الثلاثاء، 27 فبراير 2018

قصيدة


أنثى
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يوم أردت ان تعتلي المجدَ
بين غول
وأحمق لا يفهم الانثى
فريدةً
لا تنقض العهدَ
لها قمران
تفنى فيهم
وتنثر من حولها الوردَ
ولها حلوةً
يغار منها الوردَ
اذ تكلمت ليس لها ندَ
وإذ صمتت
لغتها التي ليس
لها ترجمان
وفيها من المعاني شتى
هي في المواقف
ليس لها مثيل
وبين اشباه النساء
أنثى



الاثنين، 26 فبراير 2018

مقال


الكويت ..... واعياد فبراير
تحت عنوان
ترسيخ الكراهية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية .... ليس من حق احد مصادرة حق شعب في الحياة الكريمة وما حصل في عام 1990 في الكويت كان تصرف شخصي وليس للشعب ذنب بهذا الذي حصل واقولها للجميع يومها حتى القوات العسكرية لا تعرف اين وجهتها وحصل ما حصل وهذه الحكاية تذكرني بقصة امراه غانية في يوم تعرفت على شاب وهي كانت متزوجه احبها الشاب وطلب منها الانفصال عن زوجها ورفضت ولكن طلبت منه طلب غريب جدا كان طلبها ان يقوم الشاب بقتل زوجها وكان ذلك الوقت الذي يقتل في الشارع لا يجرئ احد على السؤال عن سبب القتل او حتى امسك القاتل ولو كان معروف وقد اقتنع الشاب بالفكرة واخذ المسدس الذي كان هو بالأصل لزوجها وعند خروجه من منزلها ووصل لشارع العالم تذكر انه نسي محفظته في منزلها ولم عاد رأى رجل دخل منزلها غير زوجها وانتظر الشاب حتى خروج ذلك الرجل وطرق الباب وقال لها نسيت محفظتي وسألها هل عاد زوجك قالت لا وعندها قال لها خذي المسدس لأنني لان انفذ اليوم وعند خروجه بعدها اخبرها انه لا يستطيع فعل ما اتفقوا عليه ) والمغزى ان الشاب ادرك ان ما يحدث مكيده لضرب عصفورين بحجر هو الخلاص من الزوج بيد احمق الحب والانفراد بالعاشق الذي هو بالظل وهذا هو بالضبط ما حدث في قضية العراق والكويت فالاثنين عم من عملاء أمريكا وهي الغانية في الموضوع فطلبت من صدام الدخول للكويت كحق له وفي نفس الوقت هي من دفعت الكويت لسلوك مشين في الاقتصاد ضد العراق من ما استفز العراق والقائمين عليه انا ذاك وهو صدام ومن معه وقد كان الاقتصاد يعاني بعد الحرب الإيرانية العراقية والامر ان هناك مكاسب لا تتحقق الا بهذا الامر منها وضع اقدام الجيش الأمريكي في الخليج ومنها أيضا سلب أموال الدول الخليج بحجة الدفاع عنهم ولقد كانت قضية هي اشبه بمسرحية من نوع خاص من اخراج الساسة هناك وهو بحق تصرف شخصي ولكن بعد كل ذلك الزمان مازالت السلطة في الكويت تنهج منهج ترسيخ العداء في الذاكرة من خلال اعتبار تحرير الكويت كما يرددون على يد قوات متعددة الجنسية عيد وطني وانا اريد ان افهم شيء لم هذا العداء ولم هذه النظرة الى متى نحن العرب نبني على الماضي قراراتنا وافعالنا وهذا بمقاييس الإنسانية قمة التخلف والجهل اما الرقي والتقدم يكمن التفكير بالمستقبل وما هو بناء مفاهيم الدولة الحديثة على أسس علمية لا على ترسيخ الاحقاد في ذاكرة الناس واحب ان انهي ما بدأت بقول الله عز وجل (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم
والله ولي التوفيق ..................................


الأحد، 25 فبراير 2018

مقال


أمريكا ونظرية صناعة الأعداء
تحت عنوان
ارضنا الأرض المحروقة لهم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
المؤامرة ونظريتها العربية وهي شيء ليس صحيح فالذي يتأمر على احد يكون ند له ونحن لسنى ند لاحد اما ما يحدث اليوم ان ارضنا أصبحت فأر تجارب لعلماء أمريكا في السياسة وهي البلد الوحيد في العالم الذي لا يستطيع ان تكون قائم بلا أعداء وبعد انتهاء ما يسمى بالحرب الباردة ذهبت أمريكا ليجاد البدائل وقد قامة بصناعة القاعدة وكانت وقتها من أنظمة التي كانت أداة في الحرب ضد الذي كان اسموه الاتحاد السوفيتي واخذ قطيع الأغنام من الدول العربية والإسلامية لحرب يقال عنها لخدمة الإسلام وهذا غير صحيح ولكن كانت تلك الحرب اول فصول بناء مختبر التجارب التي يتم فيها جلب الفئران من الأرضي المحروقة بالنسبة لهم وليس غريب هذا على التوجهات الامريكية الاقتصادية حيث ان المصانع الأسلحة التابعة لها يجب ان تجد لها موزعين وفتح أسواق لها في انحاء العالم وعند انتهاء الحرب مع الاتحاد السوفيتي كان يجب إيجاد فصل ثاني لتلك التجربة فكانت مسرحية الأبراج المكشوفة لإيجاد قاعدة في أفغانستان والعراق لوضع ايران في كماشه أي وجود قواعد لها بالمنطقة وتعزيز الوجود في المنطقة اما ما حصل مع الكويت هي ابضا وعود كاذبة اعطتها الإدارة الامريكية لصدام وإعطاء الضوء الخضر له وبعدها غدرت به وقد أشار اكثر من مرة في خطاباته في كلمة ( غدر الغادرون ) وهذا ان دل يدل على عدم استيعاب الايدولوجية الامريكية في التعاطي مع المنطقة وكان ما كان وبعدها انتقل العمل للقاعدة الصنيعة الامريكية للعمل في العراق وقد تم هذا ولكن النتائج التي رسم لها من خلال تلك التجربة لم تكن مقنعة للنظام الأمريكي وهنا كان عليه إيجاد مخلوق في مختبر التجارب اكثر عنف للعمل على تغير وجه المنطقة والعودة اليها مع الاعتذار لهم من خلال طلب التدخل وقد كان لهم ما يطلبون ومن خلال تلك المراحل يدرك القارئ ان ارضنا ليست الا ارض محروقة ونحن عليها فئران تجارب ام عن محور الشر في العالم ليست ايران كما يرددون انما صاحب المختبر للتجارب وهي أمريكا وانظمتها العاملة معها ولقد كانت ولازالت لها أجندة ذات طابع عدواني من صنيعة المختبر الأمريكي وهنا يحب البحث عن وسيلة لتدمير العقل الذي يدير ذلك المختبر وهو في إيجاد البديل كقوة موازية للقوة الامريكية او حتى مجرد فهم الايدولوجية القادمة من سيناريو هو تسقيط للمنظومة الامريكية المدمرة وهناك ما زال العمل على ايجاد عنصر اكثر فتك من داعش وسوف تثبت الأيام تلك النتائج وهنا يجب الإشارة انني ادرك ما سيكون فانتظر مقالي القادم لكشف وقاع خطيرة بالمعطيات والدلائل على ما يدور في العقل الأمريكي في المنطقة ................................
والله ولي التوفيق

  

قصيدة


لطفلة سوريا اكتب اعتذار
 قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
كفكفي دمعكِ
ورحلي بصمت
فما عاد على الأرض الرجال
فقد مات المعتصم
وهيهات
ان يستيقظ الضمير
بعد موتهُ
فهذا محال
فصوتكِ
مازال في اذني 
واشعال في صدري
نار القتال
لها عصف البندقية
أغنيةً
وعلى الأرض
من حلم الطفولة
دمً يسال
فمات عروبتنا 
ولم يعد فينا فارسُ
خيال
وها انا ابن صلاح الدين
انشد فيكِ
شعراً
هو ليس من وحي الخيال
اكتب منها اعتذار
لطفولةً انكها القتال
فعاد الصراخة 
لا مجيب لها
فعذراً
ماتَ رجالنا
وساده فينا لصُ
وحمقى
ووليا على الكرسي
انصاف الرجال 





 

الأحد، 18 فبراير 2018

قصيدة


رسالة الى حبيبتي
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يسالونني عنك
فلا اعرف بما أجيب
ان قلت رحلت
فقد كذبت
وان قلت معي
فقد كذبت
فانتي سيدة النساء
ومن أحببت  
وبهذا قد صدقت
ولي كلمات لكِ
نصفها حب
واخر  ان قلتها
فقد عاتبت
فالهوى هو الهوى
وشعري بشرع الحب
تراتيل الحب
اذ ناجيت
فسمك مازال عطرا
وانتِ زهرتي
التي أحببت

السبت، 17 فبراير 2018

مقال


العراق ومؤتمر المانحين
تحت عنوان
قصة امرأة غانية
بقلم البارون الأخير  / محمود صلاح الدين
هي حكاية امرأة في عتمة الليل يستبيحها الجميع ويأتي صاحبها اخر الليل يأخذ ما جنت من ثمن استباحة كرامتها وان رفضة يناهل عليه بالضرب وهذا حال العراق اليوم في مسرحية مؤتمر المانحين نقاتل وندفع الدم بدل العالم اجمع ويأتي العالم اليوم يعلن اننا الفقراء ويجب علينا ان نقترض منهم الأموال التي سوف نعيد ما دمرته الحرب أي عدالة هذه واي حق أولئك الذين يتحدثون عنها فنحن من دفع كل شيء واغلى شيء على سطح الأرض الا وهي الدماء الطاهرة من اجل حرب خططوا لها هم وهي ليست حربنا هي حدثت على ارضنا نعم وليس لنا فيها لا ناقه ولا جمل وهذه الحقيقة هي حرب استنزاف لجهات معينة او هو بالأحرى فخ اوقعونا به الاغبياء من يتولى السلطة واليوم تتكالب كل الجهات للعملية التسول من الدول وهناك دول تمنح القروض وليس المنح كما يدعي البعض وقد ظهرت علامات سياسية من خلال المؤتمر أي شيء مقابل شيء اخر وليس للإنسانية صله بما يحدث وهذا بالضبط ما يفعله صاحب الغانية اخر الليل عندما يجردها من ما جنت من هدر كرامتها وقد يغضب البعض من هذا الوصف ولكنها الحقيقة التي هي تتجلى وضوحها وضوح الشمس لم هذا الرضوخ من قبل أولئك الساسة الذين اذا ما رأى احدهم المال تحول الى حيوان يلهث وقد رأيت في المجتمع العراقي شخصيات مشابه عندما يرى شخص فانه لا يرى انسان انما يرى حفنه من المال وهم اقل الناس ولاء للوطن والشعب ونحن من الدول التي تملك من النفط الحصة الأكبر من الاحتياطي ولكن التوجهات الامريكية في يومنا هذا تحمل نظرية اللص الذي سقط عنه قناع الحياء وبدأ يسرق في وضح النهار وهذا ليس غريب عن الايدلوجية الامريكية وهم احفاد اللصوص الأوائل الذين سرقوا وقتلوا وانهوا على تاريخ شعب كما يعرف الجميع ولكن الامر يختلف فبلامس كانت أمريكا تحمل شخصية القاتل وكما تطلق على نفسه شرطي العالم وهذا يدخل في مقولة حاميها حراميها ووصول الارعن اترامب المجنون الرسمي زاد من معناة الشعب العراقي وتذبذب السياسة بين شخص ضعيف الممثل في أوباما وسياسة الحوار وهي بالأحرى سياسة الجبان في السماح لبعض الأطراف في إقامة الفوضى بعدها جاء المجنون ليلبس ثوب اللص والحديث عن ثمن حماية أمريكا للمنطقة ومن قال لكم التدخل في شؤون الاخرين والان يجب على الشعب العراقي رفع دعوة قضائية في الجرائم التي ارتكبتها أمريكا منذ 2003 لغاية اليوم وتعويض العراق عن الاضرار التي سببتها أمريكا للعراق ونزع نزعة الخوف من ذلك المارد الوهمي الذي يدعى أمريكا وهم يضنون ان الشعوب لا تمتلك الاهلية الى ان تحكم انفسها ولكن ليست هي المذنبة الوحيدة ولكن أيضا أولئك الرجال الذين يعتبرون هم بشخصية (القواد) الذي يسلب الزانية مالها وجمعه للنخاس الذي يتمثل في السياسة الامريكية وبمباركة المنظمة الإرهابية الأولى في العالم الا وهي منظمة الأمم المتحدة ويجب على المواطن العراقي قبل الانتخابات يجب ادراك امر مهم وهو ان ما يجري هو عبارة عن عرض مسرحي لممثلين فشله لا يستطيعون تقديم الصور او العرض بالشكل الصحيح والحق يقال لقد سئمنا الحديث عن السلام من أولئك الذين يصنعون السلاح للموت والحق الضائع ما بين قواد ونخاس وضياع حقوق الشعب العراقي
والله ولي التوفيق


Share مجلة زهرة البارون عدد 54.pdf - 4 MB

الجمعة، 16 فبراير 2018

مقال


جحا والسياسة العراقية
تحت عنوان
دولة خواطر 
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يحكى ان جحا وقف يوماً في وسط المدينة ويصرخ ان هناك من يوزع المال يقف خارج المدينة وصدقت الناس هذا ولم رأى الناس تركض مسرعين وقاربت المدينة ان تكون خالية من الناس قال لنفسه ( هل من المعقول ان كلام صحيح ) واخذ يركض هو أيضا.... وهذا حال السياسيون في العراق كذبوا كذبة وصدقوها ان هناك دولة لها قانون ومنهج وهي في حقيقة الامر دولة خواطر من منصب رئيس الجمهورية ل اصغر موظف في الدولة فاختيار القادة على نسبة الولاء لمن ولاها اما في اختيار الكفاءات هي تتبع الوسائط والخواطر وخوف من زعل طرف معين من الأطراف المتنافسة على السلطة اما عن الوطن والمواطنة فهذا شيء لا يعرفه الناس الا عندما يكون المصلحة الشخصية تتطلب هذا والغريب في الامر في تشريع القانون الخاص بالانتخابات يضم على ان الشخص الذي يكون له الحق في تكوين حزب معين يجب ان يدفع مبلغ كبير على شكل تأمينات أي ان الأشخاص الذين تصح لهم الفرصة لهم دعم اما من سرقة أموال الدولة او من جهات خارجية والاثنان الذين يتبعون هذا ليس لهم ولاء للوطن وبهذا يكون عامل ترسيخ للفساد في مفاصل الدولة وهذا قد ينهك من تفاصيل الحياة اليومية للمواطن وتقديم الخدمات له وليس هذا فحسب ولكن هناك مفاهيم مغلوطة في مفهوم الحزب عند السياسيون العراق وهو تشكل حزب يخضع الى المال والمرتزقة اما المفهوم عن المنهجية والفكر لاوجود له وكل هذا ليس محض الصدفة ولكن هو امر دبر بليل وكسر المفاهيم في تشكيل الأحزاب يساعد في إيجاد الفوضى على الساحة الوطنية كما هو اليوم وتحول الوطن الى مقاطعات مستقله يحكمه بعض المتنفذين بالحديد والنار وكل هذا بسبب غياب الفكر والمفكرون عن الساحة وليس هذا هو انتقاد موجه الى المفكرين ولكن اذا كان صوت الرصاص مدوي لإمكان للعقل وهذه حقيقة حيث تفشى الفساد والمحسوبية في مفاصل الدولة فاصبح المسؤول يمسك في المنصب الإداري والسيادي كورث له عن الأجداد والغريب يصل بك الحال ان هؤلاء ليس لهم بديل وهم الان يعملون على هذا من خلال تشريع قوانين تخدم مصالحهم الخاصة في الحفاظ على المكاسب التي هي بالأصل سرقة او ساطوا من أموال الشعب وقد كانت هناك صور كثيرة ونتائج كارثية لهذا العمل السياسي الفاشل في العراق واصبح العراق كما يقال في العامية ( يمشي في سر الله ) .... فالكذب اول وسائل السياسي العراقي لتولي السلطة وما بني على الكذب نهاية الطريق الفشل .
والله ولي التوفيق   


