السبت، 26 يناير 2019

مقال


السينما المصرية ما بين الماضي والحاضر
تحت عنوان
قراءة في فلم نعمة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
تحمل السينما المصرية أسماء واعمال كان لها الأثر الكبير في بناء التاريخ للسينما المصرية ، فبعدما كان فريد شوقي البطل الذي يدافع عن الحق امام محمود المليجي وبعدها جاء عبد الحليم لصناعة أفلام الحب ليأتي احمد زكي في تخليد قضايا الوطن وعادل امام العملاق في كل شيء في صنع البسمة ومن خلفه كوكبه من أعمدة الفن الجميل الذين كل منهم يمثل مدرسة بذاتها وهذا لم يقتصر على الرجال فقط فهناك أيضا كوكبه من الأسماء النسوية ك ماري منيب وكريمة مختار ومن جاء بعدهم من الأسماء التي كانت ملتزمة بسياق الفن الأصيل الذي له هدف وتمضي الأيام حتى اليوم وانا اشاهد فلم ((نعمة)) من اخراج  طوني نبيه وهو بصراحة فلم لا طعم ولا لون ولا رائحة ولا يرتقي حتى لمستوى الأفلام التجارية وقد شدني للكتابة عنه فالفلم عبارة عن حكاية فتاة لها ما لها وعليها ما عليها ولكن الملفت للنظر ان الفلم يطرح اسم الجمهورية العربية دولة عشوائيات يتزعمها الفاسدون تجار الدعارة والمخدرات والمسؤولين فيها فاسدين وشواذ وهذا الطرح بحد ذاتها مجحف بحق المجتمع المصري ففيهم العلماء والادباء ورجال الدين ولكن الفلم تقصد اظهار هذه الصورة بشكل واضح من خلال صور الشخصيات المطروحة بشكل اقل ما يقول عنه تسقيط لشخصية المسؤول وانا بهذا لا ادافع عن أصحاب السلطة في مصر ولكن الفلم قدم الفساد بشكل شمولي بدون استثناء والاغرب في مجريات الفلم تبريز شخصية (البلطجي) وظهاره في دور المدافع عن الحق في غياب السلطة عن الشارع وهذا ما نراه في الأفلام الحديثة وبطلها محمد رمضان وليس هذا من صلب الموضوع ولكن الغريب ان من قام بدور البطولة هي إبتسام المكي وحسب اعتقادي انها لأول مرة واكاد اجزم ان أمها لا تعرف ان ابنتها ممثلة وبحق هي لا تصلح لهذا ومعها مجموعة من الممثلين بين المعروف وغير المعروف والفلم بصراحه يستسهل طريق الرذيلة والتبويب لها وطرحها بشكل سلس وترويج الأفكار الهدامة فالقضية هنا ليس صراع بين الحق والباطل ولكن هو صراع الفوضى مع قوى الشر وانتصار أي منهم كارثة حقيقة على المجتمع فطرح الفوضى بديل لسلطة البلد هو ليس امر له وقع سهل على الشارع العام وتشريع قانون للفوضى ليس من مصلحة احد والفلم يطرح فكرة حل المشاكل التي يعاني منها الفرد بطريقة فردية وتغيب السلطة عن الساحة وقد طرحة أيضا المرأة بأسوأ صورة وانتهاك حقوقها وتقديمها على انها بضاعه تباع وتشترى ولكن لكل هذا أسباب قد يجهلها المشاهد وسوف اختصرها في بعض السطور فالفن مواهب والعلوم مكاسب واليوم نرى السينما مكاسب وليست مواهب فكل الأسماء التي لمعت في سماء الفن لم يكن احد منهم قد تخرج من المعهد العالي للسينما كما هو اليوم وليس هذا دعوة للجهل وعلى العكس لكنها دعوة لمعرفة مواضع الخلل في تردي الحال في السينما المصرية وما نرى اليوم من اسفاف في تلك الطروحات المشينة للمجتمعات وتقديمة بصورة غير صحيحة ويجب ان يكون هناك رقابة لتلك النصوص التي تباع لتجارة الدعارة في السينما حتى يكون هناك حد لتلك المهازل التي هي على الشاشة ومراعاة للذوق العام ولهذا يجب تحدي الصحيح من الخطأ في الاعمال الفنية في السينما المصرية والعربية . 
  

الخميس، 24 يناير 2019

مقال


استدراك لمذهب ذوي العاهات
تحت عنوان
فوق ما جايف يفسي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
مذهب ذوي العاهات هو كتاب للأستاذ الكبير ((محمود عباس العقاد)) وهو كتاب ينتقد به الحركات الفكرية والعقائدية لبعض الجهات التي كانت في ذلك الوقت وما سياتي الان هو مكمل لم بدا به استاذنا الكبير في البداية يجب فهم الأيدلوجية العقائدية للتيارات الفكرية والدينية (تعد الايديولوجيا من المصطلحات التي يصعب تفسيرها، ومع ذلك فهي تستخدم على نطاق واسع، سواء اكان بطريقة صحيحة ام خاطئة. وتفسر أحد المدارس الفكرية التي يقودها كارل بوبر الايديولوجيا بانها طريقة للتفكير السياسي) وهذا ما سنتناول اليوم في هذه السطور في البداية التيارات القومية وهي اسوء نموذج تم استخدامه بشكل سي على نطاق واسع والغريب ان تلك التيارات قد انتهت صلاحياتها من العالم ومازال البعض يردد شعاراتها لمكتسبات شخصية وهناك من يتنازل عن كل شيء عن الوطنية والدين مقابل بعض المكتسبات التي هي بالأصل مكتسبات بشكل مؤقت ولها نتائج كارثية وهي من تساهم بشكل رئيسي في صناعة الطغاة ولها من القضايا ما يشيب لها الراس ومن تلك القضايا هي تفتيت النسيج الاجتماعي المتعارف عليه وقد استغلت بعض الجهات تلك الحركات في فكرة (فرق تسد) وقد نجحت تلك الجهات في زرع بذور الفتنة في المجتمع  . اما الحركات الدينية فهناك حمى مجنونة بسياق هذا التيار وتبويب الأفكار على انها حديث الرب او المتحدثون باسمه ولا يقتصر هذا على الديانة الإسلامية فهناك العديد من تلك الموجات التي تتبنى هذه الايدلوجية المنحرفة فالله لا يحتاج لمندوبين فقد انتهى عصر الأنبياء والرسل وهناك مازال من ينتظر رجل من المجهول ليصحح المسار ولما هذا الانتظار وانت أداة التصحيح وما الذي سوف يفعل هو في مجتمع لو عادة الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) سوف يحرب كل هؤلاء ضده وهم المتحدثون بسم الله وهم من نشر نظرية العنف ويجب ان تنتهي حقبة الصراعات الفكرية في اثبات الذات لسبب بسيط جدا ان الكل له موقع على الساحة فيكمن هنا الصراع الان في اقناع الناس ان الدين هو الملاذ الامن لا ان الدين تهلكا وهذه هي القضية والكل هنا يقول اننا نحن على حق وانا الان ابشرهم ان ما يرددون عاري عن الصحة فالدين منذ بدأ الخليقة هي علاقة فردية بين الخالق والمخلوق ويكون لها تأثير في المجتمع من خلال المعاملات والتصرفات الفردية وما يحصل الان هو ان هو فرض الدين من خلال تزعم السلطات حتى ولو كانت على حساب رقاب الناس وهنا تكون النتيجة عكسية في النفور عن الدين وهذا بالضبط ما يحدث من خلال ممارسات رجال الدين او حتى من دعاة الدين واليوم نرى رجال الدين قد خرجوا من عباءة المصلح لدور المقاتل وشخصية الرجل الخارق ولم يكتفي بهذا ولكن اليوم يروج لفكرة ضرورية وجوده في المجتمع وتقديم نفسه على انه سر الوجود وهنا اخذ دور ليس له . اما عن بعض التيارات العلمانية التي تردد ان لها منهجية وهذا غير صحيح لان المنهجية يلزمها مفكرون وهؤلاء ليس لهم وجود الان أي من الأدوار التي تجعل منهم مشاعل يقتدي بهم الناس فمن هم على الساحة هم عبارة عن قارعي طبول لشخصيات اقل ما يقال عنها هزيلة فاقده للأهلية ومن هنا نفهم خارطة الايدلوجية لمذاهب ذوي العاهات اليوم .  وهنا يأتي دور الانتهازية والامعة في ترسيخ الفشل لتلك التيارات التي فقدت أي من مقومات المصداقية في الشارع العام لأي مجتمع من بقاع الأرض وفي نهاية ما بدأت يبقى الحكم للناس في معرفة الصواب من الخطأ


الثلاثاء، 22 يناير 2019


هدف (( بسام الراوي ))
تحت عنوان
غراب يقول لغراب وجهك اسود
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هدف اخرج العراق من البطولة الاسيوية بأقدام عراقية وليست هنا المشكلة ولكن ردود الأفعال من الجماهير العراقية تثير الضحك والسخرية في الكم الهائل من الشتائم والسب لهذا الشاب والسؤال هو من منكم يعمل لمصلحة العراق ومن هم المخلصون لهذا البلد والجواب لا احد وهذه حقيقة مطلقة والرجل لم يقترف جريمة انما اشتهد في عمله وحصل على النتيجة فلم يقتل احد هو ولم يزرع الطائفية ولم يغتصب اليزيديات ولم يهجر الناس ولم يغتصب حقوق الأقليات ولم يسرق الوطن ولم يجلب أناس لا يمتلكون الخبرة في إدارة الدولة ولم يصمت على الخطأ اما مسالة الانتماء والعمل لدولة معينة ضد مصلحة البلد حدث ولا حرج في هذا فمن بين عشرة في العراق سبعة يعملون لمصلحة دولة معينة دون استثناء لاحد اما عن الوطنية فعصرها قد انتهى والغريب ان كل هؤلاء الذين يشتمون ويسبون هذا الشاب هو ليسوا اكثر وطنية منه فالذي يتحدث هو لم يقدم للوطن شيء حتى الدفاع عن الوطن لا وجود له فالدفاع عن المذهب والعقيدة قبل الوطن وهذا أيضا لا يختلف عليه اثنان اما عن قضية العمل للمصلحة الشخصية فهذا شيء ليس فيه عيب ولا خزي في الامر ولو كان لدى الفريق العراقي انتماء للشخصية لم حصل هذا فهو عمل على نفسه واشتهد على هذا واليوم كان جني الثمار ولكن لم لا نأخذ من هذا الشاب درس لتحسين الواقع الذي نحن عليه بدل اطلاق الشتائم والسب وهذا ان دل على شيء يدل على سذاجة العقل العراقي في حسن التصرف مع الاحداث والواقع ومن هنا يكون هذا الشاب هو النموذج المثالي وليس هو من خان البلد والوطن كما يردد البعض على مواقع التواصل الاجتماعية والغريب ان هناك صور ابشع بكثير من ما حدث اليوم وهم على الساحة الوطنية ابطال لهم تضحيات كبيرة تعطيهم الحصانة حتى في تداول الحديث عنهم والغريب ان الشارع الوطني لو كان هناك وطن بالأصل يعاني من حاله من التخلف وعدم الوعي في استيعاب الواقع وهناك حملات تغيب للوعي الثقافي لإبراز دور للمتخلفين في المجتمع العراقي للإسهام في حالة الفوضى وهي من ابرز مقومات الفساد التي ستذهب في البلد للهاوية اذا ما كان قد وصل بالفعل لهذا ولكن المطلوب الان ليس البحث عن أسباب للخلاف بيننا حتى ولو كانت تافها من وجهة نظر اخرين ولكن هي قد تكون حلقة في سلسلة طويلة من زرع الخلافات في جسد الوطن الوحد فنحن توحدنا الشتائم ويفرقونا قول الحقيقة من هنا كانت  فكرة هذه الكلمات البسيطة حيث استفزني الموقف الذي حصل فنحن اول البشر من كتب الحرف واليوم نحن اول البشر في التخلف والفساد ولم يأتي هذا في محض الصدفة ولكن كما يقال هو امر دبر في ليل ولقد ورد في ذهني عندما رايت ردود الأفعال المثل الذي يقول (( غراب يقول لغراب وجهك اسود )) ولهذا كتبت
والله ولي الحق

الاثنين، 7 يناير 2019

مقال


شخصية الملطلط
تحت عنوان
في جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

(( ملطلط )) مصطلح بغدادي بامتياز والمقصود به هو الرجل الذي ما عاد يهمه شيء فقد باع كل شيء ولا يمتلك أي شيء له قيمة ومن هنا نفهم طبيعة رجال السياسة في الجمهورية فترى الأحزاب ما عاد لهم مفكرون ومنظرون فالأحزاب هي عبارة عن مجموعات ما بين انتهازي وقاتل ويتزعمهم ملطلط وهو الشخصية الأمثل لمسك زمام السلطة في هذا المضمار وكل هذا لا ينتج فكر سياسي واضح انما تلك الشخصية هو يساهم في أرساء قواعد الفوضى وما بعدها وتفقد الهوية الوطنية ويعم الفساد وعدم الاهلية في مفاصل الدولة وهذا ليس له تأثير على المجتمع فحسب ولكن له أثار كارثية على القاعدة الشخصية في الميدان العام ولان هذه الشخصية لا تملك عزيز فنظرية البيع والشراء مشروعة ومن هنا تسقط نظرية الدولة وعندها تظهر بوادر التخلف الحضاري ومنها انهاء دور السلطة والاحتكام الى العشيرة والطائفة او القومية وليس هذا فحسب وتظهر أيضا ظاهرة اسقاط الدور العلمي في بناء المؤسسات التي تدير الدولة فعندما ترى الدولة عاجزة عن إيجاد الحلول العقلانية لمشاكل الشارع الشعبي فهناك خلل في المنظومة العقلية لرجال السياسة ولكن في جمهورية فيطي الامر مغاير الى حد كبير فالكل بدون استثناء يملك عقليات جبارة ولكن هذه العقليات لانتهازي وقاتل وملطلط وكلها تعمل من اجل الشيطان والنتيجة هنا تكون مال مسروق ومدن باتت وكر للأشباح وأخرى لا تملك اقل الأشياء لديمومة الحياة ويعمل كل هؤلاء لرسم صورة وهمية لأساس هش من خلال الاعلام وإقناع الناس انهم دولة لها نظام وأسس والغريب في جمهورية فيطي ان حدود تلك الجمهورية هي حدود بناء مؤسساتها أي لا تحكم احد وترك الشارع تحت عبارة ( يمشي بقدرة قادر ) وهذه هي الكارثة الحقيقية ومن الممارسات الملحوظة في زمام السلطة الاستبداد في المنصب فترى الملطلط يحاول فعل كل شيء للبقاء أطول وقت ممكن ولا يكتفي بهذا ولكن يعمل على استنساخ شخصيته في مفاصل تلك المؤسسات وجلب شخصيات لا تعرف غير كلمة نعم دون التفكير بما مطلوب للنهوض بتلك المؤسسات العلمية كانت او إدارية ولهذا نرى اليوم التردي في الواقع العلمي والاقتصادي والمعاشي للجمهورية ومن المصائب أيضا لحكمة الملطلط رفع لغة السلاح في الدولة واشغال الشارع بحروب وهمية خارج وداخل الدولة لأبعاد الرأي العام عن الممارسات الشاذة في إدارة الدولة وجعل كل أحلام الفرد في الجمهورية البحث عن الخبز لا غير ففي هذه الجمهورية ليس هناك ما يسمى الرفاهية او حتى العيش بصورة صحيحة فما بني على باطل باطل فرجال العصابات لا يلق بهم حكم دولة او إرساء نظام معين او حتى صياغة مفهوم للمواطنة فجمهورية فيطي ليست دولة بالمعنى الصحيح انما هو عبارة عن شوارع لمدن تملكها عصابات ورعاع وظهور شخصية الملطلط امر طبيعي في وسط كل هذه الفوضى اما عن طريق الخروج من كل هذا ليس عن طريق الخروج من كل هذا يكون عن طريق إيجاد قنوات توعوية تبث روح الوطن والموطن الذي نحن اليوم بأمس الحاجة لها فما عاد حب الوطن في جمهورية فيطي له مكان على ارض الجمهورية في زمن تزعم الملطلط زمام السلطة واحب ان انهي ما بدأت بقول الله تعالى (  إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) صدق الله العظيم .   

