الجمعة، 9 فبراير 2018

مقال


من أكون
تحت عنوان
رافت الهجان في معسكر الشيطان
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
(اني گتلك بيك بذرة ايمان سويها اليوم وجرب تروح عالخطبة كيف تقبل ان تكون بهذه الثقافة والادب وتترك الشيطان يسيطر عليك ) كلمات بمثابة وسام  كتبها لي صاحبي واستاذي واخي الأستاذ ( محمد جميل ) دفعتني لكتابة هذا المقال واستشهد في قول الله تعالى (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) صدق الله العظيم أي ان المؤمنين والمهتدين يعلم بهم الله وليس كل من تراه يكون الحكم عليه بما تسمع عنه ولا ابرئ نفسي من فعل صنعته ولكن أقول ليس فينا من لا يخطأ وليس هناك شخص يتمتع بالكمال وهناك مثل شعبي جميل جداً يقول (( اكو جوز مخشخش واكو تين مطبق )) والمراد بالمثل هنا القول هناك من يخفي عن الناس ما يفعل واخر لا يخفي لأنه بالأول والأخر صادق مع نفسه ولا يخجل من الناس وهو يعلم ان الله يرى ويسمع وليس من باب تحدي الله يخطأ ولكن الذي مثلي يعرف الله حق المعرفة وقد سمع الناس تقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (   كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون) والنفس البشرية خلقة من ضعف وانا لا اخجل من أي عمل قمت به ليس من باب قباحة النفس لا سامح الله ولكن من باب الله يعلم ما نفعل وما نخفي ونه اعلم بالنفوس وانا مثل كل البشر تتحدث عنه الناس في شيء حسن او غير حسن والذي يزعجني بحق تكلم ناس عني وهي لا تعرفني بالأصل ولا لها أي تعامل معي وهؤلاء هم اغبياء القوم وانزعاجي منهم ليس لانهم تكلموا عني ولكن انزعاجي لدرجة الغباء الذي تتمتع به تلك الشخصيات التي اقل ما يقال عنها غبية فليس من العقل التحدث عن شخص لم أتعمل معه وبالحق ان مشكلتي مع البشر انها ترى صورها الحقيقية بي واذا سمعت احد يوما ما يقول انه يعرفني فهذا غير صحيح وانا احب هذا فليس للناس دخل فيما افعل اذا كنت لا اسبب الأذى لاحد ونفسي وانا حر بما افعل وعلى ايمان كامل بما اؤمن ولي قواعد رسمت حدودها ومن يقترب من تلك الحدود يكون لي ردت فعل طبيعية عندما يتجاوز الحدود وهو الدفاع عنها وسكوتي عن بعض التجاوزات التي اسمعها في حقي ليس ضعف ولكن هي مسالة وقت وسوف احاسبه على ما تقول وليس هناك بشر على سطح الأرض لم يقل عني حرف الا وقد سمعته ووصلني وهذا بفضل المجتمع المنافق الذي هم جزء منه وسوف يكون الرد بطريقة العقل بشرط هو نفسه لا يخطر على باله ان هذا رد على ما فعل هو لسبب بسيط لأنه لا يمتلك العقل وقد ادركت هذا وما بالنسبة لم قال صاحبي الغالي لي هو ان علاقة العبد بربه هو علاقة خاصة جداً ويكفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخَالِل ) وانت خليلي وما ادراك يا صاحبي قد أكون رأفت الهجان في معسكر الشيطان
والله ولي التوفيق والذين أمنوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...