الخميس، 15 فبراير 2018

قصيدة


أنشودة البارون
قصيدة  للبارون الأخير / محمود صلاح الدين
انا الذي أيقضى الحلم
من عدمِ
ومن أجدَ في وصفه
الواقع والألمِ
ومن يسجد له
برج الجوزاء لقيمي
ولان أقول قولاً
الا وكنت فاعله
ولو تكالبت عليه
فيه عربُ وعجمي
ولي شعراً
لم يعرفها الخليل
وما ردد مثله المتنبي  
فانا اذ رددتُ شعر
انصات لي من
اماته الله
ومن كان يشكو
من صممِ
فلا خير في أمته
 لم تقرأ لي
ولان تنجب الأرض
بعد هذا مثلي
فانا من ينشد الشعر
 من الهوى 
ومن يصنع المجد
من العدمِ





قصيدة


يوم الحب يوم زهرة
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
طال الانتظار
اشتقت لك
كتبت لك
اشهد انكِ في حبي
لا شريك لك
كلماتي
والحاني
وكل الأمنيات لك
في محطة الانتظار
لا انتظر غيرك
وان طالت السنون
وان شاب رأسي
وان انحنى ضلي
فكل شيء هو لي لك
فرسم القلم
اسمك
وعزفت قيثارتي
شوقاً لك
وبكاء وسادتي
وحدة الطيف
وعودة القلب المهزوم
في حرباً من اجلك
فكسر سيف الهوى
مذبوحاً في لحظةً كانت لك
فما عرف بعد هذا
ليلي هجعا
ولا قلب غفى
من نار كانت وجعا
تهمس في اذني .. أسمك
فانتي كل شيء
عرفته
فالعشق .. زهرة
فما عرفت امرأة
الا وتركتها
لأنها لا تشبهك
فانا فارس الغرام
وسوف يبقى القلب
ما دمتُ حيا
مرهون لك
واشهد انكِ حبيبتي
وفي حبي
لا شريك لك

الأحد، 11 فبراير 2018

مقال


بين الامس واليوم
تحت عنوان
رجال من تاريخ الامة / سوريا وإسرائيل اليوم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
من معاويةَ بنِ أبي سفيان إلى هرقلَ، أما بعد، فأنَا وعليٌّ أخوانِ، كُلٌّ منَّا يرى أن الحق له، ومهما يكن من أمرٍ فما أنت بأقربَ إليَّ من عليٍّ، فاكففْ يا هرقلُ عنَّا خُبْثَكَ وشَرَّكَ وإلا أتيتُ إليك بجيشٍ جَرَّارٍ .... كان هذا رد معاوية عندما ارد هرقل شراء الذمم ولكن اين هذا من حالنا اليوم تضرب سوريا من الكيان الصهيوني والعرب على خلاف بينهم والكل صامت لا حراك وكان الامر لا يعني احد ولا ان الذين في سوريا ليسوا عرب او مسلمين وقد نسي الجميع القضية الإسرائيلية وقد ضاعت النخوة العربية والغيرة التي كان يحمله العرب بسبب الأحقاد التي هم عليه الان ورحم الله المعتصم بالله عندما جمع جيش من اجل صراخ امرأة استنجت به اما اليوم النساء تملئ السجون الإسرائيلية وتستغيث ولا من مجيب والسؤال يبقى ما الذي حصل لماذا صمت الجميع والغريب ان بعض الأطراف العربية سرها ما حصل ولم تعلق على الموضوع وكان الامر عرضي ولايهم احد وقد كان هذا الحدث له وقع الصاعقة على نفسي وادركت ان الامر في اصلاح امر الامة العربية والإسلامية اصبح شبه مستحيل وقد كان هذا الامر على المستوى الدولة والشعبي وهنا يجب ان نوضح ان هناك مقوله من الموروث العربي يقول الخلاف في الراي لا يفسد للود قضية واذا ادرك الانسان العربي هذا لا يقبل أي شكل من العدوان على أي بلد مهم كان نوع الخلاف في الراي وان الدماء التي تراق اليوم هي دمائنا واهلنا واي عدوان من أي طرف غريب مرفوض جمله وتفصيل ولقد كانت هذه المواقف السلبية هي الدافع الوحيد للعدوان الصهيوني انه استخف بنا وقلل من شأننا وقام بما قام بجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقد شهدت الأعوام الماضية مواقف مخزية ان صح تسميته في ما يسمى بالربيع العربي واسقاط الدول العربية في فخ الحريات وباتت هي الان ساحة فوضى يستغلها ضعاف النفوس وهي الان تعيش اسوء ايامها من الناحية الاقتصادية والأمنية بسبب عدم الاتفاق والمزايدات على الأوطان وترسيخ روح الانانية في المجتمع العربي وحب الذات وهذا له نتائج كارثية على المستقبل لو كان نفرض ان هناك مستقبل للمجتمع المتفكك ولقد كان هناك ابواق تساهم في هذا الوضع مثل دعاة تقرير المصير والحق في تاريخ الشعوب الوهمية التي برزت هذه الأيام وتراجع فكرة التعايش السلمي بين البشر وهذه دعوة للرجوع للقيم النبيلة التي كانت لنا وهي قيم إنسانية لا حدود لها .....
والله ولي التوفيق

الجمعة، 9 فبراير 2018

مقال


من أكون
تحت عنوان
رافت الهجان في معسكر الشيطان
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
(اني گتلك بيك بذرة ايمان سويها اليوم وجرب تروح عالخطبة كيف تقبل ان تكون بهذه الثقافة والادب وتترك الشيطان يسيطر عليك ) كلمات بمثابة وسام  كتبها لي صاحبي واستاذي واخي الأستاذ ( محمد جميل ) دفعتني لكتابة هذا المقال واستشهد في قول الله تعالى (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) صدق الله العظيم أي ان المؤمنين والمهتدين يعلم بهم الله وليس كل من تراه يكون الحكم عليه بما تسمع عنه ولا ابرئ نفسي من فعل صنعته ولكن أقول ليس فينا من لا يخطأ وليس هناك شخص يتمتع بالكمال وهناك مثل شعبي جميل جداً يقول (( اكو جوز مخشخش واكو تين مطبق )) والمراد بالمثل هنا القول هناك من يخفي عن الناس ما يفعل واخر لا يخفي لأنه بالأول والأخر صادق مع نفسه ولا يخجل من الناس وهو يعلم ان الله يرى ويسمع وليس من باب تحدي الله يخطأ ولكن الذي مثلي يعرف الله حق المعرفة وقد سمع الناس تقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (   كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون) والنفس البشرية خلقة من ضعف وانا لا اخجل من أي عمل قمت به ليس من باب قباحة النفس لا سامح الله ولكن من باب الله يعلم ما نفعل وما نخفي ونه اعلم بالنفوس وانا مثل كل البشر تتحدث عنه الناس في شيء حسن او غير حسن والذي يزعجني بحق تكلم ناس عني وهي لا تعرفني بالأصل ولا لها أي تعامل معي وهؤلاء هم اغبياء القوم وانزعاجي منهم ليس لانهم تكلموا عني ولكن انزعاجي لدرجة الغباء الذي تتمتع به تلك الشخصيات التي اقل ما يقال عنها غبية فليس من العقل التحدث عن شخص لم أتعمل معه وبالحق ان مشكلتي مع البشر انها ترى صورها الحقيقية بي واذا سمعت احد يوما ما يقول انه يعرفني فهذا غير صحيح وانا احب هذا فليس للناس دخل فيما افعل اذا كنت لا اسبب الأذى لاحد ونفسي وانا حر بما افعل وعلى ايمان كامل بما اؤمن ولي قواعد رسمت حدودها ومن يقترب من تلك الحدود يكون لي ردت فعل طبيعية عندما يتجاوز الحدود وهو الدفاع عنها وسكوتي عن بعض التجاوزات التي اسمعها في حقي ليس ضعف ولكن هي مسالة وقت وسوف احاسبه على ما تقول وليس هناك بشر على سطح الأرض لم يقل عني حرف الا وقد سمعته ووصلني وهذا بفضل المجتمع المنافق الذي هم جزء منه وسوف يكون الرد بطريقة العقل بشرط هو نفسه لا يخطر على باله ان هذا رد على ما فعل هو لسبب بسيط لأنه لا يمتلك العقل وقد ادركت هذا وما بالنسبة لم قال صاحبي الغالي لي هو ان علاقة العبد بربه هو علاقة خاصة جداً ويكفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل ) وانت خليلي وما ادراك يا صاحبي قد أكون رأفت الهجان في معسكر الشيطان
والله ولي التوفيق والذين أمنوا

