السبت، 21 أبريل 2018

قصيدة


يوم كتب القصيدة
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
عبر نافذتي
صوت المطر
هو عزف
على قيثارة القدر
تعود فيها
ذاكرتي
وان مرة بي تدمي القلب
ويلن لها الحجر
وعندها
تتجدد جراحي
اكلم
كل من مر بذكرتي
لا احد يجب
وفيها الجرح انتصر
على ما اكتب جراحي
وحروفي
سجينةً ولها قيد
وهي ممنوعة من السفر
كل ما لي بها
مضى
وما زال دفتر ما فعلت
مفتوح
والقلم فيها للقدر
وستارة نافذتي
ترقص على صوت
موسيقى
هي لزخات المطر
منها
اصنع شعري
واسقي منها حباً
كلما جن الحنين
جاء وقد حظر
فتبقى قصيدة هذه
بين الحنين لها
وموسيقى كانت
لموسيقى زخات المطر  




الخميس، 19 أبريل 2018

مقال


الامام كوكل
تحت عنوان
رضي الله عنه
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
رئيس تحرير / مجلة زهرة البارون
قد يغضب البعض من العنوان ولكن ليس مهم لان ما هو الا واقع ملموس اوصلنا لهذا الحال والشباب في يومنا هذا تأخذ الفتاوى من كوكل ولا تسال نفسها يوماً ما مدى صحة هذه الفتاوى وما مصدرها وقد كان في التاريخ رجال تضرب لنا الامثال الرائعة في التقصي في الحقيقة كالإمام البخاري رضي الله عنه عندما ذهب من بوخارست الى المغرب متحمل صعوبة السفر والمسافة الطويلة فعدما وصل للرجل المقصود رأى انه يخدع الحصان في طريقة امساكه فعاد الى دياره لم سائله احد الرجال كيف تركت الرجل الذي ذهبت اليه ولم تأخذ منه قال ان من يكذب على الحيوان سوف يكذب في كل امر حتى ولو كان حديث للرسول صلى عليه وسلم ونفهم من هذا ان الحقيقة لا تأخذ من احد الا اذا كان اهل ثقة اما اليوم اصبح الامام كوكل هو حبر الامة يأخذ منه ويعمل به وتقتل النفوس وتحرق مدن بفتاوى منه والكل وراء ذلك الامام الجديد الذي يأخذ من أي كان حتى ولو من روى كان الشيطان بحد ذاته والغريب ان ليس هذا بالأمر الجديد انما كانت هناك احاديث وروايات تروى عن الرسول ومن حوله لخدمة سياسية او منفعة شخصية وكل هذا الذي نحن عليه عبارة عن قضايا تراكمية عبر الزمن حتى وصل الحال للأمام كوكل وما عاد احد يسال الا وقد عاد للأمام يسال فيجيب ويفتي والناس تصدق وقد يأتي يوم يتحول هذا الى امام حقيقة ويوضع خلف اسمه رضي الله عنه بسبب جهل وتخلف الناس في الأمور العقلانية التي يجب توفرها فيمن يدخل هذا المجال وقد كان هناك نتائج كارثية لمريدي هذا الامام في امر ما انزل الله به من سلطان من تدمير الحياة وسرقة المال والاعراض والذمم وينقسم هؤلاء الى اقسام منهم من يكون بدور معلم الامام والاخرين هم تلاميذ الامام وقد يسهل هذا الامر علماء الجهل من كان حديث العهد في الإسلام وأقول حديث العهد وانا واثق من ما أقول ويكون هذا في تلك الحركات الناشر للإسلام في أوربا وغيرها من الدول في إعطاء مفاهيم الإسلام الحقيقي عند أولئك الذين يدخلون الدين الإسلام وطريقة الفهم للاسلام وزرع فكرة ان الإسلام سواسيه وياخذ هذا المفهوم في احق ابداء الراي وتولي القيادات الدينية حفظ القران والسنة لا يعطيك الحق في الإفتاء وتحديد مصير أمة بالكامل وهنا يكمن الخلل يجب على الداعية قبل طلب دخول الإسلام تعليمه مبدأ اوليه عن الإسلام حتى وصل الحال بعض الدعاة يزرع فكرة ان الإسلام سهل جدا ان تتحدث عنه وتحصل على المعلومات الخاصة به من الامام كوكل وهناك كم مخيف من الفتاوى التي يطلقها الامام وانا اجزم ان نصفها لا ينتمي للإسلام بشيء وقد كان ظهور بعض الفرق المنحرفة في الإسلام هو ما افرزها الامام الجديد وفتاواه التي هي في متناول الجميع والجميع اصبح ما بين المفسر والمشتهد وهو لا يعرف ابسط قواعد الدين ويتحول بمرور الزمن القصير الى رجل جاء من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفر هذا ويقتل هذا ويفتي لهذا كلها نتائج كارثية يتحمل مسؤوليتها الدعاة لانهم أعطوا الامام كوكل الصلاحيات والحق في التحدث بسم الله والرسول وهنا يجب القول ان يكون العقل هو الحكم امام الامام كوكل وترك تلك القضايا التي تدعوا للمسلامات لان الامر اختلف في الادراك العقلي للنصوص القرانية والسنة واحب ان انهي ما بدأت بقول (( ان العقل توام الدين وان قلت غير هذا فانت جاهل ))


الأربعاء، 18 أبريل 2018

قصيدة


بطاقة ناخب
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا تعيد
الموتى
والذين رحلوا في المغيب
ومدينة التي احترقت
لا اركان لها
لا وجوه
لا شخوص
سوى انين الجثث
التي تنام تحت الأنقاض
لا يسمع صوتها
لا احد عاد يذكرها
والشوارع
والصور
والوعود
واطنان الكذب
لأحلام وردية
حدودها
بطاقة ناخب
لا خبز
لا جدران
لا حياة سعيدة
وصراع اللصوص
وطبول
تقرع في كل مكان
تشمل كل شيء
الا من
ابتسامة طفل
واحلام وردية
ووطن مات
عند أعتاب هذه القصيدة
وبقى الوطن
رهينة لبطاقة ناخب


السبت، 14 أبريل 2018

مقال


الانتخابات العراقية
تحت عنوان
الطابور الخامس
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
قطع رواتب وفصل ومسائلة قانونية تهديد ووعيد في الشارع العام للمواطن الذي يمتنع عن التصويت في ظل الديمقراطية المزعومة التي نعيشها منذ أعوام من قتل وتهجير وسلب الحقوق والمعاناة التي لا تنتهي من كل ما يطلبه المواطن من خدمات لتسير الحياة والغريب في الامر ان تلك الانتخابات ليست الا مزايدات وصرع لكسب لقب لص بشكل رسمي وهو اللص الوحيد في العالم الذي لا يخضع لقانون وله حصانه وطنية تحمي اللص الرسمي الذي يتاجر بأحوال ومقدرات البشر ولم يقف الامر عند هذا فحسب ولكن بدأت تأخذ ممارسات غير صحيحه من كل ما يجري حتى في اختيارات نوعية الاحزاب التي تدخل الانتخابات منها الدينية المتعصبة والعلمانية التي هي بالأصل يجب ان تسمى الاحزاب المنتفعة لتحقيق المكاسب المالية والمادية وغيرها الكثير ولكن مسالة هي بالأصل صراع الجهل والمتطفلون على السياسية من اصحاب الفكر الهدام لو كانوا يحملون فكر وهم اقرب للثانية من الاولى ونرى الان تجمعات غريبة من نوعها تحمل اسماء تدعوا للخصوصية دون التقكير في ما يخص الوطنية الكاملة ومنها ديالى هويتنا . صلاح الدين هويتنا . نينوى هويتنا وهذا يدل على الجهل في العمل السياسي والفكري لبناء دولة ومن الناحية الاخرى الاحزاب الدينية التي ذهبت تختبئ في عبائة المدنية التي هي بالاصل من اهم أهدافها ابعاد الدين عن سياسة الدولة وهذه عبارة عن مسرحية تعج بالهزل من خلال ممارسات ما قبل الانتخابات التي سوف تجرى والتحالفات الغير منطقية المكشوفة للعامة ولكن هو غطاء لشرعنة السرقة والغريب ان بغداد على موعد دوماً مع حكاية علي بابا والاربعين حرامي ولكن بعد مرور الزمن تضاعف العدد الى اربعين الف حرامي بعد موت علي بابا والناس ما زالوا في غفلة من الامر او تغيب متعمد من قبل رجال السلطة لخدمة السراق وضعفاء النفوس من أولئك الذين تاجروا في دماء البشر ولازالوا من تلك الأحزاب الا دينية والغريب هذه المرة انهم يدعون انهم تغيروا وهناك مثل عراقي شهير يقول ( عادة التي بالبدان لا يغيرها الا الكفن ) وهنا يجب على الناخب ادراك شيء مهم جدا عندما تضع صوتك وتلطخ يدك بالحبر الانتخابي بأصبع الشهادة انما تشهد امام الله ان هذا الرجل صاحب امانة وستقامه وكفيل في ان يكون وكيل على مالك ونفسك وعرضك ووطنك وكل من هم على الساحة اليوم غير مؤهل لهذا بالمرة انما هو يرشح لأسباب منها تحسين الوضع المعاشي له او مدفوع من اجندة خارجية او حزبية لتنفيذ ما يملى عليه فقط اما عن المواطن والمواطنة فقول بوجه الجميع لا احد يعرف عنها شيء ومن الامس صرح لهم ان يقوموا في الدعاية الانتخابية وكان هذا في وقت متأخر جدا وفي الصبح الباكر نخرج لنرى ان الصور تملئ الشوارع كسباق الخيل هم ما هذه الوطنية التي يملكها هؤلاء لفعل هذا ولكن هي بالحقيقة بريق المال وشهوة السلطة التي يطمع بها الجميع وفي نهاية قولي هذا أقول ان على المواطن معرفة ان ذهب وان لم يذهب الوجه ذاته سوف يعود مهم كان وقد صدق الزعيم العربي سعد زغلول عندما قال ( مفيش فيده )
القرود تبقى قرود ولو لبست التيجان ليس لها عهود  
    

الأربعاء، 4 أبريل 2018

مقال


اربط الحمار بمكان ما يريد  
تحت عنوان
دولة الحمير
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هي دولة ليست من وحي الخيال ولكن واقع يعيشه الانسان في مختلف بقاع العالم عندما يتولى الحمار السلطة يجب ان تدرك ان مستوى التفكير سوف ينحدر الى مستوى من تولى السلطة وهنا يجب ان تؤمن بمقولة تقول ( من الصعب ان تكون عاقل في عالم مجنون ) وهي مقولة مشهورة ولكن هناك قضايا تسبب الإحباط عندما ترى ان الامر اصبح مهزلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى فيكون امامك امران أولهما الصدام او التزام الصمت اما الأولى فانت اذا ما أقدمت عليه سوف تكون بمستوى من سوف تعلن عليه العصيان والثانية هي الصمت الذي سوف يفهم الحمار  انه انتصار وقد قدمت الإنسانية في يوما هذا نماذج لأولئك الحمير بشكل واسع في تولي زمام السلطة ولكن هناك شخصيات تبرز في تلك الفترة تكون تابعه بامتياز وهي لا ترتقي حتى لدرجة حمار يرغمك الوضع للتعامل معها وقد يكون في هذا ضرر مباشر او غير مباشر من جراء تبني نظريات الحمار في اتخاذ قرارات خيالية بلون الروتين الذي يحتمي به الحمار لإخفاء الفشل والقصور العقلي الذي يعني منه وهذه صفة تشترك كل المجتمع الحميري وهذه الشخصية تحب ان تجمع حولها الفاشلين عن قصد في عدم تميز أي احد ممكن ان يكون له بريق يثبت ان من تولى السلطة يمتاز في هذا الفكر والمقصود فكر الحمار ولكن يجب ان يكون من يعاصر هؤلاء ان يتحلى بالحكمة لان الفشلين يزيدون من ابراز الابداع دون استغلال هذا الابداع لصالحهم وكسب الراي العام انه شخصية مكتشفه للشخوص التي يمكن ان تخرجه من أيطار معنى كلمة حمار وهذا ليس بالشيء الغريب لان الحمار مازال يعاني من قصور عقلي وهذا الذي منح الشخصية هذا اللقب والغريب ان الحمار لم يدرك صمت الحكماء انما هو تجهيز لعمل قد يفاجئ كل من في ذلك المجتمع واولهم هو وهم سوف يكون الرد على ما يحصل بطريقة لا يستطيع لا هو ولا غيره الرد ولا حتى الدفاع عن نفسه لان الحكمة ليس للجميع ان يملكها وهنا يكون الحمار في غفله وهو يظن انه يتمتع بالانتصار وجني الثمار وهو غافي في العسل الذي هو بحقيقة الامر عبارة عن خليط ما بين الماء والسكر وعندما تتطلب شيء من الحمار وهو لم يستجيب لا تنزعج ولا تثور لان بهذا ادرك من انت وما تقدر على فعله وهو يحاول تحجيم قدراتك من باب الغباء الذي يتمتع به ذلك الحيوان وليعلم الجميع ان جموع الحمير ليس لها أي بصمة حتى لو جاء في ما لم يأتي به من موثقوا الاعمال والسبب واضح لان الحياة علمتنا والدين ان زبد البحر يذهب هباء رغم ان جميع من على الشاطئ يرون هذا ولكن أعماق البحر يكون فيها اللؤلؤ والمرجان وفيها أيضا سمك القرش فحذر أيها الحمار ولان اربطك كما تريد انت لأنك في حقيقة الامر مهم فعلت تبقى حمار


قصيدة


الرقص على الابجدية
قصيدة للبارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا شهود
لم فعلتي
عندما أحرقتِ ما ابقى مني
عندما تفهتِ  
كل كلمات الحب
قلتي عنها
انها سطحية
وانها ليست ذات أهمية
ورسمتي
في ما تقولي
حدود للحب لا اعرفها
ولم اسمع بها
فانتي
كذلك الصوفي
الذي يريد الانتماء
للأفكار الشيوعية
فهذا
لا يجوز
وهذا
حرام
وهذا
لا يلق
فعلمي من يريد العشق
يجب ان يزرع بذور الحرية
ازعجني
ما ترددي
فانتي
يا زهرتي  
وسيدتي
ومعشوقتي
لا تجيد لعبة الحب
والبواب مقفلة
وحلمك لا يخرج من زمن الحريم
فانا من يعشق الهوى
وانتِ من يريد ان يرسم
عالمً لا يوجد سواكِ
وكل ما كتبت اكتب هي
فعلمي
لا قيود للحب
ولا عبودية
فانا احببتك دون شروط
ورسمت امال وردية
وانتِ
الصمت
الجمود
لا حراك
وكأنك من يرسم لي اقداري
وانا
لكِ مهرج من العصور الهمجية
لا اريد سماع الاعذار
ولا اريد ان أكون يوماً
من اذ قال عنه الناس
من كان فقط
يترقص على الحروف الابجدية





الاثنين، 2 أبريل 2018

قصيدة


اعتراف امرأة
قصيدة للبارون الأخير / الشاعر محمود صلاح الدين  
للمرة الأخيرة
أقول احبك
يا سيدي لا خوفا ولا خجلوا
فأنت
جاهل في الهوى
وحبك اقدروا
وبحثت عنك
في روايات املكها
فكنت
رجل في حكاية
عليه
في العشق
من جاروا
ولي رجلُ
رسمت ملامحهُ
لست انت
انما شبيه الشيء
له الفتيات
ساروا
لا املك سوى الصمت
لعلك تدركه
وفيه سقمي
يصب في جرحً
من مر على القلب وساروا
مرو على الحكايات التي اعرفها
مرور العابرين
لا احد
يعلم بي
وكأن العشق اليوم
بين الناس عاروا
فاعلن ان الهوى
بين الناس محرماً
وانتقام الناس
من العاشقين كانه ثاروا
على ما اكتب فيك
يا سيدي حروفي
عقيمةً
لا تلد
وانت ما بين حرفاً وقرطاسوا







مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...