الأحد، 24 مايو 2020

مقال


دولة الكويت
تحت عنوان
أزمة ثقة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

ما سوف يكتب الان هو ليس تهجم على أحد ولكنها الحقيقة ، انتشرت منذ فترة تصريحات مثيرة للجدل من قبل بعض الفنانين والمحسوبين على السياسة هناك وقبل يومين قادة الكويت حملة ضد الفنان محمد رمضان عندما أمتدح العراقيون وصرح بأعجابه بشخصية صدام حسين فقامت الدنيا ولم تقعد وهنا أود توضيح أمر مهم ان تعجب بشخصية تاريخية لا يعني ان هناك موقف من جهة معينة او طائفة او قومية على سبيل المثال انني من اشد المعجبين بشخصية الحجاج الثقفي وهذا لا يعني انني ضد طائفة معينة ولكن ما أثير يستحق الإشارة اليه ولان استخدم الأسلوب الرخيص في السب والشتائم كما يفعل البعض ولكن سأجري مقارنة بسيطة جدا بيننا وبين الاخرين وسوف استخدم مصطلح للرئيس الرحل معمر القذافي عندما قال (من أنتم ) فالعراق لم لا يعرف هو اول حضارة ونحن من علم الناس الكتابة ولم يكن له تجربة وحيدة في حضارة ولكنها حضارات على مر التاريخ فمن انتم والعراق المتنبي وأبن سينا والخوارزمي وابن الهيثم والمعري وهو من كان يمتلك اكبر مكتبة في التراث الإسلامي فمن انتم والعراق الجواهري والسياب فمن انتم ونحن الموسيقى والغناء والتراث الغني من علماء ومفكرين في العصر الحديث فمن انتم . وانتقاد الناس في ما يمتلك أمر معيب ومثير للعداوة وهذا ليس من ما يحمل العراقيون فهم لا يشكون من عقد النقص التي يعاني منها البعض ولن أقول باننا خياركم ولكن نحن أيضا أصحاب خير ولا اقصد المال بهذا ونحن نملك المال فالغانية في بيوت الدعارة تملك أيضا المال وهو ليس قياس لشيء وهنا يجب التنويه لأمر يجهل بعض الناس ان هناك بعض الدول عندما يذكر اسمها في المحافل الدولية يذكر قبل الاسم كلمة دولة وهذا له مدلولات كبيرة وكارثية وان دل على شيء هو عدم القناعة في فكرة انهم دولة ولهذا تحتاج لتذكير وإعلان عن هذا كما يحصل على شاشات mbc وليس هذا فحسب ولكن العزف على وتر العداوة لا يكون لها ثمار للمحبة ولكن على العكس سوف يكون توطيد الكراهية وهذا ليس في مصلحة أحد ولكن يجب إيجاد لغة ثانية خالية من أي أمراض ما حدث فالماضي لا يعود ويجب على الجميع فهم هذا وللخروج من كل تلك المهاترات يجب تحديد الخلل في منظومة التوجيه الإعلامي للرأي العام فمنذ سنوات يعمل الاعلام على ترسيخ العداوة من خلال استذكرا حوادث معينة واحتفالية (هلا فبراير) وهي من اسوء الممارسات لترسيخ العداء وزرعه في نفوس البشر هناك والابتعاد عن أكذوبة الوحدة العربية التي ماتت في المهد ولم تكبر وليس هذا بالأمر الأهم ولكن توطيد الصلة بين الاشقاء هي قضية أساسية وبما يخص الشعب العراقي انه لا يحمل حقداً على احد لأنه يمتلك الثقة بالنفس ويعمل بما يمتلك من أصول وكأن لسان الحال يقول (كل واحد يعمل بأصله) وفي نهاية ما بدأت أقول لهم العراق أكبر من ما ترددون .. حفظ الله العراق  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...