الخميس، 8 فبراير 2018

مقال


الى متى ؟
تحت عنوان
اطلقوا سراح الله
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين  
قد يكون العنوان مستفز نوع ما ولكن اكمل القراءة فقط ، في يوما هذا جعلوا من الله قيود على رقاب البشر والله ليس كما يصفون فالله هو الرب الرحمن الرحيم وقد قدما هذا على أسماء المنتقم الجبار ولكن المفاهيم الجديدة في معرفة الله تسيء الى الذات اللاهية وحشا لله من ما يقولون وليس هذا فحسب ولكن هناك عمليات منظمة لتغيب دور الله في الحياة وقد يسال البعض هل هذا صحيح نعم والواقع اسوء من هذا من خلال توجهات بعض في تشويه مفهوم الله من خلال من يدعون انهم وكلاء له وهذا بلاء عظيم بحق وقد برزت في السنوات الماضية حرب فكرية ضروس من خلال اظهار صورة الله من خلال طرح أفكار التطرف ورسم صورة الرب الذي لا يعرف الرحمة ويأمر في البطش وسفك الدماء لسبب او بدون وقد كان لم خططوا نتائج كارثية بالفعل على ارض الواقع ومن اهم تلك النتائج التي ظهرت هي ازدياد تقبل فكرة الالحاد وقضية تغير الدين وهذا ما يحدث من خلال القضايا اليومية للمهاجرين وهنا يجب معرفة من هو الله وقد يسال احدكم هل هناك احد لا يعرف الله نعم لو كان البشر يعرفون الله كما هو لما كان هذا حالنا اليوم الله ليس هو حاله بشرية يجب ادراك هذا وادرك هذا ليس من السهل فالله فوق كل وصف فما هو يقال في وصف الله الذي هو اقرب لك من حبل الوريد وليس هو انت وهو الذي يصف نفسه بالرحمة ولا يرضى في تخريب ما خلق هو ولا يقبل في التجاوز على ما احتفظ به لنفسه الا وهو قضية الحياة والموت فهو من يمنح الحياة لتسلبها انت ولا اتحدث عن ساحات المعارك انما تلك العوائل التي تموت كل يوم بسم الله والله من هذا برئ والكل يردد الله اكبر ولم افهم لحد الان من اين لهم الحق التحدث بسم الله ومن اعطهم الحق بهذا واي نص سماوي يجوز لك قتل الامنين في منازلهم والغريب والمضحك عندما تسال احدهم يقول لك ان كل واحد منهم عندما يموت على ما كان في نيته وانا اجزم بما لا يقبل الشك ان قتل الامنين هو باطل وليس من عند لله ولكن بعض الأفكار المنحرفة وضعت القيود على اسم الجلالة لتنفيذ اجندة لها ضن منها انها تفعل الصواب ولكن هؤلاء هم اشقى البشر الذين لا يعرفون الله وهم من يتحدث بسمه ترى اذا تكلم قال الله ، وامر الله ، ونفعل هذا لله ، والسؤال هنا عن أي الله يتحدث فما نعلمه ونؤمن به ان الله واحد لا شريك له ولكن في ما يفترون كان هناك اكثر من الله فترهم يكذبون ويقتلون وينافقون ويتكلمون في ظهور الناس ويقتلون ويسرقون وبعد كل هذا يقول انا متدين واعرف الله وهنا اثقلوا كاهل كلمة الله بما لا يلق بها
ولهذا انا القول لكم ( اطلقوا سراح الله )
والله من وراء القصد

الاثنين، 5 فبراير 2018

مقال


ممثلية الشعب في مجلس النواب العراقي
تحت عنوان
التغيب والترهيب
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
مجموعة مغفلين وسذج هكذا ترى الحكومة العراقية الشعب العراقي للأسف وهذه حقيقة واضحه الان على الساحة العراقية من خلال الحديث عن منهج التكنوقراط في مجلس النواب وهذا عبارة عن نوع من التغيب لشريحة واسعة من المجتمع العراقي من خلال فرض شرط الشهادة للدخول لمجلس النواب وهذا نوع من عدم فهم لمفهوم ممثلية النواب وان مقعد مجلس النواب ليس منصب اداري لتحكمه شهادة معينة وان التمثيل هو من تراه الناس احق في الحديث عنها وليس من العدل حصر المجلس بشريحة لا تتجاوز ثلاثون بالمئة من الشعب وقد يقول البعض ان هذه النسبة مبالغة بها وعلى العكس انني كنت متفائلة في طرح هذه النسبة فعدد الذين لا يجدون القراءة والكتابة هم اكثر من ستون بالمئة وهذا كان في اول انتخابات في مدينة الموصل حيث كنت مراقب في احد مراكز الانتخابات وقد تجلت امامي الحقيقة السوداء وانا اتحدث عن فترة قريبة من مرحلة كان التعليم فيه الزامي بشكل حقيقة وليس كما هو الان بالاسم فقط وبعد ما مررنا به من ويلات ومصائب يأتي احدهم يقول يجب ان يكون ممثلي الشعب تكنوقراط ومن حملة الشهادة والله انه امر مضحك للغاية هل سمع احد في الفترة التي مضت كان هناك وزير  عامل نظافة او عامل في مصنع او بائع متجول والغريب ان كل القضايا التي نعاني منها كان أصحابها والقائمين عليه هم ما بين ماجستير ودكتوراه وليس هذا اصل الموضوع انما مجلس النواب ومن يكون فيه وعندما يسن قانون للإنسان البسيط هل سيكون حامل الشهادة مدافع عنه وبالطبع لا والف لا ونحن لسنا مدينة فاضلة كل سكانها ملائكة والامر لا يقف على المجلس في تغيب بعض الشرائح وهذه جامعات العراق التي هي بالأساس لخدمة الطالب والبحث العلمي تتحول الى مدارس اعدادية بفضل مفاهيم بعض الشخصيات في مفهوم العمل الجماعي فتحولت المؤسسة لخدمة الأساتذة والامتيازات وكيفية الحصول عليه وللعلم كان في ما مضى من الزمن في مجلس الجامعة ممثل لاتحاد الطلبة في مجلس الجامعة يتحدث باسم الطلبة وينقل راي الطلبة للمجلس وقبل فترة ليست ببعيدة وقع في يدي محضر لمجلس الجامعة لاحد الجامعات العراقية يتكون من أربعين ورقة وليس فيها فقرة واحدة تخص الطلبة او حتى الكادر الوظيفي من ما دون الأساتذة وما قد نسمي هذا ليس تغيب وهو مصادرة مؤسسة وجدت لخدمة الطلبة ونعود الى صلب الموضوع ان احتكار الأشياء بسلطة القانون هو ترهيب متعمد ومقصود للاستفادة النفعية والشخصية لبعض الشخوص التي ترى نفسها احق بالعيش من غيرها والوصول الى ما تتمنى حتى ولو كان على رقاب العباد ولو كان العبد غافل عن حق له فرب العباد موجود ( وان ربك لبالمرصاد) صدق الله العظيم
وبكلام سيد الخلق انهي ما بدأت
والله ولي التوفيق      

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...