الجمعة، 1 فبراير 2019

مقال


حقوق المرأة
تحت عنوان
كلام الخريط
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
استفزني بكتابة هذا المقال مداخلة للناشطة (دينا أنور) على قناة BBC العربية وهي كما تدعي هي المدافعة عن حقوق المرأة حول تغريدات متداولة للشباب وشبات مصريات عن الزواج في ما بين # خليها اتعنس # و #خليك في حضن امك# والحق يقال ان اكثر من اساء للواقع المرأة هي تلك الجمعيات والمنظمات التي ليس لها أي اهداف معلومة سوى محاربة الرجال بسم حرية المرأة والغريب ان من هم ناطقون بسم تلك الجماعات ليسوا هم ذو عقول تدعو للبناء انما معاول هدم للمجتمعات والتفكيك النسيج الاجتماعي والاغرب ان القنوات الإعلامية الرصينة كما تدعي تستضيف شخوص هي كل البعد عن إعطاء راي سديد في ما يحدث ولكن المعروف عن تلك القنوات الإعلامية هي مثيرة للنزاعات وتعمل كعمل مادة تزيد الاشتعال فوق النار ولن اطيل عليكم في هذه المقدمة فالقضية قضية الزواج والقانون الجديد في مصر والذي كما يقال هو للدفاع عن حق النساء والغريب ان تلك الناشطة التي نتحدث عنها حالها كاحل تلك النوعيات من النساء الاواتي يتحدثن عن تجاربهن الفاشلة مع الرجال والحث على الانتقام لشخوصهن من خلال الحملات التحريضية على الرجال عم عن صلب الموضوع فهو تأخر الزواج فهناك أسباب كثيرة ومن اهم تلك الأسباب هو تغير الحديث الشريف للرسول صلى عليه وسلم من (( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صدق رسول الله الى (( من ترضون ما في جيبه فزوجوه )) وهنا اصل المشكلة وهي المادة والمال فنساء اليوم اصبح هناك امران يحدد فيهما امر الزواج الأول هو النقود والثاني الجمال للرجل اما الأول فليس كل الرجال تملك المال  واما الثاني فكلنا خلق الله اللهم لا اعتراض والغريب أيضا ان من القضايا التي تتبنها تلك الجمعيات هي مسالة التحرش ولي راي بهذا فكل أفعال الرجل او المرأة هي رسائل موجها ولكل رسالة رد فمن غير المعقول ان تكتب او تبعث رسالة دون ان تنتظر الرد فعندما تضع احدهن المساحيق على وجها وتجمله هي رسالة مفادها انظر لي وعندما يقوم الرجل بهذا تغضب المرأة وتردد انه غير انساني وهو على العكس انه انساني ويتصرف بعفوية مطلقة وعندما تقوم المرأة بتضيق اللباس وهنا تقول انظر يا هذا لمؤخرتي او المسها وعند حصول هذا يتهم الرجل بالتحرش وتأخذ المرأة دور الشهيدة بهذا الموقف والصحيح هو يجب محاسبة المرأة كما يحاسب الرجل دون تميز والمرأة اليوم تطالب بالمساواة والذي يدعوا الى الضحك والسخرية ان نساء اليوم يطالبون بمساواة حسب الطلب فاليوم نرى الكثير في الجامعات او حتى تلك الدوائر الحكومية نساء يطلقن شعار لا تعامل مع الرجال تحت أي وضع وعند وجود منحه دراسية لدولة اجنبية ترها تنافس الرجال على هذا وهنا يكون السؤال اذا كنتي ترفضي التعامل مع رجال من وطنك ودينك كيف سيكون الحال بتلك الدولة وهذه الكلمات لحادث كان امامي منذ سنوات عندما ذهبت احدهن الى فرنسا بعثه قصيره وعادوا وانا اتصفح الصور سالت صديقة من هذه الجميلة التي بينكم عندها صدمني بقوله انها الانسه (( س)) والاغرب من هذا ان تلك المرأة هي كانت تضع على رأسها برقع على ارض الوطن وفي بلاد الفرنجة تغير كل هذا وعندها تذكرت مثل يمنعني الحياء من ذكره ولكن القصة أي ازدواجية تعيشها المرأة العربية وأي حرية تلك التي تطالب بها وفي نهاية أصبحت المرأة العربية عبارة عن مسخ لا ملامح له لأنها لم تستطيع ان تنال حرية المرأة في العالم الغربي وميزته الانحلال ولان تتخلى أيضا على ما كسبته في يومنا هذا فكان الوقوف في منتصف الطريق ، وانا بهذه السطور لا اعلن نفسي مصلح اجتماعي لا والله انما هي صورة من المجتمع كان يجب الحديث عنها فأقول للنساء رفقاً بالرجال وفي الامس كان يقال رفقاً بالقوارير . والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...