فلم ساعة ونصف
تحت عنوان
قراءة فنية
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
فلم عربي
متكامل اذا صح تسميته وهو عمل متكامل من الناحية الدرامية بكل التفاصيل الفنية والتقنية
المطلوبة فقد وفق المخرج وائل احسان في توظيف النص الذي كتبه المؤلف احمد عبدالله
في جمع الصور المختلفة للمجتمع المصري والعربي حيث جمع صور المعاناة في قطار يحمل
الجميع وليس هذا فحسب وقد انتقد ظواهر يعاني منها الفرد في الحياة المدنية وقد تم
اختيار الشخوص بالنص بشكل دقيق وليس كما يظن البعض بشكل عشوائي والجيد في هذا
العمل البطولة للجميع بدون استثناء حيث انتقلت البطولة من الشخوص الى القطار الذي
يحمل الجميع مع يحمله من احزان وهموم وصور لها كلها تحكي حكاية الفقر الذي جمع
الجميع تحت سقف القطار وجمع فيه المرض والقهر والضياع وعقوق الوالدين والخيانة
والسرقة ودور المرآه في المجتمع والفقر واحلام البنات وتم معالجة المشاهد بشكل احترافي
يأخذ المشهد لعالم الواقع الذي يعيشه الفرد في مجتمعات الراس مالية ومن المشاهد التي كان لها دور المحور في الفلم
هي التي تجسد فكرة الضياع في العالم الواسع وهذا كان يشمل كل الشخوص التي ظهرت في
العمل وقد كان هناك أدوار بسيطة لكن لا اكتمال للعمل دونها وقد كان هناك شيء يسمى
تقنية الإيحاء من خلال ظهور دور المرآه الفلاحة عندما تكون متعلمة وقد ظهر في
الفلم أيضا الدراما السوداء الهادفة التي يراد منها انتقاد المجتمع وما يعانيه
وبحق وفي نهاية الامر ان هذا الفلم نقله نوعية في جودة الفكرة والإخراج ويجب الإشادة
في الاعمال المتميزة ولهذا كانت هذه القراءة الفنية ................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق