الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

مقال

 

حكومتنا

تحت عنوان

لا للسيف ولا للكيف ولا لعتمات الليالي

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



في البداية ما يحدث من افعال الكاتيوشا والتصريح الحكومي بقصة الاب الذي يكون عنده ولد عاق لا يستطيع السيطرة عليه وعند حدوث مشكلة يصرخ امام الناس ان العمل لان يتكرر وهو بحقيقة الامر لا يجرأ على التفوه في كلمة امام اولاده وهذا حال حكومتنا المجيدة اما عن الجديد من قضية الدولار فكل شيء اصبح رهن الممارسات الشاذة للحكومة اما عن الموقف الشعبي والراي العام فهؤلاء كل ما يهم ان الراتب وهو في حقيقة الامر غير مضمون وهذا ما اوصلنا لهذا الحال هو الاسلوب الذي تتعامل معه العامة وهو تحت عنوان (خليها على الله) ليموت الناس وخليها على الله وتسرق الاموال وضيق في العيش وحالة الفوضى في كل مكان كلها تحت عنوان واحد لا يتغير وسوف يعلم هؤلاء ان ما يحدث هو حجر رحا سوف يدور على الجميع ومن يرضى بالسوء للاخرين سوف يصيبه السوء وهي مسالة وقت فما حل بنا من اهوال لم يكن بسبب الشخصيات في الحكومة ولكن السبب الحقيقي هو التهاون في الحقوق التي هي لنا وكل يوم تقوم حكومتنا في جز النبض في مسالة معينة للراي العام الذي هو اليوم يعيش في حالة غيبوبة وسوف يصحوا يوما ما على الكارثة ووقتها لان ينفع الندم وما سوف يكون يستحقه الجميع بلا استثناء وذلك بسبب انتشار الامراض نفسية في مجتمعنا ومن اهم تلك الامراض هي الانانية التي ساهمت بشكل رئيسي في تردي الوضع العام وأصبح اليوم المواطن مادة تخضع للمزايدات السياسية والكل يقتله الصمت ومن يقول ان الحال سوف يتغير هي كلمات بعيدة عن الحقيقة فبالامس كانت فترة الحكم البعثي وقد استمر خمس وثلاثون عام بكل ما فيه من مساوئ ومحاسن لم يفكر المواطن في مجرد التفكري في قضية التغير الى الاحسن والحقيقة ان امريكا هي من قام بالتغير وان لم تتدخل الاولايات الممتحدة الامريكية لم كان هناك تغير ومن بصرخ اليوم انه كان معارض او صاحب قضية التغير في بلدنا هم شرذمة جرذان في ذلك الوقت ويذكرني هذا ومن ينتقد النظام السابق فيذكرني بحكاية مفادها ان الاسد عندما يكبر وتسقط اسنانه تقوم القردة برميه بقشور الموز وهذا حال سياسيونا اليوم عندما يتحدثون عن النظام السابق للتغطية على الاعمال الشاذة التي سوف تقود البلد الى الهاوية وهي مسالة وقت لا اكثر وسوف يسوء الحال اكثر من ما يتصور المواطن البسيط وفي حال اندلاع الحرب الاقليمية يكون البلد (ارض حرام) كما في المصطلحات العسكرية وسوف يحل الدمار وتعم الفوضى وسوف تعود ما يسمى بالحواسم وهي عمليات السرقة الفوضوية ايام سقوط النظام السابق ونعود الى الصفر ووقتها سوف نتحدث عن أنشاء الدولة من جديد وتضيع سنوات من تاريخ هذا البلد في التفهات ما يسمى بالسياسة وأذا ما تحدثنا عن الدماء التي اريقة والدمار الذي حل في بعض المدن في الوطن فسوف تكون هناك مجلدات للحديث عنها وفي نهاية ما بدأت سوف اقول بكل صراحة ( ان حكومتنا لا للسيف ولا للكيف ولا لعتمات الليالي)  

