمات بالموصل وهذا كان سبب كتابتي للمقال فدخلت ذلك التجمع وتصفحت المحتوى بشكل مطول لم أرى أي منشور يرمز لهذه الطبقة التي من المفروض ان تحمل ميزات تتضمن واجهة ثقافية وتوعوية وهذا ما لم اجده في جوانب ذلك التجمع والكثير من التجمعات من يحمل تلك الميزات التي ليس لها علاقة بالأسماء لتلك التجمعات والاغرب من كل ما ذكرت ان هناك تجمعات تفعل ميزت الموافقة على المنشورات والسؤال هنا يكمن في ألية انضمام الى تلك التجمعات اذا كنت لا تثق بشخص معين لم قبلت طلب الانضمام لذلك الشخص وهناك اشخاص تؤمن بمسالة العدد في هذه القضية وتهتم بالكمية لا النوعية وهذا الخطأ بذاته فمن يرد ان يكون رأس الهرم في قضية معينة يجب ان يملك المقومات لهذا فالقيادة لمجموعة معينة يجب ان تكون تلك القيادة على دراية بما تريد وتهدف اليه اما تجميع الاعداد من اجل الشهرة امر اخر وما اريد ان ارمي اليه ان المسؤولية هي فكر وأهداف يجب رسم ملامحها بشكل واضح ومن اهم قضايا الفكر اقتناء شخصيات تحمل الايدولوجية ذاتها والعمل على إرساء تلك الأفكار من خلال تلك الشخصيات ليس بقصد الاستغلال معاذ الله ولكن لاي فكر يجب ان يكون له أعمدة يستند اليها والامر لان يكون للوقت القريب وهذا ما يجهله الكثير من الطبقة المثقفة اليوم فترى احدهم كتب سطران لم يقرأها احد يذهب ليطبع كتاب فقط ليكمل شروط الانضمام لاتحاد الادباء وما أقوله في كل مرة قبل ان تشرع في طباعة كتاب يدخل على رفوف المكتبة اصنع لك اسم تبحث عنه الناس في المكتبات وهذه هي النظرية الأمثل في طريق الثقافة فالكثير من الادباء والشعراء اليوم من الحاصلين على شهادات وجوائز لا يعرفهم احد في الشارع العام وهم كل يوم يصرخون انهم على رأس هرم الثقافة والغريب ان هؤلاء كل اهتمامهم ينحصر في جني الجوائز والبهرجة الإعلامية دون الاهتمام بعينة ما يكتبون فهاذا حال الطبقة الثقافية فما حال العوام على مواقع التواصل الاجتماعي من كثرت التفهات والترهات والعجيب ان تلك التفاهات اليوم تحصد اهتمام كبير من شرائح المجتمع في تلك التجمعات وهذا يتحمل من مدعي النخب الثقافية في قطع الوصال مع الذوق العام من خلال بعض الشخوص التي تطلق على نفسها أسماء ليس لها علاقة بها ومن هنا نفهم طبيعة تلك التجمعات التي تسيء للأسماء التي تحمل بين جوانبها الرقي والثقافة ويجب معرفة الثقافة بشكلها الصحيح قبل التحدث بها فالشهادات لا تصنع المثقف .      


الخميس، 9 يوليو 2020

الايمان والنجاح

تحت عنوان

ماذا تريد

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


في البداية يجب معرفة القاعدة التي تقول ان الايمان مصطلح ليس حصرياً بقضية الايمان بالله عز وجل ولكنه أوسع من هذا بكثير والعالم اليوم لا يؤمن بما يردد وإذا أردنا ان نعمل استعراض صغير لتلك القضايا على سبيل المثال فالعالم كله يردد انه يريد السلام ولا سلام على وجه الأرض ولو كنت على خطأ فمن يحارب ومن يقتل واخرون يتحدثون عن الحرية فلماذا تلك المنظمات التي تدافع عن الحريات ومن يتحدث بسم الله لو سالته من يكون الله لايملك الجواب وهذه حقيقة لا تقبل الجدال ومن يتحدثون عن الديمقراطية هم اكثر البشر لا يعترفون بحقوق الاخرين وللأسف هذه من المسلامات ومن ترهم اليوم ينضون تحت مسميات الأحزاب على اختلافها هم عبارة عن انتهازيون لايؤمنون بقضايا الأحزاب ولأي سبب تم تشكيل هذا الحزب وذاك ولم يقف الامر عند القضايا العامة ولكن تسلل الى حياتنا اليومية امراض عصرية ساهمت في الفشل الذي نرى نتائجه في يومنا هذا ومن تلك الامراض النفاق الذي تم تجميله بمصطلح مجاملة والغيرة والحسد الذي تم تجميله بمصطلح النقد وسوء الاخلاق التي تم تجميله بمصطلح العصرنة وهذا ما نلمسه كل يوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ولكل ما ذكرت هو يصب في عنوان المقال وهو الايمان والنجاح فكل ما نرى اليوم هو نتيجة حتمية لعدم الايمان بما نردد ولو كان هناك صدق بما يردون لكان عالمنا اليوم هو أشبه بالجنة على سطح الأرض فنحن نعاني اليوم من الازدواجية وهذا يشمل كل من على سطح الأرض بلا استثناء وهناك من ينضوي تحت تلك المسميات تحت جناح الخوف من الاخرين ولا حرج في هذا فالشجاعة ليست سمة يمتلكها الجميع اما عن الحلول لتلك المصطلحات التي تتفشى كالوباء في عالمنا اليوم هي حلول بعيدة الأمد وليس هناك حلول فورية من خلال نشر وعي ثقافي من نوع خاص ولا يكون ممارسة الوعي لكبار السن ولكن للأجيال القادمة لان هناك ما يمنع تنفيذ المشروع التوعوي من جهات كثيرة منها دينية وسياسية واجتماعية ومؤسساتية وهناك فرض قيود بشكل صريح لأي نوع من التغير في ما يؤمن به العالم فهناك من يرفض حتى فكرة التلميح لتغير ما يؤمن به العالم بشكل جماعي بعيد عن تنوع الأديان وإذ اردنا التغير يجب ان يكون التغير فردي في البداية والابتعاد عن التعميم في طرح فكرة الإصلاح الجماعي لان المجتمع بما هو عليه اليوم يرفض أي فكرة تلوح بتغير الحال فالحل يكمن البدا بالذات وعطاء صورة مغايرة لأنسان على وجه الأرض وانا اؤمن انك ستواجه عواصف نقدية لاذعه لتغير ما انت مقبل عليه ولكن اذا امتلكت الايمان سوف يكون طريق النجاح مستقيم امامك ومن هنا تكون الدعوة للأيمان بما تردد وتفعل ومن اهم شروط النجاح ان تعرف ماذا تريد وأكاد ان اجزم ان العالم بأسره لا يعرف ماذا يريد ولهذا السبب ترى صور الدمار والحروب والجوع والفقر كلها نتيجة التخبط وعدم الايمان بما يفعلون وسوف يفعلون واذا ما بقى العالم بهذه المعطيات فسوف تستمر الانهيارات عندها سوف تكون هناك صورة مأساوية لنهاية هذا العالم وفي نهاية ما بدأت سوف أقول (لان تكون هناك نهضة اذ ما بقية العالم بلا ايمان) .        


