الأحد، 28 يونيو 2020

مقال

تجريم الاعلام

تحت عنوان

هو سبب فشل المؤسسات والدول

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

بعد الثورة التقنية في عالمنا اليوم أصبحت مهنة الاعلام حق للجميع وهذا من اهم الأسباب التي ساهمت في تأخر نهوض البلد وهناك أسباب سوف نطرحها في مقالنا هذا ومن تلك الأسباب هي تولي السلطة أناس مغمورون ليس لهم سوى بعض الأوراق كتب عليها شهادة أكاديمية اما عن الثقافة فهم يعانون من جهل مطبق ليس له مثيل على سطح الأرض وتلك الشخصيات هي من ساهمت في تولي سلطة الاعلام من ثلة الانتهازيين والمرتزقة وغير حرفيين بهذه المهنة فترى هؤلاء هم ابواق لصنع اسم للإدارات المغمورة حتى ولو كان على حساب الصالح العام ومن تلك الممارسات هي الاعمال الوهمية وهذه جريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومن تلك الصور هناك صور حية عشنها ونعيشها كل يوم ومن التاريخ القريب شخصية (محمد مهدي الصحاف) هو وزير الاعلام في النظام السابق في زمن الحرب الأخيرة وتلك الممارسات التي كانت نتيجتها انهيار الدولة بأكملها ومن الغريب ان تلك الشخصية استنسخت الاف النسخ من عام 2003 ولحد يومنا هذا ومازالت تلك الشخصية نراها في يومنا هذا وهي المسؤولة عن ما هو عليه البلد اليوم وبشكل كبير فالانتهازيون في الاعلام لا يهم ان يكون العمل بشكل جيد ولكن الأهم ابراز تلك الشخصيات بشكل حسن امام الرأي العام حتى ولو اضطر بعضهم للأخبار الوهمية وأنسابها للسلطة المغمورة لتغطية على مساوئ تلك الشخصيات في الإدارة ولم يقف الامر عند هذا ولكن بلغ الامر في تلك السلطات المغمورة استبعاد كل من يكون على دراية في قضية الاعلام خوفاً من الاضطرار لتغيب شخصيته المغمورة والكثير منهم من يعاني من عقدة الظهور الاعلام فبعض تلك السلطات يكون بحالة عدم تصديق ذاته في تولي تلك السلطة فيذهب في تلميع الذات ورسم صورة اسطورية في أذهان من هو أعلى منهم سلطة فقط لتركيز على ديمومة تلك السلطة اما عن ما يقدمه بشكل حقيقي لتلك المؤسسة او الدائرة الحكومية او الاكاديمية ليس لها أي تواجد على ارض الواقع وهذه الصورة ليست على صعيد الاعلام المؤسساتي ولكن هناك صورة أسوء بكثير في الاعلام المرئي في القنوات المحلية فوصل الحال بتلك القنوات العمل بمبدأ (العرف) أي لمن تربطه صلة بصاحب القناة أو ابن صاحب القناة والغريب ان بعض تلك القنوات تمثل هوية مدن لها تراث وتاريخ تدار بهذه النظرية فهي جريمة يجب ان يكون هناك قانون رادع لتلك الشرائح من الواجهات الإعلامية فهذا وغيره من يسيء لتلك المدن وتسيس تلك القنوات من باب البيع والشراء بعيد عن الرسالة الإعلامية وصور أخرى من سوء الواقع الإعلامي تلك المتمثلة بشخصيات التي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة ما بين رجل راقص وامرأة غانية تعرض بضاعتها على الجميع وتنسب نفسها الى مدينة او مكان وتلك الصور التي تثير الاشمئزاز تدخل أيضا بالواقع الإعلامي وهو أمر واقع وللأسف تلك الممارسات الشاذة تحسب على الجانب الإعلامي لتزيد من قبح صورة الاعلام في يومنا هذا وقد يحمل المقال تلميح لشخصيات في واقعنا وهذا لم يكن من باب الصدفة كما يقال ولكنها مقصودة لان الامر قد خرج عن السيطرة وبات عالمنا اليوم بخطر كبير بسبب تلك الصور اللاأخلاقية من بعض الإعلاميين والمحسوبين عليه ولتصحيح تلك المسارات يجب تسليط الضوء على تلك الممارسات وضع الرأي العام ما بين الصواب والخطأ وفي نهاية ما كتبت ان ما كتبت هو ليس من واقع الخيال انما عن تجربة لي في عالم الاعلام .


الأحد، 21 يونيو 2020

مقال

عودة جمهورية فيطي

تحت عنوان

طاب طاب ما طاب على التراب

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هي سياسة الجمهورية في وقت الازمات ولان اعزي احد في موت احد رموز الكرة المستديرة في العراق لأنه وببساطة من اختاره الله في جوانب رحمته ولكن السؤال يبقى ماذا عنا نحن من نحسب على قوائم الاحياء فالرجل احمد راضي رحمه الله بسمعته المحلية والعالمية ترك في أحد المستشفيات الحكومية بدون رعاية او اهتمام خاص فماذا عن البسطاء والمهمشين وسوف اكتب الحقيقة التي ينكرها الجميع فلسان الحال للموطن المشتبه بالإصابة او المصاب هو ان يأخذ الى مكان معزول دون أي تجهيزات ويقال له انت وربك وانتظر قدرك وهذه جريمة بكل المقاييس الإنسانية لتضاف لسجل الجرائم الطويلة بحق الإنسانية على هذه الأرض فالواقع الصحي المعدوم والأزمات المالية المفتعلة هي مجرد أكاذيب لأشغال الرأي العام عن واقع التقصير الحكومي وديمومة السلطة في تولي زمام الحكم ولان يقف الامر عن هذا الحد فبات المواطن البسيط هدف لسياسات الفاشلة في جمهورية فيطي ومن يردد انه قادر على التصحيح وعلى إمكانية القضاء على الفاسد هي مجرد محاولات منه للتشبث بالسلطة فالفساد في الجمهورية ليس شخوص بعينها ولكنه نظام بني بشكل خاطئ وسنوات تراكمية من الفساد وضعت لها جذور في الأرض لا يمكن اقتلاعها الا اذا ما تم تغير النظام السياسي بالأكمل وهذه الكلمات ليست قضية تحريضية ولكنها الحقيقة وعين الحقيقة فلابد من التغير السلمي او غيره لان الحال بات مأساوي الى حد كبير بشكل لا يطاق ولا يستهان به فمن يوجه النقد للأنظمة السابقة من الملكية او الجمهورية او حتى النظام الدكتاتوري كما يزعمون لا يستطيعون توفير 10% مما كان يقدم للموطن أنذاك من توفير الطعام وقضية الأمان ومن ما استغربه على مدار سنوات طويلة عدم اعترافهم في الفشل أولئك مدعين الديمقراطية التي ليس لها أي وجود على ارض الواقع فالسجون وقضايا قتل لأصحاب الأقلام والرأي الحر مازالت مستمر دون أي رادع من السلطات التنفيذية او التشريعية فكل ما هو يردد في الاعلام هو زائف وأكاذيب ولسان الحال يقول ان علي بابا ذلك اللص لم يمت لان ذريته مازالت تعمل في المبدأ ذاته ولكن قصة الرجل علي باب كانت حكاية لشخص واحد اما اليوم هناك استنساخ للألاف منهم يجوبون البلاد عرض وطول وأصبحت السرقة سمة الابطال وأصحاب النفوذ فما نحن عليه اليوم ليس من واقع الصدفة وللخلاص من ما كل هو حولنا يجب التحلي بالشجاعة الحقيقية لتخاذ القرار الشجاع في تغير الواقع فالدمار والهلاك وما حصل وما سوف يحصل لان ينجو منه أحد حتى من هم أصحاب القرار اليوم وما لا يفهم المجتمع في دولة فيطي اليوم ان لا يمكن لشخصية (رأفت الهجان) لا يمكن ان تأخذ دور جمال عبد الناصر او أنور السادات فالقيادة فن لا يمكن لاحد غير موهوب ان يمارسها ومن هذا نفهم ما يجري على أرض الجمهورية وما اوصلنا لهذا الحال هو تولي السلطة أناس ليس لها علاقة بموهبة القيادة وإذ ما كنت تظن ان ما نحن عليه اخر المطاف فأنت على خطأ كبير فالقادم أسوء مما يمكن ان يخطر في بال بشر وهذا ليس من باب التتطير أو المتشائم ولكنها مسألة حسابية لا تقبل الخطأ اما عن موت الرجل هو رقم من بين الأرقام التي سوف نرى ونسمع عنها في الأيام القادمة وليعلم الجميع ان سياسة البلد اليوم ماضية في مقولة (طاب طاب ما طاب على التراب) ونسأل الله ان يرحم الجميع اللهم أمين    


الاثنين، 8 يونيو 2020

مقال


فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
تحت عنوان
بانتظار الكارثة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هذه الصورة ليست الأولى ولان تكون الأخيرة لشخص يعتدي على الكوادر الطبية بالشتم ورفع اليد عليهم ولا يدرك هؤلاء ما حجم هذه الخدمة التي يقدمها رجال الجيش الأبيض كما يطلق عليهم والغريب ان هناك بعض الناس لغاية كتابة هذه الكلمات لا تؤمن بوجود الوباء وتكذب كل ما قيل وقال وذهب بعضهم لتصديق الخرفات وغيرها من اقوال الطابور الخامس وهنا يجب ان يتحلى الجميع بالصبر ولا غير الصبر لما نحن عليه اليوم والصورة هنا لرجل يقوم بأفعال لا تمت للأخلاق بصلة انما تعبر عن قصور عقلي واخلاقي ينكس على الأفعال التي يقوم بها وهنا يجب توضيح بعض الجوانب الأخلاقية للخروج من الازمة اما اذا بقي الحال على ما هو عليه فنحن بانتظار الكارثة الحقيقية فخلية الازمة عندما أعلنت حظر التجوال لم يلتزم بها احد وهذه حقيقة فالأسواق مكتظة وهناك أزدحامات غير طبيعية وهذا خطأ كارثي وسوف يكون له نتائج بمستوى اكبر من المتوقع والاغرب من كل ما ذكرت ان هناك نقص توعوي حقيقي بالتعريف بمخاطر الوباء وما سوف يكون في حالة عدم الالتزام ويذهب بعض ضعاف النفوس لفكرة التعايش مع الوباء وبحق اقولها انها فكرة غبية الى حد كبير فمن يتخذ هذا القرار يجب ان يمتلك مؤسسات صحية تتمكن مع التناغم مع العدد الهائل من المرضى والبلد هنا بالأصل يشكو من تردي في الواقع الصحي فكيف يكون الحديث عن التعايش ومن يعطي الحق بالمغامرة بالحياة التي يملكها الموطن والمواطن ذاته يفتقر الى الاخلاقيات التي تعطي له الحصانة من الوباء وهذا ليس تهجم على احد ولكن يجب بيان الحقيقة وتحديد موضع الخطأ والمصيبة ظاهرة التبرع بمادة البلازما من الشخص المتعافي للمريض المستجد وقضية الانتهازية في هذا الموضوع ويطلب مبلغ مقابل هذا العمل الإنساني يصل الى الف دولار امريكي أي غيرة واي تضامن اجتماعي التي عرف عنها العراقيون على مر السنوات اذا كان هذا حالنا اليوم فماذا تنتظر يا عزيزي المواطن غير الكارثة فبهذه الاخلاق لان تعبر حدود المرض ولا غير المرض فالاعتداء على الطواقم الطبية جريمة يجب ان يسن لها قانون وواضع عقوبات رادعه لكل من تسول له نفسه العبث بحياة المجتمع وقد حان وقت هذا القانون فالبلد اليوم على حافية الهاوية اذا ما كان قد سقط بالفعل بها فيجب ادراك ما يمكن ادراكه لنجاة مما يمر بنا من اهوال اقتصادية وصحية وأرى ان الكاهل الأكبر يقع على الموطن بالدرجة الأولى ولهذا يجب المطالبة من الجميع الالتزام بالقواعد الصحية لتجنب الكارثة وهنا يجب ان يعلم الجميع ان التصرف السيء الشخصي قد يضر بمصلحة الجميع ولهذا نوصي بالتحلي بالأخلاق قبل كل شيء ولهذا كتبت ...        

الاثنين، 1 يونيو 2020

مقال


ما يحدث في أميركا
تحت عنوان
صدق الرجل ... نحن قوم لا نستحي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هناك مثل عربي يقول ( يرى القشة في عيون الناس ولا يرى الود الذي في عينه) هذا حال الكثير من العراقيين والعرب والمسلمين فذهبوا يتكلمون عن موت رجل اسود واحد قامة عليه الدنيا ولم تقعد وينظرون ويطلقون العنان لفلسفات معيبة بكل المقاييس الإنسانية وتناسوا حين قال اعظم شعراء العرب أبو الطيب المتنبي حين قال
  لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه *** أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
وهذا بتحديد اقسى صور العنصرية وسوف يقول البعض ان هذه الكلمات بحق رجل طاغية كان يحكم وهو (كافور الإخشيدي) وهذا غير صحيح لان في الكلمات تعميم أعمى لا يقبل الجدال وليس هذا اصل الموضوع انما استفزتني بعض النظريات العبقرية لأصحاب العقول الخاوية يقول هذا انتقام الله لقتل فلان وعلان وهذا غير صحيح فما قتل سين او صاد الا لأنه قاتل وقد بشر نبينا الكريم صلى عليه وسلم القاتل بالقتل والاغرب من كل هذا ترهم يتحدثون في القنوات والمنصات الإعلامية عن الموضوع وكأنهم أنبياء أو أولياء او من اتباعهم وكل يوم يتساقط في شوارعنا العشرات وقد يصل العدد الى المئات وهم صامتون وكأن الامر لا يعنيهم والعنصرية فينا ليست جديدة يا سادة فمنذ فجر الإسلام واختلاف قريش مع النبي كان على أساس عنصري وليس لها قضية في ما يخص الديانة ولو كان الرسول من بني أمية لم كان هناك خلاف او حروب وهذه حقيقة يجب ان يعلمها الجميع اما في العصر الحديث فأنتم رعاة الفكر القومي الذي يدعوا لتهميش الاخرين تحت مسمى العروبة ولم يقف الامر فيكم عند هذا فحسب فمن يدعون الايمان اليوم تحت ضوء الأحزاب الا إسلامية لم يقرؤوا قول الرسول ص ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى) فنشأة فكرة التكفير كل من يختلف معهم في الفكر وهذا أيضا باب من أبواب العنصرية أما في يوما هذا فكم من الشباب سقط في شوارعنا لانه فقط يطلب حقه في الحياة وما حدث في أمريكا ان دل على شيء يدل على الوعي المجتمعي الذي نفتقده اليوم أما عن ما يحدث من فوضى وحرق وتكسير وسلب ونهب فلسنا انبياء لنتحدث عنهم بما يعيبهم فمن منا لا يتذكر أيام سقوط النظام في العراق وعمليات السلب والنهب المتعمد وغير المتعمد ف اذا امن العقاب اساء الادب فالأمر طبيعي فهم ونحن بشر ولكن المعيب ان تتعامل بمنطق (غرب يقول لغراب وجهك اسود) وهذه الكلمات ليست دفاع عن أمريكا والامريكيين ولكن هو صورة من النقد الذات ويجب علينا قبل التكلم عن أحد النظر في المرايا دقائق لترى من تكون انت وبعدها اطلق العنان للسانك في نقد هذا وذاك فهناك صور في عالمنا اليوم لم تجرئ أي من رموز العنصرية والطائفية على اقترافها فنحن من نذبح على الهوية ونحن أيضا من أساء لصورة الله في عيون البشرية جمعاء وقلنا الله قد ارسلنا لقتالكم والله بريء من ما تتحدثون ونحن أيضا نعاني من الجهل الكارثي الذي وصل الامر فينا لو سالت احدهم هل انت متأكد ان الأرض دائرية يجيبك ب نعم وهو ليس متأكد من هذا وهنا يأتي احدهم للتنظير بما لا يعلم ويسير خلفه القطيع الاعمى للأسف في هذا الامر فالأجدر بنا البناء لمجتمع خالي من عقد الماضي والمضي لصنع الحياة التي يرضى عنها الله ليمدكم بالخيرات والانفس وهذا ليس بالأمر الصعب كما يظن الكثير ولكن لو التزمت نفسك وأهلك في صنع الخير وعمل كل فرد بما ورد هنا لتحول عالمنا الى وجه أخر يملئه الخير والطيب الصدق والإخلاص في كل شيء وهذا ما نرجوه وليس هو عند الله بعظيم وفي نهاية ما بدأت لان أقول بانني خير منك معاذ الله عن هذا ولكن هي كلمات اقصد بها وجه الله بما هو مطلوب مني على وجه هذه الأرض والله القصد والمراد وهو يشهد ..

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...