العراق ومؤتمر المانحين
تحت عنوان
قصة امرأة غانية
بقلم البارون الأخير
/ محمود صلاح الدين
هي حكاية
امرأة في عتمة الليل يستبيحها الجميع ويأتي صاحبها اخر الليل يأخذ ما جنت من ثمن
استباحة كرامتها وان رفضة يناهل عليه بالضرب وهذا حال العراق اليوم في مسرحية
مؤتمر المانحين نقاتل وندفع الدم بدل العالم اجمع ويأتي العالم اليوم يعلن اننا
الفقراء ويجب علينا ان نقترض منهم الأموال التي سوف نعيد ما دمرته الحرب أي عدالة
هذه واي حق أولئك الذين يتحدثون عنها فنحن من دفع كل شيء واغلى شيء على سطح الأرض
الا وهي الدماء الطاهرة من اجل حرب خططوا لها هم وهي ليست حربنا هي حدثت على ارضنا
نعم وليس لنا فيها لا ناقه ولا جمل وهذه الحقيقة هي حرب استنزاف لجهات معينة او هو
بالأحرى فخ اوقعونا به الاغبياء من يتولى السلطة واليوم تتكالب كل الجهات للعملية
التسول من الدول وهناك دول تمنح القروض وليس المنح كما يدعي البعض وقد ظهرت علامات
سياسية من خلال المؤتمر أي شيء مقابل شيء اخر وليس للإنسانية صله بما يحدث وهذا
بالضبط ما يفعله صاحب الغانية اخر الليل عندما يجردها من ما جنت من هدر كرامتها
وقد يغضب البعض من هذا الوصف ولكنها الحقيقة التي هي تتجلى وضوحها وضوح الشمس لم
هذا الرضوخ من قبل أولئك الساسة الذين اذا ما رأى احدهم المال تحول الى حيوان يلهث
وقد رأيت في المجتمع العراقي شخصيات مشابه عندما يرى شخص فانه لا يرى انسان انما
يرى حفنه من المال وهم اقل الناس ولاء للوطن والشعب ونحن من الدول التي تملك من
النفط الحصة الأكبر من الاحتياطي ولكن التوجهات الامريكية في يومنا هذا تحمل نظرية
اللص الذي سقط عنه قناع الحياء وبدأ يسرق في وضح النهار وهذا ليس غريب عن
الايدلوجية الامريكية وهم احفاد اللصوص الأوائل الذين سرقوا وقتلوا وانهوا على
تاريخ شعب كما يعرف الجميع ولكن الامر يختلف فبلامس كانت أمريكا تحمل شخصية القاتل
وكما تطلق على نفسه شرطي العالم وهذا يدخل في مقولة حاميها حراميها ووصول الارعن
اترامب المجنون الرسمي زاد من معناة الشعب العراقي وتذبذب السياسة بين شخص ضعيف
الممثل في أوباما وسياسة الحوار وهي بالأحرى سياسة الجبان في السماح لبعض الأطراف
في إقامة الفوضى بعدها جاء المجنون ليلبس ثوب اللص والحديث عن ثمن حماية أمريكا
للمنطقة ومن قال لكم التدخل في شؤون الاخرين والان يجب على الشعب العراقي رفع دعوة
قضائية في الجرائم التي ارتكبتها أمريكا منذ 2003 لغاية اليوم وتعويض العراق عن
الاضرار التي سببتها أمريكا للعراق ونزع نزعة الخوف من ذلك المارد الوهمي الذي
يدعى أمريكا وهم يضنون ان الشعوب لا تمتلك الاهلية الى ان تحكم انفسها ولكن ليست
هي المذنبة الوحيدة ولكن أيضا أولئك الرجال الذين يعتبرون هم بشخصية (القواد) الذي
يسلب الزانية مالها وجمعه للنخاس الذي يتمثل في السياسة الامريكية وبمباركة
المنظمة الإرهابية الأولى في العالم الا وهي منظمة الأمم المتحدة ويجب على المواطن
العراقي قبل الانتخابات يجب ادراك امر مهم وهو ان ما يجري هو عبارة عن عرض مسرحي
لممثلين فشله لا يستطيعون تقديم الصور او العرض بالشكل الصحيح والحق يقال لقد
سئمنا الحديث عن السلام من أولئك الذين يصنعون السلاح للموت والحق الضائع ما بين
قواد ونخاس وضياع حقوق الشعب العراقي
والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق