أُحْجِيَة الحب
قصيدة للشاعر البارون
الأخير / محمود صلاح الدين
اعلمي
انني كتبتك على غصن
الزيتون
عندما قتل السلام
وكتبتك
على راحت يدي
وفوق اوراقي
وصرخت بسمك
زهرة
والناس نيام
وعدت اكتب لك
وكيف لا
وانتِ الموت والقيام
لأكتب عن كل النساء
اللواتي عرفت
فاختصرت كلهن بك
فانتي الغائب الحاضر
وان طالت بنا الأيام
وجئت اكتب شعراً
كل معانيه انني احبك
كنتي فيه الموسيقى والأنغام
يطرب الناس بمسمعيه
ولا حد قبلي
معذب الهوى
وقد ضاق طعم الألم
هو على قلبي علامة
وهو سيد الاختام
فانا مسيح العشق
مصلوباً بالهجر
اردد تراتيل الحب
مقطع الاوصال
كل جريمتي انني
احببتك
وها انا في قفص
الاتهام
على ما كتبت
وسيبقى شعري
فيك أحجيتاً
لان تحل رموزها
وان طالت الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق