الاثنين، 25 فبراير 2019

مقال


بوتفليقة الرئيس الفزاعة
تحت عنوان
لسنا ضد قضاء الله وقدره
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

                       في البداية لا أحد يستطيع نكران ما قدمه ذلك الرجل وجزه الله كل الخير ولكن يبقى السؤال لما هذا الإصرار من قبل الزمرة المحيطة على ترشيح من لا يضر ولا ينفع ولا يستطيع اليوم حتى بمساعدة ذاته ولهذا العمل مدلولات خطيرة لا يمكن السكوت عنها وكأن الامر اشبه بمسرحية الزعيم للفنان الرائع عادل امام عندما صرخ الجميع ((يؤجل موت الزعيم)) وفي حقيقة الامر الشعب الجزائري يعاني منذ فترة ليست بقصيرة من أزمات متواصلة بما يخص الاقتصاد وغيره ليخرج علينا السيد غول ليقول ترشيح الرئيس هي قضية ديمقراطية البت في لصناديق الانتخابات وهو امر يدعو للضحك فهنا يكون الخصم والحكم جهة واحدة وما عن ما المظاهرات التي خرجت وسوف تخرج هي رمي الرماد في العيون وسوف ينتصر الزعيم وسوف تتفاقم الازمات على المواطن في الشارع العام وهناك بالتأكيد مستفيد من كل هذا وهم الحاشية التي حول السلطان وهم المستفيد الأول لما يجري وهم ليس أصحاب سيادة في اتخاذ القرار بما يخص المشروع السياسي وهم اذرع لقوى دولية تملي عليهم ما يفعلون حتى بما يخص قضية الصحراء الغربية في المملكة المغربية في ما بين البلد يعاني من ما يعاني تذهب الزمرة الفاشلة في التدخل في شؤون البلاد المجاورة فبدل هذا اهتم في ما يخص الحياة اليومية للمواطن الجزائري فالجزائر تعد من كبار الدول المنتجة للنفط والغاز والشعب يعيش على مستوى الفقر وهذا يذكرني بمقوله شهيرة ( الجمل يحمل الذهب ويأكل الشوك ) ولهذا الكلام دلال كثر منها الهجرة الغير شرعية وتسمى بالعامية ( حرقه) فالشباب الجزائري هم الأكثر انتشار في ازقت أوربا وهم طاقات لا يستهان بها تم تجاهلها من قبل النظام الحاكم واصبح الامر يدعو الى الريبة فالبلد تحولت الى مقبرة لكل شخص يقرر الهجرة فعدما يستنزف طاقته في عملية النهوض في القارة العجوز يجد نفسه انها اصبح كهل ويتذكر ان له وطن يجب العودة له ولكن لم يسال ذاته ماذا قدم للوطن حفنه من الدولارات او اليورو وماذا عن البنيه التحتية للبلد واعمال هذا الوطن الذي ظهر في أواخر العمر وهو ليس ملام على هذا فذلك الشاب او الفتاة لو وجدت فرصة عمل او حتى حياة كريمة في اقل المتطلبات وكل تلك المشاكل يلزم لها حلول جذرية وعقلانية ويكون لها أساس على ارض الواقع  ولهذا الحل رجل قادر على تحمل المسؤولية في كل هذا والرئيس بوتفليقة غير قادر على القيام بتلك المهام وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها والعمل عليه بشكل واقعي اما عن تصرفات النظام فهي ليست سوى وعود واقاويل كثير ما نسمعها ليس في الجزائر فحسب ولكن بمعظم الدول العربية والامر الذي استفزني هو ان من يحكم الجزائر هم المستفيدين من تلك الحالة التي هو عليه البلد فالبطالة وغلاء الأسعار والفساد الإداري والمالي كلها أسباب تدفع البلد لحافة الهاوية والمصير المجهول فالفوضى الذي يدفعون البلد لها ليس من مصلحة احد من الأطراف ولكن تلك الزمرة الضالة قد اخذتها العزة بالإثم في السير لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة بعيدً عن النظر للنتائج الكارثية المستقبلية وهم لا يكترثون لهذا فالأرصدة تملئ البنوك في أوربا والكثير منهم يخفي جواز سفر لدولة أوربية فعندما تتأزم الأمور والوضع في البلد سوف يقرر الرحيل من البلد الذي كان هو بمثابة مشروع استثماري وفي نهاية ما كتبت اود ان أقول ان هؤلاء هم من حول الرئيس لفزاعة لطرد الغربان وهو قد فشل حتى في طرد الغربان عن الأرض
حفظ الله الجزائر وأهلها من كل شر .       


الأحد، 17 فبراير 2019

مقال


مصادرة الاحلام
تحت عنوان
قراءة في فلم نوارة
بقلم البارون الأخير/ محمود صلاح الدين
هو ينتمي الى الأفلام الواقعية هو من اعمال سنة 2005 من بطولة منه شلبي وهي بطولة مطلقة ومن إخراج وتأليف هالة خليل وهو عمل متكامل ان صح القول يدور احداث في الحياة اليومية التي كانت اثناء ثورة مصر ضد نظام حسني مبارك ويحتوي النص اسقاطات لم يحدث وما سوف يحدث وهنا اريد ان يكون مربط الفرس لم حدث في اكثر البلدان العربية بحجة ربيع العربي المشؤوم من وجهة نظري المتواضعة فما حدث من خراب وموت الذي طال تلك البلدان فمن كان يحكم ليس خير من كان قبلهم وهذا قد ادركته تلك الشعوب بعد فوات الأوان وهذا ليس من وحي الصدفة انما هو مخطط كبير لإشاعة الفوضى في هذه المنطقة وهنا الفلم يدور حول حياة اسرة تنتمي بالطابع الوظيفي الى النظام الحاكم ونوارة الخادمة في المنزل والحوار هنا يحمل معاني كبيرة بعيد عن الصفات الاجتماعي حين قالت ان من اسقط النظام سوف يستعيد كل الأموال التي في الخارج وسوف توزع على عموم الشعب رغم ان الفكرة ساذجة ولكن الجوهر يكمن ب أسامة بيه ذلك الرجل المسؤول عندما سألها ماذا سوف تفعلي بتلك الأموال قالت سوف أقوم بدفع تكاليف الحج ل جدتي واشتري بيت صغير وهذا اذ دل يدل على بساطة الاحلام للمواطن البسيط وهذا ليس حلم لشخص واحد انما حلم الجميع في العيش فقط بعيد عن الترفيه فمن لا يملك منزل هو ليس مواطن ينتمي للوطن ومن لا يملك معاش ثابت أيضا هو لا ينتمي لهذا الوطن فمشكلة الشعوب العربية انها عديمة الطموح وترضى بالذل وترجعه الى القضاء والقدر وهذا غير صحيح فلم يخلق الله البشر للعذاب في الحياة وقال زينة الحياة الدنيا وهذا يدل على جمال العيش والفلم أيضا طرح فكرة لا يعاقب لا الصغار من الشعب اما الكبار فالهرب هو ابسط الحلول وهذه حقيقة فمن دفع ثمن ما حدث من دم وخراب هي الطبقات الفقيرة من المجتمع لا احد من ذوي النفوذ حتى من هم الاقربون يكون شعارهم هو انا ومن بعدي ليكون الطوفان وهذه انانية في شخصية البشر منذ بدأ الخلق كما طرح الفلم قضية الفساد في مفاصل الدولة في مشهد موظف البلدية الذي جاء يساوم البسطاء في مد انابيب الماء لهم وحين قالت نوارة لجدتها هؤلاء حرميه قالت وحنا ملنا يسرقوا بس الماء يصل لعدنا ولم تدرك العجوز حقيقة ان بسبب هذه الزمرة من السراق لان يصل الماء لهم بشكل نهائي وكلمة ( نحن مالنا ) هي الشعرة التي قسمة ظهر البعير فالطغاة هم صنيعة الشعوب بسبب الصمت على تلك الممارسات تأتي المصائب تباعاً وهنا يجب ان يكون هناك مشاهدة حقيقية لذلك العمل من خلال تلك الطروحات الجميلة التي كانت في سياق هذا العمل وان مصادرة أحلام العامة ليست رجولة ولا بطولة انما هو عمل مشين يسيء لصاحبه وان الشعوب التي كان لها أحلام تحت شعار الحرية لان أقول عنها غبية ولكن هي شعوب مغلوبة على امرها ومن هذا يكون الوعي في ما هو قادم من الأيام في عدم الانسياق وراء المجهول وفي نهاية ما كتبت أحب ان أقول تحيا مصر ورحم الله شهدائها ونصرها على القوم الظالمين .


الثلاثاء، 12 فبراير 2019

قصيدة


أُحْجِيَة الحب
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
اعلمي
انني كتبتك على غصن الزيتون
عندما قتل السلام
وكتبتك
على راحت يدي
وفوق اوراقي
وصرخت بسمك
زهرة
والناس نيام
وعدت اكتب لك
وكيف لا
وانتِ الموت والقيام
لأكتب عن كل النساء
اللواتي عرفت
فاختصرت كلهن بك
 فانتي الغائب الحاضر
وان طالت بنا الأيام
وجئت اكتب شعراً
كل معانيه انني احبك
كنتي فيه الموسيقى والأنغام
يطرب الناس بمسمعيه
ولا حد قبلي
معذب الهوى
وقد ضاق طعم الألم
هو على قلبي علامة
وهو سيد الاختام
فانا مسيح العشق
مصلوباً بالهجر
اردد تراتيل الحب
مقطع الاوصال
كل جريمتي انني احببتك
وها انا في قفص الاتهام
على ما كتبت
وسيبقى شعري
فيك أحجيتاً
لان تحل رموزها
وان طالت الأيام




الأحد، 10 فبراير 2019

مقال


إسرائيل تتكلم العربية
تحت عنوان
الذي له ولادة حمار ابدا لان يتمكن من الموت بصفة غزال
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هو موقع إسرائيلي ظهر في الفترة الأخيرة لتجميل القبح وسوف يرد في ذهن القارئ انني ضد اليهود وهذا غير صحيح ولست مع معاداة السامية على الاطلاق ولكن تلك المواقع هي عبارة عن أداة للتطبيع المنشود من قبل الصهاينة والغريب ان ذلك الموقع يستقطب تلك العقول الساخطة على بعض التيارات المتدينة وهم يعرفون ماذا يفعلون فهناك مثل مصري يقول (الزن على الوذان اقوى من السحر) وهنا يكون استعراض لم هي عليه الان والمقصود به إسرائيل واظاهر الطرف الاخر بصورة التخالف والضعف ولان أقول انني بصورة جميلة لواقع مجتمعاتنا ولكن يجب ان يدرك العرب والمسلمون حقائق الأمور فهم ليسوا على صورة التعايش الذي يتم عرضها على ذلك الموقع فإسرائيل التي تجند كل المنظمات العالمية لتجبر المانيا على الاعتذار على محرقة اليهود هم ذاتهم لهم جرائم ابشع بكثير من ما فعل هتلر باليهود والغريب ان بعض الشخوص من خلال متابعتي للموقع متعاطفة مع الجلاد وهذا امر جلل ولا يمكن الصمت عنه فنحن لا نكره الديانة اليهودية ولكن نكره الأفعال التي يقوم بها الصهاينة من قتل وتنكيل وتهجير وهو عمل مرفوض من أي جهة كانت والصورة واضحة بشكل كبير فعندما قامت شلة منحرفة محسوبة على الإسلام بالعمل ذاته رفض الجميع هذا المتمثلة ب داعش فالأعمال المعيبة يرفضها كل صاحب عقل وليست المسالة عداء ديني او عقائدي كما يفهمها هم ولكن السلوك الإنساني يرفض قتل المدنيين والأطفال ولكن يبدو ان هدف الموقع قد نجح في استقطاب عينة من الناس والتعاطف مع القاتل والتبرير له افعاله وما لا يفهم هؤلاء ان التفريط بالحق جريمة لا تقل عن جرائم الخيانة وليس المقصود به تجنيد الجواسيس فعصر الجواسيس انتهى باستحداث التقنيات الحديثة فهناك اليوم سلاح اقوى واخطر في عالمنا اليوم وهو الاعلام فهو من اسقط الحكومات وساهم في انهيار دول دون تحريك قدم جندي واحد وهذا بالضبط ما يستخدمه ذلك الموقع من خلال صور التعايش والحياة الرغيدة في إسرائيل وانا استغرب من اليهود هناك كيف يكون في أجواء السعادة وهو واقع بين امرين العدو من امامهم والبحر من ورائهم وهذا بالضبط ما ارد العالم الغربي منذ اليوم الأول لولادة الفكرة والفكرة قديمة من أيام الثورة الفرنسية ونابليون سعى ان يكون لليهود معتقل بصورة مدن لأبعاد اليهود عن مجتمعاتهم ولم يفهم اليهود هذا المخطط وعمل عليه بعض الاغبياء من اليهود في هذا المشروع واليوم هم ذاتهم يسعون للخروج من هذا المعتقل الكبير ولكن ليس هو الامر بهذه السهولة فالأمر قد خرج من دائرة السيطرة فالصراع العربي الإسرائيلي ليس وليد الامس واذا كانت بعض الحكومات قد وافقت على التسوية مع إسرائيل فهناك الراي العام الذي لا تمثله تلك الحكومات وعلى هذا تلعب بعض الجهات لديمومة الصراع الذين هم ذاتهم سبب في ولادته وليس من مصلحتهم التسوية ولا يغركم بعض التصريحات من هنا وهناك وانا على ثقة ان لو قرر اليهود ترك الأرض لان يقبل العالم الغربي بهذا الامر فالقضية اكبر من ان يجتمع اليهود لتكوين دولة وهنا يكون كل تلك المحاولات العبثية لرسم صورة لإسرائيل في ذهن الراي العام هي محاولة اشبه بطريقة الرسم على الماء وهنا يجب ان يكون للمثل المصري مكان في ما ذكرنا (أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أمورك أستعجب) .     


مقال


سياسة الزعاطيط
تحت عنوان
جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
زعاطيط ومفردها زعطوط هي كلمة المقصود منها بالعامية وهو الطفل عديم الادراك ، وهذا حل من يتزعم اليوم فيطي فالدولة لا تبنى بهذه السياسة ولا ينفع لها قادة جبناء كل قوتهم الحديث لوسائل الاعلام كم نرى هذه الأيام فبعد نهاية ولاية (مادي) هو المسؤول السابق جاء اليوم للسلطة شخص يمتاز بالضعف الإداري للدولة وهو اذا يصنف بشكل رسمي فينتمي هو لفصيلة الزعاطيط ويذكرني هو بسياسة الأطفال هو من حوله كل شجارهم مشادات كلامية لا تغني عن جوع او عطش فالحق يقال الجمهورية اليوم تحتاج الى مارد يحكمها فهي اليوم أمست عبارة عن ركام لمدن طالها الخراب فلا كهرباء ولا ماء ولا خدمات صحية ولا تنموية تذكر وهم منشغلون بصراعات داخلية من اجل بسط السلطة وجني المال بشتا الطرق حتى ولو كان هذا على حساب الجميع فانعدمت المبادئ وفقدت الاخلاق فالجميع بلا استثناء يذكر يكذبون ويدعون ما لا يملكون وما زاد الامر سوء تولي الزعطوط زمام السلطة في الجمهورية وهي أصبحت اليوم عبارة عن مقاطعات لا يتزعمها النبلاء كما كنا نقرأ في الروايات انما يتزعمها ما بين قاتل ولص وكاذب والرئيس عبارة عن فزاعة وقد فشل حتى في ما وجدت له الفزاعة وهي طرد الغربان القادمة من خارج الأرض واليوم في جمهورية فيطي يشكوا الجميع من فقدان مبدأ الانتماء وهذا امر طبيعي فمن غير المعقول ان يكون للفرد العاقل انتماء لمجموعات من حثالة المجتمع والخارجين عن القانون والغريب ان من ينتمي لهذه الزمرة الضالة يرى بنفسه انها من المختارين لما قدم في السابق من تضحيات كما يدعي هو وان تلك الاعمال التي يتفاخر بها هي تخريبيا وليس لها أصول في الواقع الاجتماعي حيث هناك مقوله مشهورة تقول (فاقد الشيء لا يعطيه) ومن هنا نفهم ان كل هؤلاء هم غير قادرون على صناعة الدولة فالدول تبنى على قاعدة الانتماء للوطن والأرض وهم بعيدين كل البعد عن هذا وهناك أسس علمية لبناء الدولة والدولة بالمفهوم العام هي أسرة تريد تأسيس بيت ويختار الاب الأقرب من الأبناء له ليكون الامر الناهي في اتخاذ القرار حتى ولو كان هذا الابن يتمتع بالغباء فمن البديهية ان لا يكون هناك أسرة يحكمها غبي فالسلطة أيضا لها رجالات تعمل على إقامة القوانين والسبل الكفيلة في بناء صحيح لجسد الدولة فكما يقول ابن خلدون ان الدول والحضارات هي شبيها بحياة الانسان فيولد طفل ويكون شاب ثم رجل وبعدها يشيخ ولكن في جمهورية فيطي جاء الاقزام لصناعة دولة ولكن الامر صعب جدا فالقزم لا يكبر ولان يكون له دور العملاق مهما بلغ من قدرة اما عن صمت شعب فيطي عنهم فهنا ينقسم الشعب ما بين مؤيد ومستفيد وصامت وهناك شريحة تنتمي الى قسم خارج هذه التصنيفات وهي مؤيدون من أجل العداوة الى الطرف الاخر المعارض وهؤلاء هم الأكثر تضرر من بقيت الشعب ومن هنا نفهم ما يجري على الأرض من تداعيات واحداث وما سوف يحدث ولان يكون هناك نور في نهاية النفق فما عاد الله يرسل الأنبياء لتصحيح مسارات الأمم فالانتظار هي وسيلة الضعفاء ولكن الحل في تصحيح المفاهيم للرأي العام ويجب الاعتراف بالأخطاء لم جرى ويجري الان فالحروب الكلامية تعالى صوتها هذه الأيام من الاقزام انهم سوف يعتلون السماء والأرض وهم في حقيقة الامر أناس عاجزون عن العطاء ولا يملكون القرار بما يتحدثون به ولهذا يجب ابراز الحقائق حتى ولو كان فيها قبح الوجوه لمن يتكلم فما منا رجل بلا أخطاء ولكن من الحكمة ان نعلم ما نحن عليه والاعتراف به وهذا أيضا هو من أضعف الايمان .  
    


السبت، 9 فبراير 2019

مقال


مسرحية ليلة سقوط بغداد
تحت عنوان
قراءة في المسرح السوري
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية لست انا من يقيم المسرح السوري ذلك الفن الرائد الذي يمتلك تاريخ مشرف بمعنى الكلمة الذي يضم عدد كبير من النجوم الذي لهم بصمة كبيرة بهذا المجال أمثال الفنان القدير دريد لحام والفنان الرائع ياسر العظمة وغيرهم الكثير ولكن اليوم لان نتكلم عن هؤلاء وسوف يكون الموضوع عن عمل مسرحي يكاد ان يكون نبوءة حقيقية لقراءة المستقبل وهي مسرحية ((ليلة سقوط بغداد)) والعمل من تأليف مازن طه وعمر خشروم وإخراج والعمل هو لفرقة المهندسين المتحدين همام حوت وبطولة الفنان الرائع ((عبد الرحمن عيد)) وهذا الرجل بحق يعد مدرسة مسرحية على قلة الاعمال التي قدمها ولو كان العمل الذي نحن بصدد الحديث عنه الوحيد له يكفي ان يكون بمثابة عمل عملاق لشخص موهوب بهذا المجال والغريب ان هذا العمل له إمكانيات محدودة بما يخص القضايا المادية من خلال بساطة الديكور للعرض الكامل وهي تعد مسرحية ساخرة نقدية اجتماعية بشكل متكامل والحق يقال ان الأداء المتميز للبطل اعطى للعمل نكه خاصة ويبدأ العرض كما هو الحال في اغلب العروض المسرحية بشخصية الراوي حيث يتحدث عن الواقع العربي الجميل المتماسك واستعراض احداثها ب دقائق ويفاجئ الجمهور هنا عندما يفصح عن الاسم لشخصية الراوي وهو مسيلمة الكذاب وهنا دلالة الى ان الواقع العرب يعيش اسوء حالات الخذلان والتردي وهنا ينقل العرض الى صالة انتظار المرضى في عيادة طبيب وهو يحمل اسم عليل أبو جلطه وهنا إشارة ان هم عند شخص تحت عنوان فاقد الشيء لا يعطيه وهذه الصالة تجمع أناس مختلفين في الدين او القومية والشخصيات التي تظهر في هذا العمل (مستو) الشخصية الكردية التي تعاني من التهميش في الواقع الاجتماعي وشاب ارمني (هافي) يعني من زيادة في الوزن و أبو محمد المعلم المثقف وأبو إسماعيل هو عربي الذي يمثل العنجهيه وسكرتير الطبيب وهو شخصية ثانوية بالعرض حيث يدور حوار بينهم عن احداث الحرب في العراق حيث تتطرق الحديث لمواقف العرب التي تعد عار بمعنى الكلمة في عدم مساندة بعضهم البعض وفي وسط الحديث قال أبو إسماعيل ( اليوم بعد ما طمنا الصحاف بالراديو عن ميناء جبله وطرطوس) وهو كان يريد ان يقول ميناء ام قصر إشارة الى النبوءة المستقبلية لما سيحدث في سوريا في المستقبل واستمر الحديث حيث سال ((مستو)) الشخصية الكردية هل سيكون قتال في عفرين وهذا الذي حصل وكيف انه لان يقاتل بسبب التميز العنصري للشخصية الكردية الذي قتل بداخله روح الانتماء وهو هنا يعترف بهذا ثم سال الشخص الأرمني هل تقاتل فأجاب بكلمة لا أيضا وعندما ساله عن السبب قال انا لم ادخل الجيش بسبب انه (فيشا) إشارة الى الرشوة وهنا دلاله على الفساد وهو أيضا من يساهم في اسقاط الأنظمة عندها غضب أبو محمد شخصية المثقف وصرخ بهم اليوم العراق وغدا بس الله يعلم من سيكون التالي وربما الشام وهنا يكمن اصل الموضوع فكل الأنظمة العربية في حقبة القرن الماضي وما زال منها قائم ترسخ العنصرية ونظرية التهميش وشق الصف الاجتماعي ومن خلال العرض القسم الثاني من العرض دخلت شخصية الالهة عشتار وهنا دار الحوار عن اواقع الشعوب العربي وقبولها بالذل حتى انها استوطنته وعندما يكون هناك ادمان على هذا الذل يكون كل شيء بلا قيمة لا كرامة ولا وطن ولا عز وقد اعجبتني مقولة كانت في سياق العرض وهي (الصداع العربي الإسرائيلي) وهي دلاله على تلك القضية التي أصبحت كابوس يجثم على الصدور وفي الصحو والمنام وللمسرحية اهداف ترمي لها من أهمها احترام الاخر وترك العنصرية والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد في حالة ما تعرض الوطن للخطر وقد نجح العرض في هذا بشكل كبير من خلال تجسيد الصورة التي كنا ولازلنا عليه فالاعتراف بحقيقة المشكلة هي نصف الحل ومن خلال العرض كانت هناك قفشات مميزة في النص حين صرخ مستو (يا نعيش كلنا يا نموت كلنا) هو اصل الموضوع وفي نهاية ما كتبت اود ان اترحم على روح الفنان عبد الرحمن عيد الذي قد يكون هذا العمل سبب قتله والرجل توفى في حادث سير غامض والله اعلم .     

الأربعاء، 6 فبراير 2019

مقال


هالة الخوف
تحت عنوان
حبيس الذات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هو جدار الخوف ليس للفرد فحسب ولكن هو للعائلة او حتى الوطن او المجتمع فيكون فيها الفرد حبيس الذات ولنبدأ منذ اليوم الأول مع الولادة وهذا مصطلح مغلوط فعندما ترى النور هي ليست ولادة بالمعنى المقصود انما كنت رقم احصائي لزيادة في عدد الكائنات الحية اما عن مفهوم الولادة هو النتاج الإنساني للفرد او حتى العائلة او المجتمع فهناك أناس تأتي وتمضي في مركب الموت دون ان يشعر بها احد وهناك مقولة اعتبرها شخصياً جريمة بحق الانسان والإنسانية وهي الذي ((الذي خلف ما مات)) والحق يقال ان من كان صاحب هذه المقولة هو نموذج حقيقي للرجعية العقلية والسؤال هنا من منا يعرف أبناء المتنبي او العقاد او نزار قباني وكل تلك الأسماء لها نتاج انساني رائع ولازالت أسمائهم يرددها الناس لحد يوما هذا ومن هنا نفهم ان تلك الأسماء هم من ولدوا وهم من كانوا على قيد الحياة اما القضية اذا كانت تحصر في التناسل فالحيوانات لها نفس الشيء والخاصية ذاته ولكن النتاج الفكري الخالد وهو من يحفر الأسماء في الذاكرة البشرية وهنا يأتي اصل الموضوع هم ولائك البشر الذي يتخذون من حوله هاله من الخوف وترتقي بمرور الزمن الى جدار صلب لا يكمن أي احد المرور من خلاله وقد يكون المرض وقد يكون الفشل او حتى التزام عائلي والغريب ان الكثير من الناس يأخذ كل هذا شماعة لعدم تحقيق النجاح في الحياة وهو مفهوم مغلوط انما هو من قام ببناء جدار من هاله لا اصل لها الى في العقل الباطن الذي هو لكل فرد فالفشل ليس نصيب ولا قدر يجب ان نقتنع به ويجب على الإباء زرع الطموح قبل لقمة العيش لكي يكون لكل فرد نقطة هدف يصبو لها ويعمل على الوصول لها والكف عن مبدأ الاتكالية وما يسمى الدلال فكل هذا لا يصنع الانسان ولا يبني شيء في المجتمع او العائلة اما ما هو على الفرد يجب ان يكون طموحاً بشكلً كبير وان لا يضع له حدود لهذا ليس في أيطار معين ولكن يجب ان يكون المكان المناسب الذي من خلاله يكون معطاء ومفيد لذاتها والذين من حوله فالاختيار المناسب هو الحل الأمثل للخروج من ذلك السجن الذي يبدو للبعض هو الملاذ الامن وهو على العكس هو موت الانسان وهو على قيد الحياة فيكون كأي دابه على الأرض تأكل وتتناسل وتموت دون ان يشعر بهم احد والغريب ان من يفعل هذا هم الأكثر بين الناس والغريب ان هناك اجماع على هذا فترى المجتمع يعيش حالة من التخلف لان كل فرد منهم مقتنع بذلك الحبس وفي هذه الأيام ظهر نوع جديد من الانكماش الذاتي عبر الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي فتحول المجتمع لعبيد بشكل ملحوظ فاصبح عمل من لا عمل له واصبح الانسان قليل النوم كثير الانشغال بتفاهات وهو على علم بهذا فذكرني بمقوله مشهورة تقول ((ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تري فالمصيبة اعظموا)) ومن هنا هي دعوة لتحرير الذات على أسس علمية يدخل فيها مجموعة من العلوم لصناعة انسان يملك الوعي وطريقة التفكير الصحيح للخروج من ذلك النفق الذي هو نتاج التراكمات الغير سليمة من الناحية الاجتماعية فسلامة العقل هي اهم من سلامة الجسد فبالعقل يصح الجسد وتحلو الحياة وتصنع انسان خلاق ومبدع في مجالات الحياة ونحن اليوم بأمس الحاجة لصناعة انسان سوي خالي من أي تعقيدات تعرقل مسيرة الحياة وان كل الظواهر التي نعاني منها اليوم في مجتمعاتنا هي بسبب تلك السجون الذاتية التي نسعى لتكسير اقفالها وتحرير من فيها وبناء قلاع فكرية يقتدي بها الناس من خلال تلك النماذج الإبداعية من أسماء خلدها التاريخ وهي جديرة بهذا ومن هنا يكون العالم هو اقرب للعالم المثالي المنشود الذي به تقام الحضارات ويعرف بها معنى للحياة
   

الثلاثاء، 5 فبراير 2019

مقال


الله ديمقراطية
تحت عنوان
الحوار والديمقراطية في منهج الله
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
قد يصاب البعض بالصدمة من العنوان المستفز للبعض ولكن انتظر حتى تنتهي من قراءة السطور ودلو بدلوك في ما قرأت . الديمقراطية هو مصطلح دنيوي كما يعرف الجميع ولكن هذا غير صحيح فكل الدلال تدل على ان الديمقراطية مصطلح سماوي من خلال الاحداث المتسلسلة التي ورد ذكرها في الكتب السماوية وكان هذا الحوار الديمقراطية منذ بداية فكرة خلق الانسان المتمثلة في النبي ((أدم)) عليه السلام حيث دار حوار بين الله والملائكة في قضية الخلق وقد كان هناك اعتراض واسع لتلك الفكرة من خلال عرض مستقبلي لمجرى الاحداث ولم يغضب الله من طريقة الاعتراض وكان من ضمن هؤلاء هو الشيطان ولكن الغضب كان قد وقع بشكل منفرد على الشيطان لأنه رفض امر الله ومع هذا قد أجل الله عذاب الشيطان ليوم القيامة وهنا يكمن جوهر الموضوع فمن من مدعي الديمقراطية يأجل عقاب معارضين لهم وهذه اعظم صور النظام الديمقراطي وهذه صورة لبداية تطبيق النظام وهناك الكثير من الصور التي تثبت ديمقراطية الله في المنهج ومنها حوار الله مع نبي الله إبراهيم (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)) صدق الله العظيم وهنا حوار يدل على مدى سعت رحمة الله بالعباد فهذا نبي الله يكلم الله وهنا يأتي ان النفس البشرية لا تعرف النبي وغير النبي فطلب هذا من الله هو يدل على ان ليس هناك ايمان مطلق وقبل الله الطلب وهو تصرف ديمقراطية ولم يغضب منه لان لم يكن قلبه مطمئن وهذه صورة ثانية للنظرية الديمقراطية وهنا يبرز الحوار في تقبل الاخر بعيد عن الشخصيات بين الخالق والمخلوق حتى يأتي نبي الله ((موسى)) سلام الله عليه في حوار مع الله وهو كليم الله ولم يكتفي بهذا انما طلب ان يرى الله ولم يرى الله في هذا تجاوز على العكس قبل الطلب وهو هنا اثبات على نظرية الحوار المفقودة بين البشر وهم بعيدين كل البعد عن استنباط الدروس والعبر من كل هذا الإرث الديني ولم ينتهي عند هذا انما جاء نبي الله ((عيسى)) حين طلب ((ربي أرني انظر إليك)) صدق الله العظيم وقد كانت هناك استجابة من الله ويدخل كل هذا في إيجاد الأسباب للأيمان وهو بالأصل لا يحتاج لكل هذا ولكن هو من مبدئ الديمقراطية السماوية اتجاه البشر حتى كانت نهاية الرسالات السماوية في شخص الرسول ((محمد)) صلى الله عليه وسلم حيث كانت الصور كلها تدل على النظم الديمقراطية التي هي من السماء خالصه لا ريب فيها في قول الله مخاطب المشركين
((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ(2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ(3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ    (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ      (5)لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(6) صدق الله العظيم وهنا يخاطب الله في القران على لسان النبي الذين هم اشد عداوة له في أيطار ديمقراطية وهو الجبار القادر على محوهم من الوجود ورغم هذا كان الحوار بين الله وبين من كفر به يرتقي للديمقراطية المطلقة التي ينكرها الناس في الدين وحتى البعض من رجال الدين لا يعترفون بديمقراطية الله من خلال تغليب لغة العنف على لغة الحوار خدمة لمصالحهم الشخصية في الاطماع في السلطة باستغلال سلطة الرب وهذا لا يشمل الدين الإسلامي فقط ومن هنا يجب تغليب لغة العقل ففي العقل عرفنا الله وبالعقل يجب فهم ما يريد الله ....... ولهذا كتبت لعلهم يعقلون .


الاثنين، 4 فبراير 2019

مقال


الثقافة والطريق الصعب
تحت عنوان
هو اختيارنا
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هناك مثل عربي جميل جداً يقول (( لو نريد من هذا المال كنا حملنا الجمال )) وهذا هو بيت القصيد وفي عالم اليوم لا سوق للثقافة فانت عندما يكون لك القرار في الانتماء لطبقة المثقفين يجب ادراك ان قرارك هو بمثابة انتحار من وجهة نظر المقابل فاليوم المطربين والممثلين وأصحاب البرامج الفكاهية تتهافت الوسائل الإعلامية عليهم في المناسبات وغير المناسبات وحتى أولائك التافهون في المضمون والمعنى له بريق في الساحة الإعلامية اما الشعراء والروائيون والرسمون وكل من له علاقة بالفن والادب ليس لهم مكان في الاعلام الا من كان له معارف او أقرباء يعمل هناك وحتى صناعة الكتب الورقية قد اندثرت من خلال النشر الالكتروني والغريب هذه الأيام خروج علينا في بعض الجمعيات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية تشجيع للقراءة بالمفهوم المغلوط وقلتها مرارأ ( ان الثقافة ليست القراءة ولكن ان يكون لك رأي بما تقرأ ) وان حملات القراءة التي تكون عشوائية لان تصنع طبقة من المثقفين انما سوف تصنع طبقة متذبذبة الفكر وهذا ما نرى اليوم والغريب انكماش الطبقة المثقفة على نفسها من ما خلق العزلة بين الثقافة والمجتمع وهذا نتج عنه فقدان الوعي الثقافي لدى المواطن وهناك صور من الثقافة سوف نتناولها اليوم ومنها الاديب المغرور هو ذلك الرجل او الفتاة الذين يقومون في طباعة كتاب ظن منه انه قد وصل لم يريد متناسي ان الثقافة بحد ذاته فكر يجب إيجاد له ادله وقاعدة تضع فيها ما وصلت له اما هم في عالم ثاني لا يمت للثقافة بشيء وهؤلاء هم من أصحاب العمر القصير في عالم الثقافة والنوع الثاني ثقافة من اجل الشهرة وان يكون معروف بين الناس على انه مثقف وهم اسوء الأنواع على الساحة الثقافية لسبب بسيط ان هذه النوع من الثقافة مصطنعة ولا اصل لها والنوع الثالث الثقافة الاكاديمية هي ان الشخص عندما ينال شهادة في احد الاختصاصات يقال عنه مثقف وهذا خطأ كبير يقع به المجتمع فهناك فرق بين المتعلم والمثقف وهو كبير الى حد واسع وقد ظهرت في الآونة الأخيرة حركة أدبية هجينة وهي التعري من خلال الكلمات ويقال عنها جرئه وهي بالأصل وقاحة وتعتمد بشكل كبير على تحريك الغرائز من خلال النصوص مع صورة لا تصلح للذوق العام وهذا قد ظهر في الفترة الحالية وهناك مجموعة أخرى تثير الضحك والسخري على حدً سوأ وهم مستقطبو النساء بحجة الثقافة فتراه كما يقول المثل (حلو اللسان قليل الاحسان) وهؤلاء هم الطبقة الأكثر انتشار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وهنا يكون السؤال من هم المثقفون وسوف اجيب عن هذا بكلمات قليلة قد لا تفي بالغرض ولكن يجب الإجابة عن هذا ((الثقافة)) هي ثمرة قراءة وتجارب حياتية قد مرت بنا فالشعر إحساس وحياة والرواية صور ومواقف قد يكون فيها شيء من الخيال ولكن لها ارض على الواقع واللوحة الفنية هي تلك الفكرة التي تتحول لشي يدركه البصر والموسيقى هي ان تصنع للناس عالم من صناعتك وكل الفنون وأنواع الادب هي عبارة عن حياة نعيشها كل يوم ليس لأجل احد معين ولكن للذات التي يحملها المثقف والمتذوق وهنا يجب ان يكون للمجتمع القواعد التي يفرق بين المثقف وغير المثقف فهناك من يظن ان ربطة العنق دلالة على الثقافة وهذا غير صحية فالثقافة هي صناعة فكر من خلال ما يقرأ او يعيش فالثقافة ليست فالكتب فقط ومن ظن هذا كان على غير الصواب وصناعة مثقف هي اصعب من صناعة تكنلوجية الفضاء وعليه يجب الوصول لقناعة ان هي الطريق الأصعب في بناء مجتمعات متحضرة نرسم من خلالها صورة المجتمع الذي ننتمي له ولهذا كتبت ...


الجمعة، 1 فبراير 2019

Share مجلة زهرة البارون عدد 104.pdf - 5 MB

مقال


حقوق المرأة
تحت عنوان
كلام الخريط
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
استفزني بكتابة هذا المقال مداخلة للناشطة (دينا أنور) على قناة BBC العربية وهي كما تدعي هي المدافعة عن حقوق المرأة حول تغريدات متداولة للشباب وشبات مصريات عن الزواج في ما بين # خليها اتعنس # و #خليك في حضن امك# والحق يقال ان اكثر من اساء للواقع المرأة هي تلك الجمعيات والمنظمات التي ليس لها أي اهداف معلومة سوى محاربة الرجال بسم حرية المرأة والغريب ان من هم ناطقون بسم تلك الجماعات ليسوا هم ذو عقول تدعو للبناء انما معاول هدم للمجتمعات والتفكيك النسيج الاجتماعي والاغرب ان القنوات الإعلامية الرصينة كما تدعي تستضيف شخوص هي كل البعد عن إعطاء راي سديد في ما يحدث ولكن المعروف عن تلك القنوات الإعلامية هي مثيرة للنزاعات وتعمل كعمل مادة تزيد الاشتعال فوق النار ولن اطيل عليكم في هذه المقدمة فالقضية قضية الزواج والقانون الجديد في مصر والذي كما يقال هو للدفاع عن حق النساء والغريب ان تلك الناشطة التي نتحدث عنها حالها كاحل تلك النوعيات من النساء الاواتي يتحدثن عن تجاربهن الفاشلة مع الرجال والحث على الانتقام لشخوصهن من خلال الحملات التحريضية على الرجال عم عن صلب الموضوع فهو تأخر الزواج فهناك أسباب كثيرة ومن اهم تلك الأسباب هو تغير الحديث الشريف للرسول صلى عليه وسلم من (( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صدق رسول الله الى (( من ترضون ما في جيبه فزوجوه )) وهنا اصل المشكلة وهي المادة والمال فنساء اليوم اصبح هناك امران يحدد فيهما امر الزواج الأول هو النقود والثاني الجمال للرجل اما الأول فليس كل الرجال تملك المال  واما الثاني فكلنا خلق الله اللهم لا اعتراض والغريب أيضا ان من القضايا التي تتبنها تلك الجمعيات هي مسالة التحرش ولي راي بهذا فكل أفعال الرجل او المرأة هي رسائل موجها ولكل رسالة رد فمن غير المعقول ان تكتب او تبعث رسالة دون ان تنتظر الرد فعندما تضع احدهن المساحيق على وجها وتجمله هي رسالة مفادها انظر لي وعندما يقوم الرجل بهذا تغضب المرأة وتردد انه غير انساني وهو على العكس انه انساني ويتصرف بعفوية مطلقة وعندما تقوم المرأة بتضيق اللباس وهنا تقول انظر يا هذا لمؤخرتي او المسها وعند حصول هذا يتهم الرجل بالتحرش وتأخذ المرأة دور الشهيدة بهذا الموقف والصحيح هو يجب محاسبة المرأة كما يحاسب الرجل دون تميز والمرأة اليوم تطالب بالمساواة والذي يدعوا الى الضحك والسخرية ان نساء اليوم يطالبون بمساواة حسب الطلب فاليوم نرى الكثير في الجامعات او حتى تلك الدوائر الحكومية نساء يطلقن شعار لا تعامل مع الرجال تحت أي وضع وعند وجود منحه دراسية لدولة اجنبية ترها تنافس الرجال على هذا وهنا يكون السؤال اذا كنتي ترفضي التعامل مع رجال من وطنك ودينك كيف سيكون الحال بتلك الدولة وهذه الكلمات لحادث كان امامي منذ سنوات عندما ذهبت احدهن الى فرنسا بعثه قصيره وعادوا وانا اتصفح الصور سالت صديقة من هذه الجميلة التي بينكم عندها صدمني بقوله انها الانسه (( س)) والاغرب من هذا ان تلك المرأة هي كانت تضع على رأسها برقع على ارض الوطن وفي بلاد الفرنجة تغير كل هذا وعندها تذكرت مثل يمنعني الحياء من ذكره ولكن القصة أي ازدواجية تعيشها المرأة العربية وأي حرية تلك التي تطالب بها وفي نهاية أصبحت المرأة العربية عبارة عن مسخ لا ملامح له لأنها لم تستطيع ان تنال حرية المرأة في العالم الغربي وميزته الانحلال ولان تتخلى أيضا على ما كسبته في يومنا هذا فكان الوقوف في منتصف الطريق ، وانا بهذه السطور لا اعلن نفسي مصلح اجتماعي لا والله انما هي صورة من المجتمع كان يجب الحديث عنها فأقول للنساء رفقاً بالرجال وفي الامس كان يقال رفقاً بالقوارير . والله ولي التوفيق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...