الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

مقال

الادب
تحت عنوان
النشر الالكتروني
العقاد ، طه حسين ، الجواهري ، السياب وأخرين كثر  رحم الله تلك الأقلام التي كانت ولازالت هي مصادر الالهام ليومنا هذا وتمر الأيام حتى وصلنا ليومنا هذا نجد المدارس الأدبية التي كانت تعتبر حديثة ومعاصرة  لم تعد مصدر الهام لأقلام اليوم وهنا يجب ان نذكر المدارس الأدبية التي نحن بصدد الحديث عنه وهنا ليس لنا الحق في ابراز العيوب فقط ولكن تسليط الضوء على المدارس الحقيقية من المزيفة وينقسم الادب الى قسمان في الجانب السيء من الادب العربي الأول الادب المراد منه استقطاب النساء وعمل هاله من الخيال للإيقاع اكبر عدد منهن في شراك تلك العناكب المحسوبة على الادب مع انتشار الواقع الالكتروني اما النصف الثاني هو اتخاذ الواقع الاكاديمي ذريعة وفرض واقع لترويض الراي العام على ان نتاجاتهم مدارس أدبية رصينة وهذه كارثة بكل المقاييس التي يمكن الاخذ به وقد ساده في الآونة الأخير ظاهرة  ليس لها واقع على ارض الادب هي تنصيب نفسه في تقيم هذا وذاك  ومن نكون نحن للحكم على من يرى في نفسه موهبة شابة .  وان هناك الان هي تيارات أدبية لا ترتقي لمستوى المدارس بالمفهوم الأدبية ومنها المدارس التي تمزج ما بين الشعر الشعبي والفصيح وهذا قد احدث نوع من الارتباك في تحديد هوية النوع الادبي ، وهذا قد يكون شيء لا يرضى عنه جمهور الادب وهنا يجب التحدث عن طريقة النشر الالكتروني وميزات هذا النوع من الانتشار الثقافي بعدما اصبح النشر الورقي يثقل كاهل المثقف العربي وحتى المتلقي تلك الثقافة ، وهنا جاءت فكرة النشر الالكتروني مع تتطور تقنيات العصر الحديث من ما ساهم في بناء تلك الفكرة في إيصال الثقافة بشكل اسرع وارخص للمتلقي العربي والعالمي ونشر الثقافة العربي على صعيد واسع اكثر من ما قد تصل اليه النشر الورقي وان الريادة في هذا يرجع لا انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وهنا يكون النص الإبداعي هو في متناول الجميع وهذا أيضا ساهم في إيجاد افاق جديد في نشر الثقافة ولكن يجب إخضاع هذا النوع من النشر لمعاير ثابتة لكي لا يضيع الجهد الإبداعي وهناك محاولات جدية في هذا المضمار منه الاتحاد كتاب الانترنيت التي أسس لها الأستاذ الدكتور إبراهيم العلاف الأستاذ المتمرس في جامعة الموصل في هذا الجهد ويجب ان يكون هذا المشروع والمشاريع المشابه لبنى أولى لإقامة مجاميع أدبية لارتقاء به لمستوى المدارس الأدبية الرصينة التي يكون لها البصمة في الشارع الادبي وإيجاد مواهب حقيقي وتبنيها من خلال الاخذ بيدهم والتوجيه الى ما هو اصلاح في منهاج موحد في النشر الموجه الالكتروني ....................................
والله ولي التوفيق


السبت، 14 أكتوبر 2017

undefined

مقال

اللا نمطية
تحت عنوان
فكر البارون
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
اللا نمطية ليست فوضى كما يفهمها البعض للاسف ولكنها  دعوة للخروج من الإيقاع الرتيب للحياة بكافة تفاصيلها التي تسلل الروتين الى جميع مفاصلها وتحول  الى جمود يقتل الابداع والحياة معا
 كما ان اللانمطية ليست دعوة للتمرد والعصيان والفوضى بل انها دعوة لاعادة ترتيب اوراق حياتنا بطريقة اكثر حياة وحرية وابداع
لذلك فمن الطبيعي ان تواجه في كل ظهور لها بهجمات شرسة  من عناكب النمطية في العالم والذين يجدون فيها تهديدا لاركان بيتهم العنكبوتي الواهن
اللانمطية دعوة للابداع والنمطية تخنق الابداع لذلك فالصراع بينهما حتمي منذ الازل الى الابد
بين دعوة للانفتاح ودعوة للجمود
دعوة للحياة واخرى للموت
ان اللانمطية مصطلح فلسفي وحياتي  قائم بذاته لايتمكن من الاخذ بناصيته الا من امتلك ثقافة موسوعية انسانية موضوعية  تمكنه من الثورة على النمطية وكسر تابوهاتها الساذجة وخلق صيغ جديدة للحياة مفعمة بالحياة الحقيقية 
 ان هنالك شريحة لاباس بها من المؤمنين باللانمطية من مثقفي مجتمعنا لكن للاسف تنقصهم الشجاعة ليعترفوا بعدم جدوى النمطية التي يقدسونها زورا وبهتانا خوفا من تعرضهم لهجمة شرسة من قبل سدنة النمطية المؤيدين بجموع القطيع 
ان اللانمطية تدعوك الى خلق عوالمك بنفسك خارج قيود العوالم القديمة المهترئة
عالم من صنعك قلبا وقالبا لاتكون فيه تابعا هزيلا لهذا او ذاك من اصنام النمطية الذين يصر سدنتهم في كل عصر على توارث تقديسهم حتى ولواثبتت الدنيا بأسرها خطأ منهجهم
ان الانسان خطاء وتلك واحدة من اهم ميزات تجدده وغنى تجربته
فهو ليس الة صماء تعمل كبندول الساعة لاتقدم ثانية ولا تؤخرها
انه تجربة متجددة معطاء على مر الدهور ومن اشد الجرائم بحق الفكر الانساني هو مايرتكبه دعاة النمطية من دعوة لتوقف الحياة الابداعية للانسان عند فرد ما او فكرة معينة   علما ان النصوص الدينية المقدسة تقطع بحقيقة التبدل المستمر في فكر الانسان وتدعوه دوما للتفكر والتأمل واخذ العبر وتنهاه اشد النهي عن الجمود والتحجر اللذين هما رديف الخطأ والموت برفضها للتقليد الاعمى واتباع الاقدمين فقط لانهم اقدمين

والله ولي التوفيق

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

مقال

شخصية 
تحت عنوان
الخسة ما بعد الحقارة 
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
التتطور في الشخصية البشرية امر طبيعي جدا ولكن الشخصية التي اود التحدث عنها شخصية ملفته للنظر بشكل كبير الى حد التفكير بالكتابة عنه دون ذكر أسماء وقد يكون القارئ عرفها ذات يوم وسوف يجد أنه  يعرفها  او قد مرت به في ما سبق .
في البدء أقول ان الشخصية التي نتحدث عنها اليوم هي شخصية تعتبر بالمعاير الحياتية مثقفه نوعا ما ، ولكن يبقى السؤال هل تطور الشخصية له علاقة مع  الجينات الوراثية ؟ إن  كان الجواب نعم ،  سوف نجد انفسنا امام معضله لا حل لها  ..فأهم  ميزة من تلك  الميزات  الكره، هو يكره  كل  شيء  من حوله  ويحب المال حبا لا نظير له ...ويفضله على الأبناء والزوجة معتقدا ان المال هو المصدر الوحيد الذي يمكن الوثوق به. متناسيا ان الله سوى بين المال والبنون . ولم يقف الامر عند هذا فحسب ، بل وصل الامر الى إيذاء الاخرين بالقول والفعل ، ولا معاير لديه  للقرابة ولا لصلة الرحم ،ولكن ان يصل الامر للهبوط بالمستوى الى ان يكون في قعر المجتمع  ...ذلك بأنه يقوم  بإرسال الرسائل الخبيثة ، الى من هم  حوله بقصد حماية نفسه كما يتصور ..
يصبح الامر خطير ويستحق الدراسة والكتابة عنه وإبراز معالم هذه الشخصية التي اعتبرها منحرفه الى حد بعيد ،  وهنا يأتي تحليل هذه الشخصية من جميع النواحي التي تستحق التحليل .
في البداية يجب الاتفاق على ان الشهادة العلمية ليس لها في بناء الشخصية أي أساس   وهذا الشيء واضح في الشخصية التي نتحدث عنها والشيء الملفت للنظر ان هذه الشخصية عدائية وتبرز بها سمة النفاق لحد يصل الى المجاهرة في الأمور المذهبية ليس عن اقتناع ولكن هو من باب الحماية لنفسه بتغير الوضع الراهن وهذا الشعور نابع من العدائية التي تكمن في شخصيته حيث وصل به  الحد الى أنه لا يلتزم بالمتطلبات العائلية والاجتماعية وهذا أيضا نابع من عدم الثقة في نفسه وإعلان معادات الكل والنيل منهم في سبيل حماية نفسه كما يدعي هو ...
ولم يقف الامر عند هذا الحد فقط فلقد تزايدت  تصرفاته الصبيانية  التي لا تمت لعمره بصلة  وهو في الخمسين  من العمر ويقترب من الستين  وهنا يجب تسليط الضوء على تلك الانحرافات التي  تميزت بها شخصيته و التي لها اثر حقيقي على من حوله في النتائج الوخيمة التي لو كان لها تسميه بعد التطور الحاصل تكون هي الخسة ولا غيرها لان من غير المعقول ان تكون هذه تصرفات طبيعة لان اصل الانسان من الإنسانية التي هو لا يمتلك أي شيء منها ..... أصلح الله الجميع

والله ولي التوفيق

الأحد، 1 أكتوبر 2017

مقال

الابداع
تحت عنوان
لا هوية
بقلم الشاعر البارون الأخير  / محمود صلاح الدين
فوجئت قبل ايام بفيديو غريب من نوعه ومستفز الى ابعد حدود الاستفزاز من برنامج على قناة القاهرة والناس وكان غريبا في طرحه وفي توقيته وانا اعتبره طبلا من تلك الطبول التي تثير الفتن في العالم
وكان فحوى الفيديو تسليط الضوء على الاصول الكوردية لبعض الشخصيات الفكرية والادبية والشعرية الرائدة في عالم الثقافة العربية المعاصرة كالعقاد واحمد شوقي وغيرهما
بادئ ذي بدء احب التذكير بالآية القرآنية الكريمة التي تؤكد على ان التفاضل بين بني البشر يكون على اساس الجهد الفردي للإنسان في سعيه لان يكون بمستوى ايماني وانساني ارقى قال تعالى( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) فضلا عن قوله تعالى ( انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) لا لتتفاضلوا فيما بينكم بالأحساب والانساب وهي شئ لم يكن لكم اي فضل في اختيارها من الاساس وهي طريقة تفكير جاهلية عنصرية لطالمها فندها الاسلام وهدم اركانها لأنها تتعارض مع القصد الالهي بان تكون التقوى هي محل التفاضل الذي يتنافس فيه المتنافسون لا تصورات عرقية واثنية جاهلية بكل ما في كلمة جاهلية من معنى , لذلك فلا يوجد لدينا اي موقف عنصري جاهلي تجاه اي شخصية فكرية انسانية استنادا لانتمائها الى هذا العرق البشري او ذاك فكلنا كما يقول الرسول محمد ( ص) من ادم وادم من تراب
لكن ما استوقفني صراحة في الموضوع عن طريق محاولة قراءة ما بين سطور الحلقة هو المنهجية التي تقف وراء طرح الموضوع من زاوية يفهم منها انها زاوية حق اريد بها باطل
  الحلقة انموذج لما يمكن ان نطلق عليه تسمية ( الشعوبية المعاصرة )
التي تحاول بشتى السبل ان تنتقص من كل ما يمت للعروبة بصلة عبر عملية مركبة اجتزائية من جهة تجتزئ وتقتلع بطريقة تعسفية هذا النص او تلك الشخصية من وسط المشهد التاريخي والابداعي بأسره ثم ما تلبث ان تتبعها عملية تضخيم ممنهجة لذلك النص او الحدث او الشخصية في محاولة لابراز تاريخ مقتطع مضخم ممسوخ يحل بديلا عن النص او الحدث او الشخصية الاصلية
وتلك عملية ممنهجة لتزوير التاريخ والذاكرة الجمعية للمنطقة واستبدالها بنسخة مستوردة مشوهة تخدم اغراض ومقاصد المنتجين لها
وظاهرة الشعوبية كما هو معلوم تاريخيا حركة لها جذور موغلة في القدم ممكن ان نرجعها الى تاريخ موازي لتاريخ النهضة العربية الاسلامية ذاتها
فالبخاري على سبيل المثال فارسي الاصل فيما الفارابي تركي وهكذت دواليك اذن الحضارة العربية نهضت على اكتاف غير العرب اذن لا داعي من الاساس لنعتها بالعربية
لكن فات هؤلاء المغرضين والسطحيين ان كل من تم ذكر اسمائهم من العلماء والمفكرين حتى وان كانوا نسبا غير عرب فانهم ثقافيا وحضاريا ابناء اقحاح للحضارة العربية فاللغة التي كتبوا بها فكرهم كانت بالاساس هي اللغة العربية والبيئة التي ابدعوا فيها هي بيئات سواء اكانت عربية او غير عربية جغرافيا لكنها بيئات عربية ثقافة
فاللغة السائدة في تلك البيئات على تنوعها الجغرافي هي اللغة العربية بهيكلية عقلية ولغوية جمعية عربية لقد كانت اشبه بما يدعى اليوم برابطة الدول الفرانكفونية وهي رابطة لمجموعة دول متنوعة عرقيا وجغرافيا لكنها تتحدث بلغة توحدها ثقافيا وهي اللغة الفرنسية فالاشخاص والدول المنضوية في الفرانكفونية هم فرنسيون ثقافة لا عرقا او جغرافية والامر ذاته ينطبق على الكثير من الامثلة من تاريخنا القديم والمعاصر كشخصيات كافراد ومجتمعات ودول فهي كلها منضوية تحت مظلة الثقافة العربية الاسلامية  والغريب في الامر ان الحركات اننا في عالم اليوم نبحث عن هويات جامعة موحدة لا تلغي او تقصي الهويات الفرعية بل توحدها وتتماهى معها في عملية تأثر وتأثير ابداعية واعية تنتج هويات انسانية ابداعية متجددة على العكس من منهجية البحث عن كل ما هو تجزيئي وتقسيمي ومتضاد يسعى الى ابراز وتضخيم الهويات الفرعية سعيا الى عملية الغاء وتضاد تعمل على جعل عملية التعايش والتكامل امرا عسير المنال ويدخل المنطقة في غياهب مايعرف بالفوضى الخلاقة فالحذر كل الحذر من امثال تلك الطروحات المسمومة التي تعد حلقة البرنامج الذي بثته قناة القاهرة والناس انموذجا صارخا عليها
نعم لدعوات واعية الى جمع الهويات الفرعية في بوتقة هوية كبرى جامعة تعتمد القواسم المشتركة الابداعية والانسانية للهويات الفرعية لخلق ثقافة جمعية بناءة بامكانها ان تكون حجر الاساس لمشروع نهضوي انساني توحيدي يتمكن من انتشال المنطقة من حالة النكوص التي تراوح عندها منذ قرون بائسة مضت ولحد لحظة كتابة هذه السطور  .........................

والله ولي التوفيق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...