الاثنين، 6 يوليو 2020

جمهورية فيطي / السيرة الذاتي لحظرية الكلاب

تحت عنوان

اغتيال الهاشمي

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


من يظن ان الرصاصة سوف تكسر صوت الحق مغفلون هم ويبقى السؤال من هم وسوف نجيب عن هذا السؤال هم الكلاب ذاتهم وتبدأ السيرة الذاتية لتلك الكلاب من تاريخ دخول القوات الامريكية وكانوا يأخذون دور أبو رغال الذي كان دليل ابهره الحبشي الذي أرشده لطريق الكعبة وهم ذاتهم من سرق العراق ونهب وقتل فلان وعلان من أبناء الشعب العراقي وهم من زور الانتخابات وهم من أساس دولة الورقية وأعلنوا قيام جمهورية فيطي وهم ذاتهم من أساس أيضا للفساد وعاد له السبل للديمومة وهم أسقط مدينة الموصل بسبب الإدارة الفاشلة في ملف المحافظة وهم ذاتهم من يوقف اليوم اعمار الموصل وهم من ساهموا في نشر وباء كورونا وسجلهم حافل بالعمال المشينة والمخزية دون رادع ولا مسائلة واليوم ارتكبوا اخزه الجرائم وهي ليست الأولى ولان تكون الأخيرة في قتل رجال الصحافة والاقلام التي تجهر بالحق وهم بتصورهم ان تلك الأفعال سوف تثني تلك الأقلام عن الكتابة ومناصرة الحق وسوف يمر هذا الحدث كغيره من الاحداث وسوف تكتفي الجمهورية بكلمات الاستنكار والشجب ومنشورات لرجال من خارج الجمهورية تصرخ دون جدوى وسوف تستمر تلك الجرائم اليوم وغدا ولا ولان يوقفهم احد وسوف تقتل الشخصيات وقد أكون من تلك الشخصيات والعلم عند الله ولست خاف من هذا فسوف أقول لكل هؤلاء انكم عبارة عن حثالات تخيفكم حروف تردون عليهم بالرصاص واعمال الخسه والنذالة وارتداء الأقنعة عند ارتكاب تلك الاعمال الدنيئة لانهم خائفون يعملون تحت جناح الليل كالخفافيش التي كانت سبب الوباء في العالم وهم اليوم سبب الوباء في جمهورية فيطي فنحن منذ زمن نعاني من وباء الفساد وانعدام السلطة وكل هذا بسبب تلك الخفافيش وهذا الوباء ليس باقل فتك من وباء كورونا فهؤلاء دواعش الطائفة الثانية ويجب درجهم على لائحة الإرهاب والحق يقال انهم الأولى من عناصر داعش بالملاحقة والاقتصاص منهم ومحاسبتهم على تلك الجرائم التي ترتكب كل يوم بحق الشعب والغريب ان تلك الكلاب لها صاحب كسائر كلاب الأرض يوعز لها صاحبها فتنبح على هذا وتعض ذاك وهي بصراحة متميزة في دور الكلب في كل ميزاته ويبقى السؤال هل سوف تبقى تلك الكلاب السائبة في شوارع الجمهورية تفعل ما تشاء والى متى يبقى الحال على ما هو عليه وهل الخوف سوف يبقى جدار حماية لتلك الشلة المنحرفة ومن هنا يجب فضح تلك السيرة الذاتية لتلك الكلاب بكل ما ارتكبوا وسوف يتركبوا وتعريف المواطن البسيط من هو العدو الحقيقي لهم وهناك ملاحظة يجب ان يعلمها الجميع ان تلك الجماعات عندما تولت جزء من السلطة في الجمهورية هي غير قادرة على بناء زقاق في حي داخل الجمهورية لانهم بكل بساطة معاول هدم وقتل فهم الدواعش الجدد وفي نهاية ما بدأت اسال الله للسيد الهاشمي والخزي والعار لتلك الجماعات التي اقل ما توصف بانهم كلاب .   

 


السبت، 4 يوليو 2020

 ملفات من جمهورية فيطي

تحت عنوان

يكدي بشنان ويقسم على الجيران

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين 

 

سبب المقال هو خبر الوفد الذي ذهب يعقد اتفاقيات لإنقاذ الاقتصاد اللبناني ومن أعطى الأوامر في تشكيل هذا الوفد واحد من اثنان لا ثالث لهم الأول يكون رجل عديم الإحساس بالمسؤولية او سمسار بالمعنى السيء وهذه حقائق فمن هم على راس هرم السلطة فالبلد يعاني من أزمة اقتصادية من العيار الثقيل فدل الذهب للحلول الواقعية التي تنهض بالواقع الاقتصادي تذهب الى اقتصادات منهارة بالفعل فالبلد اليوم عاجز عن توفير رواتب للموظف والمتقاعد ويذهب الى انقاذ الأخير وكأن الامر الداخلي لا يمت لهم بصلة وكأنهم يحكمون بلد أخر والحق ان الأمور تسير الى الأسواء ولا احد يصدق هذا ولكن الكارثة سوف تقع فسوف تنهار السلطة ومعه الاقتصاد وكل شيء وسوف يقسم البلد وهذا ما يسعى له بعض الأطراف في السلطة وهذه ليست نبوءة انما هي نتيجة معادلة لا تقبل الخطأ والمستفز في الموضوع ان هناك شخصيات إعلامية تقوم بدور الطبل للنظام الحاكم فذهبت تتطبل على وتر العروبة والشيمة العربية والسلطة هي من ابتعدت البلد عن المحيط العربي اما الذهب في اتجاه لبنان هو متطلبات طائفية لإنقاذ تيار يمت لهم بصلة لا اكثر وليست القضية العربي تعني لهم شيء ولو كان هذا على حساب الجميع فأحد تلك الطبول يطالب بتجويع الشعب من اجل انقاذ لبنان وليست لبنان ولا شعبها المقصود بهذا ولكن المقصود بهذا العمل ما ذكرت فيما سبق وبدأت الحكومة في الجمهورية تعطي البشر على ارض الوطن مواد التخدير في التصريحات نارية عن الاقتراض الخارجي ولكون في علم الجميع ليس هناك بنك دولي واحد يقرض المال من اجل الرواتب وما يردده هؤلاء هو ضرب من الكذب المعلن والقبيح على رؤوس الاشهاد وهذه الكلمات ليست دعوة للتخلي عن المحيط العربي ولكن هي أداة لفضح من أوصل البلد لهذا الحال في يومنا هذا ومن اهم الحقائق التي يجب على المواطن العربي والعالمي ان العراق منذ سقوط النظام لحد تاريخ كتابة ان ما يسمى بجمهورية فيطي ليس لها أي نظام سياسي حاكم وكأن لسان الحال يقول (على الله وطوش) أي ان البلد يسير بقدرة قادر وليست شلة الفساد المسؤول الوحيد عن ما يحصل اليوم ولكن المواطن هو شريك أساسي بكل ما جرى او يجري اليوم وغدا فالسكوت وصفه الرسول الكريم بمصطلح (الشيطان الاخرس) ولهذا المصطلح دلالات كارثية في المجتمعات وتمادي الفاسدين وتجار الدم وابواق السلطة لم يكن محض الصدفة ولكن هو نتيجة حتمية لكل الممارسات الشاذة للمجتمع ومن هذه الممارسات عندما يقرأ احدهم هذه الكلمات يظن انني احرض على النظام القائم وهذا غير صحيح فليس هناك من الأصل نظام للتحريض عليه فقلم لم يقل قسوة او صرامه في أيام النظام السابق فالذي مثلي لا يسكت على الباطل ولو فعلها نبي حاشه لله فالبارون اليوم يصرخ في عالم إصابة الصمم والعمى فمن ترهم يشتكون على صفحات التواصل اكثرهم ما بين منتفع ومضطجع وكلهما غير مكترث لم يجري على ارض الواقع ويبقى الحال على ما هو عليه وتبقى المعاناة للمواطن البسيط دون الاكتراث لها ويذهبون اليوم ليقدموا الحلول لقضايا الاخرين والقضايا الخاصة بهم معلقة لا حلول لها ولو جاءوا برجل من سطح القمر والاغرب من كل ما ذكرت ان كلما حدثت احدهم قال لك خليها على الله وليس لله زنبيل ينزل الحلول اذا ما تحركت والمشكل الأكبر انك مهم كتبت او صرخت فانك تتعامل مع اموات لا حول ولا قوة لهم (ان لله وان اليه راجعون)          