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

مقال

 

أديب ولكن

تحت عنوان

شكول أشكول

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



شخوص على الساحة الثقافية تثير التحفظ في نفسي في ما سوف يكتب ، في الزمن الماضي كنا نقرأ عن شخصيات ادبية ذات رصانة وحرفية عالية من خلال ما قدمت من نتاج ثقافي وفكري ساهم في بناء المجتمع بالطريقة الصحيحة اما اليوم فشخصية المثقف اخذت أبعاد مغايرة عن ما هو عليه فأصبح المثقف يترنح بين مطالب الشهرة والجودة في النص الادبي ولم يقف عن هذا فقط ولكن هناك عملية تغير في ملامح الجنس الادبي فبات النص عبارة عن مسخ لا ينتمي الى أنواع الادب ومن ساهم في هذا هو غيب شخصية الاديب عن ما يكتب فأصبح الجميع يكتب بدون وعي ومعرفة لادوات الكتابة الصحيحة وتكتسب هذه المهارة من جانب القراءة والممارسات الحياتية اما عن ما هو على الساحة الثقافية اليوم هم أشباه المثقفين والمحسوبين على الثقافة ولهم ممارسات هجينة في اقتناء اكبر عدد من الكتب للعرض المنزلي اما عن محتويات تلك الكتب فليس لهم اي دراية في هذا والاغرب ان هؤلاء يرون في انفسهم طبقة النخبة وليس هناك شيء يسمى النخبة انما الادب والثقافة تعتمد على جودة النص الادبي على معايير ثابتة تخضع للقياس وقد ظهر في الاونة الاخيرة اجناس ادبية هجينة دون ذكر تلك الاجناس وذلك لسبب الابتعاد عن الشخصنة في ما سوف يرد هنا وقد يسال احدهم عن طرق تقويم الثقافة سوف يكون الجواب من خلال زرع الوعي الثقافي والتخلي عن النرجسية لبعض اصحاب الاقلام وهذه مشكلة ايضا تعاني منها الثقافة وتتلخص في ان بعضهم يظن انه قد بلغ في الادب والثقافة لمستوى يمنحه الحق في بناء جدار يفصله عن العالم وما لا يدرك ذلك الشخص ان الثقافة والادب على وجه التحديد عبارة عن نهر له منابع وروافد وتلك هي التجارب الحياتية في المجتمع واذا ما عزل الكاتب ذاته عن المجتمع فسوف ينضب ذلك النهر وتصبح كل ما يكتب هو عبارة عن حروف مجرده من الاحساس ويتحول ذات الكاتب فزاعة في الحياة بلا روح يرى فيها الناس ما لا يسرهم ومن هنا نفهم ما ساهم في تدهور الثقافة على الصعيد المحلي والدولي ومن اهم الاسباب التي كانت لها الاثر في انحدار المستوى الثقافي تحول الكتابة الى تجارة من خلال حصر المادة الثقافية في مواقع كل ما تريد جني المال فأصبحت القراءة من الاشياء التي ليست في متناول الجميع وهنا يجب اعادة النظر في ما وصل اليه شخصية المثقف في العالم اما عن التجارب التي تظهر انها تساهم في بث الروح الثقافية في المجتمع من خلال حملات القراءة فبرأي المتواضع انها محاولات عبثية لا اكثر فما دوى القراءة لغرض الاستعراض فقط فالاحرى بهؤلاء قبل ان يشرع في اطلاق تلك الحملات هو اقامة ورش ثقافية لترسيخ الهدف من القراءة وهو النتاج الفكري الذي هو حصيلة تلك القراءات اما عن ما نرى او نسمع اليوم هي عملية منظمة لتسقيط المنهج الثقافي لدى الفرد في المجتمع وفي نهاية ما بدأت ان المجتمع الذي يقراء بدون هدف فشأنه كحيوان الببغاء ثرثرة بلا هدف .

