الأحد، 25 فبراير 2018

مقال


أمريكا ونظرية صناعة الأعداء
تحت عنوان
ارضنا الأرض المحروقة لهم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
المؤامرة ونظريتها العربية وهي شيء ليس صحيح فالذي يتأمر على احد يكون ند له ونحن لسنى ند لاحد اما ما يحدث اليوم ان ارضنا أصبحت فأر تجارب لعلماء أمريكا في السياسة وهي البلد الوحيد في العالم الذي لا يستطيع ان تكون قائم بلا أعداء وبعد انتهاء ما يسمى بالحرب الباردة ذهبت أمريكا ليجاد البدائل وقد قامة بصناعة القاعدة وكانت وقتها من أنظمة التي كانت أداة في الحرب ضد الذي كان اسموه الاتحاد السوفيتي واخذ قطيع الأغنام من الدول العربية والإسلامية لحرب يقال عنها لخدمة الإسلام وهذا غير صحيح ولكن كانت تلك الحرب اول فصول بناء مختبر التجارب التي يتم فيها جلب الفئران من الأرضي المحروقة بالنسبة لهم وليس غريب هذا على التوجهات الامريكية الاقتصادية حيث ان المصانع الأسلحة التابعة لها يجب ان تجد لها موزعين وفتح أسواق لها في انحاء العالم وعند انتهاء الحرب مع الاتحاد السوفيتي كان يجب إيجاد فصل ثاني لتلك التجربة فكانت مسرحية الأبراج المكشوفة لإيجاد قاعدة في أفغانستان والعراق لوضع ايران في كماشه أي وجود قواعد لها بالمنطقة وتعزيز الوجود في المنطقة اما ما حصل مع الكويت هي ابضا وعود كاذبة اعطتها الإدارة الامريكية لصدام وإعطاء الضوء الخضر له وبعدها غدرت به وقد أشار اكثر من مرة في خطاباته في كلمة ( غدر الغادرون ) وهذا ان دل يدل على عدم استيعاب الايدولوجية الامريكية في التعاطي مع المنطقة وكان ما كان وبعدها انتقل العمل للقاعدة الصنيعة الامريكية للعمل في العراق وقد تم هذا ولكن النتائج التي رسم لها من خلال تلك التجربة لم تكن مقنعة للنظام الأمريكي وهنا كان عليه إيجاد مخلوق في مختبر التجارب اكثر عنف للعمل على تغير وجه المنطقة والعودة اليها مع الاعتذار لهم من خلال طلب التدخل وقد كان لهم ما يطلبون ومن خلال تلك المراحل يدرك القارئ ان ارضنا ليست الا ارض محروقة ونحن عليها فئران تجارب ام عن محور الشر في العالم ليست ايران كما يرددون انما صاحب المختبر للتجارب وهي أمريكا وانظمتها العاملة معها ولقد كانت ولازالت لها أجندة ذات طابع عدواني من صنيعة المختبر الأمريكي وهنا يحب البحث عن وسيلة لتدمير العقل الذي يدير ذلك المختبر وهو في إيجاد البديل كقوة موازية للقوة الامريكية او حتى مجرد فهم الايدولوجية القادمة من سيناريو هو تسقيط للمنظومة الامريكية المدمرة وهناك ما زال العمل على ايجاد عنصر اكثر فتك من داعش وسوف تثبت الأيام تلك النتائج وهنا يجب الإشارة انني ادرك ما سيكون فانتظر مقالي القادم لكشف وقاع خطيرة بالمعطيات والدلائل على ما يدور في العقل الأمريكي في المنطقة ................................
والله ولي التوفيق

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...