إسرائيل تتكلم
العربية
تحت عنوان
الذي له ولادة حمار
ابدا لان يتمكن من الموت بصفة غزال
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
هو موقع إسرائيلي ظهر في الفترة الأخيرة لتجميل القبح وسوف يرد في ذهن
القارئ انني ضد اليهود وهذا غير صحيح ولست مع معاداة السامية على الاطلاق ولكن تلك
المواقع هي عبارة عن أداة للتطبيع المنشود من قبل الصهاينة والغريب ان ذلك الموقع
يستقطب تلك العقول الساخطة على بعض التيارات المتدينة وهم يعرفون ماذا يفعلون
فهناك مثل مصري يقول (الزن على الوذان اقوى من السحر) وهنا يكون استعراض لم هي
عليه الان والمقصود به إسرائيل واظاهر الطرف الاخر بصورة التخالف والضعف ولان أقول
انني بصورة جميلة لواقع مجتمعاتنا ولكن يجب ان يدرك العرب والمسلمون حقائق الأمور فهم
ليسوا على صورة التعايش الذي يتم عرضها على ذلك الموقع فإسرائيل التي تجند كل المنظمات
العالمية لتجبر المانيا على الاعتذار على محرقة اليهود هم ذاتهم لهم جرائم ابشع
بكثير من ما فعل هتلر باليهود والغريب ان بعض الشخوص من خلال متابعتي للموقع
متعاطفة مع الجلاد وهذا امر جلل ولا يمكن الصمت عنه فنحن لا نكره الديانة اليهودية
ولكن نكره الأفعال التي يقوم بها الصهاينة من قتل وتنكيل وتهجير وهو عمل مرفوض من أي
جهة كانت والصورة واضحة بشكل كبير فعندما قامت شلة منحرفة محسوبة على الإسلام بالعمل
ذاته رفض الجميع هذا المتمثلة ب داعش فالأعمال المعيبة يرفضها كل صاحب عقل وليست المسالة
عداء ديني او عقائدي كما يفهمها هم ولكن السلوك الإنساني يرفض قتل المدنيين والأطفال
ولكن يبدو ان هدف الموقع قد نجح في استقطاب عينة من الناس والتعاطف مع القاتل والتبرير
له افعاله وما لا يفهم هؤلاء ان التفريط بالحق جريمة لا تقل عن جرائم الخيانة وليس
المقصود به تجنيد الجواسيس فعصر الجواسيس انتهى باستحداث التقنيات الحديثة فهناك
اليوم سلاح اقوى واخطر في عالمنا اليوم وهو الاعلام فهو من اسقط الحكومات وساهم في
انهيار دول دون تحريك قدم جندي واحد وهذا بالضبط ما يستخدمه ذلك الموقع من خلال
صور التعايش والحياة الرغيدة في إسرائيل وانا استغرب من اليهود هناك كيف يكون في أجواء
السعادة وهو واقع بين امرين العدو من امامهم والبحر من ورائهم وهذا بالضبط ما ارد
العالم الغربي منذ اليوم الأول لولادة الفكرة والفكرة قديمة من أيام الثورة
الفرنسية ونابليون سعى ان يكون لليهود معتقل بصورة مدن لأبعاد اليهود عن مجتمعاتهم
ولم يفهم اليهود هذا المخطط وعمل عليه بعض الاغبياء من اليهود في هذا المشروع
واليوم هم ذاتهم يسعون للخروج من هذا المعتقل الكبير ولكن ليس هو الامر بهذه
السهولة فالأمر قد خرج من دائرة السيطرة فالصراع العربي الإسرائيلي ليس وليد الامس
واذا كانت بعض الحكومات قد وافقت على التسوية مع إسرائيل فهناك الراي العام الذي
لا تمثله تلك الحكومات وعلى هذا تلعب بعض الجهات لديمومة الصراع الذين هم ذاتهم
سبب في ولادته وليس من مصلحتهم التسوية ولا يغركم بعض التصريحات من هنا وهناك وانا
على ثقة ان لو قرر اليهود ترك الأرض لان يقبل العالم الغربي بهذا الامر فالقضية
اكبر من ان يجتمع اليهود لتكوين دولة وهنا يكون كل تلك المحاولات العبثية لرسم
صورة لإسرائيل في ذهن الراي العام هي محاولة اشبه بطريقة الرسم على الماء وهنا يجب
ان يكون للمثل المصري مكان في ما ذكرنا (أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أمورك أستعجب)
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق