الاثنين، 24 يونيو 2019

مقال


أكاديمي ولكن
تحت عنوان
اراء ونظريات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

                تضرب ايران عقوبات تفرضها أمريكا حمى الانقلابات في الدول العالم الثالث كل هذا واكثر ما يشغل العقل العربي اليوم وهذا اذ دل يدل على مدى السذاجة التي هو عليه الان وهذا بسبب نقص الثقافة أيضا لدى الشارع العام والمفروض ان يكون هناك قضايا اكثر أهمية من هذه وتلك منها تفعيل نظام الربط بين المنهج العلمي الاكاديمية والسوق او حتى الراي العام وتوظيف البحث الاكاديمي لصناعة مقومات الحياة السعيدة للمواطن البسيط فكل سنة تمضي يكون هناك الالف من الخريجين ومعهم الف من البحوث العلمية التي لها نهايتان لا ثالث لهم الأولى هي ادراج الأستاذ المشرف او سلة المهملات ومنها الى القمامة ومن اهم أسباب فشل الحياة على الأراضي العربية هو عدم احترام العلم والعلماء والحقيقة ان من ساهم في هذا البعض من المحسوبين على العلماء كأعداد لا اكثر فقد اتخذوا الجامعات والمعاهد العلمية أداة لكسب الرزق لا اكثر وقد وصل الامر في الاكاديمي في التفكير في بحث فقط لزيادة في الراتب بعيد عن النتائج والافتراضات التي ممكن الاستفادة في الحياة العامة وهنا قد يسال احدهم انك تتحدث عن البحوث العلمية فماذا عن العلوم الإنسانية والجواب هنا ان العلوم الإنسانية لا تقل أهمية عن العلمية البحتة فاذا تم دراسة التاريخ بشكل جيد دون بث السموم لان ترى حروب على أسس طائفي وقومي واذا تم دراسة علم الاجتماع لان ترى جريمة على الأرض واذا تم دراسة اللغة العربية بشكل صحيح لان ترى احد جاهل بعد اليوم اما ما نرى اليوم من تخلف وجهل وضيق في العيش والنقص في مرافق الحياة يتحملها الاكاديميون والمثقفون على حد سوى وقد يستنكر البعض منهم هذا ولكنها حقيقة فقد تحولت الجامعات العربية اليوم لورش شبيها بتلك التي يقصدها الناس لكسب لقمة العيش وهذه حقيقة لا تقبل الجدال اما عن المناهج العلمية والابتكارات للطلبة او حتى التدريسين فلا تكاد ان تذكر اذ ما كانت معدومة من الأصل وهذا بالإضافة الى مشكلة التهافت على المناصب الإدارية وهو هروب من عملية التدريس او الضعف في مسايرة منهج البحث العلمي وهناك مشكلة الكبار والصغار وهي عملية رفض من الكبار الاعتراف ان الصغير سوف يكبر والصغير عدم الاعتراف بفضل الكبار وهو من باب الاخلاق والقيم وهنا يكون يكمن الخلل هو تغيب الجانب الاكاديمي عن الحياة وتحويل المؤسسات العلمية لاماكن كسب الرزق فمن هنا دعوة لأصحاب الالباب والاقلام للعمل على تفعيل الجانب العلمي وإيجاد نقطة ربط بين الحياة والعلم ليتسنى للعلم في إيجاد الحلول للكم الهائل من المشاكل التي نعاني منها والكثير منهم وهذه حقيقة يعمل بمقولة (انا ومن بعدي الطوفان) ولا يعلم الكثير ان العلم امانة سوف تسال عنها امام الخالق والإهمال بها سوف يكون عليك حجة ذلك الوقت وما اكتب الان هو تسليط الضوء على بقعة مظلمة من حياتنا اليومية .... ولهذا كتبت   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...