السبت، 30 يونيو 2018

مقال


مواقف
تحت عنوان
سذاجة التفكير
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
الحق يقال انني كنت قد قررت ان لا اكتب اليوم شيء ولكن استفزني مقولة لصديقة على صفحتي في صورة لها عند توكيل لها عمل في مجلس البلدية وطلب منها ارتداء الحجاب عند القسم وهذا قد يبدو امر شخصي للوهلة الأولى ولكن الأمور الشخصية تبنى بالعادة على قاعدة فكرية لها قواعد وأسس تنطلق منها وهناك البعض يعشق التقليد الاعمى لبعض الأمور الحياتية دون النظر من زاوية أخرى للموضوع وتحديد النقاط التي يجب رسمها للشخصية وهذا ليس هجوم ولا انتقاد لصاحبة المقولة ولكن يجب تسليط الضوء على حركات التحرر في العالم العربي التي تصل للإلحاد في مرات عديدة والغريب عندما تناقش تلك الشخصيات تجد انها لا تجد البديل للأيمان فقط مجرد تحت عنوان ( خالف تعرف ) وهذا يعتبر من القصور في الفكر على صعيد الواقع الاجتماعي وانا اكنب تلك الكلمات لا ادعي الايمان على العكس انا مع أولئك الذين يفعلون الأشياء من قاعدة فكرية مؤمن بها وقد لفت انتباهي كلمتها وتمسكها بالدستور تمسك الاعمى فالتي تتقدم لهذا النوع من العمل يجب ان تكون مقتنعة بما تقول وانا اجزم بالدليل القاطع انها عندما صنعت هذا وقالت تلك الكلمات هي عبارة عن دافع شخصي لا عن ايمان بمعتقد معين وهنا مشكلة الشباب المندفع منا انه مقلد لا مبدع ولا خلاق للفكر من منطلق صحيح ولنا باع طويل في عالم الفكر الثقافة فكما نرفض التشدد نرفض الحركات التي تدعوا للانحلال فنحن نريد مجتمع يجمع ما بين الحريات واحترام الاخر اما عن الغرب وتقليعات الغرب فنحن بعيدين كل البعد عنها والانقياد خلفها سيفقدنا هويتنا الوطنية ولتونس الدور في تأسيس الثقافة في المجتمع العربي والإسلامية ورحم الله أبو القاسم الشابي وتلك الابيات التي لا زالت عالقة في اذهان الناس اما عن الدستور التونسي لا يرقى الى ان يكون بديل لكتاب سماوي والاخذ به لان قد ادخل عليه ما يسيء له ويسلخ تونس من روح الجماعة والنتائج كارثية كانت ولازالت مستمرة وهنا يجب ان نضع خطوط عريضة لمسار الفكر في الراي العام حيث تكون الثقافة ليست حصر على النخب وعمل هاوية ما بين المثقف والناس فتخرج مثل هذه الأصوات المقلدة لعرف غربي وتعتبرها شجاعة واقدام في تحدي المعتقدات الدينية والأصول المتعارف عليه دون دليل او حجة لهذا كان عليه كتابة هذه الكلمات ليعلم الجميع ان الامة التي ننتمي لها لم تمت ولان تموت ولو كره الكافرون
والله من وراء القصد


مقال


خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
تحت عنوان
كلمة اضحكتني
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية أريد الاستشهاد في قول الله تعالى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ) أي كما قال الخليفة أبو بكر الصديق من كان يعبد محمد فمحمد قد مات تبدأ الحكاية في أول التسعينات عندما قال لي احد الأساتذة وانا في الدراسة المتوسطة عندما سمعت للمرة الأولى بهذا المصطلح من أستاذ لي ان ذاك قال لي انك يوم ما ستكون شيء ما فابتسمت ولم اخذ الموضوع على محمل الجد ومرت السنون واذا بهذا المصطلح ينتشر كالنار في الهشيم والسؤال هنا هل جيش محمد يقتل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله وهل في جيش محمد من يكذب ويسرق ويأكل أموال الناس بالباطل ويرهب الامنين ويدمر المدن على راس أهلها ويخذ دور الله في الأرض والغريب والذي اضحكني هذا الشعار ان جيش ما يسمى بجيش محمد لم يعرف الطريق لخيبر انما وجه النار لقتل وسفك دماء المسلمين بغير وجه حق وترويعهم وهذا بعيد كل البعد عن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وقد كانت هناك صور عديدة جسدت هذه الاعمال الاجرامية التي تأخذ من الدين غطاء وليس هذا فحسب وهناك من يصرخ الموت لأمريكا منذ سنوات مضت وهو لا فعل أي شيء سوى قتل المسلمين والاصح تصحيح الهتاف الموت للإسلام والمسلمين وهذا من منطلق ما يعمل به وهناك العديد من التيارات الإسلامية التي تعلن ما لا تعمل به واكاد اجزم ان تسعين بالمئة منه هي كذلك وهنا يجب ان نعلم الأجيال القادمة ان الهتاف يجب ان يكون بما تفعل والغريب ان كل قضية ترمز للفشل الذي نعاني منه يقلق على شماعة إسرائيل مثل عدم توفر الخدمات إسرائيل عدم ضبط الامن إسرائيل سرقة أموال البلد إسرائيل وصل الحال الذي يقوم بتطليق زوجته يصرخ مؤامرة إسرائيلية وهنا اين جيش محمد في نشر التوعية في صنع انسان سوي يصل لدرجة قريبة من الكمال وهل نحن مجتمع مؤهل لأخذ هذه اللقب ولماذا استبدل مصطلح امة محمد بجيش محمد وهذا اذ دل على شيء انما يدل على صحة ما يتردد عنا اننا امة بطش وقتل وسافك للدم بحق او بغيره هي القضية التي يجب الانسلاخ عنها هي نظرية المؤامرة وايجاد شماعات للفشل الذي نعاني منه هو من خلال الارشاد الصحيح لبناء مجتمع مدني بعيد عن التسميات الحزبية وهو تعريف المواطن بما له وما عليه من خلال احترام القانون والالتزام به وقد تكون النتائج ليست أنية ولكن يجب العمل عليه من خلال البيت والمدرسة وحتى المقاهي ومنصات التواصل الاجتماعي وترك المصطلحات التي منتشرة في يومنا هذا ...واود ان اختم ما بدأت ان كلماتي ليست ضد دين او جها معينة ولكن هي حجر في جدار الحق الذي اطمح لبنائه في المستقبل
والله من وراء القصد 


الأربعاء، 27 يونيو 2018

قصيدة


في انتظار زهرة
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
طال الصمت
فيك
وبيننا موعد
وانا لا أهوى الانتظار
فان كتبتي لي
ليس ذلاً
وليس لي بهذا انتصار
وان كان عشقاً
فعلمي
ان بين العاشقين لا شجار
وبكيت فيك
حتى جف الدمع مني
وانا على علم
بهذا عار
وزهرة
هي لقلبي
لها فيه جذور كل الأشجار
قصيدتي انتِ
وما كتبتها
وليس لي بهذا اعذار
وهمس كل ليلة
لطيفك انني مغرمُ
وبغيابك تسخر مني الاقدار
والنسوة
كلما سمعوا فيك شعري
أجملهن  
تغار
وهنا مجبرنا انا لا خيار
وكل ما طال غيابك
مات القلب
وعلى جرف النار
وعلمي ان لم يبقى
في القلب مضغه
لا للغيب
ولا لشجار
فكتبت لزهرة قصيدتي
وانا ما زلت في الانتظار





مقال


الهجرة والمهجرين العرب
تحت عنوان
رحم الله مكارم الاخلاق
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يحكى ان للعرب كان لهم مكارم اخلاق حين حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (انما بعثت لتتم مكارم الاخلاق) صدق رسول الله ومنها استقبال الضيف واجارة من طلب هذا اما اليوم لا نرى شيء من هذا من خلال ما نسمع ونرى وبعيد عن كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية نرى ان العرب لا تستقبل العرب وسوف يقول البعض ان عدم استقبالهم هو بسبب انتقال الإرهاب الى تلك البلدان وهذه حجة واهيه لا أصل لها في الموضوع فالنساء والأطفال ليس لهم دخل بما يجري ولكن قل ان الاخلاق قد سقطت من كل من على السلطة وهذه الحجة اسقطت المانيا وعلى راسها المستشارة ماركل التي اسقطت كل الفرضيات الواهية التي تتطلقها الأنظمة العربية وأثبتت للعالم ان الاخلاق الحميدة رحمها الله وهناك امثله عديدة على كرم العرب في الضيفة التي ومنها حاتم الطائي الذي بدأت اشك بالأصول العربية له ولغيرة لان العرب اليوم لا يحملون أي من تلك الصفات التي كان يحكى عنها حتى تلك التي ما بعد الإسلام والغريب ان الحكايات كثيرة وسوف اسرد لكم حكايتي مع السفارة الجزائرية وكيف يتصرف من يدعون العروبة كنت وقتها في انقرة في تركيا وقد شرعت في التقديم على طلب فيزا لدخول الجزائر وهنا الكارثة اذا فاجئني موظف السفارة في الشروط الازمة للدخول وهو اول الشروط ان اخذ إقامة لمدة سنة في تركيا واعداد ملف يتظمن تلك الإقامة حيث اسلم الملف وانتظر مدة سنة في تركيا شرط ان لا اغادر لأي مكان وارسال ذلك الملف للعاصمة الجزائرية والغريب ان موظف السفارة اخبرني انا 70 % ممكن ان طلبي قد يرفض وكانت الابتسامة مني وردت لماذا كال هذا التعقيد اكتبوا لا يسمح للعراقيين بالدخول وعلى الفور جاء من قال انه مسؤول بسفارة يقول لي سياسة البلد والحق يقال انني لم انزعج من تلك الإجراءات ولكن كان هناك امامي شخصان الأول كويتي والثاني قطري بمجرد دقائق تم الحصول على فيزا وهذا امر لم استطيع تحمله فأخبرت المسؤول الذي كان يقف بجواري انكم تدخلون من يكون له مال اكثر من غيره وخرجت وعند التفكير بالموضوع من زاوية أخرى ان تلك البلدان ليس عليه لوم في ما تصنع لان لو كان لنا حكومة قوية وجديرة بالثقة لم عاملنا احد بهذا الأسلوب ونحن هنا في بلدنا عند دخول كردستان نقوم بالحصول على إقامة وهذه تعتبر بالقانون ارضي عراقية وهذه هي المشكلة وقد استفزني اليوم خبر جاء على التلفاز من رئيس وزير خارجية الأردن الجديد عمر الرزاز انه يقول الأردن لا تستطيع استقبال ولا لاجئ واحد من سوريا وانا على يقين لو اتجهوا العرب ل إسرائيل لاستقبلتهم واحسنت معاملتهم وهذا لسبب سياسية بعيد عن الإنسانية وإسرائيل ليس موضوعنا ولكن اين انتم أيها العرب من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم والى متى يبقى ذلك الحاجز الوهمي بيننا الذي قطع اوصال الرحم بيننا لم نلوم هذا وذلك في قتل وتجويع الأطفال ونحن نفعل ما هو اسوء من هذا ولقد اثبت العرب للعالم اسوء صورة قد ترد في ذهن احدهم واحب ان انهي ما بدأت بقول الرسول (أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) صدق رسول الله
والله من وراء القصد  


الثلاثاء، 26 يونيو 2018

قصيدة


لا غزل
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
تمضي
وتخبرني ما بيننا
لا غزل
كلمات
وهمس
وحزمة من الاحاسيس
لا عزل
على طاولة الحب
وقلب ذاب بالعسل
وضحكات
تسمع الكون
واهات
وعلى وجها
حزمة من الامل
واقبال على الهوى
وعاشقُ
لأمر الحب
قد امتثل
لا غزل
وساحل الاماني
يغفوا عليه
قطار الانتظار
وقاضي العشق
في هوانا قد اعتزل
على ما يرمي
في حكمه
وانا في هواها
كل شعري
قد اختزل
وهي بين النساء
أجملهن وهي
للعشق الأمثل
وكل الشعر  
قبلك لا طعم له
الا شعرا
يحمل اسمك
هو بين الناس
حجة
وفي شرع الهوى
الاجمل
احترت على ما اكتب فيك شعراً
كاملة الاوصاف
انتِ
وبك يحلو الغزل




