الأحد، 23 يونيو 2019

مقال


الإعلامي معتز مطر
تحت عنوان
الاراجوز
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

أراجوز أو القراقوز في الاعلام المسيسة. وتلك الشخصية لها خيوط تحركها يد خفيه لغرض ما وهذا ما يحدث اليوم مع الإعلامي معتز مطر ولم اكتب ما سوف اكتبه اليوم الا بعد متابعة طويلة لنشاطات ذلك الرجل وهو يستعمل الصراخ والاستفزاز كمادة إعلامية فا يوم يهجم هذا ويوم يهاجم ذاك لا انتماء واضح له ففي اخر ظهور لهذا الرجل ينتقد التحضيرات لعرس رياضي على الأراضي المصرية حيث ربط بين ضحكات للجمهور اثناء كلمة الرئيس السيسي وتناسى ان الملاعب للجميع فقد يدخلها مجنون واخر عاقل ومن هنا تأتي السذاجة الإعلامية في انتقاء المادة الإعلامية وقبلها كان يتباكى على الرئيس مرسي ويطبل لجماعة الاخوان وانا على يقين انه ليس من الجماعة ومن هنا تبرز قضية الموقف في قضايا تخص الوطن فليس من المفروض ان نبني على عداوة شخص واحد موقف من الوطن فالوطن ليست شخصية واحدة وعملية الهدم في منجزات وطن حتى لو كانت متواضعة هي فكر هدام لا يقل عن الفكر التكفيري الذي أينما حل يحل الخراب معه ومن هنا يجب ان يكون للأعلام او حتى الأقلام منهج ثابت عنوانه الانسان والإنسانية وإقامة حياة كريمة لا ان نكون معول هدم البناء لسبب بسيط اننا اليوم نعاني من قلة الوعي الثقافي والأخلاقي ويأتي هؤلاء اليوم كمصدر تشويش للعقل العربي لزيادة الشتات والانقسامات التي نعاني منها اليوم وهذه كارثة اذ ما كانت وتأسيس جهة نقدية او مؤسسة لا يتم على اعتبارات شخصية فانا اليوم اكتب هذه الكلمات عن تلك الشخصية ولا تربطني بها أي من أنواع العلاقة ولكن اعمل بمقولة (من لسانك ادينك) وهذا هو ما يسمى بالنقد البناء لا النقد الهدام من خلال ابراز العيوب والتشهير بشخصيات عامة لأغراض الشخصية  ويذكرني معتز مطر هذا ب حكاية كانت تضرب عن قرد عندما كان يعطى موز يضع يده على راسه واذا لم يكن هناك عطاء يضع يده على مؤخرته وهذا بالضبط ما عليه الإعلامي الفذ والغريب ان الاعلام اليوم اصبح مرتع لهؤلاء الانتهازين والمتسلقين وعديم الذمة الذين يأخذون من معاناة الناس مادة دسمه لتسويق الآراء المشبوه لأصحاب النفوس الضعيفة  والمرتزقة وهذه الكلمات هي ليست هجوم على احد معين انما هي نافذة للرؤيا للشارع العام والتنبيه لم يحدث في كواليس تلك البرامج ومن ويمولها لغرض تأجيج الراي العام ضد قضية معينة ومن هنا هي دعوة لصنع ثقافة نقية خالية من الأحقاد ليتم بها التفريق بين المواد المعروضة للمواطن البسيط في صنع رأي نزيه في رؤية الحقيقة ... ولهذا كتبت 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...