الأحد، 2 مايو 2021

مقال

 

دولة المولدات

تحت عنوان

أثنا عشر الا ربع

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



أثنا عشر الف الا ربع  ...  يسمى ربع دينار اصغر عملة في العراق  ... هو الدليل الحقيقي الذي تقدمة الحكومة على دعم الطبقات الفقيرة والغريب ان دولة المولدات تذكرني بدولة الفاتيكان أي دولة داخل دولة ومنذ عام 1991 وهذه الدولة التي لم يستطيع احد ردعها والذي لا يعلم ان لاصحاب الملولدات نفوذ كبير في اركان الدولة حتى وصل الامر انها تتمتع بعلاقات مع وزارة الكهرباء لديمومتها ودعم مشاريع المولدات دون رقيب او حسيب وقد وصال الحال انه يطلب مستمسكات هذا يثبت انه جزء من اركان الدولة فلم يعد المواطن يدرك ما الامر فالمختار المنطقة حكومة ابو المولدة حكومة اصحاب المحلات الغذائية حكومة ووكيل البطاقة التموينية حكومة ايضا ولكن لاصحاب المولدات الحظ الاوفر في عملية تسليب المواطن بشكل علني حسب توجيهات الحكومة ونحن بهذا لا ننكر الخدمة التي يقدمها ولكن الاستغلال مرفوض وستعباد المواطن بهذا الشكل المهين مرفوض فما يعطى باليد اليمن يسرق باليسار ليبقى المواطن اسير تلك الممارسات كنوع من تعاطي المخدرات ولكن من نوع اخر لينشغل المواطن في تأمين الطعام للحياة اليومية وهذا اسلوب استخباراتي قديم جدا هو اشغال الراي العام والبتعاد به عن القضايا المصيرية التي تخص البلد ولم نجد طوال سنوات الحل لتلك الدولة التي ادرك المسؤول فيها نوع من انواع السرقة المشروعة وستغلال حاجة المواطن الى الكهرباء والاغرب ان الكثير من المولدات تعود الى سياسين واصحاب النفوذ في الدولة وهذا ما يطيل في عمر هذه الدولة وهي احد الاسباب الرئيسية في عدم الجدية في اصلاح المنظومة الكهربائية في العراق ومن هنا نفهم ان الفساد لم يعد يمتلك حدود فقط داخل دوائر الدولة ولكن امتد الى الحياة اليومية للمواطن حتى وصل الى رفع الاسعار للمواد الغذائية في الاسواق بشكل عشوائي اما عن اجور المولدات فهي في ارتفاع ملحوض بشكل تناسبي ولان يكون هناك حل لمشكل هذه الدولة التي تنهك المواطن بأجور اضافية فمن شعارات الدولة العراقية اليوم لا للرفاهية للمواطن فهي من المحرمات فمن المعيب ان تملك الطاقة الكهربائية طوال اليوم فيجب على المواطن ان يعيش حياة الذل والعوز ليبدع في فنون الانتماء للعصابات الارهابية والغيب والاغرب ان الاعلام الحكومي كل يوم يسال ما هي اسباب استقطاب الارهاب للمواطن في هذا البلد وهم ذاتهم من اهم الاسباب فمن يقطع الرزق ومن يسرقة يستحق ان تقطع رقبته واستند بهذا الى مثل شعبي يقول ( قطع اعناق ولا قطع ارزاق) وهنا يربط المثل بقطع الرزق بقط الرقاب اما اذا كنت تتسائل عن الحل في هذه المشكلة فأستشد بمقولة الدكتور احمد جارالله ياسين استاذ الادب العربي (لان تسلح دور الرشاقة ما افسده السرير ) .

مقال

 على هامش سيرة المظاهرات

تحت عنوان

ترفهية لا اصلاحية

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



تكثر هذه الايام المظاهرات في شوارع بغداد والمحافظات العراقية والاعلام يصورها على انها حركة نهوض وهذا غير صحيح ولم اقل هذا من الهوى ولكنني اشتركت يوماً ما باحدى تلك المظاهرات انا وصديقي ايمن البدري فما لمست فيها شيء من الاصلاح وهذه للاسف هي الحقيقة وما يحدث فقط هي عملية ترفيه عن النفس بسبب ارتفاع حرارة الجو ولو كان هؤلاء يردون ثورة كما يردون يجب ان يكون هناك توعية من نوع اخر فالثورة لا صراخ ولا شعارات رنانه لا يسمعها مسؤول فاسد وما يفعله المسؤول عند سماعه بتلك الممارسات هو الضحك فقط ويردد كلمة خليهم يعيطون اي يصرخون فلن يخترق ذلك الصوت جدران المنطقة الخضراء التي اعيد بنائها بالمال الحرام ولكن الثورة لها قواعد وأصول اولها ان يكون لها قيادة نزيها ليس لها دخل من قريب او بعيد في ممارسات الدولة الا اخلاقية ولكن لو عدنا النظر بما يحدث في شوارع بغداد او اي مكان في العراق هي حالة يأس لا اكثر فيكون الصراخ هو الحل للترفيه عن النفس والكثير منهم له اجندة يعمل عليها للخروج بمصالح شخصية فمعا اول الوعود بالتعينات انصرف معظم الشباب وانصرف اخرون مع اول تهديد بالقمع وهنا تتضح الصورة لتلك النوعية من المضاهرات ويتبين ان المسالة لم تكن مسالة وطن فالصورة مغايرة  كما حدث في شوارع القاهرة عندما اصر الشباب المصري على التغير وكان لهم ما أرادو اما في مظاهراتنا فالمر يختلف فلا قيادات ولا اهداف ولا مبادئ فقط نريد وطن ولا يعلم الكثير ما هي الطريقة في استعادة الوطن ولكن كانت مطالبهم وظيفة رواتب ماء كهرباء وعيش رغيد والجميع يجهل ان كل تلك المطالب هي مطالب ساذجه في مقارنة مع ما سلب من الشعب فمن ضمن المسروقات هي الهوية العراقية فما عاد وجود لها وبقيت مسميات سيئة ( شيعي ، سني ، مسيحي كوردي ، شبكي ، تركماني ) ولكن السؤال اين العراقي والجواب لقد تم اغتيال العراقي على رؤوس الاشهاد والقاتل معلوم لايخضع للحساب او عقاب فاغتيال الهوية هي ابشع الجرائم التي ارتكبت في العراق وجاء بعدها اغتيال القضاء والتعليم والصحة فتحول العراق الى حديقة حيوانات يأكل كل منهم الاخر ومن يظن ان الصورة التي رسمتها الان هي تنتمي الى صيغة المبالغة فاقول له ان الواقع اسوء بكثير من ما ذكرت بكثير ومن هنا نفهم حاجتنا الى الثورة التوعوية قبل الشروع بثورة الشارع العام فما لا يفهمه الكثير ان ما على الساحة ليس صراع احزاب ولكنه صراع قوة مسلحة فالحزاب التي لا تملك المفكرين وعدد المقاتلين يفوق عدد اصحاب الاقلام فيها ليست احزاب والحق يقال ان الثورة التي لا يكون لها مفكرين يأسسون لها تكون زوبعة في فنجان ولا يكون لها صدى خارج الفنجان ومن هنا نفهم طبيعة تلك المظاهرات التي فيها كل منهم يبكي على ليلاه وهنا يجب ان يكون لاصحاب الاقلام دور اكبر من الجري خلف المهرجانات والملتقيات الادبية والثقافية ليتكلموا عن بلد ثاني وهذا بالضبط ما ساهم في خراب البلاد والعباد فبلد بلا ثقافة هو اشبة بحضيرة خنازير يملئ ارضها القاذورات ويسمع فيها خنخنة الخنازير وهذا حال البلد اليوم وأنهي ما بدأت بكلمة ( لك الله يا عراق)

 

 

السبت، 1 مايو 2021

مقال

 

لماذا لست معهم هذه الفترة ؟

تحت عنوان

جهادي ، مناظل



لمن لا يعرفني كنت من اشد المعارضين لنظام البعث والاختلاف معهم ليس عقائدي ولا لقضية استفادة شخصية انتفع منها بعد أسقاط النظام ولكن خلافي معهم كان بسبب ممارسات كنت ارى نتأجها لدرجة النبوءة ولست بنبي وهذا ما شهد لي به (الدكتور على العبيدي) استاذ النقد العربي عند مرور ايام وبعد سقوط النظام ذكرني وقتها في قصيدة لي كتبتها في التسعينات القرن الماضي بعنوان (في بلدي) اقول فيها

في بلدي

المدن فيها مهجورة

والغربان فوقها منثورة

ونحن كالاموات

لا صوت ولا صورة

وهنا يجب ان اذكر الاسباب انني لست من أولئك الذين يمنون على الناس بمواقفهم في ذلك الوقت وما فعلت في تلك الايام الخوالي وموقفي ضد النظام ذلك الوقت هو انني كنت ادافع عن حق المواطن والمواطنة التي كانت مستباحة الى أقصى درجة ممكن للعقل تصورها وقد نلت منهم نصيبي من الاعتقال والتهديد حتى وصل الحال بي ان قبل سقوط النظام موقوف عن العمل مع تهديد ووعيد انني سوف اعدم بعد انهاء المعركة ولم يكن هذا الموقف الوحيد انما في يوم من الايام وقفت على منبر اتحاد الادباء والكتاب وقلت ما لا يستطيع احد في ذلك الوقت قوله وقد كان هناك مواقف معادية لي بسبب رأيي ولم تبقى دائرة امنية لم يتم استدعائي من قبلها والذي لا يعرفه الكثير انني معارض للنظام الحالي قبل مجيئه للحكم برؤى مستقبلية وقراءة لم كان يحدث وبعد كل ما حدث لم اقف اتباكى وانوح لاردد اريد حقي والسؤال اي حق لي بمطالبتي بتصحيح الخطأ وهل كل من يقوم بالاعتراض على افعال سلبية له حق وان كان هناك حق لهؤلاء هل يحق لهم التميز واخذ الحقوق التي كانوا يطالبون بها للعامة ليقومون هم ذاتهم بسلبها اما عن خلافي ومعارضتي لهم الان هو انهم فعلوا ما هو اسوء بكثير ما فعله نظام البعث ومن كان يراهن على انني سوف اتخلى عن ما اؤمن بها فهذا هو ضرب من الخيال فالذي مثلي لا يساوم ولا يتنازل ولو كان الثمن هو الحياة التي لا يوجد ما يفوقها ثمن على سطح هذه الارض والمعركة مازالت مستمرة مع الانتهازيون والمتسلقون للسلطة فبالامس كان بعثي واليوم هو اسلامي اخواني دعوي صدري بدري وشيوعي وكل هؤلاء هم عبارة عن ابواق هاربة كانت ذلك الوقت ومن تحمل تسلط النظام على رقابهم وعاشوا اوقات صعبة ولم يتركوا البلد هم بعيدين كل البعد عن السلطة والقائمين عليها لانهم لم يكونوا معارضين لمال يكسبه او منصب يترئسه ولكنه مدافع عن المستضعفين في هذا البلد فالقلم وما يكتبه ان لم يكن سلاح للدفاع فالاحره ان يكسر وينسى ويصبح نسياً منسيا وهذا الايام اتعرض لهجوم شرس دبر له باليل ومع هذا ليعلم الجميع ان لا تراجع ولا ستسلام ولان يكونوا اكثر بطشاً من النظام الصدامي ذلك الوقت وما سوف يحدث في الايام القادمة سوف يكون بمثابة حجر رحا يدور على الجميع ليسحقهم ولان يكون احد في امان مما هو قادم ولان يكون هناك يوم يتحول به البارون الاخير لبوق للفاسدين لمنفعه شخصية ولو كان هذه نهايتي فالذي مثلي يموت ويحيا الوطن نموت ويحيا الوطن