الخميس، 2 يوليو 2020

مقال

جمهورية فيطي والحكومة الاستعراضية

تحت عنوان

اقبض من دبش  

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


عند تشكيل الحكومة بدأ رمز السلطة بمكالمة هاتفية لشقيقه يهدد ويتوعد عندها التفت لحد اقاربي وقلت (من خلف هذا ماكو حصاد) أي لاستبشار في خير من تلك الشخصية فالذي يبدأ بالضعيف لا يملك القوة لمخاطبة القوي ومنذ تشكيل الحكومة لم نسمع بشيء يذكر سوى (جيب الفلوس ودي الفلوس) ولم نرى ذلك المال الذين يتحدثون عنه فنحن اليوم في بداية شهر تموز ولم يقبض احد راتبه والكل في انتظار الفرج وأي فرج هذا هو لقمة العيش التي يحارب بها المواطن مع جائحة كورونا ولان أقول ان ليس هناك راتب ولكن ما لا يعلمه الكثير انني اعرف السيناريو المنتظر من الحكومة الاستعراضية وهو تسليم الراتب مع تأخير شهر او اكثر وقول اننا ملزمون بدفع الرواتب المتأخرة ولكن السؤال متى ولماذا اما عن متى فعلمها عند ربي اما عن لماذا فالجواب بسيط جدا هو ان تمسك بسلة البيض بيد واحدة والتسابق مع الزمن هو ضرب من الخيال وهذا ما لا يدركه راس السلطة فالقضية ليست كلمات نطلقها وننتظر معجزة من السماء وكل ما فعله رمز السلطة منذ تولي المنصب هو زرق الناس بمواد مخدره للراي العام ووعود لا تغني عن جوع ومن اسوء ما ممكن يفعله البشر هي المتاجرة في لقمة العيش بالكذب وبيع الاحلام الوردية لمواطني الجمهورية والاغرب من هذا ان هناك أفعال كارثية لمسها المواطن من افعالهم في الوقت القريب ومنها عملية ما يسمى بالصدمة بما يخص تهريب الانترنيت ووزارة الاتصالات والحق يقال انها كانت صدمة ولكن ليس للفساد ولكن للمواطن البسيط حيث منذ ذلك الوقت يتم تقديم اسوء خدمة للمواطن ولم يقف الامر عند هذا ولكن بحزمة الإصلاحات بدأت بالمتقاعد وتلك الشريح الأضعف في حزمة استقطاعات من رواتبهم والابتعاد عن المبادئ الإنسانية لقيام مجتمع متكامل منشود وانا وعلى الصعيد الشخصي غير متفائل بأي سلطة تتشكل من المنظومة السياسية لهذه المرحلة فما بني على باطل لان يكون يوماً ما هو الحق ولو جاء من يحكمنا من على سطح المريخ فالقضية هي مسالة حسابية لا تقبل الغلط والكثير اليوم في الشارع العام للجمهورية يهتفون ان هذا الرجل المخلص وانا أقول للجميع ان هذا غير صحيح (فالبعرة تدل على البعير) وما نشهده اليوم وما سوف يكون بالغد لان يخرج عن دائرة الكارثة فالوباء والفقر والفساد على مر التاريخ لان يكون له نتائج سليمة ولو امتلك الرجل عصى موسى فعصور المعجزات انتهى وبدتا عصر لا يعرف سوى لغة الأرقام وهي اللغة الرسمية للعام فليس من العقل تريد ان تحلق في الفضاء باستخدام البعير وليس من العقل أيضا ان تبني ناطحات السحاب على أساس اعوج والحق يقال انني لم اكتب المقال لأنني من المتضررين فقط ولكن الأقلام الأدبية والثقافية ان لم تلامس الحياة اليومية للمواطن البسيط فالأحرى بها ان تكسر وتتلاشى وتصبح نسيا منسيا وفي نهاية ما بدأت أقول ان لسان الحال يقول ان الحمار نفس الحمار ولكن بحله جديدة ... لك الله يا عراق 


مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...