الى متى ؟
تحت عنوان
اطلقوا سراح الله
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
قد يكون
العنوان مستفز نوع ما ولكن اكمل القراءة فقط ، في يوما هذا جعلوا من الله قيود على
رقاب البشر والله ليس كما يصفون فالله هو الرب الرحمن الرحيم وقد قدما هذا على أسماء
المنتقم الجبار ولكن المفاهيم الجديدة في معرفة الله تسيء الى الذات اللاهية وحشا
لله من ما يقولون وليس هذا فحسب ولكن هناك عمليات منظمة لتغيب دور الله في الحياة
وقد يسال البعض هل هذا صحيح نعم والواقع اسوء من هذا من خلال توجهات بعض في تشويه
مفهوم الله من خلال من يدعون انهم وكلاء له وهذا بلاء عظيم بحق وقد برزت في
السنوات الماضية حرب فكرية ضروس من خلال اظهار صورة الله من خلال طرح أفكار التطرف
ورسم صورة الرب الذي لا يعرف الرحمة ويأمر في البطش وسفك الدماء لسبب او بدون وقد
كان لم خططوا نتائج كارثية بالفعل على ارض الواقع ومن اهم تلك النتائج التي ظهرت
هي ازدياد تقبل فكرة الالحاد وقضية تغير الدين وهذا ما يحدث من خلال القضايا
اليومية للمهاجرين وهنا يجب معرفة من هو الله وقد يسال احدكم هل هناك احد لا يعرف
الله نعم لو كان البشر يعرفون الله كما هو لما كان هذا حالنا اليوم الله ليس هو
حاله بشرية يجب ادراك هذا وادرك هذا ليس من السهل فالله فوق كل وصف فما هو يقال في
وصف الله الذي هو اقرب لك من حبل الوريد وليس هو انت وهو الذي يصف نفسه بالرحمة
ولا يرضى في تخريب ما خلق هو ولا يقبل في التجاوز على ما احتفظ به لنفسه الا وهو
قضية الحياة والموت فهو من يمنح الحياة لتسلبها انت ولا اتحدث عن ساحات المعارك
انما تلك العوائل التي تموت كل يوم بسم الله والله من هذا برئ والكل يردد الله
اكبر ولم افهم لحد الان من اين لهم الحق التحدث بسم الله ومن اعطهم الحق بهذا واي
نص سماوي يجوز لك قتل الامنين في منازلهم والغريب والمضحك عندما تسال احدهم يقول
لك ان كل واحد منهم عندما يموت على ما كان في نيته وانا اجزم بما لا يقبل الشك ان
قتل الامنين هو باطل وليس من عند لله ولكن بعض الأفكار المنحرفة وضعت القيود على
اسم الجلالة لتنفيذ اجندة لها ضن منها انها تفعل الصواب ولكن هؤلاء هم اشقى البشر
الذين لا يعرفون الله وهم من يتحدث بسمه ترى اذا تكلم قال الله ، وامر الله ،
ونفعل هذا لله ، والسؤال هنا عن أي الله يتحدث فما نعلمه ونؤمن به ان الله واحد لا
شريك له ولكن في ما يفترون كان هناك اكثر من الله فترهم يكذبون ويقتلون وينافقون
ويتكلمون في ظهور الناس ويقتلون ويسرقون وبعد كل هذا يقول انا متدين واعرف الله
وهنا اثقلوا كاهل كلمة الله بما لا يلق بها
ولهذا انا
القول لكم ( اطلقوا سراح الله )
والله من وراء
القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق