الخميس، 24 سبتمبر 2020

مقال

 

حقائق عن المسيح الدجال

تحت عنوان

صدق الجميع

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



في البداية يظن الكثير ان شخصية الدجال لم ترد في القران الكريم وهذا غير صحيح ولقد ورد ذكره بأسماء متعددة ومنهم السامري و يهوذا الإسخريوطي وهي الشخصية ذاتها ولا جدال في هذا حسب ما سوف يرد في هذه السطور ونبدأ من قضية المنظرين في قوله تعالى ( قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) ونفهم من هذا ان هناك من هو باقي في الحياة لاجل مسمى ومنهم شخصية الدجال ولو عدنا لما جاء في القران الكريم سوف نجد حديث النبي موسى للسامري (قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ) وإذ رجعت الى كتب التفاسير سوف تجد انه يعطي المعنى ذاته وهو إيقاف أي عقوبة بحقه وهذا دليل على ما سوف يطرح الان هنا تأتي شخصية الدجال انه يهودي وهذا صحيح وهو من كان يحمل اسم السامري وانه طرد من المجتمع اليهودي وهذا شيء لا يخفى على احد ومن هنا نفهم ان شخصية الدجال لان تولد حديثاً كم يروج لها البعض من الفكرين الإسلاميين في يومنا هذا فقط يكون هو الاقدم على وجه الأرض من الجنس البشري وقد يرد عند البعض سؤال أين هو وهذا علمه عند ربي اما عن علاقة الدجال بالمسيح وسبب تسميته بالمسيح الدجال والجواب بسيط جدا وهو ان ملامح الدجال العامة سوف تكون هي ملامح المسيح الحقيقي بسبب ان الله مسخ يهوذا الإسخريوطي بشكل الميسح وسوف يقول البعض ان المسيح ليس بأعور وهذا صحيح انما فقد عينه في العذاب على الصليب وعندما قالوا المسيحيون ان المسيح نهض من القبر وهذا صحيح ولكن لم يكن المسيح من نهض من القبر انما الدجال هو من كان في القبر ونهض ورحل بعيداً نحو الشرق المكان الذي سوف يعود منها للدعوة لنفسه بالربوبية وما ورد في هذه السطور ليس هو من وحي الخيال ولا ضرب بالغيب انما هي تجميع الحقائق والنصوص السماوي في ما ورد في تلك الشخصية المثيرة للجدل ولان يكون ظهوره في المستقبل القريب كما يروج لها البعض في هذه السنوات لسبب جوهري وهو ان ظهور شخصية الدجال مقترن بنتهاء الحضارة التي نعيشها اليوم وسوف تنتهي وهذا امر لا شك فيه وسوف تنتهي الحضارة بخطاء بشري لا بظاهرة كونية والعلم عن الله لان كل النصوص التي وردد بحق شخصية الدجال لم تشير الى تقدم حضاري ولكن على العكس انما هي صورة الحياة التي سوف تكون في ذلك الزمان هي أشبه بالحياة البدائية خيول وسهام وهذه الصورة لا تتوفر في يومنا هذا وقد يسأل البعض لماذا لم يظهر الدجال في حياة النبي محمد (ص) كما فعل مع الأنبياء في السابق وهذا بسبب ان حديث الرسول أكد ان الدجال لايستطيع دخول مكة والمدينة وهذا ما منعه من الظهور لشخصية الرسول الكريم وفي نهاية ما بدأت انا شخصياً لا اؤمن بالخرافات وما جاء على لسان الرسول قابل للتحريف والسبب ان ما يتجنى على الله في الاحكام الشرعية من السهل جدا ان يحدث عن رسول الله بما هو كذب وهنا نسأل الله ان يحفظنا من فتنة الدجال وسائر الفتن اللهم أمين .  

الخميس، 17 سبتمبر 2020

مقال

 

كراسي وتكاسي

تحت عنوان

عودة الفشالة

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



في وطني هذه الأيام هناك ظاهرة غريبة من نوعها وهي عودة الفشالة والفاسدين لتولي مناصب أخرى ومن وجهة نظري لا أرى أي غرابة في هذا فتولي المناصب بطريقتين لا ثالث لها بالمال والمعارف اما عن المال فيستخدم في شراء المناصب السيادين واما عن المعارف فهي وهي تشمل القطاع التعليمي والتربوي والغريب ان بعض هؤلاء يصدقون انفسهم بالاحقية بتولي المنصب رغم سجلاتهم الحافلة بالفشل وهنا تكمن المشكلة في عدم استقامة الأمور في البلد اما حال الوطن اليوم تذكرني بقصة قصيرة هي من التراث ويحكى فيها (ان هناك فتاة كانت تعاني من التبول الايرادي وعندما تزوجت اوصها ان لا تفعل هذا فتبن في الصباح ان تغوطة بالفراش) ( اجلكم الله) وهذا ملخص ما يحدث على ارض الواقع والحديث كثير عن الإصلاحات ولكن لا عمل على هذا فتولي المنصب من قبل الفاشلين والفاسدين مستمرة والاغتيالات أصبحت بالجملة بعدما كانت افراد وأحاد وسرقة أموال البلد أصبحت شطارة ولا يحاسب الا صغار القوم وضعفائه فالقانون لا يشمل أصحاب المال والنفوذ الإداري والسياسي وسوف اقولها بشكل صريح ان الفساد يبدأ من راس الهرم في الدولة وما يحدث على الساحة السياسية هي عملية كسب الوقت لا اكثر وسوف يعود كل شيء لمكانه وترجع الوجوه الى مواقعها وتبدأ عمليات السرقة من جديد اما عن الايطار الاكاديمي والتعليمي فقد وصل الى أدنى مستوى من الوضاعة مع جائحة كورونا وتولي المناصب في المجال التعليمي والاكاديمي اصبح يعتمد على مستوى العلاقة مع المسؤول في المؤسسة لا اكثر فلا تستغرب حين ترى ان مهندس يتولى منصب كلية التربية وغيرها الكثير من تلك الصور التي نراها اليوم وهناك ما يسمى بالمحاصص الحزبية في تولي تلك المناصب والمدن في بلدي وكل الخراب الذي حل بها هي نتيجة لم ذكرت ولكن ما يثير الاستفزاز هو ان من تسبب بكل هذا بعيد عن دائرة الحساب وقريب من دائرة التكريم والمتيازات وما يحدث هي إعادة توزيع المناصب على شلة المنحرفين والذين يعانون من عقد نفسية وعقلية ويمارس بدوره انفعالات تلك العقد فترى احدهم اذ ما تولى المنصب يرى ذاته قد وصل لمرتبة الالهة فيميت هذا ويحي هذا بطريقة التنمر المقيتة وتلك ظاهرة منتشرة في كل المواقع العمل ما بين خدمي واكاديمي وليس هذا فحسب ولكن ولكن عودة تلك الشخصيات سوف تساهم في تعميق أسباب تلك المشكلة وهي ليست بالبسيطة ولا يمكن حلها باطلاق الشعارات الرنانة بمحاربة الفساد وكأن لسان الحال يقول (فاقد الشيء لا يعطيه) ومن هنا نفهم ما نحن عليه من وضع بأئس فلا يمكن للفاسد ان يكون مصلح فمن سرق لا يمكن ان يكون يوم ما على قدر الأمانة والصدق وفي نهاية ما بدأت استشهد بمقولة لي (ان من يولد حمار لان يتمكن ان يموت وهو يحمل صفة حمار) .

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

 

الاعلام العربي بين التطبيل والتهريج

تحت عنوان

رزق الهبل على المجانين

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



في البداية يجب الاتفاق على ان الاعلام العربي بشكل عام لا يخرج من هذه المصطلحات التهريج والتطبيل وقد ظهرت في السنوات الأخيرة ظواهر إعلامية شاذه بين مطبل ومهرج وهناك أسماء كثيرة في هذا المجال فمنهم من يقف لجوار السلطة ليكون أداة تدافع عنها ويجد لها المبررات لما تفعل من كوارث وتكون في النتائج قتل وتهجير وسفك دماء وهؤلاء هم الذين بالاصل لايملكون سوى موهبة الانتهازية وهم نوعية من البشر يمكن إعادة شكله كما يراد منه واكثر هؤلاء هم الذين يعملون في المؤسسات الحكومية وهم ابواق لمن يتولى القيادة بغض النظر عن ما تقدمه تلك القيادات من إنجازات وهناك منهم من يقود حملات اعلام وهمية لتلميع بعض الشخصيات لأغراض وظيفية للحفاظ على المنصب وهولاء يحبهم السادة المسؤليين فقط لانهم الوحيدين الذين يعترفون بالإنجازات الوهمية لهم وهم ذاتهم من يتحمل أسباب انهيارات والكوارث في المجتمع ويذكرني هذا بمقولة كنا نسمعها ونحن صغار وكانت تردد بكثرة مفادها (ان العصفور الذي يقف على سطح الاذاعة وتلفزيون فاسد) ولهذه المقولة مدلول بما معناه ان قضية الفاسد في الاعلام قديمة ومن هنا نفهم عملية تحريف في الاعلام وقد تحدثنا عن وهم المطبلون اما عن التهريج فهم من اخذ صفة المهرج في انتقاد الطرف الاخر ومن هؤلاء من يكون مأجور وهم ينكرون هذا ولكن تفضحهم ايدولوجية التقديم والمواد التي يتم تداولها في تلك البرامج والغريب والذي يثير الغضب ان في الاعلام العربي ليس هناك ابتكار انما تسعون بالمئة مستنسخه او هجينة والنسخ وتلك البرامج العربية تكون هزيله لدرجة كبيرة فالاعلام لا يجيد حتى فن التقليد والمهرجون في الاعلام يأخذ من السخرية على الطرف الاخر مادة اعلامية وكان لسان الحال يقول ( رزق الهبل على المجامنين) وبصراحة مطلقة اكثر تلك البرامج اخذت شكل التهريج الى حد كثير وقد ابتعدت عن البرامج التوعوية التوضيحية ومن لا يعلم ان من اهم اسباب الحروب في العالم كان السبب الرئيسي هو الاعلام وهو من اسقط الدول واشعل الحروب واثار القضايا الطائفية والقومية والترويج لها بالشكل القبيح وهذه وغيرها الكثير من الصور المأساوية التي رسمها الاعلام ورجاله ومنها المتاجرة في معاناة البشر والاستعراض الخيري وقضية الرياء في عمل الخير امام الكاميرة ، وكل ما يجري في ساحة الاعلام هو بسبب الانتهازية وشخوصها التي سيطرة على القنوات الإعلامية مما جعلها بضاعة تباع وتشترى وتنفذ اجندة لقوى سياسية تريد اشعال الحروب والفتن من اجل مصالحها الاقتصادية وقد كان الاعلام أداة لهذا وعليه ضاع العالم بين طبال ومهرج امتهنوا الاعلام  واذا ما استمر الحال على ما هو عليه فسوف تستمر الفوضى في هذا العالم ويجب على الأقلام الرصينة إعادة الأمور الى نصابها الحقيقي ولهذا كتبت ..

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...