الخميس، 21 يونيو 2018

مقال


أكاذيب النساء
تحت عنوان
هي تجمل وليس خطيئة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
المقال ليس تسقيط ولا تجريح لاحد اول مشكلة عرفتها البشر هي بسبب امرأة عندما قامت في المشورة لسيدنا ادم وكانت سبب في المعاناة البشرية جمعاء وهذا ما يرفضه النساء وتكذبه بحجة ادم يتحمل المسؤولية وهذا مجرد الدفاع الذي تقوم به أي أمرأه تسمع هذا وهناك كثير من الأمثلة التي تدل على ان المرأة تناقض نفسها في كل ما تفعل وحتى جات النصوص السماوية تأكد على ان المرأة ليست ذات الشخصية التي يمكن الاعتماد عليه بشكل منفرد دون الرجل وهناك أصوات في عصرنا هذا تدعوا للمساوات والمرأة بحد ذاته في بعض الأحيان ترفض تلك المساوات وتريد مساوات من نوع خاص يتلائم على هواها هي فقد ذهبت بعيدا فيما تفكر به وهناك امثله منها ان الحصول على شهادة يغني عن الرجل والعائلة وهذه اكبر كذبة عند النساء قاطبه دون أي استثناء وأخرى عندا فشلها في الحب تضع جل غضبها على الرجل وتتناسى انها لم تحسن الاختيار وتعود تردد الكلمة المعهودة ان كل الرجال هم سواء بالكذب والخداع وهذا غير صحيح وأخرى تريد ان تراس الرجال فقط من باب اقناع ذاتها انها أرغمت الرجال او بالأصح روضتهم وهذا أيضا غير صحيح وهناك امثله في عالمنا من النساء كارثية على جميع المستويات ومهم من تراها مستميته على فكرة الزواج وعند خطبتها من احد ما تريد مواصفات هي اقرب الى الكمال وهذا مستحيل وعند التحدث معها تقول لك قسمه ونصيب وهذا غير صحيح وقد تبين ان اكبر امراض العصر هو الازدواجية وهذا بضبط ما يعاني منه النساء اكثر من الرجال تراه تتحدث بما لا تؤمن به وتفعل أشياء لو كانت لاحد غيرها لكانت وصفتها بأبشع الصفات التي عرفتها البشر ولكن هي تفعلها ولكن باطار شرعي وهي شرعنة الخطاء التي تتفق عليه جميع النساء وتأتي تقول ان سبب المأساة هي رجل وهي تأخذ دور الضحية وقد وضعها المجتمع المرأة في هذا القالب وهي بحق مستمتعة بهذا ولكن عندما تكون الحقيقة على المحك تردد كلمة واحدة انا امرأة ولكن تردد على طوال الوقت المساوات وقد تحولت المرأة في هذه الأيام الى مسخ ما بين المرأة التي تنتمي لزمن الحريم والمرأة المتحررة فهيا لا تستطيع ان تكون امرأة تتمتع بكامل الحرية والتحرر لان هذا يتنافى مع الموروثات الاجتماعية والدينية ولا تستطيع ان تتخلى عن المكتسبات التي تم الحصول عليه من كذبة المساوات التي اقنعت نفسها بها وهناك نماذج من النساء يجب ان يسلط الضوء عليه وهي تلك النساء التي تجعل من الدين سكين تذبح بها روح المرأة التي خلقها الله وتتحول الى رجل بكل الصفات ما عدا الجنس في شهادة الجنسية وتتكلم بعدها عن عزوف الشباب عن الزواج وفي كل تلك الأكاذيب تصنع هاله من الوهم تبني بها جدران تكون حبيسه لها وهذه جزء من تلك الأكاذيب التي تعتبرها المرأة نوع من التجمل وأريد اليوم ان اضع المرأة امام كل امرأة لتعرف الى أي نوع من الأنواع التي ذكرت ولهذا كتبت هذا
والله من وراء القصد


الخميس، 14 يونيو 2018

قصيدة


لان يكون بيننا نسيان
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين  
التي مثلك لا تنسى
فكلما كتبت كان اسمك
وكلما رسمت
كانت صورتك
لأنك من أحببت
وفي هواها انصهرت
فانا في هواك ما شككت
ولا عرفت
غيرك
فكل الذين مروا
عابرون
الا انتِ
التي عشقت
ولها الشعر كتبت
وبيننا عهدُ
ما نقضت
وبعدك عن الحياة عزفت
فلا طعم
لشيء
من حولي
لا يشغلني
عنك كلما ذكرت
فعود كل مررتي بذاكرتي
ابتسمت
فكل بعد ما ذكرت
تقولي
أنسى
أي شيء أنسى
أخبرني
صوتك
صورتك
طيفك
فعلمي زهرتي التي أحببت
ان التي مثلك لا تنسى
فكلما أرت
فانا احبك
واعلن للعالم انني عجزت 




مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...