الخميس، 3 يناير 2019

مقال


ام وجه الأزرق بنت انصيص
تحت عنوان
لست إرهابي انا

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية من طبعي لا اشتم احد واعمل بقول الذي يقول (( ماذا تفعل لو عضك كلب )) ولكن عندما تظهر امرأة قليلة الحياء في مجتمع يكون تصنيفها كمرض ويجب ان يكون له حل وهي من الامراض الفتاكة في المجتمع والحل لذلك الوباء ليس الصمت على الأفعال القبيحة لصاحبة الوجه الأزرق وبصراحة تذكرني هي في شخصية الساحرة في الحكاية العالمية حيث تسعى للشر المطلق وهي قبيحة الوجه والطبع وهي طباع بنت انصيص حيث تريد من تصريحها الاخر كما يقال بالأثر( يساوي حيطانو ) فانا اليوم اريد ان اصحح لها بعض المصطلحات الإرهابي ليس من يقتل فقط ولكن من يسرق حق البشر هو إرهابي ومن يطلق التهم على الناس بغير حق والمرأة التي ترفع صوتها بالخبث إرهابية أيضا ومن يدعي انه يعمل للوطن وهو يعمل لجني المال إرهابي أيضا ومن يتحالف مع الشيطان إرهابي ومن يصف الناس الذين كانوا مغلوبين على امرهم بالإرهاب هو إرهابي وحدثها اليوم عن اهلي الموصل هو كلام باطل وغير صحيح وملاحظة صغيرة هنا لست من ولائك الناس الذين كانوا تحت سلطة داعش في فترة الاحتلال ولكن الكلام الذي قيل عن أهالي الموصل غير مقبول ومرفوض جملة وتفاصيل وهذه المرأة التي تتفوه اليوم بالتهم على اهلي مدينتي هي امرأة يقال عنها سفيها أي لا تعرف ما معنى الحياء لان لها تاريخ من المواقف التي لا يشرف أي امرأه عراقية ان تكون مثلها فحقيقة بقاء الناس داخل الموصل هو عجز الحكومي عن القيام بالمهام المطلوبة لحماية الناس فا اهل الموصل ليس هم من كان يمسك بزمام الأمور وليس هم من هرب وسلم المدينة ل اتباع الشيطان فالإرهاب يا بنت انصيص هو ارعاب الناس وترويعهم وانتي وامثالك أساتذة كبار بهذا المجال القذر اما عن اسلحتك ومنها الحذاء الذي تقذفين به من هم على شاكلتك ولا يرد عليك به فهنا الامر يختلف ويجب ان يكون لك ادراك لمفهوم مصطلح الإرهاب ولا ان يكون لكِ تصريحات فقط لتعودي للواجهات بعدما رودك شعور ان صلاحياتك كالبشر انتهت فكان تصريحك هو عبارة عن كلام لا ينتمي للمنطق بشي وعلمي ان من قرر البقاء في المدينة ليس لانه ينتمي للقوة الظلامية ولكن لثقته بالحكومة وهي ثقة ليس بمحلها فمن الطبيعي عندما يكون في سلطة الحكم شخوص كشخصك الغير مثالي من الطبعي ان يكون لتكلك الجماعات كلمة على ارض الوطن فالبلد اليوم لا يحتاج الى منطق سياسة الساحرات بعقول القرون الوسطى ونصيحة مني افتحي لك جنبر لبيع القيمر بالعلوي خير لك من كل هذا ولو كنتي تريدي الاستمرار في ما انتِ عليه فعلمي ان الموصل لم ولان تكون عميله لاحد وانها الصخرة التي تتكسر عليه رؤوس الطغاة والمستبدين في السلطة وهي مسالة وقت لا اكثر وثقي من هذا وسوف تشرق الشمس وسوف يكتب اسم الموصل بحروف من نور وسوف يكتب اسمك انتِ بقوائم الخزي والعار وعلمي ان الموصل قد تمرض ولكنها لا تموت
والله ولي الناطق بالحق ......      

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...