السبت، 15 يونيو 2019

مقال


الالحاد
تحت عنوان
الجماعة فاهمين غلط
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هي ظاهرة انتشرت في البلاد العربية بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب سيطرة القوى الظلامية على بعض المناطق وهي تعد ظاهرة وقتي بسبب ردت الفعل ولكن لو سالت احدهم ما هو الالحاد يملك إجابة واحده لا غير ان الديانات السماوية تحتوي على خلل وهذا غير صحيح وهنا يجب ان نأخذ فكرة عن تاريخ الالحاد كما يعرفوه قاموس كابرج هو عدم وجود الله وباللغة الإنكليزية Atheism والمصطلح المعاكس هو Theism وهو الأمان بالله وهناك أنواع من الالحاد ومنها الايمان بالله ونفي الوحي ويكمن الالحاد بكلمة ((لماذا)) وهنا تكمن اصل المشكلة فالكثير من يحمل مشعل التدين يحرم السؤال عن الله ولكن لو تمعنت قليلة سوف ترى ان الله يقبل الحوار والسؤال وحتى النقاش لا يغضب الله والأمثلة كثيرة منها سؤال نبي الله إبراهيم عن طريقة احياء الموتى حين عاتبه الله بقوله (او لم تؤمن) وهذا كلام نبي فما تنتظر من فرد يعيش في زمن الفوضى وتضارب الأفكار ونقص في الثقافة وتغليب لغة السلاح على العقل فمن الطبيعي ان تظهر أفكار منحرفة وسطحية وهناك من يقول ان العلم ينفي وجود الخالق وهذا كلام يعد في قواميس العامة كلام شخابيط وسبب ظهور هذا الرأي هو خوف رجال الدين من العلماء بسبب ان لديهم فكرة ان العلم لو دخل في علم الدين سوف يكون هناك نظريات تنفي وجود مدبر لهذا الكون وهذه النظرية بسبب ضعف الايمان وقلة ثقة بالله وقد يستغرب البعض من هذا ولكنها حقيقة وهناك شخوص لا تنكر وجود الله ولكن بنفس الوقت لا تعترف بأصول الديانات ويطلق عليهم أيضا ملحدين وهم بالأصل ربانيون وليس لهم علاقة بالإلحاد وهناك العلمانيون وهم الذين يأخذون كل شيء بمنطق العقل وهم أيضا لا ينكرون وجود الله والعقل هو السبيل لمعرفة الله وكان لسان الحال يقول (الله ما شافوه بالعقل عرفوه) وهذا كلام بعض رجال الدين اذا السؤال لماذا يكره المتدينون العلمانيين وقد يكون هناك حركات مشابها للإلحاد او اخطر منها اما اذا كنت تبحث عن المخرج من كل ما ذكرت فهناك حل واحد لا غير وهو ان يفهم أصحاب الدين ان الدين ان لم يكن له ظل على العادات والتقاليد اليومية فهو باطل أي ان لا تكون العبادات هي عادات فانا اصلي واصوم وادفع الزكاة واذهب للحج والعمرة اكثر من مره وفي الحياة اليومية لا اراعي الله فاكذب واسرق واقتل وانهب حقوق الاخرين وبعدها أقول ان الله غفور رحيم وبهذا العمل اقدم صورة الله بسوء حال امام الناس وعندها يولد سؤال لدى العامة أي رب هذا الذي يأمر بأنهاك الناس في حياتهم وهل يستحق ان يعبد وهنا يكون رجال الدين بالمفهوم الحالي على ما هو عليه اسوء من الملحدين ولو كان هناك مناظرة بين الاعمال للطرفين فنكران الله ليس اسوء من ان تشوه صورة الله فتدفع الناس لنكران الله عز وجل واحب ان انهي ما بدأت بان الله موجود وانكم محاسبون فتقوا الله في الناس ولهذا كتب
اللهم اني بلغت فشهد       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...