الجمعة، 24 أغسطس 2018

Share مجلة زهرة البارون عدد 81.pdf - 7 MB

Share مجلة زهرة البارون عدد 81.pdf - 7 MB

مقال


متدين ولكن
تحت عنوان
ليس لله زنبيل
بقلم البارون الأخير محمود صلاح الدين
مهم جدا ان تقرأ هذا ... هناك اليوم بعض المتدينين الجدد بميزات خاصة لا نظير لهم بتاريخ الإسلام ولا بالإسلام قط . وهنا نموذج سوف نتحدث عنه اليوم هو ذلك الرجل الذي يأخذ من الدين غطاء لضعف الشخصية ، التي يعاني منها ، ويردد ان الله سوف يرزق ، وينصر ، ويفعل ويفعل وكل ما هو له علاقة بالفرد . وفي اكثر من اية يفرض الله هذا الا عن طريق الاخذ بالأسباب ، حتى في التفاصيل الصغيرة . ولكن هناك شخوص تبحث عن ما لا ينفع وهو ضار ، وهي قضية التسليم والخنوع في قضايا الدنيوية ، وهذا غير صحيح فالدين عبادة والعمل وكسب الرزق حياة يجب علينا العمل عليها ، وما من يردد ان الله كريم ويرزق وهو كلام لا غبار عليه ولكن الرزق لمن ؟ هل للذين يجلسون يحدثون للناس بما لا يعملوا هم به ؟ الجواب لا . انما لمن يسعى وهناك دروس في الدين ترشدنا الى هذا ومن اهم الدروس التي نأخذها من الدين وهي قضية خلق حواء عندما اخذ الله من جسد ادم ضلع ليخلق حواء وهو القادر الذي يقول للشيء كن فيكون . ومن هنا ان الله يعلمنا درس الاخذ بالأسباب لا الاعتماد على العطايا تحت أي مسمى حزبي او جماعة ينتمي لها . وقد ظهرت في السنوات الأخيرة فرق دينية هي اكثر فتك من الجماعات المنحرفة كالقاعدة وداعش واخواتها وهم ولآلئك الذين يعلنون ما لا يعملون به والله منهم براء . لان الدين لا يعرف النفاق وقد كان هناك وجوه كثيرة وقضية الأحزاب في الإسلام هي الأكثر فتك بالدين بكل المقاييس المتعارف عليه فالإسلام دين الله وهو قد أتم جوانبه على اكمل وجه وهذا ما اكد عليه الرسول الكريم (ص) في خطبة الوداع وهذا لا يستطيع احد ان ينكر هذا وما الدفاع عن الله هي كارثة بمعنى الكلمة الدفاع عن احد يدل على ضعف الطرف المدافع عنه والله القوي الجبار وهو لا يحتاج لفلان او حزب يطرح نفسه المتحدث عنه وهناك ممارسات لدى بعض تلك الأجيال لا تمد للدين بصلة ومنها اخذ دور الله في تحديد هوية البشر والى أي جهة ينتمي الخير او الشر وليس هذا فحسب ولكن اصبح مصطلح ولي الامر مباح للجميع حتى صغار العقول فقط لأنه بدأ بالصلاة وشهادة لا اله الا الله محمد رسول الله كم يحدث في المسلمون الجدد في اوربا وغيرها وليس عليهم ذنب انما تقع المسؤولية على أوليائك الدعاة الجهلاء الذين يعلمون الدين للناس بشكل منقوص وهي نظرية الامر بالمعروف والنهي قبل ترسيخ معرفة من هو الله فيكون الرجل منهم يحدث عن النار وعذاب القبر قبل ان يحدث عن نعيم الجنة ويحدث أيضا الناس ان الدنيا دار فناء ونسي هو اننا في الدنيا نأخذ الاخرة وقد كانت هناك صور للجهالة في رجال الدين ابشع من ما كانت عليه قريش قبل الإسلام فقريش قبل الإسلام كانت تتحلى بالأخلاق ومسلم اليوم قد اسقط نظرية الاخلاق مقابل الدين وتحول الى عبد للروايات التاريخية وبتعد عن الله وأصبح يقول ما لا يفعل وينتظر من الله تغير الحال وان يدلي له بزنبيل يصب عليه الخيرات وهو لا يعمل وهذا ما يرفضه الله عز وجل فيجب على الدعاة قبل ان يكسب احد للدين الاسلامي ان يشرح له ما هي صفات الله وما مطلوب منه ولم يقل الله وما خلقت الجن والانس ليقتلون انما ليعبدون وهنا يجب ان يفهم الجميع ان الخلل لا يكمن في الدين انما في تلك العقول التي تطرح نفسها متحدثة بسم الله والله لا يحتاج لهذا فقد قال وأبدع في القران الكريم وما بعد كلام الله كلام يقال وحسبي الله ونعم الوكيل
  