الأحد، 25 أبريل 2021

مقال

 

عاجل .. عاجل

الكشف عن الفاعل في حادثة الحريق في مستشفى ابن الخطيب

تحت عنوان

الفاعل هو المواطن

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



في البداية يجب علينا استعراض ملابسات الحادث منذ البداية وتبدأ الحكاية في قصة قديمة حقيقية عن صديق لي كان يعمل قبل اعوام في بيع مادة البانزين وهنا العمل شرف ولا ضرر في هذا ولكن في احد الايام وبينما هو يقوم بتعبئة احد الجلكانات جاء جار له يحمل مقدحة سجائر وشعل النار قرب البانزين وعندها احترق صاحبي والبانزيل وعند سؤال الشخص ما الذي دفعك لهذا العمل قال : اردت ان اعرف هل البانزين يحترق وهنا نعرف ان وراء حادث المستشفى هو الشخص ذاته فمن المؤكد ان اليوم مسؤول في المستشفى او من على شاكلته وهذه القصة ما سوف يروى على لسان من هم في الدولة وان المواطن البسيط هو من تسبب في الكارثة  وتستمر عملية الاستغفال للموطن البسيط وتناسوا قضية الفساد المستشري في مفاصل الدول وكان لسان الحال يقول حاميها حراميها وهنا تكمن كل مشاكل هذا البلد الجريح وقد تعمدت ان اختصر حال البلد في كلمتين لانها لا تتحمل اكثر من هذا ولو عدنا للواقع الخدمي للمواطن نرى انه قد يصل الى مليون درجة تحت الصفر فنحن بحق خارج النظام الكوني اما عن تيسير امور الدولة فانها قائمة ببركات الله والرجال الصالحين من هم في الدولة وقد يستغرب احدكم كيف سوف يكون المواطن هو الفاعل ولا اعلم لماذا الاستغراب اما هم ذاتهم من اتهم المواطن بسقوط اربع محافظات وهم ذاتهم من نسب جريمة اسبايكر للمواطن واكبر شاهد على ما ورد هنا عدم زيارة أي من المسؤولين لموقع الحادث واذا اردنا الاستشهاد فهناك حادث الاردن وموت عدد (6) مواطنين عندها جاء الملك بذاته لزيارة المستشفى للاطلاع على مجرى التحقيق ولكن هنا من المعيب على المسؤول النزول الى ارض الواقع ليلتقي المواطن فبها نوع من انواع التقليل من شخصية المسؤول وكتفى بالجعجعة الاعلامية والكم الهائل من التصرحات التي لا تضر ولا تنفع ومن حسب نظر المسؤول ما الضرر في موت ثمانون او تسعون او حتى المئات المهم هيبة الدولة ولا اعلم عن اي هيبة يتحدثون فشرطي المرور في الشارع لا يملك الجرئة لمحاسبة المخالفين ويأتي رأس هرم الدولة ليظهر علينا بدو الام الحنون مع القليل من دموع التماسيح ورسائل التعزية واعلان حالة الحداد وهنا يجب على الجميع معرفة ان قوافل الموت مستمرة فاليوم هو وغداً انت ولان ينتهي هذا ولسبب بسيط من سوف يحاسب من وهل هناك دولة بالاصل ليتم محاسبة المسؤول فالدولة القائمة تعمل بقول (ما يقدر على الحمار امسك الجلال) فالقانون ليس لاصحاب النفوذ والمناصب انما هو على الفقراء والمساكين والذين هم خراف سوف يساقون الى باحة المذبح والجزار ما بين مسؤول فاسد واخر يتستر عليه للمنفعة الخاصة اما عن حماية المواطن والمواطن فهي مجرد اكاذيب لا قيمة لها فكل شيء له ثمن الا الموطن في نظر المسؤول (روح يطبك مرض) حسبي الله ونعم الوكيل .

الخميس، 22 أبريل 2021

مقال

 

أدبائنا

تحت عنوان

بين شهادات تقديرية وتوقيع كتب لان يقراها احد

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



في البداية هذه الكلمات ليست عملية تسقيط لاحد يذكر ولكن الواقع الذي نعيشه يفرض علينا الحديث عن هذا الموضوع فالتاريخ الذي كتبه الادب العربي له اسماء عظيمة لايمكن ان نتجاهلها بدون ذكر اسماء لكي نبتعد عن الغبن لبعض الاسماء وهنا يجب استعراض ما يفعلوه الادباء في يومنا هذا فترى الكثير من الصباحيات والامسيات لشخصيات ليس لها علاقة بقضية الادب والفكر سوى كتابات تفتقر الى الرصانة يملؤها الكثير من المقتبسات مما كتب في السابق وترهم اذا ما اجتمعوا تبادلوا المجملات التي يملؤها الكذب والحديث عن أدباء القرن الماضي ومقتتطفات عنهم واذا ما سألت احدهم عن ما قدم هو قال انا شاعر انا كاتب انا صحفي انا قاص ولكن يبقى السؤال لماذا لا يسمع بهم احد وللاجابة عن هذا السؤال يجب علينا استعراض بعض السلوكيات لهؤلاء الاشخاص ومن تلك السلوكيات هي بناء برج عاجي يناطح السماء ويرسم له زنزانه يسجن نفسه بها لينظر من نافذة السجن للاخرين بطريقة لا تليق بالمنهج الادبي الذي ينتمي اليه واذا ما تحدث احدهم أنهال عليك بأسلوبه التلميعي والاستعراض ليصنع لك هاله من التضخيم لتلك الاعمال التي لم يسمع بها احد ولو عدنا للماضي وستذكرنا السيرة الذاتية للادباء نرى ان ما كان يكتب يحاكي الواقع والمجتمع فالرافد الحقيقي للادب هم العامة من البشر كما فعل الجاحظ ولم يكتفي هو بما قرأ وجلس في مكتبته وقال ها قد وصلت ولكن على العكس كانت له تجربة في كتاب البخلاء وهي تجربة استثنائية حياتية معاصره للحياة في ذلك الوقت ولم يجري لنيل الشهادات والصور الاستذكارية ليعرف البشر انه من اصحاب الاقلام ومن هنا نفهم مواضع الخلل في أدبائنا اليوم ومن الصور ايضا للادباء في هذا الوقت هو مقاطعة المجلات والصحف والاستعلاء عنها بحجة انه أديب مرموق والحق يقال ان البعض منهم ان امهاتهم التي ولدتهم لايعرفن انهم يكتبون ليمضي في طباعة كتاب لذاته وليعود بعد ايام ليقول المجتمع جاهل والسبب ان كتابه لم يحقق مبيعات تذكر وانا العرف الكثير من هؤلاء وأرى في المكتبات اسماء لم اقرأ لها حرف قبل اليوم والسؤال هل يحمل المجتمع جهل الكاتب او الاديب لعدم ترويجه لاسم المؤلف الذي هو على غلاف الكتاب ومن خلال عملي في المكتبة اقول لكم ان هناك كتب توضع على الرف ويمر عليها اعوام لا يقوم احد بستعارتها حتى يتلفها الغبار وطول السنوات وهنا يجب ان اقول وقد قلتها منذ اعوام على الاديب والكاتب صناعة اسم يبحث عنه الناس في المكتبات قبل طباعة كتاب واحد ولكن اليوم رغم تقدم العلم وسيطرة السوشل ميديا على كل مفاصل الحياة يبقى هناك عقليات متمسكة بنظرية ان من يملك القلم هو فوق مستوى البشر والحقيقة ان هؤلاء لا يرهم احد ولم يسمع بهم احد والاغرب من كل هذا ترى منهم من يجري خلف المسابقات الادبية التي تقيمها بعض المؤسسات على التلفاز وعندما يفشل يغضب ويردد ان المجتمع جاهل ولكن الحقيقة هي ( نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا *** وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا).

 

الاثنين، 19 أبريل 2021

مقال

 

مشخصاتي على مسرح الرب (اعتصام رابعة)

تحت عنوان

حقائق للتاريخ

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



حرب الفكر هي اخطر حروب التاريخ منذ بدأ الخليقة وما سوف نتناوله اليوم هي قضية فكر منحرف وقضية المشخصاتي وتعني الممثل ونبدأ الحكاية من ثورة ثورة 25 يناير المجيدة وتلك الصورة الرائعة التي قدمها شعب مصر وما كان بعدها وسيطرة ما يسمون نفسهم بالاسلاميين في ذلك الوقت وقضية فوزهم بالانتخابات وتنصيب مرسي رئيس لجمهورية مصر وهنا يأتي دور المشخصاتي في مجريات الاحداث ومنذ تنصيب الرجل اتخذ طابع عفوي وكان الامر هو مجرد التعامل بطيب القلب وهذا لا ينفع من يتقلد زمام السلطة وهنا نفهم حقيقة الاحزاب الاسلامية في التعامل مع قضية الحكم ومن اهم انجازات فترة تولي السلطة هي ولادة فرق اكثر عنف وهي تدعي الاسلام ومنها تلك الجمعات التي استوطنت في سيناء وهي ما القضايا الكارثية التي كانت ما بعد حكم ما يسمون نفسهم بالاسلاميين وليس هذا فحسب ولكن تضاف اليها قضايا التخابر من دول اقليمية تمتلك شبوهات السيطرة على المنطقة وكل هذا ليس بشيء امام السذاجة السياسية التي تملكها تلك الجماعات من خلال الرد على استبعادهم من السلطة من خلال ما يسمى ب (اعتصام رابعة) ومن وجهة نظرية المتواضعة هي عملية غيبة نوعاً ما فهم من يدعي ان لديهم قاعدة شعبية وهذا غير صحيح والاحره ان يتم اعادة تولي السلطة من خلال صناديق الاقتراع وهم من يدعي انهم اصحاب الحق وهنا يجب قراءة ما كان من احداث في فترة الاعتصام والصور التي ساهمت في كشف حقيقة ذلك الاعتصام ومن هم تلك الصور هو الضجيج والصرخ عبر مكبرات الصوت بشعارات معادية للرأي العام وما كان يحدث هناك ليس اعتصام انما كانت عملية تعبئة لاعمال العنف والتبويب لها ولان اقول ان الطرف الاخر انهم ملائكة ولكن الفرق ان تملك الادوات لمزاولة اعمل السلطة وأخر يعمل بفوضوية وكأنه يعيش في قرون ماضية لا تتوافق مبادئه مع كل شيء عصري وهنا تكمن اصل المشكلة هي عدم الاعتراف بمرور الزمن وان القضايا الاعقلية تم تغير ملامحها وان الدولة ليست كما كانت على عهد الرسول والخلفاء الراشدين وان الدولة وتسير امورها تبنى على النوايا ولم تكن هذه النظرية تدار بها الدولة حتى في زمن الرسول وما كان من ساهم في انشاء اعتصام رابعة كانت مسألة مخزية بكل المقايس وهي عملية انتحار ولا تخرج من هذا فهمناك أشياء لها قياسات عقلية لا عاطفية ورغم ان القيادات في ساحة الاعتصام تعد من الطبقة المثقفة كما يدعون لكنها قادوا الفقراء والمساكين مصير مجهول ولكن يجب ان نخرج بنتائج من خلال ما حدث وهي ان العقل اساس الحياة وبه عرف الله والدين وما دون ذلك فهو باطل وهنا أنهي ما بدأت في قول الله تعالى (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم .

الخميس، 15 أبريل 2021

مقال

 

بيت حنتوش

تحت عنوان

السيرة الذاتية للاسد

(الصورة الاولى)

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



تبدأ الحكاية عندما كان احد الاصدقاء يمازحني (وقال لي انكم لستم رجال وان ذريتكم قليلة عندها كان الرد اننا اسود واذا كان لنا ولد يكون اسد واحد يملك الارض وما عليها واذا كانا أمثلكم نصبح قطعان من الاغنام ) ولان اقول عنهم انهم انبياء الارض ولكنهم يملكون ما لا يملك احد مثلهم ولهم تاريخ عريق بخيره وشره في مدينة الموصل وايام باب الطوب وهم من تولى منصب المختار من اوائل القرن الماضي ومن ذلك الوقت كان لهم الاثر الكبير في مجريات الاحداث في الموصل فهم رجال الحكمة والسياسة والسيادة في ذلك وقت وكان هناك الكثير من يهاب الدخول في تلك الاحداث فرفضوا الاستعمار وكانوا اوائل الذين كان لهم بصمة في هذا المجال وكان لهذا ثمن وهو ليس بالامر الهين وهو خسارة خيرة شبابهم الذين هم اشبه بالاسود ولا ابالغ في هذا بل هم اكثر من هذا الوصف لمن لا يعرفهم وهم رجال اوفياء لمبادئهم لا يثنيهم شيء عن ما يئمنون به وفهيم رجل الدولة  والطبيب وفيهم  العالم وفيهم الرياضي ولا ننسى منهم اصحاب الاعمال الحرة وقد يقول احدهم الان ان ما ذكرت لا يخرج عن الحياة الموطن البسيط وهذا غير صحيح فلهذه العائلة سر لا يعلمه الا القليل وهو ان ما خرج لديهم شخص يكون له وقع على الارض الا وكان للقدر معهم كلمة تثقل عليهم وتعمق جرحهم فهم بحق رجال الارض ولا اقول هذا لانني انتمي لهم والله يشهد ان فيهم شخصيات لان تتكرر في العطاء والوفاء لما يؤمنون به ورغم ان هناك الكثير من الحكايات تروى عنهم يكون مصدرها الغيرة او الحقد ممن عاصرهم فالنجاح يجب ان يكون له اعداء ولكن كل ما يثار حولهم لا يمحي حكاية تلك العائلة التي لم ولان تتوقف عن انجاب اسود الارض وهم اهلُ لهذا وفكانت حكاية حنتوش ذلك الرجل الذي له سبعة ابناء وكل منهم له حكاية تضاهي بمجرياتها ما سرد على التلفاز من حكاية باب الحارة فكان فيهم الطيب والشرير والمزواج ومن ابرز ما يروى عنهم حكاية (حامد هو احد ابناء حنتوش حيث كان في السجن وقد تخلى عنه اخوته بسبب مشاغل الحياة حتى جاء اليوم الموعود وبسبب احداث سياسية سجن كل ابناء حنتوش فقد كان للسجن قواعد يجب على كل نزيل العمل بها فعند روية حامد لاخوته كان له موقف في داخل السجن في تأمين المكان المناسب لهم وتمر الايام فلاحظ الاخ الاكبر محمود غياب حامد عند الطعام بحضور الجميع عندها سال محمود أخه حامد لماذا لا تجلس معنا عند الطعام ؟ اجابه حامد هل ترضى ان يقولوا اهل السجن ان حامد حنتوش يخدم السجناء ليأكل قال لا وكيف يقولون هذا . قال انتم لا تقومون بزيارتي والناس هنا لا تعرف انك أخوتي فسوف يقولون انظروا حامد حنتوش يخدم السجناء لغرض الطعام ) ومن هنا نفهم طبيعة هؤلاء الرجال في عزة النفس وقوة الشخصية فتلك تربية الاسود وهذا ما نرمي اليه اليوم فهذه صورة من مجموعة صور رائعة تعلم ما معنى ان تولد وتموت أسد وفي نهاية ما بدأت ان هذه الصورة هي الاولى من ما سوف نتناوله من سيرة الاسود وهم ما يسمى ب (بيت حنتوش)    

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...