الاثنين، 26 فبراير 2018

مقال


الكويت ..... واعياد فبراير
تحت عنوان
ترسيخ الكراهية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية .... ليس من حق احد مصادرة حق شعب في الحياة الكريمة وما حصل في عام 1990 في الكويت كان تصرف شخصي وليس للشعب ذنب بهذا الذي حصل واقولها للجميع يومها حتى القوات العسكرية لا تعرف اين وجهتها وحصل ما حصل وهذه الحكاية تذكرني بقصة امراه غانية في يوم تعرفت على شاب وهي كانت متزوجه احبها الشاب وطلب منها الانفصال عن زوجها ورفضت ولكن طلبت منه طلب غريب جدا كان طلبها ان يقوم الشاب بقتل زوجها وكان ذلك الوقت الذي يقتل في الشارع لا يجرئ احد على السؤال عن سبب القتل او حتى امسك القاتل ولو كان معروف وقد اقتنع الشاب بالفكرة واخذ المسدس الذي كان هو بالأصل لزوجها وعند خروجه من منزلها ووصل لشارع العالم تذكر انه نسي محفظته في منزلها ولم عاد رأى رجل دخل منزلها غير زوجها وانتظر الشاب حتى خروج ذلك الرجل وطرق الباب وقال لها نسيت محفظتي وسألها هل عاد زوجك قالت لا وعندها قال لها خذي المسدس لأنني لان انفذ اليوم وعند خروجه بعدها اخبرها انه لا يستطيع فعل ما اتفقوا عليه ) والمغزى ان الشاب ادرك ان ما يحدث مكيده لضرب عصفورين بحجر هو الخلاص من الزوج بيد احمق الحب والانفراد بالعاشق الذي هو بالظل وهذا هو بالضبط ما حدث في قضية العراق والكويت فالاثنين عم من عملاء أمريكا وهي الغانية في الموضوع فطلبت من صدام الدخول للكويت كحق له وفي نفس الوقت هي من دفعت الكويت لسلوك مشين في الاقتصاد ضد العراق من ما استفز العراق والقائمين عليه انا ذاك وهو صدام ومن معه وقد كان الاقتصاد يعاني بعد الحرب الإيرانية العراقية والامر ان هناك مكاسب لا تتحقق الا بهذا الامر منها وضع اقدام الجيش الأمريكي في الخليج ومنها أيضا سلب أموال الدول الخليج بحجة الدفاع عنهم ولقد كانت قضية هي اشبه بمسرحية من نوع خاص من اخراج الساسة هناك وهو بحق تصرف شخصي ولكن بعد كل ذلك الزمان مازالت السلطة في الكويت تنهج منهج ترسيخ العداء في الذاكرة من خلال اعتبار تحرير الكويت كما يرددون على يد قوات متعددة الجنسية عيد وطني وانا اريد ان افهم شيء لم هذا العداء ولم هذه النظرة الى متى نحن العرب نبني على الماضي قراراتنا وافعالنا وهذا بمقاييس الإنسانية قمة التخلف والجهل اما الرقي والتقدم يكمن التفكير بالمستقبل وما هو بناء مفاهيم الدولة الحديثة على أسس علمية لا على ترسيخ الاحقاد في ذاكرة الناس واحب ان انهي ما بدأت بقول الله عز وجل (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم
والله ولي التوفيق ..................................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...