يوميات مواطن
تحت عنوان
جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
ليس من طبعي الهجوم على احد ، ولكن ما أرى اليوم على مواقع التواصل
مستفز لدرجة عالية واليوم سوف يكون هناك صور من شخوص على مواقع التواصل الاجتماعي
فالبعض يطلب منك ان تكون أبو زيد الهلال واخر يطلب منك ان تكون سيبويه في اللغة
واخر يطلب منك ان تكون قيس امام ليلى والغريب ان بعض هؤلاء محسوبين على الطبقة
المثقفة كما يدعون هم والاغرب من هذا ان كل ما ذكرت من شخصيات يحمل صفة المنافق
اذا خاصم فجر ولا يقبل هو الانتقاد وعلى الاخرين قبول الرأي الذي هو له وكل هذا
ممكن للشخص ان يتجاوزه ولكن ان يكون حمار اجلكم الله ويفتي هنا وهناك في قضايا وهو
لم يكون في سجل الافراد الذين على قيد الحياة في ذلك الوقت هذا شيء فوق أي قدرة
لشخص في تمرير هذا . والسؤال هنا هل انت من تمارس هذا النوع من الإرهاب نظرة في
المرايا فوجدت أنك على كمال وأنك نبي او ولي او شخص لا يحمل أي نقص وهذا لان يكون يوما
ما لسبب بسيط لان الكمال لله عز وجل ويأتي اخر يشتم ويسب ويقذف الناس بتهم باطله
لا أصل لها والحق يقال ان ثقافة الشتم والسب لها مساحات كبيرة في مجتمعنا وهذا
بسبب وجود نقص وعي وثقافي لدى الفرد في المجتمع ويصل الامر لشتم أناس لم نلتقي بهم
ولم نقرأ عنهم ولكن كل ما لدينا بعض الاقاويل اطلقها شخص ما وربما يكون هذا عدو او
حاقد والكارثة الحقيقية ان نردد ما لا نعرف عنهم شيء والامر يتحول لثرثرة غبية لا
تنتمي للعقل وهنا تكمن المشكلة اما عن الحلول هو ان نكون على يقين ان لا يوجد
انسان خلقه الله يحمل الكمال مهم كان هو ومن يكون هو اذا تم هذا تكون عندها لدينا
بصيرة لا بصر والبصيرة هي عين القلب وما ادراك ما عين القلب هي عين الله في النفس
البشرية ترتقي بها الى صفة الإنسانية اما ما انت عليه اليوم لا ينتمي لهذا المصطلح
بشيء وان تكون انسان ليس بشيء السهل كما يتصور البعض فكل ما نحن عليه اليوم من ضيق
حال وكوارث بسبب الابتعاد عن الإنسانية . ولو نظرة للعالم الغرب وحجم الرفاهية
والحياة الكريمة سببها ان الغرب استوعب ما يريد منهم الله منهم فقالها رسول الله
صلى الله عليه وسلم (تراحموا ترحموا) لا جدال في هذا فمن يكون على شبكات التواصل
ان يعكس الشخصية التي يحملها وفي نهاية ما كتبت استشهد بمقولة لي (الذي يولد حمار
لان يموت يوماً ما وهو يحمل صفة غزال) ولهذا كتبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق