الجمعة، 29 يناير 2021

مقال

 

صورة وشعارات كاذبة

تحت عنوان

أكاذيب

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



الصورة للوهلة الاولى تعطي انطباع الوحدة الوطنية وهذا غير صحيح وعلى العكس انها دعوة صريحة لتفريق الصف وفي العراق وبشكل خاص هناك كذبة يتداولها الجميع بلا استثناء وهذه هي كذبة الوطنية وهناك اكاذيب أخرى ومنها الانسانية والدليل في هذا قصة هذه الصورة والتقسيم القذر الذي زرع منذ زمن فما نرى اليوم من كوارث تمر في هذا البلد سببها تلك الصورة واذا كانت تلك الصورة حقيقية فمن يفعل كل هذا من تفجيرات ومن اغتيالات ومن يقوم بدور التخريب واذا كان هذا الشعب كما يظهر في الصورة هل يكون حال البلد على ما هو عليه اليوم ويستحضرني كلمات باللهجة العامية (وين لكيت هذه الكلاوات) اي من اين لك هذه الاكاذيب والاغرب من كل ما ذكرت ترتيب الفتيان يحكي الوضع الحالي في داخل البلد وان الصورة تتكلم ولا اعرف ان كانت اللقطة مقصودة ولكن هذا هو الحال في وضع البلد بشكل مفصل من خلال الوقفة للفتيان ولو قال احدهم ان هذه الكلمات لا تعبر عن الحقيقة فاليعيد النظر بشكل مفصل سوف ترى الحقيقة وهناك الكثير لا يشعرون بقضية الانتماء والسبب تلك الصورة والتقسيمات العمياء وقد يكون هذا لبعض لا يعني شيء ولكن ليعلم الجميع ان خراب اليوم سوف يطول الجميع ويعلم بعدها الجميع ان الكل ساهم في رسم الصورة المأساوية للمستقبل وسوف تحمل الملامح ذاته لصورة المقال وسوف يغضب البعض وسوف يسر البعض الاخر ولكن في حقيقة الامر ان الصورة كارثية بكل ما حمل الكلمة من معنى فما نشهد اليوم من شعارات زائفة وان الجميع يريد مصلحة البلد ومحاربة الفساد وكأن السادة السياسيون هم ملائكة من السماء وهم مصلحون في الارض ولو نظرة للوضع العام ترى انهم شياطين الارض في خراب البلاد والعباد ولان تكون هذه الصورة الاولى ولا الاخيرة في جملة الاكاذيب التي ترمى على مسامعنا كل يوم والسبب الحقيقي لهذا الوضع هي تلك الاكاذب الاعلامي لمجموعة مهرجين محسوبين على الاعلام وما اكثرهم اليوم وانا بهذا لا يعني انني أهاجم طرف معين ولكن هي وسيلة دفاع عن البلد وهي الكلمة الصادقة من اجل النهوض بالوطن ولو بشكل معنوي ولهذا يجب فضح تلك الاكاذيب حتى ولو كانت صور فالامر مغايير لما يظهر في الصورة وحقيقة الامر هو تناحر من اجل مصالح المادية وسيادية ومن يقول غير هذا كذب ورب الكعبة ومن يتحدث عن المصالحة هو اعتراف صريح بوجود خلاف وهي مشكلة كبيرة ولحل تلك المشكلة يجب الاعتراف بوجود الخلاف والعمل على انهاء اسباب الخلاف لا الحديث عن أكاذيب لا يصدقها احد وبدل سرد الاكاذب وعملوا فالله الذي به تؤمنون يقول ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ان كنتم مؤمنون ولا اعتقد هذا .

السبت، 23 يناير 2021

مقال

 

حزب التحرير الاسلامي

تحت عنوان

طالب الولاية لا يولى

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



في البداية هو من الاحزاب الباطنية اي يظهر اقل بكثير مما يخفي ، فكل مطالب الحزب في الاول والاخير هو طلب الخلافة وكأن الاسلام كل اركانه تحصر بكلمة خلافة ولو اقتربت من احدهم ترى فيه وهدوء التماسيح قبل افتاس الفريسة وهم اصحاب قال وقيل ويدخل من يجادلهم في قضايا تخص الفكر الفلسفي التي تجهله العامة وهم مبدعون في طريقة تشويش الذهن في قال وقيل عن الرسول (ص) ولو اطلعت على تاريخ الحزب ترى ان المؤسس هو تقي الدين النبهاني وهو شخص ذو تبعية بريطانية بحته بحسب المصادر التاريخية اما عن الايدولوجية هي تنتمي لحركة الاخوان في مصر والنبدأ من التسمية (التحرير) اذا هناك عبودية وفي الاسلام لا عبودية لغير الله عز وجل ونفهم من التسمية ان هناك عملية تحرير وهنا يكون السؤال تحرير من ؟

وسوف يقول احدهم اذا ما طرح هذا السؤال تحرير الانسان من الانسان وهذا غير صحيح لان طلبهم للخلافة ليس تحرير للبشر ولكن حب السيطرة وفرض افكار اصولية قد لا تتماشى مع ما تتطلبه البشر والغريب في الامر لو اعدت ترتيب ما يتحدثون عنه في نطرية اصلاح المجتمع لوجدت ان الامر كل التالي مجتمع / عائلة / فرد ، وهذا مخالف للعقيدة المحمدية في نشأته الاولى اي ان الرسول الكريم محمد (ص) بدأ بالفرد ثم العائلة ثم المجتمع وهنا يكمن الخلل في عقيدة تلك الزمرة الشاذة في الفكر فتكون البداية باطلة وما بني على باطل فهو باطل وهم بحقيقة الامر هم اقرب الى المعتزلة من الناحية الفكرية لتجميد العقل في القضايا الفقهية والذي يثير التحفظ ان المجتمع في نظر الحزب أثم بلا استثناء من خلال ما يرددون (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) وهنا السؤال لمن تكون البيعة ومن هو صاحب البيعة برأيهم وهو خليفتهم المزعوم والحق يقال ان هؤلاء حجتهم ضعيفة ولا قاعدة لها والاغرب من كل هذا فالحزب مستعد الى تقديم اي تنازل ليتمكن من الخلافة وكأن الموضوع بالكامل طلب الولاية (الخلافة) لا اكثر واذا كنت تريد ان ترى شكل الخلافة التي ينادون بها سوف تكون صورة طبق الاصل من تلك الجماعات الشاذة ك داعش او القاعدة فكل ما تحمله من افكار تلك الجماعات هي نابعة من الحزب التحرير الاسلامي في نظرية نحارب عدو الله بما يصنع عدو الله فلم نرى ان الحزب يشير في كتاباته الى العمل او مجاراة الحضارة والمضي في تقويم شخصية المسلم بدل البحث عن تولي السلطة بحجة الخلافة وشيء المثير في الجدل ان الحزب ليس له نشاط سياسي كسائر الاحزاب الاسلامية والسبب يعود بهذا ان الحزب لا يريد تولي السلطة بطرق التقليدية لعدم امكانية الحزب في تقبل الاخر وهو نسخه من تلك الحركات المشبوهة المحسوبة على الاسلام وفي نهاية ما بدأت اقول لهم صدق من قال (طالب الولاية لا يولى)  

الثلاثاء، 19 يناير 2021

مقال

 

الاعلام اقوى الاسلحة للدمار الشامل

تحت عنوان

قصة قديمة جديدة

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين 


 

سقط العراق بسلاح الاعلام في عام 2003 كان هذا فالامس فماذا عن اليوم ولمعرفة خطورة هذا السلاح يجب ان استشهد بمثل موصلي قديم (اتريدها اكبار اكبار اتريدها اصغار اصغار) والمعنى الحقيقي لهذا المثل ما يجري اليوم على الساحة الاعلامية فقتل الاطفال والنساء بحادثة العامرية عام 1991 كانت خطأ غير مقصود ولا يحاسب عليه احد وكان هذا بالامس اما في العصر الحديث خراب بلد ودمار دولة لها من السنوات التاريخ في عمر الحضارة في هذا البلد ما يفوق عدد سكان الولايات المتحدة او اكثر ويمر كل هذا واكثر مرور العابرين وهذا بسبب الاعلام وما نشهده اليوم من فوضى هو بسبب الاعلام ويعد الاعلام هو شخصية الجاسوسية التي تنفذ ما تشاء وقت ما تشاء بلا حساب او عقاب من احد والكل يتذكر مصطلح الجاسوس وشخصية رأفت الهجان حتى وصل الامر باحدهم انه يتمنى ان يكون جاسوس كشخصية (ليفي كوهين) ومن هنا يبدأ دور الاعلام في تجميل الرذيلة ولكن الجاسوس الحقيقي لم يكن العمل الدرامي ولكن كان جهاز التلفاز وما يسمى بالتوعية الوطنية في ذلك الوقت وفقد كانت الدول تصنع فكر من خلال ما ترسل من افكار تخدم السلطة في القرن الماضي وطريقة اقناع الرأي العام بالممارسات الخاطئة التي تقوم بها السلطة في ذلك الوقت ولكن مع ظهور التطور الالكتروني وما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي بدأ عمل الجاسوسية يأخذ دور اوسع وشامل فكل ما نحن نقوم بعمله اليوم هو نشر الافكار الهدامة على مواقع التواصل لغرض ضمان اوصالها للجميع فبدأت حرب الدين والاخلاق والقيم والمبادئ والاغرب ان كل من على الارض هو مقتنع بما يعمل بغض النظر عن ما يفعل وهذا بسبب الاعلام ومن اهم صفات الاعلام في يومنا هذا هو النفاق والتطبيل والتأويل والتكبير والتصغير وكلها بمعاير من يقوم على قيادة تلك المؤسسات فضاع الحق بيننا ولا خير في امة ضاع الحق بينهم والاغرب ان الاعلام اليوم استفحل امره واصبح الوحش الذي لا يمكن ايقافه بسبب حالة الادمان الجماعي للمجتمع على مواقع التواصل الاجماعي ومن يظن في نفسه انه سيد القوم بالمال او النفوذ فأحب ان اقول لهم انك انت وما تملكه لمن يملك الاعلام فانه من يجعلك تشتري او تبيع او تقتل او تقتل وقد وصل الامر انه صاحب القرار في خروجك من المنزل او لا وبهذا ان كل من على وجه الارض هم عبيد لمن يمسك بسلطة الاعلام ولا اقصد بهذا اعلام الحكومات في دول الاعلام لانه وببساطة لا ينظوي تحت مصطلح الاعلام ولكنه يخضع لما يسمى بالتهريج الاعلامي المدفوع الثمن فالاعلام الذي اقصده وما يسمى بالاعلام الحكومي هو اما ان يروج لتلميع شخصية تريد التلميع الشخصي او ممول من احزاب او جهات تعمل تحت وصايا مخابراتية لبعض الدول وهنا اريد ان يعلم الجميع ان هناك عملية تخريب منظم المقصود منه تحويل العالم لصورة مشابها لم يروج في بعض افلام هوليوود وسوف يحصلون على ما يردون بسبب اختفاء الوعي الديني والاخلاقي وهناك صورة سيئة يجب الاشارة لها ان كل مواقع التواصل الاجتماعي لها هدف وحيد لا غير هو تجميل صورة الرذيلة في المجتمع وهذا ما يحدث اليوم وارجو توخي الحذر فالعالم الى احضان الرذيلة وهي مسالة وقت لا اكثر وفي نهاية ما بدأت احب التنوية ان هناك مقالات سوف تكون عن الاعلامي وما يفعله اليوم في كل جانب من جوانب الحياة حفظكم الله من كل ما يرسم لكم اليوم .

الأحد، 3 يناير 2021

مقال

 

العراق وأزمة الكذب

تحت عنوان

حقائق

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



ونحن نعيش اليوم جملة من الازمات كهرباء وماء والرواتب والقضايا الحياتية للمواطن البسيط وكل هذا بسبب ازمة واحدة ولا غيرها وهي الكذب ويمارس الكذب في العراق من اعلى راس الهرم وكل فئات الشعب وتبدأ الحكاية ايام النظام السابق واكذوبة الجيش الذي لا يقهر وتلك الحرب العبثية التي راح ضحيتها الكثير من البشر دون وجه حق وأستمر الامر على هذا الحال وتمر الايام ويستمر الكذب على اعلى المستويات حتى اصبحت عاده يمارسة الجميع ، اما عن يومنا هذا فأصبح الكذب هو وسيلة حياة يجب الاستعانة بها لديمومة الحياة هنا ف (رأس الحكومة) يمارس الكذب من خلال الاستعانة بالاستعراض الاعلامي من خلال تصريحات لا تضر ولا تنفع ولا يقف الامر عند هذا فالوزراء اصبحوا مقلدين له ويكثرون استمعال مصطلح سوف و (نظرية التسويف) التي كانت الابرز في تصرحاتهم وهذا ينطبق على كل من هو في مركز المسؤولية وليس هذا بشيء الغريب والدولة تم بنائها على المجاملات وتحت مصطلح (مشيني ومشيك) أي اصمت انت عن ما افعل وساصمت عن ما تفعله انت ومن هنا نفهم نظرية ترسيخ الفساد في مفاصل الدولة ولهذا كان الاثر الكبير في ما نعاني اليوم من كوارث في حياتنا اليومية على صعيد الفرد او المجتمع فعندما يتحدث احدهم يعطي احساس لدى المستمع ان الرجل صادق بما يقول وبعد وقت تكون الصدمة فلا صدق في الحديث ولا جدية في العمل حتى تلك الانتصارات على المستوى العسكري هي مجرد انجازات لبعض الدول التي لها مصالح داخل البلد ومرض الكذب انتشر على مستوى واسع بين الناس ولم يحصر في الطبقة الحاكمة للبلد فالموظف في دوائر الدولة على سبيل المثال هو يعمل ست او سبع ساعات ولكن في حقيقة الامر معدل عمله مهم كانت وظيفتة ثلاث ساعات لا اكثر وهذه حقيقة يعرفها الجميع وهذا ايضا من انواع الكذب فترى احدهم يتقاضى مبلغ مبالغ به وهو لا يقوم بالعمل بالشكل الصحيح وهذا ايضا نوع من انواع الكذب حتى صاحب المهن الحرة في البلد فترى صاحب المحل يكذب ليبع بضاعته وسائق التكسي عندما تساله عن الاجرة يقول لك (بكيفك) اي ادفع ما تشاء وهذه الكلمة هي باب لفرض عليك واقع حال ودفع اكثر من ما هو مطلوب عند وصولك للمكان الذي تريد وهذا كذب ايضا وقد وصل الكذب لعمل (الزبال) اي عامل النظافة فترهم طوال اليوم يجلس في الشمس ينتظر الساعات لكي تمر وفي نهاية الشهر ليقبض الراتب وهذا كذب ايضا وكل هذا واكثر من مظاهر الكذب حتى وصل الامر لقضية الدين فترى احدهم يكذب ويسرق ويتطاول ويوم الجمعة يرسل الى اصحابه ادعية وجمعة مبارك ليوهم الناس بانه متدين ويستحضرني في هذا كلمات لوالدي رحمه الله كان يقول (ان الكذب حبال الشيطان) اي ان الكذب مفتاح لكل الافعال المشينة التي قد تحدث وهذا بالضبط ما نعاني منه اليوم وقد بلغ الامر الحد الاقصى في الكذب فترى احدهم يرى اخر يساله عن احواله فيخبروه انه بخير وهذا كذب ولا جدال في هذا وفي نهاية كل تلك الصور التي ذكرت نصل الى نتيجة ان الكذب هو الازمة الحقيقية التي نعاني منها اليوم وكما يقال في الاثر (النجاة في الصدق)  

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...