الخميس، 10 ديسمبر 2020

 

بلد شيطي بيطي

تحت عنوان

مسختوها

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين


لا ماء لا كهرباء لا خدمات ولا رواتب والجميع يحمل شعار (الله كريم اريد افهم  هل يعني الرب هو من ينزل ليغير الحال) صدق الله العظيم عندما قال (باءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة) وهذه الاية لا تخص اليهود على وجهة التحديد انما هي لكل من يخرج عن ما يريد الله في الارض ف الظلم والقتل وسلب الحقوق لا يرضي الله والكل خانع وراضي وكان الامر لا يعنيهم وهذه قمة الذل والعار الذي اصاب بلدنا في هذه الايام وسوف يردد البعض انني من الجوكرية فاذا كان الجوكر هو من ينطق بالحق فانا على راس هؤلاء فمن نتحدث عنهم بلا حياء وهناك مثال شعبي يقول (الذي ما يستحي منك لا تستحي منه) اما عن دور الكثير منهم انهم من يمثل الله على الارض فاذا صح هذا فالرب الذي يتحدثون عنه لا يستحق العبادة والله بعيد عن ما يفترون فهؤلاء هم شراذمة الارض من راس هرم الدولة الى اصغر من يمثلها اما من اهم الصور التي رسمها هؤلاء هي الفوضى والعصابات المنظمة التي تعيث في العباد والبلاد فساد وهم يتحدثون عن التضحية والفداء وهي صور ليس لهم علاقة بها والغريب انهم من يمن على الناس بما فعلوا والحقيقة ان كل ما فعلوا وسوف يفعلون هي نتائج تمسكهم بالسلطة فما من احد يتحمل نتائج سياستهم الفاشلة فمنذ سنوات ونحن نعاني من شخصيات اقل ما يقال عنها مجموعة حمقى والمغفلين تولت على حكم البلاد من سبعينيات القرن الماضي لحد يومنا هذا اما عن معاناة اليوم تجاوزت كل الحدود ومن انجازات العظماء العراقيون اليوم والذين بيدهم السلطة مصادرة الحريات بقانون جرائم المعلومات في الانطباع الاولي لقراءة العنوان يصيب الرعب من مصطلح جريمة واليوم الدولة ورجالتها العظماء يتهافتون لاصدار هذا القانون ولا افهم ما سر اصرارهم على هذا هل دب الحياء فيهم او انهم اصبحوا يخافون على على انفسهم من كلام العامة والسر بالموضوع ان فضائح هذه الطبقة السياسية اصبحت عابرة للحدود فأصبحوا حديث البرامج الساخرة في العالم العربي والاجنبي في شتى بقاع الارض وهذا هو المقصود من القانون فالصحافة العالمية بدأت في انتقاد شخص رئيس الوزراء بشكل مباشر وقد يكون هذا قد احرج سيادته من الناحية المعنوية او حتى المادية في رحلات الاستجداء لخروج من الامأزق المادي فما عاد هناك مصداقية لما يقول او يفعل اما عن علاقة القانون بهذا فالعام على ارضنا لم تعد تملك لا الثرثرة على صفحات التواصل الاجتماعي اما عن من يتحدثون عن التغير في واقع الحال فهذا ضرب من الخيال وهناك نوعيات من البشر في يومنا هذا استفحل المرض بداخلهم فباتوا يدافعون عن الباطل من باب عقائدي وفي الحقيقة ان القضايا العقادية لا تغني عن جوع او عطش فكل ما نحن عليه اليوم من ضيق في المأكل والمشرب بسبب ان هؤلاء هم اضعف من ان يمتلكوا زمام مسك السلطلة وقد يسأل احدكم وما الحل وبصدق اقولها ان الحل يكمن في أرقة الدم وقد يستغرب احدهم كيف لمثلي ان يطرح حل دموي بهذا الشكل وانا اقولها كما قالها الشاعر الكبر ابو تمام (السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِ)  .

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...