الجمعة، 17 أغسطس 2018

Share مجلة زهرة البارون عدد 80.pdf - 8 MB

مقال


المزيقة اليزيدية
تحت عنوان
تسيس القضية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية الجميع يتفق على ان ما حصل لليزيدية هي جريمة ، ولكن هل هم وحدهم من وقع عليه الضرر ؟ الجواب لا . وهو كان عداء على وطن وليس على طائفة معينة ، وقد كانت هناك فئات اكثر ضرر من ما وقع على اليزيدية . ونرى اليوم طبول ترفع صوتها وهي طبول مدفوعة الثمن من قبل جهات سياسية معروفة للجميع لكسب تعاطف العالم وتسلط الضوء لقضية قومية فشلوا فيها ورفض العالم وحتى حلفائهم في إعطاء الحق لهم فيما يطلبون ، والغريب في الامر ان من يدفع تلك الأصوات التي تقف خلف تلك الاصوات تتحدث بسم اليزيدية هم انفسهم من نكل بهم وسلمهم لعصابات داعش لتفعل بهم ما فعلت . واذا نظرت للموضوع من ناحية المنطق ترى تلك الطبول لا تنتمي الى الطائفة التي تتحدث باسمها ، ولكن انتمائها هو لجهات حزبية ، وقومية ، وقضية اليزيدية أصبحت اليوم بضاعة يروج لها بصيغة ورقة ضغط سياسية ولفت الأنظار للجهة السياسية التي تقف خلف تلك الأصوات لكسب اكبر قدر من المناصب في تشكيل الحكومة . وقد كان في هذه الأيام عرض قصص من فتاة يزيدية وتضخيم القضية في عرض قضايا ما بعد الحدث وهي القضية التي شغلت المواقع الإخبارية في ان احدى اليزيديات قد رأت الذي كان مستعبدها أيام حكم داعش في المانيا ، وان السلطات الألمانية لم تتخذ أي اجرئ في حق هذا الشخص وهذا غير صحيح وغير منطقي . والسبب ان في الدول الاوربية تعمل على الاعتقال كل من ينتمي الى داعش لمجرد الاشتباه وهذا الذي هي التي تتحدث عنه يوجد شاهد اعيان على الحدث ، ومنتناع السلطة من اعتقاله هو اشبه بمن يقول ان هناك شخص مات ومازال يتحدث . ان من قام بتألف هذا النص هو غير متمرس في صناعة السيناريو في الادب وهو عبارة عن يأس الجهة التي تقف خلف تلك القصة المثيرة للجدل عن القدرة على الإمساك بزمام الأمور السياسة والذهاب الى تاليف الروايات الضعيفة في فرض واقع يخضع به الحكومة المركزية لمطالبها . فترى تخرج تلك الأصوات في فترات معينة لهذا الغرض ، وان كل تلك الأصوات هي مأجورة لا اصل لها اما عن تلك الأرقام الوهمية للعدد الضحايا هي اعداد قابلة للزيادة والنقصان أي ليس هناك ارقام حقيقية انما هي ارقام افتراضية كتلك الشخصيات التي هي لا تملك حتى شرعية التكلم باسم هؤلاء الناس . وبيعهم لجهات سياسية وهم يتاجرون بفقراء ومعاناتهم دون رحمة ولا شفقه وأصبحت سيرة الاعراض هي مادة إخبارية امام الناس وهذا شيء معيب ومرفوض جملة وتفصيل لان من يتحدثون عنهم هم عراقيون تعريتهم جريمة ومن الطراز الاول الذي لا يقبل به احد لمجرد ان جهة سياسية ترى بهذا سوف يكون لها مكاسب قومية على المدى القريب او بعيد . فاليزيدية ليسوا بضاعة إعلامية وان فعل احد هذا هو لا يقل عن عصابات داعش جريمة . هم ومن يقف خلف تلك الأصوات . وهذه حقيقة يجب على الكل الايمان بها .



الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

مقال


قراءة فنية صورة الرب في فلم EXODUS
تحت عنوان
عن رب تتحدثون
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
الرواية التاريخية التي مصدرها الكتب السماوية يجب التعامل معها في الاعمال الفنية بحذر. والحقيقة استفزني امس فلم EXODUS  من انتاج جهة غير معلومة ، حين تناوله قصة النبي موسى عليه السلام فيها عدد من الجوانب لا يمكن السكوت عنها في تشويه صورة الرب ، وطريقة طرح الموضوع بصيغة درامية واعتبرها مهينة ليست للذات الالهية فحسب ، ولكن للديانات الاسلام منها وحتى اليهودية . وقد كان هناك ما يسمى بالأدب دس السم في العسل في تصوير الشخوص في العمل بصيغة غير صحيحة ومن الصفات التي طرحها العمل للذات الالهية هي : ( عدم الاهلية ، الدموية ، والعمل الغير منظم ) . وكل ما ذكرت يتنافى بما جاء في النصوص السماوية وهذه كارثة بكل المقاييس ، الان الاعمال السيمائية هي منابر تثقيف الاقوى تأثير على الفكر العام في المجتمع ، وهنا يجب معرفة قيمة الاعمال الفني في بناء الفكر في الرأي العام . وهنا تأتي شخصية موسى وهو اخ لفرعون الذي كان خصم له وهذا ايضا غير صحيح ، فالقضية والكل يعلمها كان خلاف بين موسى ومن قام بتربيته ، وهذه واحدة من حقائق التي تتم التحريف فيها كحقائق . وهنا يأتي الموضوع الذي نريد طرحه من خلال هذه السطور وهي مواصفات الذات الالهية عن ( عدم الاهلية ) هو في تصور الرب بصورة طفل هو من الطبيعي ان يكون في مستوى عدم الاهلية في اتخاذ القرار ، وهذا شيء منافي للحقيقة اما عن الدموية التي ارتبطت بسمات الرب . وهي عندما اخبر النبي انه سوف يقتل جميع الاطفال من غير بني إسرائيل ، والمضحك هو مشهد اعتراض النبي على امر الرب ، وكأن لسان الحال يقول ان النبي كان ارحم من الخالق . هذه اشياء مغلوطة فليس من كتب على نفسه الرحمة ان يكون بهذا العنف والقسوة ، التي تصل لمعاقبة الاطفال بذنب غيرهم وهذا غير معقول . وهنا يجب مراعات شخصية الاله في تقديم اي عمل يكون له جوانب أخرى ، قد تفهم بشكل مغلوط . وهنا يأتي مفهوم العمل الغير منظم ، وهنا الشعرة التي تقسم ظهر البعير والمقصود به العمل الفني ، وهي قضية معجزة شق البحر لعبور بني إسرائيل ، وقد اشار المخرج لهذه الحادثة انها تنتمي للظواهر الطبيعية في قضية المد والجز ، وهنا ينفي دور قدرة الرب على فعل الشيء الذي يكون خارق للعادة . وهذه ثلاث حالات تم رصدها في العمل وهناك ايضا إضافات ليس لها علاقة بشخص النبي ، وهي مشاهد القبلات التي يتبادلها مع زوجته وهذا ايضا خارج عن المألوف ليس من باب تقديس الشخوص ، انما احترام لشخص النبي فالأنبياء لهم مكانه دينيه واجتماعية ، وهذا من الحقائق التي اذا ما اعترفنا بها يكون هناك ما تقصير في الاخذ بالمعقول وغير المعقول . والفلم من الناحية التقنية هو ما يوصف بالمتكامل على جميع المستويات ، ولكن الخلل هو في كتابة النص وهنا يجب معرفة ان للكتابة النص معاير يجب الالتزام بها عند تناوله في اي عمل فني وهي مراعاة المعقول والا معقول في طرح اي فكرة تأخذ رواية لها علاقة بالنصوص التاريخية وهذا ما أخفق به كادر العمل القائم على هذا العمل من الناحية الفنية.


الجمعة، 10 أغسطس 2018

Share مجلة زهرة البارون عدد 79.pdf - 7 MB

مقال


كرعان جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين  
وليس المقصود بالأصلع ، انما هم الذين لا يمتلكون شعرة من التفكير دخل رؤوسهم ، وليس هم بجهله ولا مغفلين . ولكن يمتلكون أفكار شيطانية ، ستم تجند للسرقة والقتل والذهاب بالجمهورية لحافة الهاوية ، إذا ما كان قد سقطت بالفعل . ويجب علينا تميز هؤلاء من المجتمع من بعض الاعمال ، وهم يشغلون مناصب مرموقة وعالية على مستوى الجمهورية . وهي ظواهر كارثية ان صح التعبير ، فالرجل منهم يرى بنفسه الاحق ، والاعلى ، والأسمى ، من الذين حوله . ومن ميزات تلك الشخصيات انها غير مبدع ، ولا يشجع على أي ظاهرة إبداعية او تخلق نوع من التوازن فهم أنفسهم فاقدي التوازن . وظهور أي شخصية متزنة لا يصب في مصلحتهم الشخصية ، والغريب عند تولي منصب اداري من قبل احدهم يتحول الى وحش السلطة ، وأداة قمع ودفاع عن من اسند له هذا الدور ، دون النظر الى اعتبارات الصح والخطأ في الموضوع . والقضاء على من يكون له ميزة التنافس فقط ، لا الشروع في صراع معهم ، وهو من باب الدافع عن كراسي السلطة . وقد أدى هذا الى احداث حالة فوضى في جوانب الجمهورية ، وهو ما اثر على معطيات الحياة اليومية للمواطن البسيط حتى في ابسط الحقوق ، وخلق حالة من السخط في الشارع العام ، وهذه الحالة هي تكون تحت عنوان (جذب المتشابه) ، وترسيخ الفكر الموحد لهم وهم اتباع السلطة . والغريب في تلك الشخصيات تحيط نفسها بسور من الفولاذ ، وحرس ، وكلاب ، بغض النظر عن المنصب اذا كان اداري او علمي ، المهم هو الحفاظ على منظر تلك الشخصية وعطائها هالة من الكذب . وهي ضرورية لهم لعدم كشف اسرار تلك الشخصيات التي لا تملك الوعي في إدارة حضيرة حيوانات ، وهي الان تدير جمهورية . ولها مناصب وتكتل تلك الشخصيات اعطى الدولة صورة الفوضى المتمثلة في جمهورية فيطي . فترى احدهم يستبسل في البقاء في المنصب ، حتى تظن انه في ساحة معركة . وهي كذلك لهم من الأهمية ، لان الامر يأخذ من باب التباهي انه يمتلك زمام السلطة ، فيفرض ما يراه هو حتى ولو كان مخالف للمعاير العلمية لمؤسسة . وهذا بالضبط ما يرده الكرعان ان يكون له حصانه والمناعة التي تحفظ مكانته ولو على حساب المصلحة العامة ، فتلك الشخصيات لها الطابع الهجومي أيضا في الدفاع عن الهيكل الذي لهم ، وهم يمتلكون شخصية واحدة شخصية الحمق . الذي يعرف الحق ولا يعمل به من اجل تحقيق مكاسب ومنافع شخصية تدل على المستوى السيء الذي وصل اليه الحال في دولة فيطي .  


الاثنين، 6 أغسطس 2018

مقال


السيناريو الإلهية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
           تحت عنوان كلمة (لو) ، وقضية خلق ادم عليه السلام وخروجه من الجنة ويذهب البعض لتحميل حواء الذنب لخروج ادم . وكل هذه رواية غير صحيح ، ولا تمت للحقيقة بصله وذلك بقول الله تعالى ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ))  صدق الله العظيم . كان هذا قبل خلق ادم أي ان الانسان مكانه في الأرض لا في الجنة ، وتذهب بعض التفسيرات ان الجنة على الأرض وهذا غير صحيح أيضا ، عند قوله انزلوا الأرض . وهنا تأتي نظرية المسير والمخير وليس هذا موضوعنا ، ولكن هو القدر الإلهي ، والذي كتب قبل الخلق وقضية الصراع والخلاف ليست قضية عابرة ، ولا محض الصدفة ، وهناك أسئلة مقبولة وأخرى غير مقبولة في ما يخص الذات الإلهي . وهنا يجب الوقوف وامعان النظر بما هو في حياتنا اليومية وبساط ظل الله على الأرض ، فنرى العديد من قراءات الغير صحيحة للسيناريو الإلهي ، وهذا هو السبب الرئيسي في ولادة تلك الجماعات المنحرفة عن السراط المستقيم . وهذا أيضا ذهب بعض التفسيرات بعيد عن عين الحقيقة وتردد تلك الأصوات ان السراط المستقيم هو سوف يكون في يوم الحساب وهذا غير صحيح ، فالسراط المستقيم هو العمل الصالح في الحياة الدنيوية . وهناك الكثير من الصور للخطأ في السيناريو الإلهي حتى في مفهوم التدين ، ورسم ملامح رجل الدين فيذهب البعض الى ان الصلاة والصوم والزكاة هي ادله على التدين ، وهذا غير صحيح بالمرة . وهو بعيد عن الصواب انما التدين هو ان يكون للدين الذي تحمله الأثر الكبير في حياتك اليومية ، فالله عز وجل في اكثر من أية يقول انه غني عن عبادتكم ، ولم يسال احد ماذا اذا يريد الله ، والجواب بسيط جدا ، ولا يحتاج الى مفسرين ومفكرين وفلاسفة لان الامر ببساطة هو ان يعكس الانسان صورة الرب على الأرض ، وسوف يقول احدهم كيف (( الرحمة والعدل)) أساس الملك كلنا نقراها ولا نعرف ما معناها . وهذه كارثة هو عدم فهم ما يرد الرب منكم والكل يردد كلمة ((لو)) ماذا لو ونسى ان لله فيه حكمه يعلمه هو ، وكلفك ان تبحث عنها لا ان تتقول عنه ما لم يقصد هو . واذا كنت ترى نفسك اليوم تعاني من ضيق في الحياة وانت مؤمن والأخر الكافر في رغد العيش وتستغرب ، وليس هناك أي سبب للاستغراب انهم فهموا ان الله يرد رحمه وعدل وفعلوا هذا ومدهم الله بالخير والبركة ، وانت الان في ضيق وعوز لأنك لم تفهم اسرار السيناريو الإلهي . وهناك صور كثيرة في حياتنا اليومية قد لا يتسع للمقال الحديث عنها . ولكن السؤال الذي يطرحه المقال لم ولد هذا المفهوم الغير صحيح في قراءات السيناريو الإلهي والجواب هو ان بعض العقليات تؤمن بمفهوم التسليم في نظريات كتبت عن المقصود الإلهي في زمن سحيق ذات طاقات عقلية محدودة لا تسمح للتجديد على معطيات العصر وتطوراتها ، ولهذا سوف نرى أجيال اكثر شراسة من ولائك المتطرفين القاعدة وذريتها ويجب تحرك السريع في تصحيح المسار في قرأت السيناريو الإلهي .
والله من وراء القصد 
  



