لطفلة سوريا اكتب اعتذار
قصيدة للشاعر
البارون الأخير / محمود صلاح الدين
كفكفي دمعكِ
ورحلي بصمت
فما عاد على الأرض الرجال
فقد مات المعتصم
وهيهات
ان يستيقظ الضمير
بعد موتهُ
فهذا محال
فصوتكِ
مازال في اذني
واشعال في صدري
نار القتال
لها عصف البندقية
أغنيةً
وعلى الأرض
من حلم الطفولة
دمً يسال
فمات عروبتنا
ولم يعد فينا فارسُ
خيال
وها انا ابن صلاح الدين
انشد فيكِ
شعراً
هو ليس من وحي الخيال
اكتب منها اعتذار
لطفولةً انكها القتال
فعاد الصراخة
لا مجيب لها
فعذراً
ماتَ رجالنا
وساده فينا لصُ
وحمقى
ووليا على الكرسي
انصاف الرجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق