الجمعة، 26 يوليو 2019

Share مجلة زهرة البارون عدد 128.pdf - 5 MB

مقال


معاناة مواطن عراقي
تحت عنوان
فشل في أدارة الدولة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين


لم اتردد لو لحظة في كتابة هذا المقال . فاكبر عملية اذلل المواطن في دائرتان هما مديرية الأحوال الشخصية ودائرة التقاعد وغيرها الكثير مثل الصحة وغيرها وسوف يكون لها مواضيع في المستقبل القريب وما سوف يكتب هو تجربة شخصية وليس من اقوال منقولة ففي صبيحة يوم الخميس الماضي اتجهت الساعة السادسة صباحا ظن مني انني سوف يكون فرصة لتغير الهوية الشخصية وللعلم انني انتظرت شهر كامل حتى يكون موعد المنطقة التي اسكنها في يوم عمل المديرية وعندها وجدت العشرات من الناس يقفون في صف طويل للانتظار وقضية الانتظار في العراق أصبحت من الحياة اليومية للمواطن حتى ان الكثير لا يعتبرها إهانة وهي في حقيقة الامر اكبر مسألة يتم بها اذلال المواطن على وجه الأرض وبعد ساعة ونصف دخلت المؤسسة والغريب ان لا استثناء للحالات المرضية ولا الإنسانية فالجميع يجب ان ينال حصة من الذل دون أي رحمة وعند وصولي للشعبة التي تحتوي على السجل تجاهلني الموظف لدقائق طويلة وبعدها قال لي ماذا تريد فناولته الملف الخاص بي نظر الى ما بداخله لدقائق أيضا وقال لي انتظر هنا وذهب يسال زميل له في سير طريقة العمل وبعد انتظار طويل عاد لي وقال يجب تفريق هذا الملف مع انها هويات لعائلة واحدة وطلب مني سحب استمارة اخره وعند ذهبي لمسؤول الاستمارة وقال لي اخي الكريم من قال لك هذا الكلام اذهب للشعبة الثانية وطلب القيد وتسجيله على ظهر هذه الأوراق وعند ذهابي للشعبة كانت الصدمة عندما اخبرني الموظف ان هناك خطأ في تاريخ الميلاد وهنا انتبهت ان اسم منظم الهوية أي الذي قام بعملها هو ذاته فسالته
هل هذا اسمك ؟ قال نعم
وهل هذا الخط لك ؟ قال نعم
قلت له اذا انت من أخطا لست المسؤول قال نعم هو خطائي ولكن هي مشكلتك وهنا ادركت كم هي تفاهة المواطن بنظر الدولة والقائمين عليها ولم يقف الامر عند هذا فالكم الهائل من تلك الأخطاء والممارسات التي تصيب المواطن بالقرف من الحياة والعيش في هذا الوطن قتلة مصطلح المواطنة وليس هذا الوجه الوحيد لمسيرة الذل الذي يعيشها المواطن العراقي فالصور كثيرة ومنها دائرة مت وانت قاعد ومختصرها متقاعد ففي الدول الغربية وغير العربية نهاية الخدمة يتم تكريمه اعترف من الدولة بخدماته الجليلة التي افنى العمر في تقديمها وهو يعتبرها بداية جديدة لحياة لم يعيشها هو من ضغط الوظيفي ولكن هنا المر يختلف فالمتقاعد كبير السن يجب عليه ان يكون لاعب مارثون حتى يستطيع الجري خلف الدائرة لإنجاز المعاملة التقاعدية حيث تكون هذه الدائرة في الطوابق العلوية بدون وجود مصعد يسهل على كبار السن الصعود لمتابعة الأوراق التقاعدية وهذا أيضا مصاحب الى عمليات تسليب علنية في المساومة على انجاز الأوراق الرسمية مقابل مبالغ مالية ضخمة وما ذكرت في هذه السطور هو ليس من وحي الخيال ولا كلمات مفبركة انما حقيقة يعيشها المواطن العراقي كل يوم وهنا يكون لي توصيات ومنها
اخراج دائرة الأحوال الشخصية والجنسية ومن أيطار وزارة الداخلية وتشكيل وزارة تسمى ب وزارة المواطن
حصر المعاملات التقاعدية بين الدائرة التي ينتمي لها ووزارة المالية دون دور الوسيط السيء المتمثل في دائرة التقاعد
وهي كلمات اكتبها الى سيادة رئيس الوزراء المحترم لعلي اجد أحد يقرأ هذه الكلمات ويعلم ان ما اكتبه هو لصالح المواطن والمجتمع ...
ولهذا كتبت    
  

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

اقوال


حوار مع الاغبياء
تحت عنوان
فن الرد
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
 القصة حقيقية.. كان هناك شخص ينتمي الى قبيلة كبيرة العدد في النفوس قال لي أنتم لستم رجال لنكم لستم ذو ذرية واسعة فصمت لحظات حتى قلت هذا صحيح يا رجل فنحن اسود الارض عندما يكون لنا أبناء يكون العدد واحد ولكن لو كنا خراف لكنا اليوم قطيع مثلكم ... هكذا يكون الحوار مع الاغبياء  


السبت، 13 يوليو 2019


الدجل والتخلف
محنا دفنينو سوى
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هذه الصورة هي من منشورات صديقي الشاعر (مالك السوداني) وذكرتني الصورة بالمثل المصري الشهير (( محنا دفنينو سوى)) ولهذا المثل حكاية جميلة مفادها ان هناك لصوص اثنان ويملكون حمار وقد انقطعت بهم السبل للسرقة وضاق الحال مات الحمار فقال احدهم للأخر لما لا نستثمر موت الحمار وهو إقامة مقام يرتاده المتخلفون والجهلة وكسب المال من ذوي العقول المتخلفة وعند جمع المال تخاصم اللصوص في ما بينهم على التقسيم عندها صرخ احدهم في قول وحق صاحب هذا المقام ليضحك الاخر ليردد محنا دفنينو سوى . ومن هذا نفهم ان ممارسات التخلف والجهل تكسب درجة الايمان بهذه المعتقدات بالتقادم ومازالت الكثير من تلك المعتقدات لها تواجد كبير في نظريات الراي العام عن الكثير من التيارات الدينية والمعتقدات التي يتخللها أفكار شاذة لا صحة لها على ارض الواقع وهو من اثار الفتن والحروب على أساس المذهب والعقيدة وليس هذا فحسب ولكن ذهب البعض اليوم اكثر من هذا في تحريف الموروث الديني وهنا تكمن الكارثة فما نرى اليوم من ظهور جماعات دينية منحرفة مسلحة بلا استثناء لاحد يذكر هو بسبب التحريف بالمورث الديني من خلال سرد القصص التي لها من الخيال والفنتازيا الكثير خارج الكتب السماوية وهذا يعتبر امر طبيعي لعناصر الجهل والتخلف في عالمنا اليوم وهنا يجب تعريف بين الجاهل والعالم واليوم وغدا سوف نجني ثمار بذور ما زرعوا في مجتمعنا من تناقضات في القول والعمل فكل من يدعي التدين ويمتهن السياسة يكون كذلك الممثل الفاشل على المسرح عندما يقوم بعمل دور لا يليق به متمثل في ارتداء قناع ممزق وهذا كله ما نعاني اليوم منه فهناك صور كثيره من حالات التخلف في عالمنا اليوم منها الإيحاء للبشر انهم وكلاء الله على الأرض والحكم على الناس بين صالح وغير صالح ومن هو في الجنة وفي النار وهذا يعتبر من وجهة نظري المتواضعة اعظم درجات الشرك وهو ان تأخذ دور الرب وعمله وهنا يجب معرفة مدى التخلف والجهل الذي يكون بين خبايا المورث الديني وقد يغضب البعض من هذه الكلمات وغير مهم لأننا اليوم نقف على مفترق الطرق نحمل مشاعل التنوير للبشرية جمعا في التعريف للمصطلحات المتداولة في الشارع العام ومن تلك المصطلحات هي العلم والنور والظلام والظلمة وهنا يجب ان يكون للقلم كلمة يكتبها لمحاربة الجهل والتخلف .......... ولهذا كتبت   

Share مجلة زهرة البارون عدد 126.pdf - 5 MB

الأحد، 7 يوليو 2019

مقال


الله
تحت عنوان
الوجود حسب الاهواء
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

يتحدث جميع من على الأرض عنه وان اختلفت أسماء له ولكن ما هو تعريف وجود الله هنا فترى الكثير يرتاد الجوامع والكنائس والمعابد ويأخذ كل منهم دور المؤمن والواعظ بين الناس ويحدث بما لا يعمل به وهنا أصل المشكلة التي والانسان يوم يكون هناك مصطلحات كثيرة قبل اسم الله منها العادات والتقاليد والسمعة والمال والمنصب ويأتي الله اذا ما لم يتعارض مع كل المصطلحات التي تم ذكرها ومنهم من يذهب الى اكثر من هذا فيرسم ملامح صورة الله كما يشاء هو والغريب ان رسم صورة الله ترسم حسب اهواء ادمية وهذا ما يسيء لله عز وجل ويصل هذا السوء الى قطع العلاقة بين الانسان والخالق من ما نرى اليوم من حركات الالحاد والسبب هنا من يدعون تمثيل الله على الأرض ومنذ بداية قصة الأديان والكتب السماوية ولد تيارات لتشويه صورة الله على الأرض فهذه اليهودية وكتابهم الذي يكثر في الحديث عن بطش الرب في الانسان حتى ان الاسم الذي اطلق عليه ((اله الجند)) والأوامر في التي كان يتحدثون عنها في قضية الإبادة لقرى وبلدان عن بكرت ابيها ولا تفريق بين مقاتل او امرأة او طفل وبعد سنوات تأتي المسيحية لتغير صورة الرب الى السلام والطمأنينة بين البشر وكان طباع الرب قد تتغير وهنا يكمن قضية المورث الديني وقضية الفهم لتلك النصوص ومن تلك الأمثلة قضية الصراع بين الكنيسة ورجال السياسة في اروبا التي استمرت لمدة قرون ولم يكون الصراع لرفع كلمة الرب على الأرض ولكن من اجل مكتسبات دنيوية وسلطوية وهذا لا يشمل المسحية على وجه خاص ولكن اليهودية والإسلامية الجميع يضع الرب شماعة عندما يرمي الى تولي السلطة فما من حروب كانت باسم الدين على الأرض الى كان السبب الحقيقي مكتسبات دنيوية حتى أوليائك الذين يقمون بترويج فكرة الجهاد يكون عن طريق الاغراء والوعود التي يروج رجال الدين في جميع الأديان السماوية فهناك من يبع أراضي في الجنة بالمال الدنيوي وقضية صكوك الغفران الشهيرة وقضية ارض الميعاد وقضية خير امة وغيرهم الكثير وكلها قضايا زيف وخداع بسم الله اما عن يومنا هذا وما نشهده من كوارث طبيعية او غير طبيعية والمقصود بها من فعل الانسان هو نتائج عدم فهم ما يرده الله من الانسان فالكثير اليوم يدعي المثالية وهو بعيد كل البعد عنها فالأعراف والعادات والتقاليد والسلطة والمال كلها قبل الرب فمن يرد فهم الرب وما يرد يجب ان يؤمن بان التراث الديني يجب إعادة قرأته بطريقة مغايرة لا السير خلف ما وصل لنا بطريقة السير خلف المجهول فالرب معلوم وطريقة وضع الرب في خانة المجهول جريمة عظمة والتي يرتكبها اغلب رجال الدين في يوما وفي نهاية ما كتبت لم يقاتل احد من اجل الله سوى الأنبياء والمرسلين وما جاء بعدهم كلها أطماع سياسية ولا استثناء لحد من هذا وأسال الله التوفيق للجميع وتصحيح ما عليه الناس من أفكار مجنونة وخرافات لا صحة لها ........... ولهذا كتبت     


الثلاثاء، 2 يوليو 2019

مقال


الابتسامة والابداع
تحت عنوان
حقوق شخصية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هناك سبب في كتابة هذا المقال وهو ان لي زميل معي وهو (بشار) وهو ابن الدكتور (احمد قاسم الجمعة) المؤرخ الكبير والآثاري المبدع وهو اخبرني يوما ما قال لي كنت أتكلم مع ابي واخبرته ان محمود مبدع من طراز ممتاز لكنه يضيع ذلك الابداع في قضية المزاح والغريب ان ما تردد على لسان زميلي ليس هو من يفعل هذا بالكثير من يضع صانعوا الابداع في خانة المثالية فالكثير اليوم على مواقع التواصل والجهات الإخبارية كل ما يشغلهم ماذا يفعل فلان وماذا تكلم وهنا يكمن اصل الموضوع فالممثل والمشاهير الكرة والعلوم وحتى رجال السياسة والادب هم بشر والخطأ والصواب وارد لا يقبل الغلط ولهم حياتهم الخاصة التي يجب على الجميع احترامها وان لكل فرد في هذا العالم شخصية وانتقاد تلك الشخصيات لا يكون مبني على السلوك الشخصي ولكن على معاير الابداعي والنتاج الفكري الذي يقدمه ذلك الشخص واتخاذ دور المحقق كونان ليست بطولة في البحث في الحياة الشخصية لدى المبدع اين كان بعيد عن المسميات والانتماءات فهناك مبدعين في الادب العربي يعاب عليهم انهم ليسوا عرب والغريب ان تلك الآراء يتبناها الكثير واحب ان اقول لهؤلاء الثقافة ليس حكر على احد معين متناسين ان اصل اسم الثقافة مقترن بالإنسانية بعيد عن المسميات المقيتة واخرون يجرون خلف مجموعة الفنانين فهذا تزوج تلك واخره طلقت هذا وهنا يكون السؤال ما هو مقدار النفع من هذا العمل وما هي المكتسبات التي ممكن الحصول عليه من نوعية هذا الخبر وغاب عنا النقد الدرامي والسينمائي البناء الذي يجذب الصحيح من السيء والغريب ان هؤلاء الناس يردون من المشاهير ان يكونوا هم اقرب الى الانبياء وقد انتهى عصر النبوة ولا وجود لشخوص مثالية في عالم مجنون يبرز العنف ومصالح المال على اي قيمة متعارف في السطور والكتب للكتاب فما كتب احد من شيء يكون له ايمان مطلق بما كتب فالكثير من الاقلام على مر العصور ليست على يقين بكل ما سطر وهنا يكون هناك شيء يدخل في قضية النسبة والتناسب وهو مصطلح القيم وهذا يشمل التصرفات الشخصية في الحياة اليومية وهناك من يصل الى ابعد من هذا في تعقب تصرفات الاخرين وهذا نابع من الفراغ الذي يكون له حيز كبير من حياة الفرد ويرد من قضية تتبع الاخرين ان يكون له عمل ومشاغل يقتل الوقت بها واذا اردنا ان نجد الحلول لهؤلاء البشر وهو ليس بالأمر السهل من خلال إيجاد سبل لزرع التوعية لدى الراي العام والعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ، تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)) صدق رسول الله ولهذا يجب ان تكون هناك توعية على مساحات كبيرة من خلال اي طريقة للوصول للفرد في المجتمع للتعريف بالحقوق الشخصية وعدم زج انوف الناس بها ولو كان هذا لتغير وجه العالم ...........ولهذا كتبت    

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...