مقال


اسقاط نظرية سكان الأرض الاصليون
تحت عنوان
الامازيغ نموذجاً
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا وجود لهذه النظرية على سطح الأرض ، انما هناك اقدمية في الهجرة . فتضاربت الروايات في أصول الامازيغ وبما يخص ذلك الشعب ، والقياس في هذا يكون بين ( المكان ، اللغة ، وبقايا الحضارات القديمة ) . وهم المعرفون في العصور القديمة بالبربر وكلمة ((بربر)) ، هي كلمة كانت ال تطلقها الرومان على الشعوب التي ليس لديها حضارة او بالأحرى الاقوام البدائية . ومن تلك الروايات التي كانت حول تاريخ الامازيغ انهم اقوام من شمال أوربا ، وتلك الرواية غير صحيحة لسبب ان الشعوب في القدم لا تعرف الترحال في عرض البحر ولكن كان هناك ما اسمه الإبحار بجوار السواحل ، ومن غير المعقول لو صحة تلك الرواية ان يقطع هؤلاء الناس السواحل تلك دون مشاكل او ممانعة من الشعوب التي تسكن على السواحل . وهناك رأي هو أقرب الى الحقيقة وهو ان الامازيغ هم اقوام كنعانية قد قررت الرحيل عندما كان هناك اضطراب في الأرضي الكنعانية أيام الصرع مع بني إسرائيل ، وهذا ما يرفضه ((ابن خلدون )) ، ويقول بالحرف الواحد انها تراهات . هو بحق وصف لا يلق ان يخرج من عالم جليل ، ولكن عند العودة الى تاريخ ابن خلدون لان تستغرب ذلك الدفاع المستميت عن البربر . فالرجل ولد بتونس ، وتزوج من امرأة في بسكرة في الجزائر ، وسكن الاندلس ، فمن الطبيعي ان يكون هذا الرأي له وليس هو فقط وكانت له اراء تبنى على دوافع شخصية . ومن التاريخ روايات مماثلة كروايات ابن الاثير بما يخص القائد صلاح الدين . وهناك ادله دامغه لترسيخ ان الامازيغ ليسوا السكان الاصليون، من منها اللغة ، وهذا دليل ليس بالامر السهل في تاريخ المغرب العربي . وان تاريخ الامازيغ الرسمي كما يدعون هو تولي الفرعون (( شيشنق )) الحكم في مصر وهو ينتمي الى الامازيغ ، وهذا غير صحيح . كما جاء في كتب التاريخ لان الرجل قبل تولي الحكم كان يشغل منصب كبير الكهنة ، وهذا منصب مرموق وهو من أصول ليبية هو له تمثال في المتحف المصري . وهذا لا يعني ان الرجل من أصول البربر وهذا ليس تشكيك في اصالة الشعب . ولكن بما يخص اللغة وقد ذكر الأستاذ محمد أحموم في كتاباته ، ان اللغة التي هي لهم قريبة من اللغة الكنعانية . وهذا دليل اخر يضاف الى اصل الرواية التي تدل على ان الموضوع كان قضية هجرة جماعية لا اكثر . اما بخصوص انهم من اليمن من قبيلة حمره هي رواية ضعيفة جدا ، ولكن كل الأدلة ترجح انهم من أصول سامية ، وليس من أصول تعود لحام . ولكن من يثير تلك القضايا هم المستفيدون من حالة الانقسام ، لو حصل هذا لا سامح الله ، وهو الفصل الثاني من مسرحية اتفاقية كامب ديفيد سيئة الصيت في تقسيم المقسم . فقد وجدوا نظرية تقول ان جلب أناس من خارج الوطن وزرعهم في المنطقة باتت فاشلة ، ولكن إيجاد عناصر يتوفر فيها عنصر التفريق لتسهيل عمل شقاق بين اركان الشعب هي فكرة ناجحة ، وقد بدأ المشروع بالفعل في المشرق والمغرب العربي والغريب ان بعض الناس على قناعه كاملة في تلك الطروحات وتعمل عليه دون أي امتلاك نوع من الوعي بما يراد المكاسب لهم من تلك المطالبات . وهناك أصوات ترفض ان يكون أصول الامازيغ يرجع الى العرب ولان ينقص من العرب رفضهم لهذا الطرح لان العرب هم أصل كل الحضارات الشرق الأوسطية اما عن ما سيكون في المستقبل القريب هو زرع النزاع عن طريق المطالبة القومية من خلال ما يسمى بحق تقرير المصير واحقيتهم بملكية الأرض وهنا يجب الاعتراف بان لا نظرية تقول ان هناك سكان اصليون وهم أصحاب الأرض ولكن هناك ما يسمى بالأقدمية في الهجرة وهذا ما يرفضه الجميع ، ومن هنا يكون كل من يردد هذه الطروحات هم أداة في يد خارجية تعبث بأمن البلدان .
اصلحهم الله .



مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...