قصيدتي انتِ
قصيدة للبارون الاخير
/ محمود صلاح الدين
كلهن انتِ
وان تعدد الاسماء بين
زهره
واسن
وسميه
ومازالت قصائدي
في وصفك شجيه
وعطرك لازال يجوب المكان
ك عطري اوراق الزيتون
عندما تلمس الارض وهي ناديا
زرعتك على صفحات القلب
قيثارة الحاني الشجية
وسوار في معصمي
ليس غول ولا أحمق شقيه
اعلنت فيك نبوءة
ودعوتي فيك ليس كفراً ولا
عصيا
انا ود قديم كنت أجهله
وكلماتي فيك
ما زالت في قانون الارض
عصيا
واجوب الارض بهلول
لأصنع من عشقي الك قضية
ارسم على دفاتري
خارطة جسدك المعصوم
لا أعلن فيه مملكتي
اقتل فيه الدراويش
لأصنع من كل مكان مقصلة
اقتل فيك الافكار الوثنية
بين النهود ألف عام
لغرس رمحا بين الثنية والثنية
لتعلو رايات الهوا
أعلن فيه عن فتح جديد
اعزز فيه صفات الرجولية
ولغابات السيقان حكاية
ارتوي بينمهن أرطب اللسان
بثناياه اقود ثورتي
بحركات مجنونه فتيه
لأرسم جسدك بسرير العشق
لوحاتي فيه ألوان الحب
ولستي يومها
من تقول
اعوذ بك من الرحمان منك
ان كنت تقيا
ولي ولي
في قاموس الهوا
ما يروي العاشقين
قصائد بعشقك عذراء نقيا
وعصار قلباً مهوس بك
حط على جسدك مدمراً وعتيا
رفقا به قلبي
بين يدك امانة وهدية
بين
زهره
واسن
وسميه
