الجمعة، 16 فبراير 2018

مقال


جحا والسياسة العراقية
تحت عنوان
دولة خواطر 
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يحكى ان جحا وقف يوماً في وسط المدينة ويصرخ ان هناك من يوزع المال يقف خارج المدينة وصدقت الناس هذا ولم رأى الناس تركض مسرعين وقاربت المدينة ان تكون خالية من الناس قال لنفسه ( هل من المعقول ان كلام صحيح ) واخذ يركض هو أيضا.... وهذا حال السياسيون في العراق كذبوا كذبة وصدقوها ان هناك دولة لها قانون ومنهج وهي في حقيقة الامر دولة خواطر من منصب رئيس الجمهورية ل اصغر موظف في الدولة فاختيار القادة على نسبة الولاء لمن ولاها اما في اختيار الكفاءات هي تتبع الوسائط والخواطر وخوف من زعل طرف معين من الأطراف المتنافسة على السلطة اما عن الوطن والمواطنة فهذا شيء لا يعرفه الناس الا عندما يكون المصلحة الشخصية تتطلب هذا والغريب في الامر في تشريع القانون الخاص بالانتخابات يضم على ان الشخص الذي يكون له الحق في تكوين حزب معين يجب ان يدفع مبلغ كبير على شكل تأمينات أي ان الأشخاص الذين تصح لهم الفرصة لهم دعم اما من سرقة أموال الدولة او من جهات خارجية والاثنان الذين يتبعون هذا ليس لهم ولاء للوطن وبهذا يكون عامل ترسيخ للفساد في مفاصل الدولة وهذا قد ينهك من تفاصيل الحياة اليومية للمواطن وتقديم الخدمات له وليس هذا فحسب ولكن هناك مفاهيم مغلوطة في مفهوم الحزب عند السياسيون العراق وهو تشكل حزب يخضع الى المال والمرتزقة اما المفهوم عن المنهجية والفكر لاوجود له وكل هذا ليس محض الصدفة ولكن هو امر دبر بليل وكسر المفاهيم في تشكيل الأحزاب يساعد في إيجاد الفوضى على الساحة الوطنية كما هو اليوم وتحول الوطن الى مقاطعات مستقله يحكمه بعض المتنفذين بالحديد والنار وكل هذا بسبب غياب الفكر والمفكرون عن الساحة وليس هذا هو انتقاد موجه الى المفكرين ولكن اذا كان صوت الرصاص مدوي لإمكان للعقل وهذه حقيقة حيث تفشى الفساد والمحسوبية في مفاصل الدولة فاصبح المسؤول يمسك في المنصب الإداري والسيادي كورث له عن الأجداد والغريب يصل بك الحال ان هؤلاء ليس لهم بديل وهم الان يعملون على هذا من خلال تشريع قوانين تخدم مصالحهم الخاصة في الحفاظ على المكاسب التي هي بالأصل سرقة او ساطوا من أموال الشعب وقد كانت هناك صور كثيرة ونتائج كارثية لهذا العمل السياسي الفاشل في العراق واصبح العراق كما يقال في العامية ( يمشي في سر الله ) .... فالكذب اول وسائل السياسي العراقي لتولي السلطة وما بني على الكذب نهاية الطريق الفشل .
والله ولي التوفيق   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...