الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

قصيدة

أغاني المساء
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
أيها الليل
مازال ينبض بك ودُ
مازال العاشقون
يتبادلون القبلات
بين خدً وخدُ
ومازالت فيك العاشق
وليس لي في هذا ندُ
ولساني في الحق سيفاً
أن تنتق فيه حدُ
ولي في زهرتي حكاية
يتداولها الناس
بين حفيدً وجدُ
ولباب الواد أمسية
لم تسمع بها ..  البشر
ولو سمعتها الناس
لكان
لها الرحيل شدُ
هو الليل
كلما شكوتُ له
كأنني اكلم الصم
يسمعني الصدى
وليس له ردُ





الاثنين، 27 نوفمبر 2017

مقال

فلم ساعة ونصف
تحت عنوان
قراءة فنية
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين 
فلم عربي متكامل اذا صح تسميته وهو عمل متكامل من الناحية الدرامية بكل التفاصيل الفنية والتقنية المطلوبة فقد وفق المخرج وائل احسان في توظيف النص الذي كتبه المؤلف احمد عبدالله في جمع الصور المختلفة للمجتمع المصري والعربي حيث جمع صور المعاناة في قطار يحمل الجميع وليس هذا فحسب وقد انتقد ظواهر يعاني منها الفرد في الحياة المدنية وقد تم اختيار الشخوص بالنص بشكل دقيق وليس كما يظن البعض بشكل عشوائي والجيد في هذا العمل البطولة للجميع بدون استثناء حيث انتقلت البطولة من الشخوص الى القطار الذي يحمل الجميع مع يحمله من احزان وهموم وصور لها كلها تحكي حكاية الفقر الذي جمع الجميع تحت سقف القطار وجمع فيه المرض والقهر والضياع وعقوق الوالدين والخيانة والسرقة ودور المرآه في المجتمع والفقر واحلام البنات وتم معالجة المشاهد بشكل احترافي يأخذ المشهد لعالم الواقع الذي يعيشه الفرد في مجتمعات الراس مالية  ومن المشاهد التي كان لها دور المحور في الفلم هي التي تجسد فكرة الضياع في العالم الواسع وهذا كان يشمل كل الشخوص التي ظهرت في العمل وقد كان هناك أدوار بسيطة لكن لا اكتمال للعمل دونها وقد كان هناك شيء يسمى تقنية الإيحاء من خلال ظهور دور المرآه الفلاحة عندما تكون متعلمة وقد ظهر في الفلم أيضا الدراما السوداء الهادفة التي يراد منها انتقاد المجتمع وما يعانيه وبحق وفي نهاية الامر ان هذا الفلم نقله نوعية في جودة الفكرة والإخراج ويجب الإشادة في الاعمال المتميزة ولهذا كانت هذه القراءة الفنية ................



السبت، 25 نوفمبر 2017

مقال

العنف في مصر
تحت عنوان
لا استبعاد لاحد
يقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
نعزي انفسنا بتلك الدماء الزكية ولا يرضي احد هذا ولكن المشهد في مصر ضبابي نوع ما والذي لا يخفى على الجميع ما قيل في وسائل الاعلام العالمي ما حصل وهنا اريد القول ان العالم العربي والإسلامي هو اكبر استيديو لصناعة الأفلام التي نحن ممثلون فيه بين قاتل ومقتول واد ان أوضح بعض الأشياء التي تخفى على القارئ وهي هناك في مصر اقوى تيار مسيحي متشدد وهذه حقيقة والهجوم على المسجد لا ابرئ كلاب جهنم منها ولكن هؤلاء الكلاب لا يمكن ان يضربوا في بلد قد اعلن حالة الاستنفار ضدهم وليس الجيش المصري بتلك السذاجة التي تمر عليهم عملية نوعية من هذا النوع الا اذا كانت الضربة من جهة امن لها وهذا ليس اشعال فتنة والله يشهد ولكن الانفجارات التي حدثت في الكنائس لان يمر مرور الكرام على شخصية تؤمن بأخذ الثأر ولو بعد حين ولو جيل بعد جيل ويجب ان يكون الكل تحت طائلة الشك لا استبعاد لاحد لان الوطن ليس اسير لشخص يظن ان لا قانون للحياة وما مسالة الراية السوداء لا دليل هي على المنفذ هي قطعة قماش وهذه اقل الخداع في الأفلام السينمائية وهنا اود ان أوضح بعض الأمور التي لها دور أساسي في معرفة الحياة الا وهي يجب تحكيم العقل وليس هناك شيء بمر بهذا الشكل دون جهد استخباراتي ولا حتى معلومات تدل على منفذ العملية ولكن لو تأملت ما ورد الان سوف تجدها منطقي عندما تعلم التاريخ العدائي للأقباط في مصر وهم ليسوا فئه مسالمه كم يظن الجميع وحتى لغير المسلمين وهناك عداء كنائسي مع الأرثدوكس والكاثوليك يصل في بعض الأوقات للاقتتال بينهم وهذا ليس اتهام لاحد ولكن ليس من العدل كل الجرائم التي في الكون  هي من نصيب المسلمين ولكن العمل مشابه لم حصل في الوقت القريب واذا كان احد يقول ان الاقباط هم مجتمع مدني فهذا خطاء نصف الصعيد المصري الذي يؤمن لقضية الثأر  هم مسيحيون اقباط وبهذا هم أيضا داخل دائرة الشك لان المسالة حسابية الضرب بهذه الصورة ليست هي عملية تضرب بها الدولة وهي ادلتها انها عملية انتقامية والصورة واضحة وقد تم الاختيار الزمان والمكان بشكل دقيق وقد خطط له بشكل مخابراتي جيد لأقناع الشارع المصري انها داعش لعنة الله عليهم ومنها يضرب به الإسلام الذي لا يمت لهم بصلة هي كلمة لله وفي لله ..........................

والله ولي التوفيق   

Share مجلة زهرة البارون عدد 42.pdf - 4 MB

الجمعة، 24 نوفمبر 2017

مقال

الانتخابات العراقية
تحت عنوان
الله ليس مرشح فيها
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين

تعرفي للدين هو العلاقة الشخصية بين العبد والرب وهي طوق نجاة للإنسان للمرحلة الثانية من حياة البشر وليس لها علاقة في سلطة البشر على البشر وهناك مفاهيم مغلوطة ان الدين سلطة لمن يشاء للذين يردون ان يمارسون حب السلطة والانتشار والظهور وهذا ابرز امراض العصر الحديث وهناك من يبرز في مجال العلم والادب وهذه من عطايا الله عز وجل ولا ضرر من هذا ولكن هناك أناس لا يمتلكون شيء من هذا ويذهب الى اخذ الله غطاء للهواء الشخصية والمطامع النفس البشرية التي اخذت دور الله في الحكم على الناس وإصدار العقوبات والفتاوى خارج كتاب الله والسنة وليس هذا موضوعنا ولكن اتخاذ الدين غطاء لتولي السلطة هو امر مرفوض ليس في المجتمع الإسلامي فقط وكان هذا الرفض من قبل في المجتمعات المسيحية في أيام صراع الكنيسة مع رجالات السلطة واتخاذ الدين للأطماع الذاتية التي ليست من الله بشيء وكل هذا كان له نتائج كارثية على المجتمع العراقي وهي اقامت منظمات مشبوها تتحدث بسم الله على الأرض والكارثة الأعظم محاربة التجمعات الدينية بتجمعات دينية اخره ولم يتوقف المشهد ولكن تولي مجاميع دينية زمان الحكم معناها استمرار الصراع الديني والمذهبي على الساحة العراقية والأحزاب الدينية تحت كل التسميات لها أعداء سوف لان يتوقفوا عن توجيه الضربات لبعضهم البعض والشارع العام هو من سوف يدفع الثمن من دم الأبرياء والرجال الدين في أبراج عالية اسكت هذا وقتل هذا وكلها تصب في مصلحة رجالات معينة وأسماء معروفه وقد افرز هذه الأوضاع فاسدين اسقطوا الدولة بشكل معنوي ومرة أخرى بشكل رسمي وان كان لهم دور في السلطة في المرحلة القادمة سوف يكون الناتج هو ضهور تيار العن من داعش وما قبله لان القضية مسالة حسابية لا تقبل الغلط وان الأحزاب الإسلامية التي تتطمح للسلطة ليس لها خارطة للعمل السياسي وتعمل تحت عنوان خليها على الله ونسي ان الله هو من قال خذ بالأسباب وهذا أيضا خلف فساد تحت عنوان حسن النية والصحيح هذه دولة لا تدار بحسن النوايا ومن المفروض انشاء دولة يسودها القانون لا يفضل احد على احد اما الأحزاب الإسلامية بدون استثناء ان لم تكن معي انت عدو لي وهذا نابع من مبدا الدين في فهم المغلوط وهنا يهدد النسيج المجتمعي وهذا اذا ما استمر سوف يبقى الصراع قائم ولا منتصر هنا سوى الشيطان الذي هو عدو الله الذين يتحدثون بسمه ومن العيوب الحركات الإسلامية تعتمد على التأثير النفسي في الانتخابات وشحن النفوس وتستبعد العمل الجاد من الساحة السياسية ولكل هذا أقول ان الله ليس مرشح في الانتخابات العراقية    

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

مقال

موت وانت قاعد
تحت عنوان
دائرة التقاعد العامة ودوائر الدولة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
أين انت يا سيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي من ما بحصل لقد وضعت الحرب اوزارها على قوى الظلام داعش  ولكن هناك قوى اكثر فتك من داعش في المجتمع العراقي وهناك عصابات منظمة في سلب حقوق المواطن العراقي بصفه رسمية ولا اعرف اذا كان هذا بعلم الدولة ولكن هناك دوائر الان تتقصد اذلال الموظف المحال للتقاعد عن قصد حيث يتم انهاك المواطن الذي قدم ما قدم من العمر في خدمة الدولة التي هي قائمة الان من خلال بعض الموظفين الذين ينتهجون سلوك غير ادمي في حق أناس لهم خدمة في اركان دوائرهم والتفاني بها بعيد كل البعد عن الابعاد الأخلاقية والوظيفية التي لهم ولقد ظهر في الآونة الأخيرة ممارسة شاذه لبعض تلك الدوائر التعليمية والخدمية في فرض نظرية ( روح وتعال ) نظرية جديدة تشمل اثقال كاهل الموظف ولهذه النظرية اتباع ومردين في كل مفاصل الدوائر كالمرض الذي ينتشر في ارجاء الجسد الواحد وهذا السلوب مرفوض بكل التفاصيل وقد يكون هذا الشيء بسبب رئيسي هو وضع الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب وهذا واضح في دوائرنا التي نعمل به وهو من خلال وضع أناس تحمل شهادات عليا في وظيفة أداريه وهذا كفر في القانون الوظيفي في الدولة غير ان هؤلاء الأشخاص لم يتدرجوا في المناصب والوظيفية وهنا نقع في إشكالية نقص الخبرات المطلوبة في أدارة تلك المؤسسة التي ننتمي اليه وليس هذا فحسب لقد وصل الامر الى إهانة الموظف الذي يطالب في بيان موقف الدائرة التي هو بصدد التقاعد منها وان المعاناة لا تتوقف عند هذا فحسب ولكن بعد كل هذا بجد نفسه مطالب الى ان يذهب الى العاصمة لبدأ الفصل الثاني من المعاناة التي لا تنتهي الا بموت المواطن العراقي والعلم عند الله ربما لا تنتهي في تحصيل الموافقات الأمنية للذهاب للعاصمة  وبعدها يجد نفسه امام عصابة بكل معنى الكلمة من مواصفات ويقوم بعض السماسرة في ابتزاز الموظف في انجاز معاملته في مبالغ خياليه قد تصل الى 3 الاف دولار في استحصال المبالغ المتراكمة للموظف وهذا ليس سر ولكن بشكل علني بعلم ومسمع الموظفين في دائرة التقاعد العامة وانا على يقين من هذا اين الرقابة في هذا البلد وأين هم من يخطط لرفع مستوى المعيشي للموطن العراقي ومن خلال ما نرى لا يوجد أي متابعه لقضية المتقاعد من قبل المسؤولين على جميع المراحل الإدارية من باب انتهى صلاحية الموظف المعني بالنسبة للدائرة الحكومية التي ينتمي اليه وسط صمت من الحكومة والمنظمات الإنسانية في نسيان هذه الشريحة من المجتمع .... هي صرخة اطلقها لعلى احد يسمعها من المسؤولين في الحكومة العراقية   

والله ولي التوفيق .........................

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

مقال

 شخصية السعلوة في التراث الموصلي ( الدامية )
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
سعلوة أو سعلاة، شخصية شيطانية أنثوية، السعلوة شكلها غريب ومخيف فجسمها مليء بالشعر كأنها قرد، لكن لديها قدرة على التحول في شكل امرأة جميلة حسنة الشكل ومرتبة الهندام، تغري الرجال ثم تفتك بهم وتقتلهم. وفي روايات أخرى أنها إذا اعجبت برجل ما تخطفه تحت النهر وتتزوجه وتنجب منه اطفال وتعيده بعد سنين. يشار بأن لفظة سعلوة تطلق على المرأة النحيلة أو القبيحة وارتبط اسمها بالكثير من الحكايات الموصلية ومنها حكاية (احديدان) المشهورة وترجع أصول هذه الشخصية  تعود إلى ليليث في ملحمة جلجامش والتي تكاد تتطابق حرفيا في صفاتها مع السعلوة. وليليث كلمة بابلية / آشورية بمعنى أنثى العفريت. ليليث هي جنية أنثى تسكن الأماكن المهجورة وكانت تغوي الرجال النائمين وبعد ذلك تقتلهم بمص دمائهم ونهش أجسادهم . وهذه الشخصية كانت في بعض حكايات تلعب دور أساسي في محور القصة وقد اتخذ الناس منها وسيلة لا اقناع الأطفال بالذهب للنوم وقد أشار الكثير من باحثين في هذا المضمار الموصليين لتلك الشخصية الشريرة التي لها الأثر الكبير في سرد الحكايات وهي ترمز لقوة الشر في المكان حيث تجسد الشخصية النفسي في الإيحاء المطلوب والمراد من القصة وقد جاء ذكرها في اكثر من قصة و كما أنهم يشبهون بها بعض الفتيات اللاتي يتخلقن بأخلاق القسوة والعدوانية ويتصرفن بشكل غير لائق أو بعض الفتيات ذات المظهر القبيح أحيانا. ويعتقد بعض أهالي حوض الفرات في سورية أنها جان يتغير داخل كل قبر مهجور وعلى أنه نوع من السحر الأسود للذي يصعب فكه، إذ أن فك السحر يتطلب حرق الكائن المتمثل به (ليس الحرق بالنار) فتكون السعلوة امرأة عجوز لتدخل قبرا" وتخرج على هيئة كلب أسود ثم تدخل قبرا" وتخرج غراب. وهنا يثبت ان الثقافة الموصلية منفتحة على الثقافة التي من حولها ولقد تعدد أسماء الشخصية الواحدة ومن مواصفات هذه الشخصية انها تتزوج وتنجب أولاد أيضا وتتزوج من (الديو) وهو ذكر السعلوة اما في التراث الأوربي لها تسمية خاصة اسم سيكابيس (Succubus). ومن الصفات التي لها تشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات. قوية جدًا وتأكل اللحم البشري. أرجلها مصنوعة من الرقع. لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة. لها رجلين .. الرجل الأولى رجل حمار .. والأخرى رجل الجنية احدى عيناها حمراء والأخرى صفراء لها شعرٌ كثيف في نصف رأسها و النصف الآخر اقرع
تخطف الاطفال وتتواجد في الاماكن البعيده عن التجمعات البشريه وتضاربت الاقوال انها نوع من حيوانات التي تاكل لحوم البشر ، والبعض الاخر يقول انها نصف امراه ونصف سمكه وهذه رواية ضعيفة جدا بنية على ان السعلوة تعيش في الماء وفي نهاية ما كتبت اعتبر ان السعلوة هي شخصية او تسمية يستخدمه الناس للدلالة على حالة نفسية من المجتمع او اخذها وسيلة لإيضاح ظاهرة معينة .... وارجو من الله انني اصبت عين الحقيقة لتوضيح اسم يعرفه الجميع ..................

والله ولي التوفيق 

قصيدة

ما هو لي
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا أحلام لي
تغفوا على فوهة بندقية
فالذي مثلي
يقاتل بسلاح لي رصاصهُ
حروفاً  أبجدية
ليس لي
ما ليس لي
فتاة مضت وأصبحت
في ذكرى المجدلية
لا صليب لي
لن صلب مرة ثانية
على اعواد الشك
لا تاريخ لي
تعرفه النساء
ولا عشيقةً لي سوى زهرتي
عشتها يوما
بأفكار لي نازية
ولازلت أحبه
وهي كانت ولازالت حكاية
عرفتها جزائرية
لا ذنب لي
فما قتلوا
وشردوا
وضحايا الحرب الفتية
وطفلُ ضاع بين الحكايات
كنت انا
لا مدينة لي
عندما تركها التتار
وهي حكاية
حزينتاً أيضا موصلية
لا مجد لي
لا حرية لي 
لا مستقبل لي
كل ما تبقى لي
حزمة قصائد
لم اكتبه بعد
وقاتلُ مجهول يختفي
خلف الغياب لي
لا صوت لي
بعد اليوم
فاشتريت بدمي قيثارة الصمت
بعدما كل ما مر بي
ابتسم
واقرأ قصيدتي هذه
ولأردد بعدها اغنية
كانت يوماً لي  


السبت، 18 نوفمبر 2017

مقال

لماذا
تحت عنوان
للعراقيين فقط
يقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
المواطنة في الثقافة العراقية اقولها بثقة لا وجود لها على جميع المراحل الطبقية في العراق  وهذا ليس محظ افتراء ولا خيال ولا تسقيط لاحد ولا انتقاص من احد ولكن الحق يقال منذ سنوات أتكلم مع أناس من جميع البلدان وحتى في سفري كلما التقيت بأحد يقول لي التقيت بأحد العراقيين او تكلم معهم اخبرها ان لا يثق في العراقيين . لماذا ؟ هل انت من موزنبيق ام ماذا لماذا تحقر في أبناء وطنك لست يا هذا جزء من هذا الوطن لم يكن لك أصدقاء معارف أقرباء وعائلتك اليس كل هؤلاء عراقيين اعلم يا هذا ان العراق ارض وحضارة وارث لا يمثله بعض الشواذ والخارجيين عن القانون ولا حتى أولئك السياسيين الحمقى الذين ذهبوا في العراق الى الهاوية وان نحن من علم العالم مفهوم الحضارة وأول حرف وفي ذلك الزمان الذي ذكرت ليس كلهم كانوا ملائكة وكان هناك شيء يدعى الانتماء الذي نفتقده اليوم ترى نكسر الهمم ونطعن ويصل الحال في بعض الأحيان للقتل ولم كل هذا فقط لأننا نجهل مفهوم المواطنة وهذا ليس من فترة قصيرة ولكن من زمن طويل قبل انشاء ما يعرف بالدول العربية وبدأت الحكاية في أيام الخلافة العثمانية سيئة سيط ثماني قرون من حكمها لم تفتح مدرسة في الأرضي العربية وكان حصراً في ما يعرف اليوم بتركيا وهذا ساهم في شحن النفوس بما لا يسر ضد الدولة من خلال ترسيخ الجهل بين الناس وحتى على الصعيد الديني مدت الدولة العثمانية المذهب الصوفي واعتمدته كمذهب رسمي للدولة لأنه يدعو للخمول واحباط الهمم من خلال نظرية التعبد لحفظ الدولة وكيانها وليس هذا موضوعنا وجاء بعدها النظام الملكي الذي كان يحمل مثل ( لا يحل ولا يربط ) ولم يتغير الحال ومرت السنوات وجاء بعدها الثوريين القتلة وزاد الحال سوء وكان الحكم في ذلك الوقت بالحديد والنار  وهذا كان أيضا عامل في تسقيط نظرية المواطنة من المواطن العراقي الى ان وصلنا الى يومنا هذا وقد عم الخراب ارجاء البلد وهنا اصبح المواطن لا يعترف بشيء يدعى العراق وهذا واضح لم نراها في الأوضاع البلد والنظرية المكتسبة في ذهن كل عراقي عن معنى المواطنة والمواطنة لها تعريف بسيط جدا هو ( ان تعرف ما لك وما عليك ) لو ادرك كل انسان هذا لتحول ربوع الوطن الى جنة لا في غش ولا خداع ولا فساد ولا قتل وأريد من كل مواطن عراقي ان يعلم ان الحق والخير والماضي المشرف والمواقع المؤلم يجب ان يكون دافع لصنع مواطن صالح من الطراز الأول وهي كلمه اطلقها لوجه الله تعالى .............

والله ولي التوفيق

Share مجلة زهرة البارون عدد 41.pdf - 4 MB

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

مقال

أرقام قياسية
تحت عنوان
الموصل اكبر معتقل في العالم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يرد في ذهن القارئ للعنوان سؤال لم هذا العنوان الذي قد يكون بمثابة انتحار بشكل علني ولكن هذه هي الحقيقة للأسف وجاءت فكرة المقال من قصه من القصص اليومية للمدينة حيث أصيب رجل بمرض صعب علاجه في العراق وأراد ان يذهب للعلاج بالخارج وذهب بالفعل هو واخاه ولكن طلب منه ان يبقى لفترة طويله وطلب زوجته لان هذا شيء بديهية لا يقبل الغلط ولكن لخروج زوجته من الموصل الى بغداد يلزم تصريح امني او تقرير طبي لكي يحق لها الخروج من الموصل وهنا اريد ان أقول ان ليس لاحد الحق في ان يمنعنا من التجوال في العراق وليس العراق ملك لحد ومسالة العقوبات الجماعية للمجتمع الموصلي مرفوضة بكل الاشكال وان تحرير الوطن لا يعطي الحق لي أي احد اذلال الاخر وصور الاذلال كثيرة منه تأخير التصاريح الأمنية وحتى لأولئك الذين اثبت براءته من تنظيم داعش القذر لا بتسلم الرواتب بشكل انسيابي وهذا صوره من صور كثيرة نراها كل يوم ومسالة ما جرى ليس للمواطن ذنب به ولكن ما يفهم من التصرفات الغبية لبعض الجهات ان الكل من يسكن الموصل موضع شك وعدم الثقة وسوف اروي ما جرى وما اوصلنا لهذا اليوم في البداء يعتب علينا البعض لماذا اهل الموصل لم يدافعوا ضد داعش والجواب ان الحكومة ينطبق عليه المثل القائل ( أبي ما يقدر فقط على امي ) والمقصود به ان الطرف الأول يعلق أخطاء هي له على المواطن البسيط ويمن عليه في ما هو واجب على كل فرد والغريب بالأمر ان قبل احداث سقوط الموصل امتلاك السلاح حصرا بيد الحكومة وليس من واجبات المواطن العادي الدفاع عن البلد مثل العراق يمتلك جيش نظامي له تاريخ ولسنا دولة عشائر رحم الله دريد لحام عندما قال ( حارة كل من يد له ) وهذا ما نعيشه اليوم من اشهر تم بعون الله تحرير المدينة ولكن لم نرى تحرك حكومي لأعمار المدينة ولا تمتلك النية لهذا فقط كل ما قامة به إيجاد مواقع بديله للتي تم تدميرها في الحرب اما عن موقف المسؤولين في المدينة هي المطالبات الخجولة التي لا تغني من جوع خوفا على المناصب السيادة التي لهم وهنا صرح بعض المسؤولين عن نية الدولة في تقليص الرواتب بنسبة 20 % بحجة مطالبة البنك الدولي ونسي المسؤول العراقي نحن من كنا نقاتل بالوكالة عن العالم ودفعنا ما علينا من دماء والان العالم بطلب المال وكان العراق زانية تسلب كرامته اول الليل واخره تسلب ما جنت من سلب كرامته وهذه ليست صورة العراق لا ولكن هذه حقيقة القائمين عليه الجميع بلا استثناء وهذه صور للإنسان الموصلي الذي ضاق الويلات من التهجير وما بعد التهجير وما ذنب تلك الدماء الزكية التي ذهبت في مهب الريح ومن اجل من وماذا عن تلك العوائل الموصلية البريئة التي ما زال منه تحت الأنقاض وما حدث اليوم وبصراحه مطلقه هو تحرير ترقيعي ليس سوى مسك ارض والاحرى هو تدمير الأرض لا جهد استخباراتي ولا كرامة للمواطن الذي كان تحت الظلم فهناك كلمة واحدة لماذا اختيار البقاء وانا أقول ما الذي جناه الذي خرج من المدينة والله الذي كان في الخارج ليس احسن حال من الذي كان داخل المدينة كنا كل سنة نجدد الإقامة في العراق وانا عراقي امتلك جنسية عراقية وهذه اسوء صور المهازل الحكومية ولم اكن اريد ان اكتب في السياسية ولكن ضقت نفسي من أفعال الحمقى لا بنوك لا جوازات لا خروج من المدينة لا بتصريح امني او أي سبب يكون عليه موافقات حكومية وكل هذا كان وراء ان الموصل حطمة الرقم القياسي في كونها اكبر معتقل في العالم وهناك مثل ينطبق على كلامي هذا لهم يقول ( الذي يشق الشق ولا يستطيع سده يسبوه لو كان الأسد جده ) هي كلمة حق اريد به وجه الله

والله ولي التوفيق ...................

الخميس، 16 نوفمبر 2017

قصيدة

بانوراما الانتظار
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين  
ينتظرون
نبي
رغيف الخبز
صلاح الدين
عندما ينهض من قبره
ينتظرون
المطر
في مواسم الجفاف
في محطة القطار
مسافر
لم يركب القطار
ليلتفوا على بعضهم  
وينتظرون 
ولادة رجل
عندما انقرض الرجال
رحل الطغاة
وكل يوم يولد لنا أحدهم
من يعطيهم
الاماني
من حضرة الاكباش
ينتظرون
شاعر
يتكلم عنهم
ونحن في زمن الصمت
بزوغ الشمس
لعد الأيام
التي مرة عليهم
من الحصى
ان تتفجر ينابع الماء
وانتهاء عصر المعجزات
لا حيتان
في يوم السبت
ينتظرون
ما الذي تنتظروا
الموت قد سئم الانتظار
يرفض يأسك
خضوعكم
لا جدوى من انتظاركم
لا شيء
سوى العبثية
من أحلام ما بين الأرض والسماء
الوردية
راحلون أنتم
لان تذكروا
في اي كتاب قط
ولا بردية
يمارسون
طقوسهم
للندم
مازالوا
هم
ينتظرون
أشياء لان تحصل
واستحلوا الانتظار
وماتوا على رصيف الانتظار  






الاثنين، 13 نوفمبر 2017

قصيدة

في انتظار زهرة
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في الانتظار
تتكسر عقارب الساعة
على انين انتظري لها
وتعلن الأرض بانوراما للحزن
لونها اسود
ويدخل عالمي حاوية الصمت
لا حراك
والعينان معلقتان
على طريق مسدود
لا يمشي فيه احد
ويخترق القلب
هجس الخوف
ليموت كل شيء
ويولد الامل  

  

الخميس، 9 نوفمبر 2017

قصيدة

رقائق الغزل
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا امرأة
سواكِ على دفاتر القلب
لا امرأة
سواكِ انرت لي الدرب
لا امرأة
سواكِ علمتني معنى
للحب
فالغياب انتِ
والحضور انتِ
والسطور
وقافي الشعر
وقصاصات الرسائل الحب
انتِ
من رسم لي الحرف الأول
من رسم على محياي ابتسامه
من اضاء عالم
من أوصل صوته للروح
انتِ
عطاء الرب
والمرأة التي أحببت
واللوحة التي رسمته وما تعبت
وانتِ
عالمي
الذي طال ما بحثت عنك
اقلب ذكرتي
لا اجد سوى
انتِ
زهرتي
التي أحببت
وانتِ قصيدتي
التي لم اكتبه بعد
وانتِ
رسالتي التي ليس لها جواب بعد
وانتِ
دوما على القلب
وقود على نار الشوق تسكب
فكلما
أحببت الصراع في حبكِ
كنتِ انتِ من يكسب
فاعتزلت الحب بعدكِ

وما عاد لي في الحب ملعب
 

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

مقال

الشرف
تحت عنوان
الشرف قضية نسيبة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يتحدث الجميع عن الشرف وهناك قصور في فهم معنى الشرف فالمجتمع يعرف الشرف فقط بما تملك المرآه وهذا مفهوم مغلوط بكل المقاييس التي يقبله العقل للشرف معاني كثيرة فالشرف ان تفعل ما تتحدث به فشرب الخمرة للرجل يعيب في الشرف والكذب أيضا وهناك من يذهب اكثر من هذا فترى الرجل يتحدث عن الشرف وضرورة الحفاظ على الشرف وهو لا يحفظ شرف الاخرين اين الشرف الذي تتحدث عنه وقد يكون الشرف كلمة وقد يكون فعل ولا يقتصر على المرآه فحسب والرجل أيضا لان الخطأ مشترك ولا احد خارج القاعدة حتى من يكتب هذا المقال ، وهنا يحب تعميم مصطلح ان الشرف ليس حصر الكلمة بما تملك المرآه ويجب على المجتمع التخلي عن تلك النظرة القديمة السائدة منذ عقود مرت ويجب الدعوة للمساوات ليس في الحقوق فقط انما العقوبات حتى في نظرة المجتمع للحدث وهذا يفرض على الفرد فهم مفهوم الشرف وما يحمله من وجوه متعددة وقد يغضب هذا بعض الأطراف من هذا الطرح وان بعض الافراد في المجتمع لا يعترف بالمرآه ويعاقب من طرف واحد بهذه المسالة وهو لا يسقط الجريمة من المرآه ويعتبره بطولة للرجل في بعض الأحيان وهذه هي صورة المجتمع وحقيقة واسعة على ارض الواقع متناسين حتى القيم الدينية وهذه هي من العادات والتقاليد الجاهلية الأولى التي كانت تعامل المرآه على انها سلعة تباع وتشترى ولهذا اليوم هناك تلك القيم في أماكن كثيرة من العالم بعيداً الدين والمذهب وهذا أيضا ليس فقط في المجتمعات العربية فحسب ولكن في المجتمعات الغربية وانحلال المجتمع هناك ومصادرة حقوق الافراد وتهميش كلمة الشرف لإباحة مفاهيم التي تسهم في اباحة الرذيلة والتبويب لها بمسميات كثيرة وهناك صور من المجتمع القبائلي الذي لو كان هناك قطرة شرف ما كان هذا حال المجتمع تحل لنفسك ما تحرمه على الاخرين من كلمات تطلقها في الجلسات عن الحديث عن الشرف وطرق الحفاظ عليه وانت بالأصل عندك نقوص في فهم المصطلح على المستوى العقلي ونقص التوعية في الشارع العام في إيضاح الصورة التي تمثل الشرف وليس حصرة في المرآه وهذا يجب على الفرد البحث والتقصي عن الكمال سوف يجد ان الكمال هو لله ومن المعيب ان تعيب الناس وانت تحمل عيب ذاته ونسال الله الصلاح للجميع

والله ولي التوفيق .........................................................

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

مقال

وداعا للديمقراطية
تحت عنوان
داعشي وان لم ينتمي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
أضحكتني تلك الكلمة التي عندما اسمعها من بعض الشخصيات التي التقي به وغيرها من كلمات الفانتازيا في العراق ومنها ضمان الحريات في والوطن والتعبير عن الراي وتقرير المصير والشفافية ومحاربة الفساد والقضاء على البطالة ونزع السلاح والمستقبل الواعد بحياة افضل كل هذا لا اصل له في الحقيقية هي كلمات تنسج منها ستارة يقف خلفها وحوش الجهل والتخلف ومن هذه الصور هي ضمان بقاء العناكب في المؤسسات العلمية والإدارية في مفاصل الدول والتقاسم المقيت الذي يولد الروتين القاتل لكيان الدولة وهناك قصور فهم لمفهوم الدولة عند رجالتها فالدولة في المفهوم العراقي هو المنصب الذي يتيح لك فرصة تنفيذ اهواء شخصية وحزبية وليس لها علاقة بشارع العام والخدمات التي تقدم حيث بلغ الامر اصدار أوامر رسمية بمعاقبة كل من يشير الى خلال في كيان الدولة أي بالأصح هو من يمسك المرآة امام وجههم القبيحة وما وصل اليه الامر ، وتبدأ الحكاية في سنوات النزوح من الموصل وقد اقمت ب العاصمة بغداد وفي احد الأيام رن هاتفي فأجبت ( الو السلام عليكم /انا فلان من الجهة الأمنية / تفضل / أستاذ ارجو التفضل عندنا لتجديد الإقامة ) وهنا كان السؤال ، هل انا عراقي وانا في اول فترة التهجير لم اترك دائرة حكومية وامنية لم تدقق اوراقي وهذا انا لا اعترض عليه لان البلد بوضع استثنائي ولكن المصيبة ان يعملك احدهم كمقيم او اقل من هذا لان المقيم ورائه دولة تكفل الدفاع عنه ان وقع ضرر ونحن كان وقته لنا الله وتستمر الحكاية وانتهى حكم الشيطان في الموصل وعدنا ولكن الغريب ان مصادرة الحريات مازال مستمر على جميع الأصعدة في المؤسسة كما لو كان أيام ما يطلق عليه طاغية والحق يقال ان أيام الطاغية كان يقول بعلو الصوت انا انسان غير مستقيم احكم بالحديد والنار هل من مجيب والمجيب رحمة الله ذلك الوقت اما اليوم فبصراحة اصبحنا كمن عاد بخفي حنين وعادت الوجه ذاتها للصورة وكان الامر بقول ان الامر محصور بمن يمتلك قصور فهمي في استيعاب العصر والمتغيرات في العالم في المفاهيم والتمسك بالعصور القديمة ونسي شيخنا أيام ( بنطرون الجالص وحلاقة أيام عبد الحليم حافظ ) وكل هذا كان واكثر كان يفعله هو ، وشخنا قبل أيام داعش كان داعشي بلا اعلان هذا فمن يحارب الحريات مهم كان منصبه ومن هو متبني للفكر الداعشبي واستشهد بمقولة داعشي وان لم ينتمي فإلباس والمظهر الخارجي هو اول من كان يحاسب عليه الفكر المنحرف انطلاق منه ان الدين مظهر وهذا غير صحيح وهنا يجب اطلاق صرخة عالية بوجه اصنام الجهل وأصحاب العنجهية الكاذبة وكسر هالة الخوف واطلاق الفكر التحرير .....

هي كلمة حق يراد به وجه الله ....... والله ولي التوفيق  

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...